إلى متى

آآآه
إلى متى؟،
وأنا أشقى لأسعدهم ،.
إلى متى؟،
وأنا أعيش قساوة ومرارة هذا الزمن،.
إلى متى؟،
أبكي وهم يضحكون،.
آآآه.،
كم كرهت نفسي .،
وكرهت ضعفي،.
متى سأصحو من غفلتي .
متى سأرى الدنيا تبتسم بوجهي..
لما لا تأخذني أيها الموت .،
لا أحد سيفقدني ،،
ولن يأبه أحدا لغيابي،،
لن يفقدوا سوى
من أمنهم بعيشهم ،.
ومن يحمل همومهم حتى يناموا مستريحي البال.،
نعم هذه أنا!
أنا ! من كرهت أن ترى أحدا يكون افضل من أخوتها ،.
أنا من حملت هموم غيرها.،
لكن!
أنا .،.
من فكر بي ؟ أو حمل همي،.
من أحس بأن بداخلي هموم حتى الجبال لاتحتملها؟
هل فكر بي أحد ...
لا والله لم يفكري بي أحد...
أنا !
من عاشت خمسة عشر عاما من عمرها بخوف دون أن يشاركها أو يحسس بها أحدا.، أنا من عانت أقسى ظروف حياتها ،.
هو الموت من يريحني .،
أصبحت أتمنى الكلمه التي يخافها الجميع ،.
،. الموت .،
هم خائفون تحرمهم من أحبوهم .،
لكن أنا لما أخافها،.
و هي ماسيريحني من همومي.،
هذه أول كتابة لي أردت إظهار ماهو مكبوت بداخلي
أتمنى أرى أرائكم بما كتبت
وأي نقد لن يزعلني بل العكس سيفيدني أكثر ....
أختكم //
الراجيه فرج الله