- ههه
- بس احم احم كح احم ام بس يمه ما قلتي وش ألبس ......؟؟؟؟؟!!!!
- أم سلطان : وشو تشتغل والخير واجد لا تتعذر بالشغل وأنا أمك ..
- أم سلطان : شف شف الشايب هو وولده اجتمعوا علي طيب طيب يا منيصير ..
- العنود : يلا يمه وش ناوية تتقضين منه ..
- أم خالد : أهم شيء الضيافة ومتبلات السلطة و شوي خضار وعصاير ...
- أم خالد : لا يا بنيتي .......... ماش ما يرتاح قلبي أخليك ..
- .:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذي قصة منقولة اسمها إنت البدايات و آخر ساحل وميناء للكاتبة غاية وهي رواية سعودية جميلة...
راح أنزل أجزاء اليوم...
و القصة إذا كانت موجودة اتمنى يتم حذف الموضوع...
و إذا لا راح أكمل تنزيل الأجزاء...
بسم الله بدأنا...
&&&&&&&&&&&&&
..:: الجزء الأول ::..
يوم الأربعاء
كفا ماجرالي ياغلا منك وجاني *** كفاني ترا حكم الجفا منك يكفيني عيوني لكم تاقت ورمشي واجفاني *** ونار الشقا والشوق فالقلب تكويني في بيت أبو خالد
( في غرفة الجلوس )
بعد صلاة المغرب
أم خالد : عنود ..... عنيدوه ووجع في العدو ردي علي ....
حمد : لا تعبين روحك يمه تلقينها لاهية اللحين مع صديقاتها على الماسنجر الجوري : ماما ثوفي هادي العروثة دوعانه ( جوعانه )
أم خالد : يالجوري وخري عني اللحين مب وقتك .. روحي نادي اختك بسرعة خلها تجي أبيها ضروري وإلا أقولك حمد هات الجوال أدق عليها الله يصلحها مدري متى بتعقل ...؟؟ !
في غرفة العنود
( على الماسنجر )
" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني" (خلود) : ههه الله يقطع إبليسك متى بتعقلين انتي ياعنيد .. خلاص كبرنا على هالحركات يالخبله ههه
" انته شوفي ياكل المنى" (الهنوف) : ههه خليها عنك هذي يبغى لها العرس وياله بعد يفيد هو اللي بيخليها تعرس صح وإلا لا خلوودي ..؟ ههه
" سيدة قلبي " ( العنود ) : ههه ه ههه صدق انكم ما تنعطون وجه اللحين وش جاب طاري العرس انا قلت ابي اعرس اللحين عشان تقولون عرس وما عرس ....... وبعدين انتي وياها ههه العرس مخليته لكم يالحالمات وان كان جاني احد .... ابد ولا يهمكم واصل بحووله عليكم بس بليز لا تجيبون طاري العرس اتعقد بليز يلبز خلود + الهنوف : ههه ههه
ههه
" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود ) : تعرفين يالهنوف ضربنا على وتر حساس ههه عنيدي دوبهاا ودوب العرس خلف الله عليها
" انته شوفي يا كل المنى " ( الهنوف ) : ههه اللحين عنيدي سؤال وجيه من متى تكفين واحنا نعرف بعض ... ولحد الآن ما علمتينا ليش تكرهين سالفة الزواج حتى اذا حضرنا زواج وكنا مع بعض تكونين على أعصابك ليش ...............!!
" سيدة قلبي " ( العنود ) : ياربيه وش اسوي بالهثنتين بتذبوحوني لا قولوا .. قولوا انكم ما تبوني .. ليش ليش ليش ليش حرام وش سويت لكم عشان تذكرون هالسالفه قدامي .. مو أنا صديقتكم حبيبتكم وربي وربي مدري ..... مدري لا تجنوني وتسألون هالسؤال ثاني مرة بليز للمرة المليون يالهنوف
" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود) : ههه خلاص الهنوف ما نقدر على زعل الغاليه ست الحبايب ... يلا امسحيها بوجهي عنيدي .. ما يسوى علينا .. نمزح معك ياختي توبه خلاص توبه ..
