الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- قصص و روايات فتيات
- أمى ماتت وأنا مشغول بالأنترنت قصة روعه وحزينه
$الحيــــــ لحن ـــــاه$
30-08-2022 - 07:08 pm
امي ماتت وانا مشغول بالانترنت
تعال ... اترك عنك هذا الجهاز.. تعال أريد أن أتسامر معك..
اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني ..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..نادتني بكل حنان ولطف .. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم !!
نعم فهو في خدمة الغير!!
أنا مشرف على موقع فيه الخير للناس ...
لكن الشوق بأمي لولدها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ .. انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي..
نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات ..
وإذا صوت الباب يُقفل.. التفت، فإذا بها غادرت ...
لا بأس سآتيها بعد دقايق .. اعيد لها ابتسامتها!! واعود لعملي و "جهازي"
لحظات..
نعم ما هي إلا لحظات ..
وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
انتهيت بعد فترة ثم ذهبت إليها ... وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه ، مريضه..
لم أتمالك نفسي.. دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه..
أسرعت بها إلى "المستشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"
هذا يقيس.. وتلك " تحقن"
والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان ..... موصداً في وجهها
يأتي الطبيب: الحالة حرجة.... إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!! و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها..
لا.... أتتني ك"لطمة" آلمتني ..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم ..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد ان
((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. لوجهك الطيب الحنون،
لابتسامتك التي لم تترك في قلبي هم،
يا أمي الغالية كم آنستيني كم فرجت عن قلبي،
كم أزحت عني هموم ثقال...
يا أمي الغالية أنا آسف هل تحادثيني، ليس عندي ما يؤنسني)) ..
بقيت في الانتظار.. اتذكر..
ليتني أسمع وقع أقدامها الطيبة وهي قادمة نحوي من جديد... !!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تعرف كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي.. لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات ..
بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
غفوت برهة.. لكنني استيقظت على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك.. إنهم يسرعون ..
إلى أين... إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"
تركت خلفي "نعالي" .. وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون.. ما الذي حصل !! (عظّم الله أجرك.. وغفر لها)
هل ماتت أمي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!
كيف.. من يؤنس البيت،
يا رب لن أعود أسمع صوتها الحنون ولا أصوات أقدامها وهي تتحرك بحب نحوي
.. أريد ان أضمها..
أن اخدمها..
لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات ..
امي
امي
امي.. عودي لي
يا يمه يالله ضميني ودفيني بها الاحضان
انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بس ملاقاتي
يا يمه حيل ضميني أبي ارتاح أنا تعبان
تعبت اهرب من ذنوبي ابيك آخر مسافاتي
ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان
ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتي
اشوفك ساكته يُمّه غفيتي وإلا أنا غلطان
غفيتي يا بعد عمري تعبتي من مواساتي
يا يمه طالبك قومي إذا لي في عيونك شان
اشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتي
تعالوا يا بشر شوفوا أنا محتار انا تلفان
أنا امي مدري وش فيهاأنا مدري أنا حاتي
أنا امي قلبها طيب ولا يمكن تبكي انسان
انا امي ما تبكيني ولا تتمنى آهاتي
يا يمه صح ما متي؟وصح الموت ما حان؟
إذا مِتّي أنا بعدك أقضي وين ساعاتي
يا يمه قومي وقولي الموت لا ما كان
أنا جيتك وأنا ناوي اببدأ فيك جناتي
تركتيني ومتِّ ليش تركتيني وانا غرقان
ولا "مسموح" يا وليدي ولا تلعنك لعناتي
أنا الجاني وانا المجني وأنا المخطي وانا الندمان
تركتيني على ناري أعذب فيك زلاتي
ولاني مرضيٍ ربي ولاني تابع الشيطان
انا بعدك ترى ما بي نهاياتي و بداياتي
يا يمه منتهي جيتك وكلّي مرتجي غفران
وشفت الناس تلعني تحذرني من الآتي
يا يمه كل ما فيني ينادي لكِ أنا ندمان
طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطت وغلطتي هذي تعيّر كل غلطاتي
اخواني واخواتي الكرام:
ليحمد الله من له أم حنون لا تزال على قيد الحياة ....
قم فاتصل بها
فأنت لا تعرف ماذا تفعل بها عندما تسمع صوتك ويكون الهاتف منك....
هذه التي جعلت بطنها لك وعاء وحضنها لك فراش.....
هذه التي نمت ليالي ولم تعرف هي النوم حباً بك ولهفة عليك...
كم تعبت فيك، كم خففت عنك، كم حرمت نفسها وأطعمتك
كم خفق قلبها حينما رأتك تكبر...
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان...
إنها التي قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم:
رضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها
هل تعلمون أن الله تعالى ينادي العبد حينما تتوفى أمه فيقول له :
عبدي قد ماتت التي كنا نكرمك لأجلها فاعمل نكرمك لأجله...
إنها أمي... أجمل أنشودة حنان... أجمل رحمة أرسلها لي ربي...
من كان له والدان فليكلمهما
وليقبل قدميهما وليخدمهما قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه كل هذا....
من توفي والداه فليترحم عليهما ولينوي أن يتصدق عنهما...
واعلموا أن الذي تفعله لهما اليوم سيجازيك به ولدك غداً...
نعم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: اعمل ما شئت كما تدين تدان...
منقول
مكائد النساء ولا الرجال احسن تفضلو←
قصة رومنسية منقوله→