الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مروة 2005
24-04-2022 - 07:18 am
الحب شيء رائع ، مثير، رومانسي ونوع من المرح يشعر الإنسان خلاله أن لا شيء خطأ يمكن أن يقع. ويعجب البعض أحيانا ويتساءلون ما إذا كان الحبيب أو الحبيبة يخدعونهم وان الحب يؤدي إلى الإيذاء.
ولكن الإدراك بأن الحب قد يؤذي لا يعني أن على المرء أن يتوقع الأذى بسبب حبه بما في ذلك الخذلان، التعرض للصفع، الإحراج أمام الأصدقاء، الدفع، الصراخ، الإكراه على ممارسة الجنس حين لا ترغب الفتاة بذلك، السيطرة أو الخوف من الحبيب.
الإيذاء بهذه الطريقة لا يعني الحب بل إنه أمر خطير. إنه عنف يمكن أن يتعرض له أي شخص حتى لو كان ذكيا ، محبوبا، قويا أو مثقفا. ويحدث ذلك للفتيات والأولاد.
في البداية، يحدث ذلك لك أو لصديقتك ويمكن أن لا تعلمي ما يجري. وقد تفكرين أن باستطاعتك التعامل مع ذلك وإيقافه وأن ما قام به الحبيب مجرد غيرة بسبب حبه الشديد.
في كل علاقة هناك مشاكل وانزعاج وهذا جزء من الحياة. ولكن المرء حين يشاهد أنماطا من الغضب الجامح ، الغيرة، أو الاستحواذ أو إذا كان هناك اندفاع، ضرب، إكراه على الجنس، أو أي نوع أخر من أنواع العنف وحتى لمرة واحدة فإن الوقت يكون قد حان لطلب المساعدة.
إن لكل إنسان الحق في معاملة تتسم بالاحترام وعدم التعرض للأذى الجسدي أو العاطفي من قبل أي شخص آخر. إن العنف وإساءة المعاملة غير مقبولين في أية علاقة والحب لا ينبغي أن يسبب الأذى بهذا الشكل.
ولكن ذلك يحدث حيث أن الإحصاءات تتحدث عن أن واحدة من بين كل عشر تلميذات في المرحلة الثانوية في الولايات المتحدة تتعرض للعنف الجسدي من قبل شخص لها علاقة به . وهناك مزيد من المراهقات اللواتي يتعرضن لإساءة المعاملة بالكلمات أو العواطف أثناء العلاقة.
وهناك ما بين 10 – 25 بالمائة من الفتيات بين سن 15 – 24 عاما يقعن ضحايا للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب. ويكون المهاجم معظم الأحيان الشاب الذي تخرج معه الفتاة.
ومن جانب آخر، وحتى في حالة المتزوجين فقد تنشب الخلاقات بين كافة الأزواج ولكن حدتها تختلف بدرجات متفاوتة بينهم. ويكمن المفتاح الرئيسي للسعادة في العلاقة في المعالجة الصحيحة والتعامل مع هذه المشاكل التي لا بد منها.
تعلم الكثيرون منا وربما من قبل عائلاتنا، أن لا بأس علينا من إخفاء الغضب والتصرف بأنانية. ولمعرفة ما يجب عدم عمله، لنلقي نظرة على حياة زوجين أحد الأفلام السينمائية كان الزوجين على خلاف دائم وكأنهما يتجادلان مع بعضهما من أجل معاقبة أحدهما الآخر.
وكانت المصالحة بينهما بكل تأكيد، نوعا من المرح وشيئا دراماتيكيا. ولكن المصالحة لم تدم طويلا حيث عادا إلى الخلاف من جديد. وكانت الزوجة تبادر إلى الصراخ والغضب أما زوجها فكان يبدأ بتناول الكحول والبحث عن مكان آخر غير المنزل للهروب من غضب زوجته وشعوره الداخلي.