" انته شوفي ياكل المنى " ( الهنوف ) : خلاص تووبه والله توبه اضحكي اشوف يلاا
" سيدة قلبي " ( العنود ) : أصلا خلااص للأسف اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ .. ربي كتب علي اني اصادقكم واحبكم عشان كذا مقدر ادور بدالكم .. اهئ اهئ اهئ اهئ بس هذا ما يمنع اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ << العنود وهي تحرق أعصابهم ..
" انته شوفي ياكل المنى " ( الهنوف ) : انك ايش بسرعه لا تستهبلين ....
" سيدة قلبي " ( العنود ) : اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود ) : عنيدي عن الخبال وشوو انطقي اخلصي .. خليك عاقله لو دقيقة بس بليز << خلود بدت تعصب
" سيدة قلبي " ( العنود ) : اني ........................................ أزعل بايوو و هههاي وتقفل الماسنجر وهي تضحك بأعلى صوتها وتقول بخاطرها اكيد عصبواا ياويلي خليني بقفل جوالي أحسن أسوي فيها زعلانه صدق ههه ..
وأخذت الجوال عشان تقفله إلا هو يرن .... " بسمة حياتي " يتصل بك ..
وردت على المكالمة بأعلى صوت وهي تنزل من على الدرج ..
العنود : حي هالصوت ياربيه أنا من أسمعه أطيح من طولي ههه
"بسمة حياتي "(أم خالد ) : لا والله احلفي انتي ووجهك .. وينك فيه لي ساعة اناديك ليش مارديتي
العنود : يؤيؤؤؤؤؤ يؤؤؤيؤؤؤؤ وش فيها دنيتي معصبة علي اليوم .. لا ما يصير ابدا ابدا
ليه كذايالعنود وش سويتي!
.. بس يالغاليه اناما سمعت احد يناديني .... كنت على الماسنجر مع الثنائي المرح
ولو اني سامعتك ا ترك الدنيا واللي فيها عشان خاطر عيونك ... وأجيك
( وتقطع المكالمة وهي واقفه قدام امها وبأكبر ابتسامه على محياها )
أم خالد : آآآآآآآآآآآآآخ منك انت ِ محد يقوى عليك ... لسانك ما ينرد عليه ..
العنود : ههه الله لا يخليني منك قولي آمين
أم خالد ( وهي تمسح راس بنيتها ) : الله يحفظك ياربي ويسعدك ... جعلي أشوفك بين رجلك وعيالك
(العنود ووجها بدى يعصب .. وحبت أنها تنسى السالفه )
العنود : ايه يمه وش بغيتي مني ....؟؟ أمرتي بشئ يالغلا ..
أم خالد : ايه أبوك عازم عمانك و عمك الكبير أخو جدك ... بكرة الخميس .. وأبيك تطلعين معي نجيب شوي أغراض للبيت ..
العنود : ياسلام عمامي بكرة بيجونا لا عيد اخيرا ابوي فكر يعزمهم في هالبيت الجديد مابغى ......... الله يبشرك بالجنة ..
بس احم احم كح احم ام بس يمه ما قلتي وش ألبس ......؟؟؟؟؟!!!!
أم خالد : وشو وش تلبسين .. الحمد لله دولابك مليان ملابس تنقي أي شيء والبسيه ما يبي لها ..
العنود : لا يمه وش تقولين انتي الله يهديك ... اللحين مو تقولين عمامي بكرة بيجون .. وملابسي كلها صارت قديمة .. ولازم ابي شيء جديد عشان بكرة .. تكفين تكفين تكفين يمه الله يخليك ابي أمر السوق اشتري لبس جديد .. الله يخليك وافقي ..
أم خالد ( وهي تطالع بنتها بنص عين وتقول بخاطرها ياربي هالبنت مقدر أقولها لا ) : اصبري بفكر ..
العنود : وش تفكرين يمه.. هذي ما يبغى لها تفكير الله يخليك ... ( العنود وهي تترجى أمها )
أم خالد : خلاص اقولك خلاص .. أنا مقدر أرد لك طلب .. يلا روحي اجهزي عشان ما نتأخر العنود : وهي تبوس راس أمها ........ ياربيه ويقولون اعرسي .. وين اعرس بس دامني بين هالجنتين ..
