الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
^_أميرة الصبر_^
16-11-2022 - 08:37 am
  1. ههه

  2. بس احم احم كح احم ام بس يمه ما قلتي وش ألبس ......؟؟؟؟؟!!!!

  3. أم سلطان : وشو تشتغل والخير واجد لا تتعذر بالشغل وأنا أمك ..

  4. أم سلطان : شف شف الشايب هو وولده اجتمعوا علي طيب طيب يا منيصير ..

  5. العنود : يلا يمه وش ناوية تتقضين منه ..

  6. أم خالد : أهم شيء الضيافة ومتبلات السلطة و شوي خضار وعصاير ...

  7. أم خالد : لا يا بنيتي .......... ماش ما يرتاح قلبي أخليك ..

  8. .:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذي قصة منقولة اسمها إنت البدايات و آخر ساحل وميناء للكاتبة غاية وهي رواية سعودية جميلة...
راح أنزل أجزاء اليوم...
و القصة إذا كانت موجودة اتمنى يتم حذف الموضوع...
و إذا لا راح أكمل تنزيل الأجزاء...
بسم الله بدأنا...
&&&&&&&&&&&&&
..:: الجزء الأول ::..
يوم الأربعاء
كفا ماجرالي ياغلا منك وجاني *** كفاني ترا حكم الجفا منك يكفيني عيوني لكم تاقت ورمشي واجفاني *** ونار الشقا والشوق فالقلب تكويني في بيت أبو خالد
( في غرفة الجلوس )
بعد صلاة المغرب
أم خالد : عنود ..... عنيدوه ووجع في العدو ردي علي ....
حمد : لا تعبين روحك يمه تلقينها لاهية اللحين مع صديقاتها على الماسنجر الجوري : ماما ثوفي هادي العروثة دوعانه ( جوعانه )
أم خالد : يالجوري وخري عني اللحين مب وقتك .. روحي نادي اختك بسرعة خلها تجي أبيها ضروري وإلا أقولك حمد هات الجوال أدق عليها الله يصلحها مدري متى بتعقل ...؟؟ !
في غرفة العنود
( على الماسنجر )
" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني" (خلود) : ههه الله يقطع إبليسك متى بتعقلين انتي ياعنيد .. خلاص كبرنا على هالحركات يالخبله ههه
" انته شوفي ياكل المنى" (الهنوف) : ههه خليها عنك هذي يبغى لها العرس وياله بعد يفيد هو اللي بيخليها تعرس صح وإلا لا خلوودي ..؟ ههه
" سيدة قلبي " ( العنود ) : ههه ه ههه صدق انكم ما تنعطون وجه اللحين وش جاب طاري العرس انا قلت ابي اعرس اللحين عشان تقولون عرس وما عرس ....... وبعدين انتي وياها ههه العرس مخليته لكم يالحالمات وان كان جاني احد .... ابد ولا يهمكم واصل بحووله عليكم بس بليز لا تجيبون طاري العرس اتعقد بليز يلبز خلود + الهنوف : ههه ههه

ههه

" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود ) : تعرفين يالهنوف ضربنا على وتر حساس ههه عنيدي دوبهاا ودوب العرس خلف الله عليها
" انته شوفي يا كل المنى " ( الهنوف ) : ههه اللحين عنيدي سؤال وجيه من متى تكفين واحنا نعرف بعض ... ولحد الآن ما علمتينا ليش تكرهين سالفة الزواج حتى اذا حضرنا زواج وكنا مع بعض تكونين على أعصابك ليش ...............!!
" سيدة قلبي " ( العنود ) : ياربيه وش اسوي بالهثنتين بتذبوحوني لا قولوا .. قولوا انكم ما تبوني .. ليش ليش ليش ليش حرام وش سويت لكم عشان تذكرون هالسالفه قدامي .. مو أنا صديقتكم حبيبتكم وربي وربي مدري ..... مدري لا تجنوني وتسألون هالسؤال ثاني مرة بليز للمرة المليون يالهنوف
" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود) : ههه خلاص الهنوف ما نقدر على زعل الغاليه ست الحبايب ... يلا امسحيها بوجهي عنيدي .. ما يسوى علينا .. نمزح معك ياختي توبه خلاص توبه ..
" انته شوفي ياكل المنى " ( الهنوف ) : خلاص تووبه والله توبه اضحكي اشوف يلاا
" سيدة قلبي " ( العنود ) : أصلا خلااص للأسف اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ .. ربي كتب علي اني اصادقكم واحبكم عشان كذا مقدر ادور بدالكم .. اهئ اهئ اهئ اهئ بس هذا ما يمنع اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ << العنود وهي تحرق أعصابهم ..
" انته شوفي ياكل المنى " ( الهنوف ) : انك ايش بسرعه لا تستهبلين ....
" سيدة قلبي " ( العنود ) : اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود ) : عنيدي عن الخبال وشوو انطقي اخلصي .. خليك عاقله لو دقيقة بس بليز << خلود بدت تعصب
" سيدة قلبي " ( العنود ) : اني ........................................ أزعل بايوو و هههاي وتقفل الماسنجر وهي تضحك بأعلى صوتها وتقول بخاطرها اكيد عصبواا ياويلي خليني بقفل جوالي أحسن أسوي فيها زعلانه صدق ههه ..
وأخذت الجوال عشان تقفله إلا هو يرن .... " بسمة حياتي " يتصل بك ..
وردت على المكالمة بأعلى صوت وهي تنزل من على الدرج ..
العنود : حي هالصوت ياربيه أنا من أسمعه أطيح من طولي ههه
"بسمة حياتي "(أم خالد ) : لا والله احلفي انتي ووجهك .. وينك فيه لي ساعة اناديك ليش مارديتي
العنود : يؤيؤؤؤؤؤ يؤؤؤيؤؤؤؤ وش فيها دنيتي معصبة علي اليوم .. لا ما يصير ابدا ابدا
ليه كذايالعنود وش سويتي!
.. بس يالغاليه اناما سمعت احد يناديني .... كنت على الماسنجر مع الثنائي المرح
ولو اني سامعتك ا ترك الدنيا واللي فيها عشان خاطر عيونك ... وأجيك
( وتقطع المكالمة وهي واقفه قدام امها وبأكبر ابتسامه على محياها )
أم خالد : آآآآآآآآآآآآآخ منك انت ِ محد يقوى عليك ... لسانك ما ينرد عليه ..
العنود : ههه الله لا يخليني منك قولي آمين
أم خالد ( وهي تمسح راس بنيتها ) : الله يحفظك ياربي ويسعدك ... جعلي أشوفك بين رجلك وعيالك
(العنود ووجها بدى يعصب .. وحبت أنها تنسى السالفه )
العنود : ايه يمه وش بغيتي مني ....؟؟ أمرتي بشئ يالغلا ..
أم خالد : ايه أبوك عازم عمانك و عمك الكبير أخو جدك ... بكرة الخميس .. وأبيك تطلعين معي نجيب شوي أغراض للبيت ..
العنود : ياسلام عمامي بكرة بيجونا لا عيد اخيرا ابوي فكر يعزمهم في هالبيت الجديد مابغى ......... الله يبشرك بالجنة ..

بس احم احم كح احم ام بس يمه ما قلتي وش ألبس ......؟؟؟؟؟!!!!

أم خالد : وشو وش تلبسين .. الحمد لله دولابك مليان ملابس تنقي أي شيء والبسيه ما يبي لها ..
العنود : لا يمه وش تقولين انتي الله يهديك ... اللحين مو تقولين عمامي بكرة بيجون .. وملابسي كلها صارت قديمة .. ولازم ابي شيء جديد عشان بكرة .. تكفين تكفين تكفين يمه الله يخليك ابي أمر السوق اشتري لبس جديد .. الله يخليك وافقي ..
أم خالد ( وهي تطالع بنتها بنص عين وتقول بخاطرها ياربي هالبنت مقدر أقولها لا ) : اصبري بفكر ..
العنود : وش تفكرين يمه.. هذي ما يبغى لها تفكير الله يخليك ... ( العنود وهي تترجى أمها )
أم خالد : خلاص اقولك خلاص .. أنا مقدر أرد لك طلب .. يلا روحي اجهزي عشان ما نتأخر العنود : وهي تبوس راس أمها ........ ياربيه ويقولون اعرسي .. وين اعرس بس دامني بين هالجنتين ..
أم خالد : ههه ههه مردك لبيت زوجك ... روحي بسرعة بدلي وتعالي انا بالسيارة لا تتأخرين ههه العنود : وهي تركب الدرج .. ههه لين ذيك الساعه في ألف حلاّال .. دور لي واحد مثل أبوي .. وأمه تصير مثلك ذيك الساعة يمكن أفكر أتزوج ...
صح يالجوري ( كانت الجوري واقفه ما بينهم وتطالع امها واختها .. يوم شافت أمها تضحك ابتسمت لأختها وبكل براءة ثح ) ههه .: في بيت أبو سلطان :.
أبو سلطان : أم سلطان .. يام سلطان ..حصه وينك يا مره تعالي أبيك أم سلطان : سم ياصالح .. لبيه وش فيك تصايح علي .. عسى ما شر ...؟ !
أبو سلطان : الشر ما يجيك ويعديك ويروح لم عدويك يا بعدي انتي .. تعالي اجلسي ابيك بسالفه ..
أم سلطان : سم يالغالي وش بغيت عسى خير ..؟ !
أبو سلطان : خير وكل الخير .. أخوي أبو خالد عازمنا على العشى بكرة عنده بالبيت .. ويبي لنا نحفله وش تشورين علي به ...؟ !
أم سلطان : والله هذي الساعة المباركة اللي بنروح فيها لبيت أبو خالد ..
( في هذه اللحظة دخل عليهم منصور )
منصور : أوب أوب الشواب قاعدين المغرب .. ما شاء الله .. اللهم يهديك يمه كان جبتي القهوة واجتمعنا مشتاق نجلس مع بعض .. إلا وينه عمي .........!
أبو سلطان : مير أنت ما تستحي على الأقل سلم .. افا بس هذا وأنت الغالي منصور : أفا وأنا اقدر .. أنا أقدر بيوم بس ما ألزق خشتي براسك وأحبك .. الله لا يخلينا قولوا آمين أم سلطان + أبو سلطان : آمين
أم سلطان : ويفرحني فيك بعد أنت وأخواتك قل آمين
منصور : ههه هاه يمه تبين الفكه مني ههه ارتاحي أجل مافي راسي عرس لين اشتغل وأكون نفسي ..

