- أنوثة المرأة بعطرها وأحمر الشفاه
- 2- البشرة لا تتنفس جيداً عند وضع كريم الأساس:
أنوثة المرأة بعطرها وأحمر الشفاه
النساء من حيث الشخصية والطباع والمكانة الاجتماعية والثقافية وغيرها، لكنهن يتفقن على شيء واحد لا يتغير مهما تغير الزمان والمكان: زجاجة عطر، تحملهن إلى عوالم بعيدة وسعيدة، تبعث الامل الروحي والانتعاش الجسدي.
فبعدما كانت العطور تستعمل، ومنذ زمن الفراعنة، كزيوت عطرية في الطقوس الدينية، باتت اليوم حاجة ضرورية لأي أنيقة، مثلها مثل أحمر الشفاه. فقد لا تستطيع المرأة ان تقتني زيا من «الهوت كوتير» أو حتى الملابس الجاهزة التي تتابعها على صفحات المجلات وعلى شاشات التلفزيون، لكنها حتما تستطيع ان تعيش الحلم من خلال عطر يحمل اسم الدار التي تعجبها. وبمجرد ان ترشه حتى تنسى حسرتها على عدم قدرتها الحصول على زي بتوقيع مصمم عالمي، وتشعر باكتفاء لذيذ بقارورتها الصغيرة، التي تنعشها قلبا وقالبا.
الامر المؤكد أن الأنف هو العنصر الاساسي في نجاح العطور وتصنيعه، ويشبّه المحترفون في صناعة العطور الأنف باللحن الموسيقي الذي يتألف من ثلاث نغمات، الاولى تكون سفلية، الثانية وسطية، والثالثة علوية.
ويعكس اختيار العطر ملامح شخصية صاحبته، ويكشف لنا الكثير عن مزاجها وذوقها بل وحتى طموحاتها. فالشخصية الناعمة والهادئة تميل إلى العطور الخفيفة والطبيعية، التي تعبق بعبير الازهار والفاكهة والعطور البحرية المنعشة، بينما تميل الشخصية القوية والكلاسيكية إلى العطور التي تتكون خلاصاتها من أريج العنبر وال
بخور والتوابل الشرقية. أما الشخصية الرياضية فتميل إلى العطور المعتمدة على الاعشاب الخضراء. ويختلف استعمال العطور وفقاً لمعايير عدة منها: الذوق، العمر، المناسبة، المكان والزمان. لذلك تعمد غالبية الشركات المصنعة للعطور الى التنويع في منتجاتها لتغطي كل الاذواق والاعمار والمناسبات.
الفتيات الصغيرات، مثلا، تطرح لهن العطور المصنوعة من الزهور مثل: «أيلين» Alien من تيري موغلر (Thierry Mugler) وهو مزيج رائع من الياسمين والسامباك والعنبر الابيض، وكوكو مادموزيل Coco Mademoiselle من شانيل Chanel، و(Paris باريس) من إيف سان لوران (Yves Saint Laurent) أما الناضجات، فتشجعهن على استعمال العطور الكلاسيكية القوية والثقيلة، مثل عطر «هيبنوز» Hypnose من لانكوم Lancômeالذي تطغى عليه زهرة العاطفة وتدفّقات الفانيلا، وعطر «جيت» (Jette) من دار جوب (Joop) الذي يرتكز في تركيبته على رائحة زهرة السوسن وذرات من الفلفل الاسود تزيده دفئا.
لكن في الاخير يمكن للمرأة ان تختار من بين كل هذه الانواع والخلاصات، ما يدغدغ حواسها ويروق لها في الوقت نفسه، وإن كانت هناك من لا تجرؤ أبداً على تغيير عطرها المفضّل، رغم كل التغييرات التي تمر بها حياتها. فالتعود يصبح هنا جزءا من الشخصية التي تخاف من تجربة الجديد، أو فقط تتميز بالولاء أو تعرف ما تريد من الحياة ولا تتبع صرعات الموضة. وهذه صفة عادة ما ترتبط بالمرأة الناضجة التي استفادت من تجارب الحياة وتعلمت منها ما يناسبها وما لا يناسبها، عكس الشابات وبالذات المراهقات، اللواتي يستعملن عدة أنواع. وهذا أمر طبيعي يعكس ايضا شخصياتهن وتطورهن، وكما يبحث عن طريقهن في الحياة، كذلك يبحثن عن عطر يستقرن عليه طويلا.
