- أريد فقط أن أنبهك أنك أنت من بدأت بغلق هذا الباب .
غيبتك ما تصغرك وأنت بعيوني كبير
ومحبتك أكبر من الغياب اللي خذاك
لك وحشة لو يدري بها الليل ما فاق
كتمتها عبرة وحسيتها آهات
إليك أنت يا من تعلم أنني لا أقصد سواك...
فهلا استقطبت كلماتي حتى تفهم ما أريدمن غير أن أتكلف في الكلام...
أترك أوراقي مبعثرة
وأنا أمامك كتاب مفتوح
لا أستطيع أن أرفع ناظري إليك
أبدا لأنني أعرف أنني مكشوفة أمامك
لهيب البعد أحرقني وزاد
على الاشواق ناراً واتقاد
وألقى في عيوني ماء بحر
وفي عينيك قد غرق الرماد
صديقي الحزن نسهر كل يومِ
نعب الهم كاسات البعاد
فأعصر من حنيني ماء شربي
ومن ذكراك ارغفةً وزاد
عزاء النفس طيفك قرب مني
وعند النوم في الاحلام عاد
ففي الهجران ان جدت بذكري
سعيدُ الذكر في ذكراك جاد
نعم هنا حلقنا في سماء العشق
هنا كونا أحلى علاقة .....
هنا كان الانتظار ...وهنا كان أنيننا ..محبتنا .... سؤالنا
هنا عقدت صداقة ذات يوم ,,
لم أنتظر يوما سواك ولن ....
لم يرتعش قلبي لغيرك ..نبضا صادقا حبا حقيقيا
لا زيفا لا خداعا لا ألما لا........ لا ...........
من المؤلم أن تفي بوعدك وتظل على عهدك تحافظ على ذكرى أحبة
لا تخون .... لا تظلم .. لا تصدق فيهم قشة من كلام
ومن الصعب بل الموت كل الموت أن ينجرح قلبك أشد الجرح حينما
تكتشف الحقيقة التي تحاول جزافا أن تتناساها
عزيزتي :بكل أسف اعتصر قلبي حزن العالم كله عندما وجدتني الوحيدة محافظة على محبة نقية صادقة
وعندما أكتشف أنني الوحيدة المغفلة التي يلعب عليها بكل بساطة
طلبتك أن تقرأي هذذه الأسطر الختامية لأنني أعلم أنه لن يمر بك ولو مجرد تفكير أن تقرأي كلماتي التي كنت تهتمي لها سابقا
أحببت أن أقول لك أنني قد حذفت صداقتنا في هذا الموقع لأن ليس لها من داعي فقد انتهى رباطها
بل نظل محافظين على صداقة خارجة عنه ... لتسألينني لم؟
في الوقت الذي تعاهدنا على ألا علاقة ولا صادقة إلا بيننا أكتشف المواقع الأخرى تعج بصداقات أخرى نعم أعرف بأنك سوف تبررين هذا لا يهم ...
فقط زاد حزني على إغلاق أول باب في علاقتنا ويا خوفي من أن ينغلق باب تلو باب!!!!
أريد فقط أن أنبهك أنك أنت من بدأت بغلق هذا الباب .
لذا أغلقته ولو فتحتي ملفي الشخصي لوجدت عدم وجود صداقات فالوحيدة هنا لم يعد لها أثر في الوقت الذي تبني فيه صداقات في مواقع أخرى .. لا داعي لهذه الصداقة الزائفة مجرد حبر على ورق... فمن الأفضل أن تظل صداقتنا ومحبتنا خارجة عن هذه المواقع وإلى اللقاء إلى حين غلق باب جديد ....... واأسفاه