أم سلطان : وشو تشتغل والخير واجد لا تتعذر بالشغل وأنا أمك ..

أبو سلطان : إلا يا يالحص .. بعدي بسندي .. هذا الكلام اللي ينقال يالغالية .. بعدين وش فيس اللحين مستعجلة عليه .. مردة بيعرس وبترقصين بعرسه ههه صح يا القعدة ..؟؟ منصور : ههه ما لي فوق كلمتك كلمة يابوي صح لسانك ..

أم سلطان : شف شف الشايب هو وولده اجتمعوا علي طيب طيب يا منيصير ..

منصور + أبو سلطان : ههه صالت العجوز ههه أبو سلطان : إلا يا منصور ترى عمك أبو خالد عازمنا على العشى بكرة ببيته وموصي عليك انت وأخوانك منصور ( من طرى أبوه اسم عمه أبو خالد وقلبه بدت تعالي نبضاته .. حس بشيء ثاني .........ارتجفت أوصاله واهتز قلبه ....
لا لا بكرة بروح يم العنود .. ما أصدق بسمع صوت العنود ..يمكن أشوفها اله متى يارب متى يجي بكرة لو ظلها ألمحه لو صراخها على ناصر ودلعها على أبوها أسمعه .. وينك ....
آآآه يالعنود ليتك تحسين فيني .. انتي وينك ..؟
.: ساكن بقلبي وعيني وانت ما تدري .. انك حبيبي وساكن قلبي إلحالك :.
وسارت الأفكار بمنصور ويظل يتذكر العنوود اللي سلبت قلبه وطارت بعقله ولا قالت متى بترجع ...!
أبو سلطان : يا منصور منيصير ومصمه .. ياولد ما تسمع انت ..؟ منصور : سم يبه عوونك ..لبيه وش بك تصايح ..
أم سلطان : وين سرحت يا وليدي . أبوك يسألك إذا بتروح بكرة معه وإلا لا ...؟
منصور ( ببلاهه ) : وين أروح معه فيه ......؟
أبو سلطان : لا الولد رايحن فيها .. وش تفكر فيه وأنا أبوك .. مب من شوي قلت لك إن عمك عازمنا على العشى عنده .......؟ منصور : إلا يبه قلت لي .. وقلت سم ولبيه ....
أبو سلطان : متى قلت سم ولبيه ...... أخافك قلتها للي ببالك .. ويغمز له ..
منصور ( وتنهيده عميقة ) : آآآآآه أم سلطان : وش عندكم .............؟! وش فيكم ..
منصور : مافينا إلا العافيه يمه ..
ويرن جوال منصور والمتصل متعب ...
متعب : هلا بالزين
منصور : هلا بالقلب كله متعب : ياخي استحي لا تغازلني ههه منصور : ههه طيب الله أعلم منهو اللي ما يستحي أجل ههه متعب : ههه طيب يالشين وينك فيه ..
منصور : أبد والله قاعد بين شوابي ..
متعب : طيب تجهزي يلا بمرك .. ولا تنسين تحطين العطر اللي أحبه والقلوس الشفاف يا بعد عمري منصور : ههه من عيوني يا حياتي ..
متعب : بدون تعليق
منصور : صدق انك ما تنعطى وجهه ههه يلا وخر ولا تتأخر ..
متعب : ههه يالشين لا تدف .. خمس دقايق واطلع يلا حب راس الشيبة و سلم على عمتي
منصور : لا تتميلح يلا ما عندنا بنات خ
متعب : انثبر .. ويلا اطلع وصلت ..
منصور : ههه طيب ..
منصور : يلا ا شوابي عن إذنكم.. متعب برى ينتظرني وعلى فكرة يسلم عليكم أم سلطان + أبو سلطان : الله يسلمك وياه من الشر .. في هذه الأثناء في السيفويه ( التميمي )

العنود : يلا يمه وش ناوية تتقضين منه ..

أم خالد : أهم شيء الضيافة ومتبلات السلطة و شوي خضار وعصاير ...

العنود : شوفي يمه ... أنا أبروح أختار أغراض الضيافة و بتصل على باتشي يجهز لنا صينية شولاكاته فيما نخلص وإذا طلعنا من السوق مريناه .. شقلتي ...؟؟ أم خالد : لا ياعنيد مب مخليتك لحالك تسوي لي مصيبة ... لا يا ماما ا احلمي ..
العنود : يؤؤؤؤؤؤؤ مصيبة .. حرام عليك وش قالوا لك . عنود تراي لا تهش ولا تنش ضعيفه مسيكينه أم خالد : لا يالعنود أخاف عليك يمه بروحك ...
العنود : ههه وين بروحي معه ماشاء الله ... بعدين يمه أنا أقول كذا عشان نختصر الوقت ما يمديه مذن العشاء إلا وإنا خالصين وطالعين السوق عشان أجيب أغراضي ..

أم خالد : لا يا بنيتي .......... ماش ما يرتاح قلبي أخليك ..

العنود : يمه .... !! وش جالك ..قالوا لك شغاله وبتنحاش من كفيلها , أصلن حتى لو أني شغاله ما انحشت منكم ... ههه وبعدين لا تخافين إذا حسيت إني خايفة بنادي سيكيورتي يدور معي .. زين .........؟ أم خالد ( بدون نفس ) : زين روحي الله يهديك كانك ونانه .. اللي براسك بتمشينه العنود : أجل ليش مسميني العنود ؟؟ أم خالد : روحي ولا يكثر هرجك .. ماعاد إلا خير العنود : إن شاء الله .. نلتقي عند الكاشير ههه سي يو أم خالد ( الله يهديها هالبنت مدري متى بتعقل وتخلي هالخبال يوم ) : بدينا جاك الخبال روحي وإلا بدعي لك بمعرس اللحين ههه العنود : ههه لا انتبهي دام الدعوى فيها عرس خلاص بروح أبرك لي أم خالد : الله يحفظها يارب ..