أم خالد : ههه ههه مردك لبيت زوجك ... روحي بسرعة بدلي وتعالي انا بالسيارة لا تتأخرين ههه العنود : وهي تركب الدرج .. ههه لين ذيك الساعه في ألف حلاّال .. دور لي واحد مثل أبوي .. وأمه تصير مثلك ذيك الساعة يمكن أفكر أتزوج ...
صح يالجوري ( كانت الجوري واقفه ما بينهم وتطالع امها واختها .. يوم شافت أمها تضحك ابتسمت لأختها وبكل براءة ثح ) ههه .: في بيت أبو سلطان :.
أبو سلطان : أم سلطان .. يام سلطان ..حصه وينك يا مره تعالي أبيك أم سلطان : سم ياصالح .. لبيه وش فيك تصايح علي .. عسى ما شر ...؟ !
أبو سلطان : الشر ما يجيك ويعديك ويروح لم عدويك يا بعدي انتي .. تعالي اجلسي ابيك بسالفه ..
أم سلطان : سم يالغالي وش بغيت عسى خير ..؟ !
أبو سلطان : خير وكل الخير .. أخوي أبو خالد عازمنا على العشى بكرة عنده بالبيت .. ويبي لنا نحفله وش تشورين علي به ...؟ !
أم سلطان : والله هذي الساعة المباركة اللي بنروح فيها لبيت أبو خالد ..
( في هذه اللحظة دخل عليهم منصور )
منصور : أوب أوب الشواب قاعدين المغرب .. ما شاء الله .. اللهم يهديك يمه كان جبتي القهوة واجتمعنا مشتاق نجلس مع بعض .. إلا وينه عمي .........!
أبو سلطان : مير أنت ما تستحي على الأقل سلم .. افا بس هذا وأنت الغالي منصور : أفا وأنا اقدر .. أنا أقدر بيوم بس ما ألزق خشتي براسك وأحبك .. الله لا يخلينا قولوا آمين أم سلطان + أبو سلطان : آمين
أم سلطان : ويفرحني فيك بعد أنت وأخواتك قل آمين
منصور : ههه هاه يمه تبين الفكه مني ههه ارتاحي أجل مافي راسي عرس لين اشتغل وأكون نفسي ..
أم سلطان : وشو تشتغل والخير واجد لا تتعذر بالشغل وأنا أمك ..
أبو سلطان : إلا يا يالحص .. بعدي بسندي .. هذا الكلام اللي ينقال يالغالية .. بعدين وش فيس اللحين مستعجلة عليه .. مردة بيعرس وبترقصين بعرسه ههه صح يا القعدة ..؟؟ منصور : ههه ما لي فوق كلمتك كلمة يابوي صح لسانك ..
أم سلطان : شف شف الشايب هو وولده اجتمعوا علي طيب طيب يا منيصير ..
منصور + أبو سلطان : ههه صالت العجوز ههه أبو سلطان : إلا يا منصور ترى عمك أبو خالد عازمنا على العشى بكرة ببيته وموصي عليك انت وأخوانك منصور ( من طرى أبوه اسم عمه أبو خالد وقلبه بدت تعالي نبضاته .. حس بشيء ثاني .........ارتجفت أوصاله واهتز قلبه ....
لا لا بكرة بروح يم العنود .. ما أصدق بسمع صوت العنود ..يمكن أشوفها اله متى يارب متى يجي بكرة لو ظلها ألمحه لو صراخها على ناصر ودلعها على أبوها أسمعه .. وينك ....
آآآه يالعنود ليتك تحسين فيني .. انتي وينك ..؟
.: ساكن بقلبي وعيني وانت ما تدري .. انك حبيبي وساكن قلبي إلحالك :.
وسارت الأفكار بمنصور ويظل يتذكر العنوود اللي سلبت قلبه وطارت بعقله ولا قالت متى بترجع ...!
أبو سلطان : يا منصور منيصير ومصمه .. ياولد ما تسمع انت ..؟ منصور : سم يبه عوونك ..لبيه وش بك تصايح ..