أما في هذه السن، فالملاحظ ان الغالبية تميل إلى عطور موقعة بأسماء نجوماتهن المفضلات، مثل عطر Glow After Dark من جينيفر لوبيز، الذي يحتفل بمرح الفتيات ويحمل شذى حيوياً شاعرياً مستمداً من الشمام والمندرين وثمرة الالام الشهية. ما يجب الانتباه إليه ان رائحة العطر تختلف من شخص الى آخر، وفقاً لنوع البشرة ونسبة الاحماض التي يفرزها الجلد. . . . تابع
فالبشرة الجافة تمتص الزيوت في العطور، لذلك تتبخّر رائحة العطر بسرعة. أما البشرة الدهنية فهي أكثر احتفاظاً برائحة العطر. أما كيف تعرف الواحدة منا ان العطر يناسبها، فعندما يتآلف مع بشرتها لدرجة أنها لا تشمه. لكن هذا لا يعني ان الاخرين لا يشمونه، وبالتالي عليها الحرص ان تضعه حسب المناسبات.
في فترة الصباح مثلا، يفضل وضع عطور زهرية خفيفة، بينما تترك العطور القوية للمساء. كذلك يختلف استعمال أنواع العطور من موسم الى آخر. في الصيف، مثلا، يكون الجلد مشبعاً بالحمضيات والدهنيات نتيجة الجو الحارّ. وفي الوقت الذي يساعد فيه الدهن العطر على البقاء مدة أطول، فإن الحمضيات تجعله أكثر حدّة، لذلك يستحسن استخدام العطور الخفيفة والمنعشة فقط. أما الروائح القوية والمشبعة بأريج العنبر وال
بخور والفانيلا فهي مناسبة أكثر للشتاء.
من جهة أخرى، يتطلب استخدام العطور من المرأة بعض المعرفة والخبرة في المعايير المتبعة لاختيارها والطرق الانسب لوضعها. فهناك سيدات مدمنات على العطور ولكن بطريقة عشوائية، فتذهب الواحدة منهن الى متجر العطور وتبحث فقط عن الماركات الشهيرة التي قد لا تناسب شخصيتها ولا طبيعة بشرتها، لذلك ينصح دائما بالتروي عند شراء عطر، بل ويستحسن في بعض الحالات الاستعانة بخبراء في المحل سواء بالادلاء برأيهم أو بخلط مزيج يتناسب مع شخصيتك ويتناغم مع بشرتك. * تتكون العطور من ماء وكحول وزيت عطري، وتنوّع بين:
Eau de cologne الذي يستخدمه الرجال ويحتوي على 3 الى 5% من الزيت العطري.
Eau de toilette الذي تستخدمه المرأة ويحتوي على 4 الى 8% من الزيت العطري.
Eau de parfum الذي تستخدمه المرأة ويحتوي على نسبة أكبر من الزيوت العطرية 18 الى 25 %. Parfum وهو أقوى المنتجات لأن معظم مكوناته من الزيوت العطرية، يستخدمه الرجل والمرأة ويبقى لفترة أطول.
اخطاء شائعة عن كريم الأساس
كريم الأساس من أنواع الماكياج التي توجه لها اتهامات عديدة أغلبها ليس صحيحا. هذه هي أبرز الاتهامات والردود عليها
1- كريم الأساس يجعل البشرة أغمق من لونها الطبيعي:هذا غير صحيح، إذ يكفي أن تختاري اللون المناسب الذي يجب أن يكون الأقرب إلى لون البشرة حتى لا يلاحظ أحد وجوده.
والخطأ الذي تقع فيه أغلبية السيدات والبنات هو اختيار اللون الداكن من كريمات الأساس. ولكي نتجنب ذلك من الأفضل أن نجرب المستحضر على ظهر اليد فهذه المنطقة هي الأقرب في لونها إلى لون الوجه.
2- البشرة لا تتنفس جيداً عند وضع كريم الأساس:
هذا خطأ بالطبع، فإذا كنت تؤمنين بهذه المقولة فهذا يعني أنك لم تستعملي كريم الأساس منذ فترة طويلة، فتركيبات كريم الاساس خفيفة وتحتوي على زيوت وسيليكونات متطايرة، فإنها لا تترك على البشرة إلا عناصر عاكسة للضوء، فإذا شعرت عند تجربة نوع جديد من كريم الأساس أنه أشبه بالقناع على وجهك فهذا يعني بكل بساطة أنه لا يناسب بشرتك.
3- وضع كريم الأساس عملية صعبة ومعقدة:خطأ طبعا، فمن السهل جداً وضع كريم الأساس بواسطة الأصابع بعد وضع كمية صغيرة منه على ظهر اليد ومزجها باليد الأخرى لجعلها أكثر ليونة.
ابدئي بوضع كريم الأساس من المنطقة الوسطى للوجه (ذقن، أنف وجبين) ووزعيه في حركة دائرية للخارج، ويمكن وضع كريم الأساس الذي يأتي بأنبوب كريم بواسطة اسفنجة بتربيتها بنعومة على الوجه.