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

راحت العنود تمشي بالماركت وتحط بالعربية اللي تبيه من شوكلاتات وحلاو وشيبس وبسكويتات , وهي تمشي لفتها الذكرى شوي عند ثلاجة العصير .. جلست تهوجس بموقف صغير مر عليها يوم كانت صغيرة خلاها غصب تبتسم : " كان الجو غيم ما بعد ما وقف المطر بالشتاء , والمنظرعذاب كانوا ذاك اليوم جالسين بالمزرعة عمهم أبو سلطان , وكان للمزرعة فلة فيها غرفة كبيرة كان مخليها أبو سلطان لعياله وعيال إخوانه .
كنا إحنا البنات الهنوف والعنود ونوف يلعبون بعرايسهم ولاهين بالألعاب . كذلك العيال منصور ومتعب وناصر اللي يلعب بسيارته واللي جالس يمرر الكورة لروحه واللي يخبص بالخبصة عشان المانبولي ,, التفت ناصر على العنود شافها فرحانه بلعبتها وتلعب ما همها شيء بعالمها الخاص سرحانه .. جاء ناصر لها ينازعها على لعبتها وهي من شد ما تحب أخوها ناصر ومتعلقة فيه ما تقول له شيء , بس يوم شافته مصخهاا وقام يخرب عليهم قالت له : ليش يا ناصر رح العب مع أصدقاءك ليش تجلس مع البنات , وجلسوا يضحكون عليه الأولاد ... قام ناصر عشان يقهر العنود وعشان مرة ثانية ما تفشله قدام أحد ... أخذ عروستها وبللها طين .. ويوم سألته العنود وش سوى فيها , قال شوفيها تسبح في المطر برى .. جلست تصيح العنود ما أحد عندها وما سكه عروستها وخايفة توريها أمها وتضرب ناصر أخوها , جاها في هاللحظة منصور وسألها ليش تصيح وقالت له عن السالفه .. منصور بحكم أنه أكبر عن ناصر بسنة حب يستخدم هالسلطة شوي .. وناداه وتفاهم وياه أنه يعتذر لأخته قدام الكل , ناصر أول شيء رفض , لكن بالأخير اقتنع إن هو اللي غلطان ..
واعتذر ناصر للعنود واشترى لها منصور بدل العروسة اللي تبللت بالطين عروسة أحلى وجديدة .. "
ابتسمت بصمت على هذي الذكرى البسيطة ... وكملت مشوارها في الماركت بين الذكريات اللي جمعتها بمنصور وهي تتسأل ,, يا ترى بيجي منصور بكرة ......... وإلا ماراح يجي ...!
و فجأءه بدون سابق إنذار ,,
صدمت العربية بكتلة ضنت العنود إنه كرتون وطاح .. لكن لم رفعت عينها شافت إنها صدمت برجال ..
موقف لاتحسد عليه ... تمنت أي شيء إلا أنوو يكون رجال غريب مطير عيونه فيها بغضب ..
كانت بتعتذر بتقول شيء لكنها تفاجات بموجة غضبه ..
الرجال : حاسبي ياختي ما تشوفين قدامك ... وإلا وش وله حاطه ذا النقاب دامك ما تشوفين كان جبتي معك أحد يدليك الطريق ..
العنود ................................( بدون تعليق )...........................!!!
جلس الرجال مطير عيونه في العنود .. وقالت العنود بخاطرها دامه تيس بصير عنز .. وجلست تطالعه وماشالت عينها منه لحد ما هو شالها .. ومشت وهي تقول : لولا الحشيمة وإلا وريتك من أكون ... عشان تحرم تطير عيونك بأحد ياقليل الذوق والأدب .. يالهمجي ..
وراحت وخلت الرجال في ذهول من هالجرأة الغريبة .. أنا حمد بن علي بنت كذا تقول لي .. ولا بعد هي غلطانه ..!! صدق بنات ..
ومشت العنود ولا هامها شيء .. بس شيء واحد مسيطر على أفكارها .. منصور ... حب الطفولة ..
يوم كانت العنود عند رفوف التوابل جاها اتصال وكانت المكالمة من " مليح الجبين "
ناصر : عني يدي .. بأعلى صوته لدرجة أن عنود وخرت الجهاز عن إذنها ..
العنود : ملوح .. ما فيه داعي تصارخ أسمعك .. سم لبيه آمر وش بغيت ...؟ ناصر : ياختي اشتقت لك وحشيني من الصبح ما شفتك .. آخر علمي بك يوم أوديك الجامعة .. قمت من النوم وسألت قالوا لي طالعه .. !!
العنود : ههه هيي أنت لا أكون حرمتك وأنا مدري ههه بعدين نصووري أمي قالت لك إننا بنطلع نتقضى أغراض عشان أبوي عازم عمامي بكرة على العشى ..
ناصر ( وهو متفاجيء ) : وأنا آخر من يعلم ........... بس لا يكون تكذبين .,, احلفي عنوود ..
العنود : والله العظيم مو مصدق يعني ...........؟
ناصر : ياي أخيرا ما بغى أبوي .. بس تعالي العزومة غدى وإلا عشى ؟ العنود : ياناصر اخلص علي ,, اقولك عشى ما تسمع أنت
ناصر ( باستهبال ) : طيب متى بترجعون ..؟
العنود ( اللهم طولك ياروح ) : مدري والله متى ما خلصنا بنرجع .. وبعدين بمر السوق بأتشرى لي ملابس لبكرة ..
ناصر : وانتي كل مرة ملابس استحي على وجهك .. الله يعين اللي بياخذك بس لا زم يكون جالس على بنك عشان طلبات حضرتك .
العنود : ههه أول شيء هو يحمد ربه إني بوافق عليه وأق


التعليقات (7)
^_أميرة الصبر_^
^_أميرة الصبر_^
جوزيف : تكرم عينك يا آنسه .............( وراح ثم رجع لها ) لو سمحتي يا آنسه مابدك تغلفيوون ..
العنود : إلا لو سمحت .. غلفهم وكل واحد حطه بكيسه ..
جوزيف : حاضرين يا أنسه ..
وحاسبت العنود و طلعوا من السوق وهي في عالمها الخاص مع منصور .. أمها لاحظت عليها هالهدوء بعدما طلعوا وسألتها ..
أم خالد : العنود قلبي وش فيك ... سكنهم مساكنهم العنود : ههه وش سكنهم مساكنهم ..؟ وش فيك يمه ..
أم خالد : لا أبد سلامتك .. وش فيك هجدتي .
العنود : لا يمه جااني النوم من الدوران ... تعرفين جيت من الجامعة اليوم العصر ولا نمت ..
أم خالد : أشوا .. بس ما قلت لي وش رأيك بصنية الشوكلاته ..
العنود : أكيد إنها زينه ههه بس مو نحوول ههه .. لا يمه مرة جنان ..
أم خالد : الحمد لله ......... خلصنا الأغراض واللحين نرتبهم ..
العنود : تكفين يمه لا تقولين لي شيء .. بدخل البيت وبنوم عشان أصحصح لبكرة ,,
أم خالد : براحتك يا بنيتي اللي تشوفينه ..
ورجعووا البيت .. ودخلت العنود غرفتها ونامت على طول ...
نرجع لمتعب ومنصور ......
منصور : هاه يا متعب وين بتودينا ..!
متعب : ولا شيء .. أنت عارف أننا بكرة بنروح لبيت عمي صح !
منصور ( بتنهيدة عميقة ) : صحين ..
متعب : ههه يا خي حالتك صعبة الله يعينك ..
منصور : ياخي والله أحسدك ........... مرتاح ومريح ..
صدق من قال الحب عذاب .. وآآآآه ياعذابي وسبة جراحي من العنود ..
متعب : طيب اللحين دامك تحبها هالحب كله وترد الروح لك إذا سمعت طاريها اخطبها وخلص عمرك ..... ماعليك كل شيء عندك والخير الحمد لله في زيادة منصور : الموضوع مب بهالسهولة اللي متصورها .. ... صعبة أني أعلقها معي وأنا لحد الآن ما لقيت لي وظيفة أشيل بها نفسي .. لي سنة من تخرجت وأنا مقدم على كل الجهات .. وإلى ساعتك ما جاني خبر ..