أم سلطان : وين سرحت يا وليدي . أبوك يسألك إذا بتروح بكرة معه وإلا لا ...؟
منصور ( ببلاهه ) : وين أروح معه فيه ......؟
أبو سلطان : لا الولد رايحن فيها .. وش تفكر فيه وأنا أبوك .. مب من شوي قلت لك إن عمك عازمنا على العشى عنده .......؟ منصور : إلا يبه قلت لي .. وقلت سم ولبيه ....
أبو سلطان : متى قلت سم ولبيه ...... أخافك قلتها للي ببالك .. ويغمز له ..
منصور ( وتنهيده عميقة ) : آآآآآه أم سلطان : وش عندكم .............؟! وش فيكم ..
منصور : مافينا إلا العافيه يمه ..
ويرن جوال منصور والمتصل متعب ...
متعب : هلا بالزين
منصور : هلا بالقلب كله متعب : ياخي استحي لا تغازلني ههه منصور : ههه طيب الله أعلم منهو اللي ما يستحي أجل ههه متعب : ههه طيب يالشين وينك فيه ..
منصور : أبد والله قاعد بين شوابي ..
متعب : طيب تجهزي يلا بمرك .. ولا تنسين تحطين العطر اللي أحبه والقلوس الشفاف يا بعد عمري منصور : ههه من عيوني يا حياتي ..
متعب : بدون تعليق
منصور : صدق انك ما تنعطى وجهه ههه يلا وخر ولا تتأخر ..
متعب : ههه يالشين لا تدف .. خمس دقايق واطلع يلا حب راس الشيبة و سلم على عمتي
منصور : لا تتميلح يلا ما عندنا بنات خ
متعب : انثبر .. ويلا اطلع وصلت ..
منصور : ههه طيب ..
منصور : يلا ا شوابي عن إذنكم.. متعب برى ينتظرني وعلى فكرة يسلم عليكم أم سلطان + أبو سلطان : الله يسلمك وياه من الشر .. في هذه الأثناء في السيفويه ( التميمي )
العنود : يلا يمه وش ناوية تتقضين منه ..
أم خالد : أهم شيء الضيافة ومتبلات السلطة و شوي خضار وعصاير ...
العنود : شوفي يمه ... أنا أبروح أختار أغراض الضيافة و بتصل على باتشي يجهز لنا صينية شولاكاته فيما نخلص وإذا طلعنا من السوق مريناه .. شقلتي ...؟؟ أم خالد : لا ياعنيد مب مخليتك لحالك تسوي لي مصيبة ... لا يا ماما ا احلمي ..
العنود : يؤؤؤؤؤؤؤ مصيبة .. حرام عليك وش قالوا لك . عنود تراي لا تهش ولا تنش ضعيفه مسيكينه أم خالد : لا يالعنود أخاف عليك يمه بروحك ...
العنود : ههه وين بروحي معه ماشاء الله ... بعدين يمه أنا أقول كذا عشان نختصر الوقت ما يمديه مذن العشاء إلا وإنا خالصين وطالعين السوق عشان أجيب أغراضي ..
أم خالد : لا يا بنيتي .......... ماش ما يرتاح قلبي أخليك ..
العنود : يمه .... !! وش جالك ..قالوا لك شغاله وبتنحاش من كفيلها , أصلن حتى لو أني شغاله ما انحشت منكم ... ههه وبعدين لا تخافين إذا حسيت إني خايفة بنادي سيكيورتي يدور معي .. زين .........؟ أم خالد ( بدون نفس ) : زين روحي الله يهديك كانك ونانه .. اللي براسك بتمشينه العنود : أجل ليش مسميني العنود ؟؟ أم خالد : روحي ولا يكثر هرجك .. ماعاد إلا خير العنود : إن شاء الله .. نلتقي عند الكاشير ههه سي يو أم خالد ( الله يهديها هالبنت مدري متى بتعقل وتخلي هالخبال يوم ) : بدينا جاك الخبال روحي وإلا بدعي لك بمعرس اللحين ههه العنود : ههه لا انتبهي دام الدعوى فيها عرس خلاص بروح أبرك لي أم خالد : الله يحفظها يارب ..
