مؤيدة بنصر الله
14-12-2022 - 07:26 pm
أنتَ أخي !!!
أنتَ أخي !!!
لكني سأ ضْرِبُ كْ ...
سأطعنُ كْ ...
سأجرحُ كْ ...
وإنْ اقت ضى الأمرُ يا أخ ي!
سأقتُ لُكْ ...
أنتَ أخي !
لكني سأُهي نُكْ ...
لن أرح مَكْ ...
سأدو سُكْ ..
وإن اقت ضى الأمرُ يا أخي !
سأغتصبُ امرأ تَك ...
أنتَ أخي !
وأبي آدمُ وأبوكْ
وأخي قابيلُ وأخوكْ
لكني لن أواري سوأَ تَكْ ..
وإن اقت ضى الأمرُ يا أ خي !
سأُمثِّلُ بج ثتِكْ ...
أنتَ أخي !
سأقصِفُ بالصواريخِ مدين تَكْ
وبالطيرانِ سأهدِمُ فوقَ رأسِكَ بي تَكْ
سأُحاسبُكَ كأنّي إلَ هُكْ ...
على كلمةٍ خرجتْ منْ فَمكْ
على دينِكَ ومذ هبِكْ
على ما اقترفَتْ يدُكْ
وإن اقتضى الأمرُ يا أخي !
سأحرِقُ و طنَكْ ...
أنتَ أخي !!!
وستنتقِمُ لنفسِكَ ولابنِكَ وامرأتِكْ ...
ستثورُ لأبيكَ وأخيكَ وأمِّكْ ...
ستبحثُ عني وعمِّنْ لمْ ي رحمْكْ ..
تجرحُ ني وتقتل نُي وتحرقُ ني كما فعلتُ بِكْ
وإن اقت ضى الأمرُ يا أخي !
ستدَمِّرُ بيت ي ومدينت ي ووطناً هوَ وط نُكْ ..
أنتَ أخي !!!
ويستمرُّ ألمُ ورعبُ حربٍ بينَ أهلي وأ هلِكْ ...
سيجرفُ سيلُ الدَّمِّ كلَّ غضبي وغ ضبِكْ ...
سيُغذِّي الحقدُ النازيُّ شراييني وأ وردتَكْ ...
وستغتصِّبُ إنسا نيتي كما استبحتُ إنسا نيتَكْ ..
ولكنْ يا أخي !
سيضيعُ الوطنُ الذِّي جمع نِي وج معَكْ ...
وسأبرِّرُ لنفسي كما ستُبرِّرُ فِ عْلَتَكْ ...
وأُشَهِّرُ على منابرِ السّياسَةِ الدُّوليَّةِ بكْ
كما ستنْعَتُنِي على الملأِ بما بهِ قدْ نعتُكْ
وسيتفرَّجُونَ علينا ويزعَمُون أنَّهُمُ ا لمَلاكْ
الذِّي سيُخلِّصُّني من شيطَّا نِيتِي وشي طَّانيتَكْ
ويبدو يا أخي !
أنّهُ تاريخُ البشريَّةِ متأَصِّلٌ بي وبكْ
ولا شيءَ يا أخي تغيَّر سوى زمنِي وزمنُكْ
وصفحاتٍ سوداءَ في صَحيفتِي و صَحيفتِكْ
بقلمي ( من وحي الثورة )
جنائن التوليب لجنابك مؤيدة