متعب : ادع ربك ييسر أمرك ويسهله وويرزقك بالعنود ..
منصور ( من قلب ) : آمين يارب ..
منصور : تصدق بس لو ألمحها أحس اني بعالم ثاني ... أتوه بعالم العنود ولا عاد أوصل ... آآآآآآآه يا متعب إلى متى بظل كاتم على صدري تعبت وربي تعبت .. << لحظة بأس صابت منصور متعب : أجل خلك بأحلامك معها وأنا بنزل اشتري شيء لناصر عشان بيتهم الجديد ...
وينزل متعب من السيارة .. ومنصور يلحقه
منصور : يالشين وقف .. ليش ما قلت لي عشان اتشرى له معك ..!
متعب : وش أسوي بالعنود اللي سلبت عقلك .. ههه رح ياقيس بن الملوح منصور : ههه طيب طيب مصيرك يوم تحب واضحك عليك ما تضحك علي ..
متعب : طيب لين ذيك الساعه فيها خير خ ويدخلون لنفس المركز اللي كانت فيه العنود وأمها .. كانوا فعلا ناوين يمرون على محل الساعات اللي بجنب " باريس غاليري " ومن ثم ياخذون ساعة لناصر وعطر وميدالية وقلم من باريس غاليري ..
أخذو لناصر ساعة مرة جنان .. وطلعوا من المحل فيما كانت تحاسب العنود على أغراضها وأثناء ما كان بيتصل فيها ناصر .. طبعا ما انتبهوا والصدف هنا لعبت دورها ..
كان ما بين الكاونتر والميداليات أم خالد .. اللي شافت متعب ومنصور وهم محتارين بين ميداليتين لناصر .. أبعدت عشان ما يعرفونها لكن الشيء اللي ما توقعه منصور ولا خطر على باله إنه يسمع العنود ...
هو يميز صوت العنود من مليوون صوت .. كان يظن إنه يتهيأ له .. لكن لما التفت لقى العنود تطلع البوك وتتكلم مع اللبناني عشان يغلف الهديتين ..
وقف وهو ما يحس باللي حوله .. سرح .. حلم وإلا علم اللي يشوفه
عالبال توك ياجميل*** والحين اشوفك مستحيل
ماصدق اعيوني انا*** ياسيدي عمرك طويل توني اسولف عن هواك*** واسال فؤادي لي معاك
وين ارضك انته او سماك *** والقاك فعلا مو قليل
ياليتك كل ماشتقتلك *** حبي وشوقي يوصلك والقاك كل ماتخيلك *** في قربي يااغلا خليل
شرفت قلبي بالحضور *** وانته على بالي تدور
شعور مابعده شعور *** واحساس مامثله مثيل متعب وهو يطالع منصور ومب فاهم شسالفه .. ويكلمه ..
متعب : منصور هي انت الرجال يكلمك .. منصورووه منصور ( بعد ما انتبه ) : وش فيك !
متعب : أنا اللي وش فيني وإلا انته اللي وش فيك الرجال قاعد يكلمك من ساعة وأنت سرحان .. وش تفكر فيه ..
منصور : متعب آآآآآآآآه .... خلاص بسرعة خلنا نحاسب أبي اطلع
متعب : وش فيك .. توك تضحك .. هيي أنت .. جتك الحالة ههه منصور : لا يا متعب مب وقته بعدين في السيارة أخبرك تعال بسرعة .. وإلا أقولك شف اللي يعجبك وخذه وهات مفتاح سيارتك بروح أجلس لين ترجع ,,
متعب ( وهو مستغرب من منصور ) : طيب .. سلامات يالغالي .. شدة وتزول ههه خذ ..
ويعطيه المفتاح .. ويطلع منصور للسيارة وهو يحس الأرض مب شايلته من كثر ما هو مو مصدق ...
العنود
بأعلى صووته صرخ وناداهاا ..
حس بعبرة .. حس إنه مخنوق .. .. كيف يشوفها قدامه وهو توه يطريها وينك يالعنود .... حسي فيني لو شوي ... عطيني من اهتمامك ..
أبيك يالعنود أبيك ..
وفي هذه اللحظة تجي أغنية بالبانوراما.. كأنها تواسي منصور ..
أحبس دموعي حبيبي من غلاك انت دمعه خايف ابكيك وتطيح ياحبيب الجرح اتعبني عناك في يدينك قلب لكنه جريح بنشدك قد صرت نجمٍ في سماك اومشيت بدرب ما هو لي صحيح
جابني يمك حنيني مانساك قام ينشد عنك شوق بي يصيح
من عذاب البرد جيت ابغى دفاك واثرك بصادق حنينك لي شحيح مايموت القلب لا صد وجفاك مايموت القلب لكن يستريح بحبسك مابين جفنين ولقاك لاالتقى بالعين ملتاع ومريح وتنهد بعمق ........ إيو والله .. أنشدك يالعنود قد صرت نجم في سماك ....؟ وجلس يداري خاطره على العنود وقلبه اللي ذبحه كثر الأنين ...وجاء عنده متعب وهو يخبط جامة السيارة ويطالع منصور من برى القزاز ...
متعب : ههه رايح ملح الولد
منصور ( وهو يفتح الباب ) : خلها على ربك بس آآآآآآآآآآآآه
متعب : صدق وش فيك اعتفست فجأة وطلعت .. تقل مقروص ..
منصور ( ويذكر صوت العنود ) : شفتها متعب ( وبعده ما استوعب ) : شفت مين ؟؟
منصور : شفت العنود ............ العنود اللي ذبحتني
متعب : متى ... امداك منصور : كانت واقفه هي وعمتي أم خالد .. عرفتها بصوتها ...... آآآآآآآآآآآآآآه متعب ما أصدق وما أصدق حلم تكفى عطني كف علة وجهي ,,, خلني أصحى .. والله والله ........... آآآآآآآآآه وش أقول وكل الكلام مني يضيع ..
متعب : ههه الله يرحم حالكم يالعشاق .. أقول ما علي زود مهابيل يكفي ناصر ذا الخبل بوديك لبيتكم ولا تنسى حبيبي .. ادخل غرفتك سيدا وحط راسك على الوسادة ونم ... ولا تفكر حتى ببكرة .. ويغمز له .
منصور : ههه طيب يا متعب .. مصيرك تذوق اللي أذوقه .. وتصير مثل حالي ...
ورجع منصور لبيتهم .. يحاول قد ما يقدر أنه يسلى شوي عن عنود .. وذكرى العنود .. كان يطالع التلفزيون وهو سرحان وما درى إلا أخته نوف وعي تدفشة نوف : منصور ..
منصور : الحمد لله والشكر وش فيك انتي احد دازك علي ..!
نوف : ههه لا ....... شخبارك أخوي .. شعلومك ..
منصور : ما تشوفيني قاعد قدامك ما فيني إلا العافية <( منصور كان يكلمها بدون نفس ) .
نوف : بسم الله علي ما يسوى إنك تعصب ياهوه ... هذا جزاي أسأل عنك ..
منصور ( وهو مرة واصلة حدة ولا يبغى يزعل أخته ) : آسفين بس فكينا شوي والله يا نوف أبي أجلس بروحي شوي ممكن ......
ياكيف اقوى وحبك شوق يقتلني ويحيني .. يا كيف اقوى فراقك لا غدا لي مصدر الآهات ..
انا قلبي تعلق بك قبل ما تنظرك عيني .. وعيني ضمتك صوره تعذر وصفها بكلمات ويقوم عنها ويخليها حايرة ..
كانت تقريبا الساعة 10.30 اللي رقى فيها منصور غرفته وانسدح على الأريكة يفكر بحياته .. وخذته الأفكار لحد ما نام وهو ما يحس بروحه ...
.: انتهى الجزء الأول :.
.:.:.
.:.:.
.:.:.
.:.:.
وبذلك انتهت أحداث يوم الأربعاء من قصتنا .....
وأبي أسمع منكم آرائكم .. وتوقعاتكم ..
يوم الخميس ... وش راح يصير ..؟
منصور بيقدر يشوف العنود ...
و نوف اللي هي أخت منصور.. وش راح يكون دورها بقصتنا ..
ناصر ... وعبير ...
يا ترى من هي عبير .. وش السالفة اللي ما عرفناها بينهم ....