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
راحت العنود تمشي بالماركت وتحط بالعربية اللي تبيه من شوكلاتات وحلاو وشيبس وبسكويتات , وهي تمشي لفتها الذكرى شوي عند ثلاجة العصير .. جلست تهوجس بموقف صغير مر عليها يوم كانت صغيرة خلاها غصب تبتسم : " كان الجو غيم ما بعد ما وقف المطر بالشتاء , والمنظرعذاب كانوا ذاك اليوم جالسين بالمزرعة عمهم أبو سلطان , وكان للمزرعة فلة فيها غرفة كبيرة كان مخليها أبو سلطان لعياله وعيال إخوانه .
كنا إحنا البنات الهنوف والعنود ونوف يلعبون بعرايسهم ولاهين بالألعاب . كذلك العيال منصور ومتعب وناصر اللي يلعب بسيارته واللي جالس يمرر الكورة لروحه واللي يخبص بالخبصة عشان المانبولي ,, التفت ناصر على العنود شافها فرحانه بلعبتها وتلعب ما همها شيء بعالمها الخاص سرحانه .. جاء ناصر لها ينازعها على لعبتها وهي من شد ما تحب أخوها ناصر ومتعلقة فيه ما تقول له شيء , بس يوم شافته مصخهاا وقام يخرب عليهم قالت له : ليش يا ناصر رح العب مع أصدقاءك ليش تجلس مع البنات , وجلسوا يضحكون عليه الأولاد ... قام ناصر عشان يقهر العنود وعشان مرة ثانية ما تفشله قدام أحد ... أخذ عروستها وبللها طين .. ويوم سألته العنود وش سوى فيها , قال شوفيها تسبح في المطر برى .. جلست تصيح العنود ما أحد عندها وما سكه عروستها وخايفة توريها أمها وتضرب ناصر أخوها , جاها في هاللحظة منصور وسألها ليش تصيح وقالت له عن السالفه .. منصور بحكم أنه أكبر عن ناصر بسنة حب يستخدم هالسلطة شوي .. وناداه وتفاهم وياه أنه يعتذر لأخته قدام الكل , ناصر أول شيء رفض , لكن بالأخير اقتنع إن هو اللي غلطان ..
واعتذر ناصر للعنود واشترى لها منصور بدل العروسة اللي تبللت بالطين عروسة أحلى وجديدة .. "
ابتسمت بصمت على هذي الذكرى البسيطة ... وكملت مشوارها في الماركت بين الذكريات اللي جمعتها بمنصور وهي تتسأل ,, يا ترى بيجي منصور بكرة ......... وإلا ماراح يجي ...!
و فجأءه بدون سابق إنذار ,,
صدمت العربية بكتلة ضنت العنود إنه كرتون وطاح .. لكن لم رفعت عينها شافت إنها صدمت برجال ..
موقف لاتحسد عليه ... تمنت أي شيء إلا أنوو يكون رجال غريب مطير عيونه فيها بغضب ..
كانت بتعتذر بتقول شيء لكنها تفاجات بموجة غضبه ..
الرجال : حاسبي ياختي ما تشوفين قدامك ... وإلا وش وله حاطه ذا النقاب دامك ما تشوفين كان جبتي معك أحد يدليك الطريق ..
العنود ................................( بدون تعليق )...........................!!!
جلس الرجال مطير عيونه في العنود .. وقالت العنود بخاطرها دامه تيس بصير عنز .. وجلست تطالعه وماشالت عينها منه لحد ما هو شالها .. ومشت وهي تقول : لولا الحشيمة وإلا وريتك من أكون ... عشان تحرم تطير عيونك بأحد ياقليل الذوق والأدب .. يالهمجي ..
وراحت وخلت الرجال في ذهول من هالجرأة الغريبة .. أنا حمد بن علي بنت كذا تقول لي .. ولا بعد هي غلطانه ..!! صدق بنات ..
ومشت العنود ولا هامها شيء .. بس شيء واحد مسيطر على أفكارها .. منصور ... حب الطفولة ..
