- أم ترمي طفلها في مياه المصرف
أم ترمي طفلها في مياه المصرف
لم يصدق عامل البناء وهو يشاهد جارته تلقي بطفلها الرضيع في مصرف القرية بغرب الاسكندرية انتظر ثوان حتي انصرفت الام وقريباتها وقام بانتشال جسد الطفل الذي طاف علي سطح المياه..لاحظ العامل وجود نبض في جسد الرضيع الذي لم يتجاوز عمره 7 ايام اسرع بالطفل الي مستشفي العامرية المركزي علي حدود مدينة الاسكندرية الساحلية ليتركه في العناية المركزة واتجه ليكشف عن جريمة جارته في مكتب مفتش مباحث غرب الاسكندرية ...
فوجئت الأم الشابة بالشرطة تطرق باب منزلها بعد ان اطمأنت ان احدا لم يشهد جريمتها عيون جارها فضحتها لتنهار وتحكي قصة زواجها من عجوز في الستين من عمره منذ ست سنوات كان عمرها في هذا الوقت 16 سنة.. وبعد شهر واحد من الزواج الذي اجبرها عليه والدها تركها العجوز وسافر الي دولة مجاورة.. انتظرت العروس اي اخبار تأتي من زوجها ولكن الشهور تمر وزوجها الغائب لا احد يعلم عنه شيئا وبعد ان وضعت كل كيانها وحياتها لذلك الزوج ورسمت في خيالها احلام الزوج الذي سيحيل حياتها الي سعادة وهناء وجدت نفسها امام مأساة حتي وصل الي اسماعها ان زوجها عريسها لقي مصرعة في حادث مروع علي ارض الغربة خارج حدود مصر .
بدأ يتودد اليها جارها الشاب ويشاركها في احزانها علي السنوات التي ضاعت من عمرها.. قلبها اخذ يدق بعنف كلما فاتحها جارها الشاب في رغبته بالارتباط بها فكر الشاب في الزواج العرفي لحين التأكد من وفاة الزوج فلقي استجابة من الزوجة الصغيرة كان ثمرته طفلا في الاحشاء زلزل كيان عروس العامرية وتبدأ في مفاتحة والدتها بما حدث من زواج عرفي شرعه الله بالحلال وانها تزوجت وهناك شهود علي عقد الزواج العرفي من اصدقاء الشاب الذي يسكن بجوارهما صممت ام العروس بعد ان لطمت خدها لتقوم العروس بتهدئه الامور بأقناعها ان زوجها قد مر علي غيابه اكثر من 3 سنوات لاحس ولاخبر والبعض اكد انه مات .
سيطرت الحيرة علي قلب وعقل العروس ازاء صمت امها المحير.. الشهور تمر والجنين يصبح حقيقة واضحة لاعين الاسرة قبل ايام من موعد الميلاد قررت الام والجده ضرورة التخلص من الجنين يزداد ايقاع نداء الموت ارتفاعا بعد ان ردد ابناء القرية مرة اخري ان الزوج العجوز حي يرزق وربما يعود من القرية خلال اسابيع قليلة..اسبوع واحد قضته العروس الأم بجنينها بعيدا عن القرية لتعود قبيل المساء ومعها والدتها تلفتت السيدتان حولهما وفي هدوء تلقي الام والجدة بالرضيع النائم في المصرف اعتقادا منهما بنفض ايديهما من جريمة تمت في الخفاء .
سمحت النيابة للام بزيارة وليدها في غرفة العناية المركزة بمستشفي العامرية ولكن دموعها لم تفلح في بعثه الي الحياة التي ظل متعلقا بها لمدة 3 ايام فقط ثم لفظ انفاسه وانتقل الي رحمة الله
اللهم احفظنا وأرحمنا