^_أميرة الصبر_^
^_أميرة الصبر_^
أنت البدايات وآخر ساحل وميناء
..:: الجزء الثالث ::..
.:::::._._._._._._._._._._._.:::::.
عيونك آخر آمالي وليلي أطول من اليم كيف ألقى كلامٍ عذب يوصف دافي إحساسي عشقتك قبل ما أشوفك وشفتك صرت كلي حلم أبي رمشك يغطيني وأبيك اقرب من أنفاسي
( في غرفة العنود )
بعد ما راحوا الضيوف رجعت مرة ثانية العنود لغرفتها , انقلب حالها 180ْ عن فرحتها من ساعة ما قالها منصور اللي بقلبه ..
بدلت ملابسها وارتاحت على فراشها , أخذت وسادتها وجلست في حالة سكون ... كانت تفكر و تفكر ليش منصور قال لي أحبك ....!
هل هو صحيح يحبني مثل ما أحبه .. بس يالعنود كافية نظرة عيونه يوم دخلتي المجلس عند عمامك ,, طالعي سلامك معه تعبيرات وجهه تبدلت يوم دخلتي ..
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يوم مسك يدك وعيونه اللي كان فيها أمل وهو يقول أحبك لا تحرميني قربك !!
وفي هاللحظة جلست تبكي العنود .. صياح يعور القلب . وكنها فاقده غالي ..
ومن هالغالي غير منصور ...
هي ليش بكت ... .............. ؟؟ !
المفروض تفرح .. اللي تحبه يبادلها نفس المحبة ويمكن أكثر ..
آآآه يا منصور ... وش سويت فيني .....
والله أحبك أحبك وأحبك ..
ما يملها قلبي يقولها لك .. .
وأخذت دفتر المذكرات اللي جنبها وسطرت هالكلمات :
زارني بعد المساء ..
شخص له القلب قد جاء ..
فاجأني بجنونه ..
قيدني بكلمة ٍ من هذيان عيونه أتعبتني فيه ظنونه .. !
هو قال أحبك ....
و رمى بسهام قلبه ...علي ..
واقتحم قلبي الضعيف ...
ورحلت دون أن أهمس له عن ضعفي ....
وعنونتها باسم " جنون عاشق " .. وسكرت دفترها وحضنت وسادتها وجلست تفكر بواقعها مع منصور .. لحد ما غفت عينها ونامت ...
.:: في بيت أبو سلطان ::.
( في غرفة منصور )
جالس في حالي ولحالي ,, هزني الشوق وذكرتك يعني معقولة يا غالي ,, كل هذا وما وحشتك جلس منصور يفكر باللي استوى له مع العنود .. حاول إنه يفكر بالعقل شوي ويخلي العاطفة على جنب .. من يوم ما كان صغير وهو يحمل للعنود معزة خاصة .. ويوم كبرت بدت نظرته تختلف عنها .. بدت مشاعره تتجه لها .. عرف من الصدف اللي يشوفها إن ماله غيرها عيون .. وإنها هي اللي سببت له هالجنون ..
وكانت الأفكار تأخذ منصور وتوديه .. لحد ما قرر إنه يصلح من حاله شوي , فكر إنه يشتغل بشركة أبوه مؤقتا لحد ما يجمع له كم قرش وفي نفس الوقت يشتغل بالشغلة الثانية اللي قدم عليها في وحدة من الشركات الجديدة واللي تحتاج شخص يفهم في الأمور المالية والتجارية ..
وشوي شوي حس إن الدنيا بدت تضحك له .. هو يبي العنود ولا يبي غيرها ولا يبيها تضيع من يده ..
وقرر إنه يفاتح أبوه بموضوع الشغل بعد ما يطلعون عمانه ..
وارتاح نفسيا لهالإجراء .. ونام وفكره بس في العنود ..
.
.
.
.
.
يا من تبدل همي بخير وفروح .. .. .. أبذكرك لو كل الأشواق ماحت أمشي وأدور وآخذ العلم وأروح .. .. .. وأقول للي شافها وين راحت نرجع لناصر ... وسالفته مع عبير ...
كان واقف ناصر يسلم على أبو حمد قبل لا يطلع من البيت .... وكانت عائلة عمه أبو سلطان آخر ناس طلعوا من العزيمة ....
طلعت نوف وبسمة عشان يركبون مع منصور .. وهم يمشون للسيارة سلموا على ناصر و ركبوا وحرك منصور السيارة بعد ألف سؤال وسؤال سأله ناصر عن المكالمة اللي جته ..
بس ناصر ما حب يقول شيء خاف لا ينهار قدام البنات .. ووعد منصور إنه يخبر بالسالفه بكرة إذا اجتمعوا
.. وعقب ..
دخل ناصر غرفته وهموم الدنيا كلها فوق رأسه ... قفل عليه الباب ورمى بنفسه على السرير وهو حزين على حال العبير ,, من يوم ما قفلت الخط بوجهه وهو يفكر بإيش عمليتها ,, وليش بتسويها ,, وش كانت تقصد بكلامها يوم تقول ترى مهما صار بظل أحبك .. وانتبه لروحك ...
طيب إذا كنت أنا أعنيها لهالدرجة وش فيها مقاطعتني من سنتين وتوها ترجع وبس كنها ردت لي الروح ورجعت سلبتها وفي غمرة تفكيره وصلته رسالة .. ما اهتم انه يشوفها ,, لكن كان عنده إحساس إنها تعنيه ..
المرسل : " ذكرى ساكنة فيني "
الرسالة :
باتت عيوني .. عيوني حيل تذرف بين النهار.. النهار ويين بشوف من علتي.. علتي والجسم يرجف في داخلي.. داخلي وأتزاحم الخوف تأمل بالرسالة شوي .. وقرر يرسلها ..
انتظرتك .. قلت يمكن ترجعين ..
انتي قلتي بترجعين ..
كنتي دايم توعديني .. ما تتركيني ..
كنتي دايم .. تمسحين بكفك حزني وارتباكي ..
وكل همومي ..
حتى نومي ......
تشعلينه بحلم وردي ..
وأشعل الدنيا بوجودك ..
وانتظر يمكن تذكريني ..
وترجعين ..
وترك جواله على الطاولة ودخل يأخذ له شور عقب هاليوم الطويل ..
.
,
.
, (( نترك اللحين ناصر يتسبح .. ونروح للشخصية اللي بعدنا ما تعرفنا عليها .. عبير ))
عبير تعرفت على ناصر في النت , وأثناء ما كان في السنة الثالثة بالجامعة .. هي كانت بنفس القسم وياه وبنفس العمر .. تعرفت عليه من الموقع اللي بالصدفة جمعهم .. وتطورت علاقتهم بالشات ومن ثم الماسنجر ..
عبير حبت ناصر بكل ما فيها كانت تعجبها أفكاره , وأسلوبه بالكلام وردوده .. وهو نفس الشيء لقى فيها البنت اللي مستحيل يدور بدالها ....
بعد ثلاث سنوات من تعارفهم .. طلب ناصر من عبير إنها تحتفظ برقم جواله لأنه بيسافر كالعادة مع الأهل , فإذا بغت تراسله براحتها وما حب إنه يضغط عليها ووعدها إنه ماراح يتصل فقط رسائل تكون بينهم ..
وافقت عبير .. وبالفعل سافر ناصر للبنان مع أهله وكان فقط بينه وبينها مسجات .. لا أكثر ولا أقل ..
وقبل ما يرجع ناصر بيومين للرياض كان مفتقد العبير معقولة ما راسلته يومين وش صاير فيها .. كان يرسلها ويرسلها والمصيبة إنه حاط تقرير الرسالة ويعرف إن عبير تفتحها بس ما ترد عليه ....
وعقب ما رجع من السفر بأسبوعين , وصلته رسالة من عبير وكان هذا مضمونها :
آلا يا قلب نبضي ..
يا سما دمي ووجداني فمان اللي عطاك كل طهر الأرض ..
أنا ماشي ..
هذا كان آخر ما نطق قلبي ..
وأول نبض في لساني فمان الله أنا ماشي ..
لا تنتظر مني الرجوع يا ناصر .. عش حياتك وخلني ذكرى بسنينك تأكد إني أتمنى لك الخير مثل ما أتمناه لنفسي .. ولأنك أنت نفسي ما أبيك تحزن وتزعل على فراقي ..
وأرجوك .... انسى صاحبة هالرقم .. وانتبه لنفسك ..
ومن عقبها راحت عبير عن ناصر وتاركته بذهول .. سأل عنها الموقع وصديقاتها بالمنتدى .. وكل اللي طلع منه بس جواب واحد ..
(( ما شفناها من شهر )) ...!.!!
..:.....:....:....:..