يوم كانت العنود عند رفوف التوابل جاها اتصال وكانت المكالمة من " مليح الجبين "
ناصر : عني يدي .. بأعلى صوته لدرجة أن عنود وخرت الجهاز عن إذنها ..
العنود : ملوح .. ما فيه داعي تصارخ أسمعك .. سم لبيه آمر وش بغيت ...؟ ناصر : ياختي اشتقت لك وحشيني من الصبح ما شفتك .. آخر علمي بك يوم أوديك الجامعة .. قمت من النوم وسألت قالوا لي طالعه .. !!
العنود : ههه هيي أنت لا أكون حرمتك وأنا مدري ههه بعدين نصووري أمي قالت لك إننا بنطلع نتقضى أغراض عشان أبوي عازم عمامي بكرة على العشى ..
ناصر ( وهو متفاجيء ) : وأنا آخر من يعلم ........... بس لا يكون تكذبين .,, احلفي عنوود ..
العنود : والله العظيم مو مصدق يعني ...........؟
ناصر : ياي أخيرا ما بغى أبوي .. بس تعالي العزومة غدى وإلا عشى ؟ العنود : ياناصر اخلص علي ,, اقولك عشى ما تسمع أنت
ناصر ( باستهبال ) : طيب متى بترجعون ..؟
العنود ( اللهم طولك ياروح ) : مدري والله متى ما خلصنا بنرجع .. وبعدين بمر السوق بأتشرى لي ملابس لبكرة ..
ناصر : وانتي كل مرة ملابس استحي على وجهك .. الله يعين اللي بياخذك بس لا زم يكون جالس على بنك عشان طلبات حضرتك .
العنود : ههه أول شيء هو يحمد ربه إني بوافق عليه وأق
العنود : إلا لو سمحت .. غلفهم وكل واحد حطه بكيسه ..
جوزيف : حاضرين يا أنسه ..
وحاسبت العنود و طلعوا من السوق وهي في عالمها الخاص مع منصور .. أمها لاحظت عليها هالهدوء بعدما طلعوا وسألتها ..
أم خالد : العنود قلبي وش فيك ... سكنهم مساكنهم العنود : ههه وش سكنهم مساكنهم ..؟ وش فيك يمه ..
أم خالد : لا أبد سلامتك .. وش فيك هجدتي .
العنود : لا يمه جااني النوم من الدوران ... تعرفين جيت من الجامعة اليوم العصر ولا نمت ..
أم خالد : أشوا .. بس ما قلت لي وش رأيك بصنية الشوكلاته ..
العنود : أكيد إنها زينه ههه بس مو نحوول ههه .. لا يمه مرة جنان ..
أم خالد : الحمد لله ......... خلصنا الأغراض واللحين نرتبهم ..
العنود : تكفين يمه لا تقولين لي شيء .. بدخل البيت وبنوم عشان أصحصح لبكرة ,,
أم خالد : براحتك يا بنيتي اللي تشوفينه ..
ورجعووا البيت .. ودخلت العنود غرفتها ونامت على طول ...
نرجع لمتعب ومنصور ......
منصور : هاه يا متعب وين بتودينا ..!
متعب : ولا شيء .. أنت عارف أننا بكرة بنروح لبيت عمي صح !
منصور ( بتنهيدة عميقة ) : صحين ..
متعب : ههه يا خي حالتك صعبة الله يعينك ..
منصور : ياخي والله أحسدك ........... مرتاح ومريح ..
صدق من قال الحب عذاب .. وآآآآه ياعذابي وسبة جراحي من العنود ..
متعب : طيب اللحين دامك تحبها هالحب كله وترد الروح لك إذا سمعت طاريها اخطبها وخلص عمرك ..... ماعليك كل شيء عندك والخير الحمد لله في زيادة منصور : الموضوع مب بهالسهولة اللي متصورها .. ... صعبة أني أعلقها معي وأنا لحد الآن ما لقيت لي وظيفة أشيل بها نفسي .. لي سنة من تخرجت وأنا مقدم على كل الجهات .. وإلى ساعتك ما جاني خبر ..
متعب : ادع ربك ييسر أمرك ويسهله وويرزقك بالعنود ..
منصور ( من قلب ) : آمين يارب ..