إن أكثر أفعال الجنس البشري التي تقف حجر عثرة أمام المصالحة هو العناد . فالاعتراف والاعتذار بطريقة صحيحة يسمح للعلاقة بالعودة إلى مسارها الصحيح.
أما كتمان الغضب فهو غير ذي فائدة وضار بالصحة. ومن أجل التعامل مع غضبه كان الزوج يلجأ إلى الكحول والحفلات أما زوجته فكانت تستخدم عاطفتها لإخفاء غضبها وتحاول لي ذراع من حولها للحصول على ما تريد. وبهذه الطريقة فقدت الزوجة حبها الحقيقي.
لم يحاول الزوجان أبدا إيجاد حل لمشاكلهما مهما صغرت هذه المشاكل . فقد كان الاثنان غير سعيدين بشعورهما نحو بعضهما البعض ولذا عمدا إلى إيذاء أحدهما الآخر ونفسيهما مرارا وكانا عندما يعتذران لبعضهما يقومان بذلك بإسراف ولكن دون صدق.
وكانت النتيجة أن تراكمت الأحقاد في نفس كل منهما مما أشعل النار بينهما وجعل من الصعب عليهما إيجاد حل لمشاكلهما. وكانا مثل الأطفال حين يصابان بالجنون يحملان ألعابهما ويعودان إلى المنزل.
إن نضوج الشخص بما فيه الكفاية مما يؤهله لإدراك الخطأ والاعتراف به ينبغي أن يكون واحد من المتطلبات لإنشاء علاقة. أما محاولة الهروب من الإحراجات من خلال إلقاء اللوم على شريكك / شريكتك في قضايا العلاقات لا ينم عن عدم النضج وحسب بل عن الصبيانية بكل معنى الكلمة أيضا.
يختلف النجاح في الحب الحقيقي والعلاقة في واقع الحال عنه في الأفلام السينمائية. فهو أفضل بكثير في الحياة الحقيقة لان الحب الحقيقي إذا تم تبادله بين الزوجين بحرص وعناية يأخذهما إلى أماكن لم يحلما بها من قبل. وبدون دعم وإلهام من الشخص الذي يشاركنا حياتنا ، فإننا سوف لن نعرف طعما للسعادة.
وفي الحقيقة فإن الزوجين في القصة تغاضيا عن كثير من الفرض لوضع خلافاتهما جانبا والأخذ بيد بعضهما البعض وبناء علاقة بدل رؤيتهما تحترق من حولهم.
فإذا كنت أو شريكك/شريكتك تتمسك بقضايا عالقة دون إيجاد حل لها، حاولا التحدث بشأنها مثل البالغين وعندها ستدهشان من سهولة المصالحة والشعور بأن كليكما قد كان رابحا. وإذا ما اخترتما التصعيد وعدم طرح الخلافات جانبا، فإن علاقتكما ستذهب مع الريح.


التعليقات (2)
سفيرة الغد
سفيرة الغد
فإذا كنت أو شريكك/شريكتك تتمسك بقضايا عالقة دون إيجاد حل لها، حاولا التحدث بشأنها مثل البالغين وعندها ستدهشان من سهولة المصالحة والشعور بأن كليكما قد كان رابحا. وإذا ما اخترتما التصعيد وعدم طرح الخلافات جانبا، فإن علاقتكما ستذهب مع الريح.
بالفعل عزيزتي
ليس عيبا ان نقع في الخطأ ولكن العيب هو ان لا نصلح الخطأ فور تدارك المشكلة
والاعتراف به يوطد العلاقة ويقويها اكثر واكثر ويؤكد على حرص الطرفين على الاستمرار معا مهما بدر منهما اي خلاف
دمتي بخير

قمر 15^
قمر 15^
موضوع رائع الله لايحرمنا منك

ماذا يكون زوجك بالنسبة لك اكتبي ما تكنيه لزوجك من مشاعر
سؤال لكل الفراشات المتزوجات