ونرجع لناصر اللي لما حط راسه على وسادته رن جواله ...
ما توقع أحد .. لكن كان يقول بخاطره .. اللهم اجعله خير ..
أخذ جواله وكانت المكالمة من عبير ..
ناصر : ...................................
عبير : ...................................
ناصر :................. مطول هالسكوت ..!
عبير : .............. ن .. ناا .. ناصر .. كيفك ؟ ناصر : ويهمك تسألين عن حالي .......!
عبير : .....................................
ناصر : .......... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ( تنهد بقوة هدت ضلوعه )
عبير : سلاماتك من الآه ..
ناصر : ..................................
عبير : ناصر .. يهمني أعرف كل شيء عنك .. ولاتظن إني جايه عقب هالسنين عشان بس اسأل عن أحوالك ..
أنا اسأل فيك كلك .. أشواقك ,, وحنينك وحتى ظلك ...
لا تفتكر إني نسيتك .. لا وربي ..
أكذب إني قلت أنساك ..
عبير : ............................ ناصر لا تسكت ..
ناصر ( وبدمعة مخنوقة بين أهدابه ) : ما غدى للشمس معنى .. من تركتيني .. سوى القيض وما غدى لليل معنى .. من هجرتي ..إلا الكدر والغيض وما غدى للأجوبة في خاطري .. إلا سؤال !
ليه .. ليه ؟ !
يالأمان اللي أبيه ..
في غيبتك .. ما به ربيع و ورد في غيبتك ما في العمر إلا الشتاء والبرد من رحلتي .. ما بقى في مسمعي إلا بُكى الريح وما بقابي من البُكى .. سوى قلب ٍ جريح وما بقى حولي أحد يسمع سؤالي ..
من فيني يبالي ؟؟؟ من غيرك في بالي ؟؟ عبير ( ودموعها خانقتها ) : ناصر أنا تعبا انه .. ناصر أنا إنسانه خلاص راحت البسمة مني ........ .................................... ما أقدر أواجهك وأقول ما عندي الشجاعة إني أخليك تواسيني ههمي ................ يا ناصر أنا بموت .....
بموت من اللي فيني .. هي من قلها الأحزان .. عشان تواسيني .......... همي كبير يا ناصر ... ليتك تعرف بس ليت ... < << ودخلت العبير في بكاء بأنين .. قطع قلب ناصر .. وحس بالذنب لأنه كان جاف معاها ..
ناصر : العبير ....... يا روح ناصر اللي ردت ... طلبتك وإن كان باقي لي غلا عندك إنك تخبريني .. علميني يالعبير أنا قلبك .. وأنا حبك .. قولي ولا تكونين أنانية .. خليني أشاركك همك ...!
عبير ( بعد ما هدت شوي ) : ناصر بكرة عندي عملية .........................
ناصر : أي عملية ....... وش فيك أنتي ... ؟؟! وش تحسين به .. ووش هالتعب اللي بيخليك تسوين عملية ..
عبير : .................................................. ......................
ناصر : لا تسكتين .. تعذبيني زيادة .. قولي وش فيك ..
عبير : ................................ ناصر أنا فيني ........
ناصر : .......................................
عبير : أنا فيني السرطان .. <<<<<<<< رمت هالكلمة اللي فجرت قلب ناصر ..
ناصر : .................................................. ... وجلس يبكي ..
عبير ( ما توقعت هالموقف منه ) : .....................ناصر لا تبكي أرجوك .. خلاص أنا تأقلمت مع هالمرض وشكلي .... وربك كاتب هالشيء وأنا رضيت .. لا تجلس تبكي ..... ( وجلست تبكي معه ) ..
ناصر : إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
عبير : من سنة تعالجت منه والحمد لله شفيت ... لكنه رجع مرة ثانية .. ورجعت لي أعراضه ..
ناصر : وطول هالمدة كنتي تتعالجين ..
عبير : بعد ما أرسلت لك ذيك الرسالة كان المرض في مراحله المتقدمة و ترتبت إجراءات سفري لبرى المملكة .. في فرنسا لمركز الأورام وسويت العملية هناك والحمد لله نجحت ,, وظنيت بعدها إن الحياة رجعت لي .... لكن بعد كلام الدكتور كنت في خوف والخوف أثر على نفسيتي بعد ما عرفت إن المرض احتمال 70% يرجع .. وبالفعل رجع لي المرض بعد 9شهور من الجراحة اللي سويتها .. وبكرة تقررت لي عملية ..
ناصر ( ويحس إنه بدوامة ) : عبير مب مستوعب .. كل هذا يصير لك ولا تخبريني ..................... ؟ !
ما طريت في بالك هاللحظة ........؟ !
عبير ( وهي حاسة بتأنيب الضمير ) : ناصر .. وربي ذيك اللحظة حتى الكلام ما اتكلمه ... بس عيوني تعبر بالدموع ..
ناصر: طيب وهالسرطان وينه فيه ... ؟ عبير : ...................................... في الثدي ....؟ !
ناصر : ..................................... الله كريم يالعبير عبير : ............................................ ناصر ناصر : عيون ناصر وقلب ناصر ... وروح ناصر عبير : محتاجة لك تكون جنبي يوم العملية ....
ناصر : أصلا من دون ما تقولين ....
عبير : إيش ..؟ !
ناصر : أنا دوم جنبك يا قلبي .. وما راح أتخلى عنك .. ودامك اللحين رجعتي فعمري كله لك ..
عبير : ....................... ناصر ..
ناصر : لبيه ..
عبير : .......................... أحبك ......
ناصر ( وهو متفاجيء من هالكلمة اللي أول مرة يسمعها من عبير ) : عبير .. والله أنتي اللي أبيك ................ أنا أحبك أكثر عن حبك .......... والله أحبك ..
وغنى لها هالأغنية :
لو بغيت الروح ماتغلى عليك ** كل عمري لك ولو تامر عليه ولو بغيت القلب في مدت ايديك ** كيف أنا بعطيك قلبٍ إنت فيه ؟ !
مالكني بالغلا مالك شريك ** كن ماغيرك بشر أنظر إليه روحي إللي من غلاك تذوب فيك ** شوقها إللي بكل غالي تفتديك كل ذره في كياني تهتويك ** أعشقك وأهوى طريقٍ تهتويه ..
فرحتي ورضاي دايم ترتجيك ** بس نظرة منك قلبي تحتويه آخذك دنيا بعيده وأفتديك بالعمر وأعطيك كل اللي تبيه وضحكت العبير بعد ما كانت تبكي ............... وجلست مع ناصر طول الليل تحكي له .. وهو يكلمها عن حاله من عقب ما راحت ...... ورجعت البسمة ترسم خطاها على قلبين عاشوا الحياة من جديد ..
.
.
.
.
.
.
.
.
. ( يوم الجمعة .. بعد الصلاة )
.:: في مجلس الرجال في بيت أبو سلطان ::.
أبو حمد جالس ويسمع الراديو .. وأبو سلطان كل شوي يدخل عليه ويطلع .. وينادي كل شوي على سلطان ومنصور عشان لما يجون عمامهم يكونون موجودين ...
جاء سلطان ومعه أولاده ومكشخهم بالثياب ..
أبو حمد : ما شاء الله .. من ذولا عياله .. ما شاء الله كني أشوف رجاجيل وجاء فيصل يركض لعند عنه .. ( على فكرة عيال سلطان يقولون لأبو حمد جدي )
فيصل : جدي .. وش رأيك .. صح كبرت وصرت رجال ..
فواز : طالعني يا جدي .......... اليوم أنا اللي بصب القهوة لكم ...
فيصل : إيه يا جدي .. أمس أمي كانت تعلمنا وش لون نمسك الدله ...
أبو سلطا