منصور : تصدق بس لو ألمحها أحس اني بعالم ثاني ... أتوه بعالم العنود ولا عاد أوصل ... آآآآآآآه يا متعب إلى متى بظل كاتم على صدري تعبت وربي تعبت .. << لحظة بأس صابت منصور متعب : أجل خلك بأحلامك معها وأنا بنزل اشتري شيء لناصر عشان بيتهم الجديد ...
وينزل متعب من السيارة .. ومنصور يلحقه
منصور : يالشين وقف .. ليش ما قلت لي عشان اتشرى له معك ..!
متعب : وش أسوي بالعنود اللي سلبت عقلك .. ههه رح ياقيس بن الملوح منصور : ههه طيب طيب مصيرك يوم تحب واضحك عليك ما تضحك علي ..
متعب : طيب لين ذيك الساعه فيها خير خ ويدخلون لنفس المركز اللي كانت فيه العنود وأمها .. كانوا فعلا ناوين يمرون على محل الساعات اللي بجنب " باريس غاليري " ومن ثم ياخذون ساعة لناصر وعطر وميدالية وقلم من باريس غاليري ..
أخذو لناصر ساعة مرة جنان .. وطلعوا من المحل فيما كانت تحاسب العنود على أغراضها وأثناء ما كان بيتصل فيها ناصر .. طبعا ما انتبهوا والصدف هنا لعبت دورها ..
كان ما بين الكاونتر والميداليات أم خالد .. اللي شافت متعب ومنصور وهم محتارين بين ميداليتين لناصر .. أبعدت عشان ما يعرفونها لكن الشيء اللي ما توقعه منصور ولا خطر على باله إنه يسمع العنود ...
هو يميز صوت العنود من مليوون صوت .. كان يظن إنه يتهيأ له .. لكن لما التفت لقى العنود تطلع البوك وتتكلم مع اللبناني عشان يغلف الهديتين ..
وقف وهو ما يحس باللي حوله .. سرح .. حلم وإلا علم اللي يشوفه
عالبال توك ياجميل*** والحين اشوفك مستحيل
ماصدق اعيوني انا*** ياسيدي عمرك طويل توني اسولف عن هواك*** واسال فؤادي لي معاك
وين ارضك انته او سماك *** والقاك فعلا مو قليل
ياليتك كل ماشتقتلك *** حبي وشوقي يوصلك والقاك كل ماتخيلك *** في قربي يااغلا خليل
شرفت قلبي بالحضور *** وانته على بالي تدور
شعور مابعده شعور *** واحساس مامثله مثيل متعب وهو يطالع منصور ومب فاهم شسالفه .. ويكلمه ..
متعب : منصور هي انت الرجال يكلمك .. منصورووه منصور ( بعد ما انتبه ) : وش فيك !
متعب : أنا اللي وش فيني وإلا انته اللي وش فيك الرجال قاعد يكلمك من ساعة وأنت سرحان .. وش تفكر فيه ..
منصور : متعب آآآآآآآآه .... خلاص بسرعة خلنا نحاسب أبي اطلع
متعب : وش فيك .. توك تضحك .. هيي أنت .. جتك الحالة ههه منصور : لا يا متعب مب وقته بعدين في السيارة أخبرك تعال بسرعة .. وإلا أقولك شف اللي يعجبك وخذه وهات مفتاح سيارتك بروح أجلس لين ترجع ,,
متعب ( وهو مستغرب من منصور ) : طيب .. سلامات يالغالي .. شدة وتزول ههه خذ ..
ويعطيه المفتاح .. ويطلع منصور للسيارة وهو يحس الأرض مب شايلته من كثر ما هو مو مصدق ...
العنود
بأعلى صووته صرخ وناداهاا ..
حس بعبرة .. حس إنه مخنوق .. .. كيف يشوفها قدامه وهو توه يطريها وينك يالعنود .... حسي فيني لو شوي ... عطيني من اهتمامك ..
أبيك يالعنود أبيك ..
وفي هذه اللحظة تجي أغنية بالبانوراما.. كأنها تواسي منصور ..
