- آلام الظهر إشارة لخلل بتركيبات الأسنان
- =======================
- ======================
- =================
تعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس، وتأتي في المرتبة الثانية بعد نزلات البرد كسبب للتردد على الأطباء.. وتنجم هذه الآلام عادة نتيجة استعمال الظهر بطريقة خاطئة وغير صحيحة في الأنشطة اليومية، مما يعرض منطقة أسفل الظهر لإجهاد شديد ينتج عنه تقلص مزمن بالعضلات المحيطة بالعمود الفقري، أو انزلاق نواة القرص الغضروفي ، مما يؤدي إلى اختناق بأحد الجذور العصبية المغذية للطرف السفلي و يظهر ذلك في صورة ألم لا يطاق .
وفي محاولة مفيدة من قبل الأطباء لتخليص شريحة كبيرة من الناس من تلك الآلام المزمنة التى عادة ما تنتهى بالتدخل الجراحى في أغلب الأحيان... كشفت دراسة حديثة أن الأطباء يقتربون من إيجاد علاج للمرضي الذين يشعرون بآلام في أسفل الظهر بواسطة المواد الطبية الهلامية المتقدمة "جل"، وذلك بدلا من العمليات الجراحية.
وطبقا لما ورد بجريدة "القدس العربي"، أوضح العلماء أن الجل الجديد يحتوي علي جزيئات صغيرة جداً تنتفخ وتصبح صلبة عند حقنها في المناطق المصابة في الظهر.
وقد أوضحت الدراسة - التي نشرت في العدد الأخير من سوفت ماتر - أن الفحوصات التي أجريت علي حيوانات أظهرت فعالية هذه المادة في إصلاح الديسك، أو الطبقة الغضروفية بين فقرات العمود الفقري التي تشكل نوعاً من البطانة بين العظام والعمود الفقري.
وذكر الباحثون أن نتائج الدراسة تعزز أمل المرضي باستعادة كامل حركتهم، وتقدم لهم بديلاً محتملاً عن إجراء العملية الجراحية في الظهر والتي تعتمد علي تقنية ضم عظام العمود الفقري والفقرات معاً من أجل تخفيف حدة الألم عبر وقف الحركة في المنطقة المصابة.
أما الجل الذي طوره العلماء فإنه يشبه الاسفنجة الذكية عند وضعه في الماء، وهو سائل فيه نسبة الذب منخفضة، ما يعني بأن مستوي الحموضة فيه عالية، ويمكن حقنه في الجسم وعندما ترتفع نسبة هذه المادة في الجسم تتحول إلي جل صلب بسبب امتصاص الماء.
وقد حقن العلماء هذه المادة الهلامية في ديسك خنزير تالف ثم رفعوا مستوي الذب إلي مستويات شبيهة بتلك الموجودة في الجسم بحقن محلول ال كالاين فيها.
وقال الباحث البروفسور طوني فريمونت: "إن هناك حاجة لتطوير وسيلة غير جراحية لاصلاح الطبقات الغضروفية بين فقرات العمود الفقري"، وأضاف "طريقتنا مفيدة لأنها تستعيد حركة العمود الفقري فيما تؤدي الجراحة إلي فقدان كبير في الحركة".
من جانبه، وصف الدكتور أليسون ماكجريجر الخبير في أوجاع الظهر في إمبيريال كولدج بلندن البحث بأنه مثير ومهم جداً. وقدم مجلس الأبحاث العلمية والفيزيائية والهندسية الأموال اللازمة لإجراء البحث.
آلام الظهر إشارة لخلل بتركيبات الأسنان
=======================
أكد الأطباء أن آلام الظهر يمكن أن تكون إشارة على أن حشوا أو تاجاً صناعياً للضرس (طربوش) أو غيرها من تركيبات الأسنان تسبب اتصالاً غير متساو بين الأسنان العليا والسفلي.. وعليه تنصح المستشفى الفنية في هامبورج المصابين بالآم في الظهر باستشارة طبيب أسنان قبل استشارة طبيب العظام.
وأضاف الأطباء أن الحجم غير المناسب للحشو أو جسر الأسنان أو فقد سنة سبباً يمكن أن يكون سبباً في حدوث افتقار الاتصال المناسب للفك خلال مضغ الطعام، وفي الوضع الطبيعي للأسنان يجري توزيع مضغ الطعام على جميع الأسنان، لكن عندما يكون حجم الحشو كبيراً جداً فإن الأسنان العليا والسفلى لا تنطبقان، وبمرور الوقت يوضع ضغط على الأسنان الأخرى وينتقل الضغط في النهاية إلى الفقرات.
التمارين الرياضية أفضل علاج لآلام الظهر
======================
تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أن أفضل علاج لآلام الظهر هو ممارسة الرياضة، حيث أن التمارين المنتظمة تجعلك تتخلص من الألم بطريقة لا تتخيلها.
وتعمل ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة على تقوية العضلات التي تدعم الظهر وتجعله أكثر مرونة، فضلا عن أنها تجعل الظهر قادرا على احتمال الإجهاد الناتج عن التمارين نفسها ومقاوما في ذات الوقت لرسائل الألم التي تنشأ بعد الحركة أو القيام بنشاطات مرهقة، وبالتالي فإنها تقلِّل من فرص معاودة الآلام.
وتعد التمارين الرياضية مثل المشي والسباحة وركوب الدرجات الهوائية، من أفضل التمارين الرياضية التي ينصح بها الأطباء كل من يعاني بآلام أسفل الظهر، حيث أن مثل هذه الرياضات تسمح بممارسة التمارين بدون تعريض الظهر للآثار الناتجة من رياضات أخرى كالركض والرقص الهوائي.
ولمزيد من الاحتياط، يمكنك استشارة طبيبك ليحدد لك أي الرياضات تناسبك والوقت المناسب لممارستها.
الملايين يعانون من آلام الظهر
=================
أكدت الأبحاث الأخيرة أن آلام أسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية انتشاراً في العالم، وتأتي في المرتبة الثانية بعد نزلات البرد كسبب رئيسي للتردد على ال
مستشفيات والمراكز الصحية.
وتشير آخر الإحصائيات الطبية إلى أن أكثر من 80% من سكان (الأرض) يعانون وسيعانون من نوبات حادة لآلام أسفل الظهر في فترة ما من حياتهم، وأن هناك أكثر من ثمانية ملايين فرد يصابون بالأعراض سنويا، منهم 4% لإنزلاق نواة القرص الغضروفي، ويحتاج 10% من ال4% إلى تدخل جراحي بينما ال90% الباقية تتحسن بالعلاج التحفظي والراحة لفترة تتراوح من أسبوع إلى ثمانية أسابيع.
وأضافت أن آلام أسفل الظهر تشكل عبئاً كبيراً على المريض وأسرته، بل وعلى المجتمع ككل، حيث ينقطع المريض عن عمله كون العمود الفقري يمثل محور الحركة وليس كسائر الأعضاء، ما يؤدي إلى قلة الإنتاج وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل نفسية بسبب كثرة تعاطي الأدوية وضغوط العمل أحيانا والتردد على الأخصائي بصفة دورية ومستمرة.
دمتِ بخير