^_أميرة الصبر_^
^_أميرة الصبر_^
نوف : أوكيه أوعدك .......... بس الهدية كيف ..؟ منصور : أنتم وصلوا الهدايا .. واطلبي منها إنها ما تفتح هالهدية بالذات إلا في غرفتها ... أوكي ..
نوف ( مستغربة ) : أوكي ..
ودخلوا عند الباقين في محل التغليف ... وغلفوا الهدايا بصندوق كبير مرة يجنن وسوو حركات في الهدية , بحيث إنهم نشروا ورد مجفف عليهم .. وراحت الهنوف وبسمة مع متعب لهارفي نيكلز واشتروا كم عطر .. ونسقوه مع الهدية .. يعني في الأخير طلعت خبال ... وخاصة إن الفلبيني كان مرة معجب بذوقهم ..
أما عن هدية منصور .. فخلاها سبيشل .. غير عنهم ..
وطلعوا عن المحل ......... بعد ما خلصوا .. وطلعوا يتعشون فوق بالمطاعم ... وبالأخير ردوا البيت ..
بقى هدية منصور .... واللي تكفل بنفسه إنه يغلفها بمساعدة متعب .. فاختار الأغراض اللي يحتاجها من محل التغليف ورجع لبيت منصور وجلسوا .. يزينونها ..
اختار صندوق خشبي .. واشترى دبدوب بني .. وأخذ لها علبة شكولاته صغيرة من باتشي .. وعطر هاديء ..
وفيما كان متعب يغلف الهدية .. كان صاحبنا منصور يكتب الكرت اللي بيلحقه مع الهدية ..
كان يحس بذاته بنشوة .. و في حب .. كان بس ينتظر الساعة اللي بيروحون فيها البنات .. عشان يشوف ردة فعلها .. ووش راح تسوي لما تعرف إن هديتها الأكبر .. تنتظرها ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالعنود ..
وخلصوا أصحابنا الهدية ..... وانتظروا يوم الأحد ... موعد تسليم الهدية
:
:
:
:
:
:
! خلود : شوفي أنتي وياها .. المحاضرة الجاية لا تجلسون جنبي فاهمين ..
الهنوف + العنود : ههه العنود : ههه طيب يالزينة .. لا تجيين تتميلحين إذا أقبلت عليك سارة وجت تتلزق ..
الهنوف : ههه ايه ايه .. على فكرة يا عنيد .. خلود كل مرة كذا .. ههه بس من تحس إن سارة دخلت وهي مفهيه بعيونها مسكت جوالها وسوت نفسها تكلم وجت تتسحب ..
خلود : ياشينكم شيناه ... بتذلوني يعني ..
العنود : خ .. خلّود .... خلاص بحاول أمسك لساني المرة في المحاضرة الثانية ههه بس ما أوعدك إن شفت الدكتورة تنحت ..
الهنوف ( وهي غصت بالكروسان )ووجها أحمر .......... ما تكلف أحد يقوم يخبطها على ظهرها وإلا يجيبون مويه ما كان فيه إلا ضحك العنود + خلود : ههه ههه ....... سلامات الهنوف : وهي شرقانه .. حسبي الله عليك يالعنود بغيت أروح ملح ..
خلود : ههه اصلا أنتي كلك ملح يا المملوحه العنود : بسم الله عليك بنت عمي ............ ههه جعله في خلود ولا فيك ههه خلود : جعلك ................. اللي أنتي خابره قولي آمين ..
الهنوف : ههه ..
العنود : من غير شر .. عقبالك إنتي والهنوف . .. ( وتطلع لسانها ) ..
وجلسوا البنات يضحكون ويسولفون لحد ما بدت المحاضرة الثانية .. وهم يمشون للقاعة قابلتهم نوف عقب ما خلصت أمتحانها ..
نوف : عنيدي ...
العنود : عيون عنيد ..
الهنوف ( من بعيد ) : هلا ببنت عمي شلونك شخبارك .. الليلة أشوفك عند عنيد ..( وتغمز بعينها )
العنود ( مب فاهمه ) : .............. احلفوا .. ؟ !
خلود : وأنتم كل يوم تشوفون بعض ما تملون .. يا حظكم الهنوف ( وهي تلكز خلود ) : يالعبدا قولي ما شاء الله .. لا تخبطينا بعينك ...
وجلسوا يضحكون على الهنوف ودباشتها ..
العنود : صدق والله نوف بتجين اليوم أنتي والهنوف وبسمة ..
نوف : إيه بإذن الله ....... بكرة كلنا عندنا أوف .. وبنسهر عندك ..
الهنوف : أنا عندي كم فلم شاريهم متعب .. بسرقهاا ونسهر عليها ..
نوف : كذا أوكي ..
العنود : حياكم الله .. يلا سلام ..
خلود : اقعدي أنتي وياها وخلوا الدكتورة تحطكم غياب ... تشاو نوافي .. يلا ياهوه العنود + الهنوف : سي يو تو نايت .. باي ..
نوف : أوكي .. بباي ..
وتفرقوا البنات مع نوف .. و دخلوا لمحاظرتهم ..
.: في بيت أبو فهد :.
بعد صلاة العصر ....
أم فهد كانت تبي الهنوف .. بموضوع اجلته من يوم الأربعاء ..
وكانت تنتظر الوقت المناسب اللي تتكلم فيه مع الهنوف ..
أم فهد : الهنوف .. الهنوف يمه افتحي الباب أبيك ..
الهنوف : سمي .. سمي .. ثواني بس .. << وفتحت الباب ..
الهنوف : سمي يمه .. وش بغيتي ..
أم فهد : ادخلي وسكري الباب ...
الهنوف ( وهي مستنكرة ) : إن شاء لله ..
أم فهد : اسمعي يمه .. أنتي اللحين كبرتي .. وصرتي ما شاء الله البدر .. وفيه واحد متقدم لك من عائلة معروفة بأخلاقها .. والشاب ما عليه .. متوظف في وزارة الخارجية و أخلاقه ماعليها كلام .. وش قلتي ... ؟ الهنوف ( وهي أبد مب متوقعة هالموضوع .. كان اللي سوته فقط إنها تنزل رأسها من الحياء .. وما نطقت إلا بكلمة وحدة ... ) : يمه .. أبوي وش رايه ...
أم فهد : أبوك يقول .. الرجال ما ينعاب .. وشوفي وش تقول .. وإحنا مب غاصبينها على شيء ..
الهنوف : مدري يمه ... بصراحة تفاجأت .. وتعرفين هالمواضيع مت ينتسرع فيها .. عطيني أسبوع أفكر واستخير ربي .. والله يكتب اللي فيه الخير ,,
أم فهد : الله يكملك بعقلك يا بنيتي ...... خلاص أنا بقول لهم نرد لكم عقب أسبوع ..
الهنوف : على خير يمه .. بس بقولك شيء ..
أم فهد : سمي وش بغيتي ..؟ الهنوف : بعد إذنك بطلع عقب العشاء بنروح للعنود بنت عمي نسهر عندها .. !! وبرجع مع متعب ..
أم فهد : على خير .. وسلمي على أم خالد والعنود ...
الهنوف : يبلغ .. إن شاء الله ..
وطلعت أم فهد .. و خلت الهنوف حايرة بتأملاتها ... .........
الهنوف بعدها مب مستوعبة إن فيه أحد متقدم لها .. .. هي ما يعيبها شيء بالعكس جمال ودلال وكل شيء فيها أوكي .. بس .. ولو ........ مب مصدقه .. أنا بتزوج .. أخيرا ..
وهنا تتذكر السوالف بينها وبين خلود والعنود في الكافيتريا ..
العنود : بسم الله عليك بنت عمي ............ ههه جعله في خلود ولا فيك ههه خلود : جعلك ................. اللي أنتي خابره قولي آمين ..
الهنوف : ههه ..
العنود : من غير شر .. عقبالك إنتي والهنوف . .. ( وتطلع لسانها ) ..
وترجع للواقع .. وقالت بدال ما أفكر وراء ما أقوم أصلي أول استخارة .. وأتجهز .. وبعدين فيها حلاّال ..
وقامت الهنوف تصلي الإستخارة .. وتبتهل لربها بالدعاء إنه يستر عليها ويوفقها ..
.
:
:
:
:
!
.:: في بيت أبو سلطان ::.
( قبل صلاة العشاء بشوي .. في غرفة منصور )
كان منصور يشيك على الهدية وشكلها .. وحرص إنها تكون مقفلة .. وخاصة إن الصندوق كان فيه قفل حلو ..
وفي هاللحظة ..
دخلت نوف .. وهي متجهزة ..
نوف : السلام عليكم .. خيو ..
منصور : هلا والله وعليكم السلام ..
نوف : هاه عاشقنا .. كيف أمسيت ..
منصور :أصبحت على اشواق قلبي .. وأمسيت وانا أقول اليوم الهناء دربي ..
نوف : ههه .. أحلى أخوي .. وتسجع بعد ..
منصور : ههه .. عيب يا بنت ..
نوف : أوكيه .. يلا ا انتظرك بعد الصلاة ..
منصور : أوكيه بس اسمعي .. أنا حطيت الكرت بالصندوق ... وقفلته ..
وبعطيك المفتاح إذا وصلنا .. أوكيه .. وقبل لا تطلعين .. عطيه إياها مو تنسين ..؟ نوف : حاضر .. وعلى هالأفنس ..
منصور : الله يسلمك ويخليك.. يلاا اطلعي بتوضأ وأتزين ..
نوف : ههه طيب ..
.:: في بيت أبو خالد ::.
( في غرفة ناصر )
كان يكلم ..
ناصر : ههه يا عبير ..
عبير : ههه دوم هالضحكة ياربي ..
ناصر : الله يخليك لي ولا يحرمني ..
عبير : ولا يذوقني حر فرقاك ..
ناصر: في هذي صدقتي ...... آمين يارب ..
وكان توه بيتكلم .. إلا وتجيه مكالمه من منصور ..
ناصر : حبيبتي ..
عبير : عيونهاا ..
ناصر : عيال عمي وصلوا .. مضطر إني أطلع اللحين ..
عبير : أوكي قلبي .. انتبه لنفسك ..
ناصر : من عيوني ..
عبير : فمان الله ..
ناصر : في حفظه ..
و ينزل ناصر لمنصور ..عشان يدخله في الملحق .. وتوه نازل الصالة إلا ويشوف بنات عمه .. نوف والهنوف ..
ناصر : بنات عمي عندنا .. يا هلا ا ومرحبا .. وأنا أقول البيت منور ...
أم خالد : يا ربيه يا ناصر .. حشم شوي ..
ناصر : وشو يمه ... طالعوا يالبنات ...
الهنوف + نوف + العنود : ههه نوف : لا وش دعوى يا عمتي .... ناصر مثل أخونا وأكثر ...
الهنوف : أي ناصر ... تراي ما نسيت الوعد ..
ناصر ( وبغى يرمي الوسادة اللي على الكنب على الهنوف لكن تذكر إن أمه فيه ) : ههه طيب .. ولا أنا نسيت ..
أم خالد : وشوو بعد .. ؟؟؟ البنات : ههه .. مسكوه ..
ناصر : لا يمه ... ما فيه إلا الخير .. بس كنت متحدي أنا والبنات إذا فاز الهلال وإلا لا .. إني أشتري لهم آيس كريم من باسكن روبنز ..
الهنوف : ههه أم خالد : وليش توعدهم ولا تجيب لهم ..
ناصر ( وهو يتوعد للهنوف ) : إن شاء الله يمه .. دامهم فيذا اللحين بطلع أوديهم وبرجعهم .. وش رايكم..؟ البنات : ياسلا11111111111111م موافقين ..
العنود : اصبروا أنتم لابسين عبايتكم .. بروح أجيب عباتي ..
وتروح العنود لغرفتها ركض ..
وراح ناصر للشباب .. وقال لهم إنه بيودي البنات لباسكن وبيرجعون .. وافقوا بس متعب اللي حب إنه يضحي بهالروحة عشان منصور .. قال إنه بيجيب أغراض أمه موصيته عليها فيما يرجعون .. وبكذا توزعوا ..
ومنصور اللي كان بيطير من الفرحة .. شيء ما خطر على باله إنه بيطلع معاهم .. لا ومع مين .. مع العنود .. .: في سيارة منصور :.
ركبوا البنات مع ناصر في سيارة منصور وكان ترتيبهم كالآتي :
العنود وراء منصور والهنوف بالوسط ونوف وراء ناصر ..
منصور وهو طاير من الفرح .. ثاني مرة العنود تكون قريبة منه بهالشكل .. اليوم صدق يوم هناه ..
كان اللي يسولف أكثر شيء الهنوف ونوف مع ناصر .. لأنهم مرة ماخذين عليه وبحسبة إخوانهم متعب ومنصور ..
العنود كانت بس سرحانه .. ما توقعت إن منصور هو اللي بيوديهم .. ولا الحبيبة راكبة وراه .. بس آآآآآه متعطر بالعطر اللي شرته له .. يا حظ العطر يا منصور دامه يزهى بك ..
وبعد فترة من السوالف .. سكت الجميع ... وحب منصور إنه يقتل هالسكون ... وشغل مسجل السيارة .. وتعمد إنه يحط أغنية كاظم الساهر .. .. قولي أحبك َ ..
قولي أحبك .. كي تزيد وسامتي .. فبغير ُحبك ِ لا أكون جميلا ..
قولي أحبك .. كي تصير أصابعي .. ذهبا ً .. وتصبح جبهتي قنديلا ..
الآن قوليها .. ولا تترددي ...!
بعض الهوى لا يقبل التأجيلا ... ..!
سأغير التقويم لو أحببتيني .. أمحو فصولا .. أو أزيد فصولا ..
وسينتهي العصر القديم على يدي .. وأقيم عاصمة النساء بديلا ..
ملك ٌ أنا .. لو تصبحين حبيبتي ..أغزو الشموس مراكبا ً وخيولا ..
لا تخجلي مني فهذي .. فرصتي .....
لأكون بين العاشقين رسولا ..
العنود وفي داخلها تبي تصرخ ... تبي تقول .. تبي تعبر عن اللي في داخلها ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا منصور .. والله أحبك ..
وهنا رفعت عينها على المرايه .. وكان منصور يتابع ردة فعلها .. وكأنه حس فيها يوم قالت أحبك بداخلها ..
لأنه أخذ نفس عميق .. وتم يطالعها .. وعيونه نظراتها شوق وحب ووله ..
وابتسمت ... وبانت ابتسامتها من وراء طرحتها ..
وهنا منصور .. من الفرحة شوي ويطير ..
عرف إنها تحبه ..
وأخيرا ..
راحت الهموم ..
وأبعدت ...
صرتي معي يالعنود ..
والله أحبك ..
وفي غمرة أحاسيس هالعاشقين .. تكلمت الهنوف ..
الهنوف : الله يا منصور .. ياخي ذوقك يعجبني ..
منصور : ههه ثانك يو هنيف ..
وهنا تشجعت العنود ..
العنود : في هذي صدقتي .. منصور ذوّاق .. والأغنية هذي أك