أحبس دموعي حبيبي من غلاك انت دمعه خايف ابكيك وتطيح ياحبيب الجرح اتعبني عناك في يدينك قلب لكنه جريح بنشدك قد صرت نجمٍ في سماك اومشيت بدرب ما هو لي صحيح
جابني يمك حنيني مانساك قام ينشد عنك شوق بي يصيح
من عذاب البرد جيت ابغى دفاك واثرك بصادق حنينك لي شحيح مايموت القلب لا صد وجفاك مايموت القلب لكن يستريح بحبسك مابين جفنين ولقاك لاالتقى بالعين ملتاع ومريح وتنهد بعمق ........ إيو والله .. أنشدك يالعنود قد صرت نجم في سماك ....؟ وجلس يداري خاطره على العنود وقلبه اللي ذبحه كثر الأنين ...وجاء عنده متعب وهو يخبط جامة السيارة ويطالع منصور من برى القزاز ...
متعب : ههه رايح ملح الولد
منصور ( وهو يفتح الباب ) : خلها على ربك بس آآآآآآآآآآآآه
متعب : صدق وش فيك اعتفست فجأة وطلعت .. تقل مقروص ..
منصور ( ويذكر صوت العنود ) : شفتها متعب ( وبعده ما استوعب ) : شفت مين ؟؟
منصور : شفت العنود ............ العنود اللي ذبحتني
متعب : متى ... امداك منصور : كانت واقفه هي وعمتي أم خالد .. عرفتها بصوتها ...... آآآآآآآآآآآآآآه متعب ما أصدق وما أصدق حلم تكفى عطني كف علة وجهي ,,, خلني أصحى .. والله والله ........... آآآآآآآآآه وش أقول وكل الكلام مني يضيع ..
متعب : ههه الله يرحم حالكم يالعشاق .. أقول ما علي زود مهابيل يكفي ناصر ذا الخبل بوديك لبيتكم ولا تنسى حبيبي .. ادخل غرفتك سيدا وحط راسك على الوسادة ونم ... ولا تفكر حتى ببكرة .. ويغمز له .
منصور : ههه طيب يا متعب .. مصيرك تذوق اللي أذوقه .. وتصير مثل حالي ...
ورجع منصور لبيتهم .. يحاول قد ما يقدر أنه يسلى شوي عن عنود .. وذكرى العنود .. كان يطالع التلفزيون وهو سرحان وما درى إلا أخته نوف وعي تدفشة نوف : منصور ..
منصور : الحمد لله والشكر وش فيك انتي احد دازك علي ..!
نوف : ههه لا ....... شخبارك أخوي .. شعلومك ..
منصور : ما تشوفيني قاعد قدامك ما فيني إلا العافية <( منصور كان يكلمها بدون نفس ) .
نوف : بسم الله علي ما يسوى إنك تعصب ياهوه ... هذا جزاي أسأل عنك ..
منصور ( وهو مرة واصلة حدة ولا يبغى يزعل أخته ) : آسفين بس فكينا شوي والله يا نوف أبي أجلس بروحي شوي ممكن ......
ياكيف اقوى وحبك شوق يقتلني ويحيني .. يا كيف اقوى فراقك لا غدا لي مصدر الآهات ..
انا قلبي تعلق بك قبل ما تنظرك عيني .. وعيني ضمتك صوره تعذر وصفها بكلمات ويقوم عنها ويخليها حايرة ..
كانت تقريبا الساعة 10.30 اللي رقى فيها منصور غرفته وانسدح على الأريكة يفكر بحياته .. وخذته الأفكار لحد ما نام وهو ما يحس بروحه ...
.: انتهى الجزء الأول :.
.:.:.
.:.:.
.:.:.
.:.:.
وبذلك انتهت أحداث يوم الأربعاء من قصتنا .....
وأبي أسمع منكم آرائكم .. وتوقعاتكم ..
يوم الخميس ... وش راح يصير ..؟
منصور بيقدر يشوف العنود ...
و نوف اللي هي أخت منصور.. وش راح يكون دورها بقصتنا ..
ناصر ... وعبير ...
يا ترى من هي عبير .. وش السالفة اللي ما عرفناها بينهم ....