الجو هادئُ ُ.. عتمةُ ُ شديدهُ ُ..ظُلمةُ ُ حالكةُ السواد..
أُناسُ ُ نيام ..أصواتُ ُ لها دويُ ُ لايمكن تمييزُها ومعرفتها..
أمالُ ُ تتبعثر..أحلامُ ُ تتناثر..فأذكرها...
لامفر لي..ولامأوى..
سوى الكتابه,,أنا لستُ كاتبه أوأديبه فهل يحق لي أن أمسك بريشة ِقلمي الرفيعه لأكتُب لاأعلم..
يأتيني صدى صوتُ ُ قريب~)~)
بل تمتلكين الأحقيه وكل الأحقيه في الكتابة والتدوين ,.,.,
ألم تكُن أقرب الناس ولها كل الإحساس..
ألم تكن الأخت والرفيقه.,.,.,
ألم تكن صاحبةَ الأعوامِ العديده في العِشرة ِالتي لربما أعلنا بأنها ستكون مديده,.,.,
أغرتنا صداقة ُ الأربعةَ عشرَ عاماً فتغنينا بها رغم الظروف العصيبه.,.,
ماأجملَ تلك الأعوام عندما كُنتِ قريبه.,.,
هل كان للغِبطةِ في نفسي مقر أم هذا هو القدر..
فيزِلُ لساني بعبارة ٍ كانت هي نهايةُ الممر,.,.
تحَشرجت كلماتي بصدري ِ باحثةً عن عذراً لهذا الأمر..
وتتعثرُ قدماي مما قد مر.,.,
سكون ليس به همس ولحظةُ ُ تمنيت فيها بأن أكون بيوم الأمس .,.,.,
تكاد ُعباراتي تختنق في لحظة ِأسى..
يفقدُ صوتي نبرتهُ ليُصبحَ جرحي عميق .,.,
فتقول هذه نهايةُ الطريق.,.,.,
فألجأُ بعد الله لقلمي الحليم.,.,
فأي جرءة قد تملكها حبري الغريق بين همي والحنين.,.,
حنين صديقتي الوثيق الذي ضاع من بين يدي بدون موعد أونذير.,.,.,
أخافُ بأن تجُرهذه الجرءةُ ورآئها الويلات ولكن نفذ صبري كزئبق من بين يدي..
فغدوتُ أصيغُ لنفسي دوماً كلماتي..
وأعزف لها عباراتي..ولكن أعودُ وأذكركِ~)~)
فتيقنتُ بأنه ينقصني من يستمع لتلك الكلمات ليستعذب معي أجمل العبارات...
فأثقُ كل الثقه بأني أفتقدتُ أُختاً وصديقه ...
ولكن ماهي الطريقه لأجد العذر لزلةٍ إعتبرتها بسيطه .,.,
فأودت بي لُتنهي صداقتي التي كانت عريقه..
فأدعو الإله بأن يجمع بيني وبينها الطريقَ وهذه هي الحقيقه ..
(~(~يانفسي الغريقه~)~)
- *وأخيراً دعوت الإله ورجوته بأن لي أُختاً بظهر الغيب &أنت تعلمها تاقت لها نفسي كما كنتُ أعهدها**
فأسألك يامولاي أن تجمعني بها فهذه قدرتك وأنت مالكها***
أميرة العطا~)~)