^_أميرة الصبر_^
^_أميرة الصبر_^
|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~||||| |||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||
أنت البدايات وآخر ساحل وميناء
..:: الجزء الرابع ::..
|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||
يا دمعة عين في فرحي ودمعة عين فأحزاني يا حب تالي العمر أهلا ... نطرته سنين لي جاني بأشيلك في وسط عيني يا أغلى حب لاقاني وفي قلبي يا فرح قلبي .. وشبابي اللي رجع ثاني أول ما فتحت الصندوق .. برز لها الدبدوب في زواية الصندوق .. وعلبة الشوكلاته في الوسط .. والشكل الرومانسي للبرواز اللي موجود ..
جت بتشوف الكرت اللي ما سكه الدبدوب .. وكان هذي الرساله .. اللي سرحت العنود يو شافت اسم صاحبها .... واسمها في أول الكرت
..
غاليتي العنود ..
قد يظن المرء أحيانا بأنه كفيل أن يعيش الحب تحت ظل امرأءه ... هي كل آماله ..
وهي نبضه بين ضلوعه ..
وعينه التي طالما يرى بها الضياء ..
وأنا كفيل أن أحيى فقط على إبتسامة منك ِ ..
تجعلني أملك الدنيا بأسرها ..
فلا تقسي على قلبي الذي كانت معاركه في عشقك سنين ..
ولا تلوعيه .. يكفيه الحنين .. منك ِ ..
فأزهي بايامه تحت ظلك ..
فأنا .... بكل جوارحي أحبك ..
ولن أقبل سواك ِ امرأءه ..
مع حبي ... منصور ...,
كانت العنود تقرأ الرسالة ... مرة ومرتين وثلاث .. ومب مصدقة ..من اللي قاعد يصير منصور جايب لي هدية ..
منصور جايب لي هدية أنا ....
وكلماته الدافيه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. كم بعيش وأشوفك قبالي يا منصور وأخذت الرسالة والدبدوب وكل شيء فيه لمسة منصور وضمتهم لقلبها تشم ريحة منصور .. وترجع تقرأ الرسالة وتبكي من الفرحة .. تبكي من هالأشياء اللي حولها تتغير منصور .. وينك من زمان أشعلت فيني نار شوقك ورحت .........
يا ليتك تسمع قلبي .. وهو يقول أحبك ..... ..
أحبك .. الله لا يبعدني عنك ..
أحبك ....
نامت العنود ليلتها وهي حاضنة الدبدوب .. وما تفكر بشيء غير حبيبها .... منصور .. ..: بيت أبو فهد :..
( في غرفة متعب )
في عالم آخر وسرحان يفكر بصمت .... وماسك القلم ويخربش في الدفتر اللي قدامه .. ماشال فكره غير التأملات ..
جلس متعب يفكر بالموقف اللي صار له اليوم .. بعد ما ترك العيال يوم طلعوا لباسكن ..
هو كذب عليهم عشان ما يبي منصور يفوت هالفرصة عليه .. ... طلع من بيت عمه على ستار بكس آخذ له كافي ورجع يتمشى بين الشوارع على أنغام موسيقى هادية كان يحب يسمعها .....
..
:
وبين هالأجواء ولما كان يتمشى في الحارة اللي جنب بيت عمه .. لمح ظل حرمه متخبيه وراء أحد هالسيارات استغرب من وجود حريم بالشارع في هالوقت ... لكن الفضول اللي بداخله ذبحه ... ووقف سيارته على جنب كنه صاحب أحد هالبيوت اللي كانت واقفه قبالها الحرمه ....
الحرمه بداية الأمر خافت لا يكون أحد من هالعيال اللي ما فيهم خير ويتحرش فيها لما شافت متعب بدى يقرب عندها ..
لكن الحركة اللي سواها متعب أزالت شكوكها ..
استغربت منه لما رمى كيس صغير بالزبالة اللي جنبها وراح ولا كأنه شاف شيء .. لكن اللحظات اللي قضتها الحرمة في الشارع طويلة .. وخافت لا يطول الوقت وهي جالسة بالشارع ..
وتو متعب بيحرك سيارته عشان يروح ... إلا الحرمة تطلع من وراء السيارة .. وتمشي له ..
وكان شكلها مبهدل .. والعباية خفيفه وما سترتها كلها ...... !
متعب شك بأمرها .. لكنه تفاجأ لما قربت أكثر من عند جامة السيارة ..
الحرمة كانت على أعصابها وتدعي ربها إنه يكون شخص خايف ربه ولا فيه شر ..
قربت من جامة السيارة اللي جنب متعب عند المقاعد الأمامية ..
الحرمه : السلام عليكم ...............
متعب ( بتشكك ) : وعليكم السلام .......................
الحرمه : ................ أخوي ممكن خدمه ..!
متعب ( في خاطرة يقول الله يستر منها وين طلعت لي ذي معه ) : نعم أختي بغيتي شيء ..
الحرمه : ممكن توصلني لبيت جدتي .......؟ ( وهي خلاص بتموت .. وصلت حدها العبرة .. وهي تحس بالذل )
متعب : .......................... ( بعد صمت طويل ) ..
الحرمه : أعرف إنك مو متطمن .. ويمكن ما تصدقني لكن أرجوك .... .. ( وتبكي ) ................. طلعني من هالحارة قبل لا يطلع السكران ويذبحني .. أرجووك أرجوك .. الله يخليك ...
متعب ( وهو متفاجئ .. وش قاعدة تهذز ذي مب صاحية .. وأي سكران ذا اللي بيذبحها ) :....................... كم سؤال وسؤال دار في بال متعب هاللحظة لكن اللي أخرجه من صمته ....... شهاق البنت اللي واقفه قدامه ..
باين إنها صادقه .... الله يستر بس .. ويعدي هالليلة على خير ..
متعب : أنتي تدلينه زين .....!
الحرمه : إيه أعرفه زين .. ............ بتوديني !
متعب : أمرنا لله بس بشرط .. تخبريني وش قصتك أنتي .. ومن متى أنتي في الشارع ووين أهلك ومن ذا السكران اللي بيذبحك
...........
وهنا الحرمه .. رجعت له موجة الصياح لما تذكرت اللي صار ..
متعب ( وهو بادي يخاف من طول الوقفه ) : اركبي اركبي ... قبل لا يطلع أحد ويشوفك ....
الحرمه : إن شاء الله أخوي ..
وتوها فاتحة الباب الخلفي .. إلا ويناديها متعب ..
متعب : لو سمحتي تكرمي اركبي قدام ....
الحرمه : ليش ............؟ !
متعب : من غير ليش .............! أنا بنزل اللحين وأنتي اركبي قدام .. وعدلي زين غطاتك وتستري ..
بعطيك ظهري ...!
الحرمه ( بذهول ) : بس أن.... ا متعب : اسمعي اللي أقولك عليه .. الوقت مو من صالحك وإلا بروح واخليك الحرمه : إن شاء الله ..
وركبت الحرمة قدام وانتبهت إنها مو متستره زين .. خاصة وإن رقبتها طالعها .. وفتشت عن رأسها .. في اللحظة اللي لف فيها متعب رأسه بدون قصد بس عشان يشوف هي سمعت الكلام وإلا لا ...
وندم ألف مرة من اللي شافه ..
بنت كأنها القمر .. بيضاء لكن عيونها متفخه من الصياح .. وشفايفها متورمه ... انتبه لآثار طق على جبينها وجنب عينها ...
ولف بوجهه وهو يستغفر ربه .....
من هذي بنته .. وكيف بنت بهالجمال تخاطر بعمرها وتركب مع أي واحد يمكن يظن بها ظن السوء وإلا يحسبها من هالبنات العابثات
.............!
سرح متعب بالبنت اللي شافها .. وما انتبه إلا وهي تخبط الجامة عليه عشان يركب بعد ما خلصت ..
كان طول ما يسوق الأفكار توديه وتجيبه .. وتشجع وسألها عن بيت جدتها ............وعرف إنه بالدرعية ... والمشوار شوي بيآخذ وقت
.. !
متعب : دام المشوار طويل .... ممكن تقولين وش سالفتك وليه قاعدة هالوقت بالشارع !
الحرمه : .................................................. ............................................
متعب : أنا جالس أكلمك .. فلو سمحتي تتكرمين تتكلمين وإلا قسم بالله العظيم لأنزلك اللحين وشوفي من بيركبك ..
وكل هذا الغيض فرغه على دركسون السيارة والبنزين .. كان يسوق بسرعة جنونيه ... ليش مايدري وش هالعصبية اللي نزلت عليه
....
الحرمه وهي كاتمه دموعها ..
الحرمه : .............. لو سمحت لا تسرع يكفي اللي فيني لا تخوفني زود ...
متعب : منهو السكران .......!
الحرمه : .................................................. .. أبوي متعب : .................................................. .......... ليش تركتيه ..
الحرمه : .................................. ما أقدر استحمل حياته ..
متعب : وما تقدرين تستحملين حياته .. تنحاشين ؟ الحرمه : الموت أبرك ولا العيشة مع أبوي ...... << قالتها بنقمة وكرهه وكل أحاسيس سلبيه كانت تجتاحها ..
وبها اللحظة جت مكالمه لمتعب من ناصر .... أنقذت الحرمة من أسئلة متعب اللي دارت في رأسه ..
ناصر: ألوه ...
متعب : حيه ..
ناصر : ياخي وينك ؟؟؟؟ إحنا قربنا عند البيت ..
متعب ( وهو متردد ) : ناصر .. انتظروني .. رايح أوصل واحد من الربع خربت سيارته وراجع ..
ناصر : لا تطول .. عشان بخبرك سالفة خطيرة عن عبير ..
متعب ( مب مستوعب ) : عبير ما غيرها ..........؟! وش ذكرك فيها اللحين ..
ناصر : صدق إنك مب عايش .. أنا متى نسيتها عشان أذكرها .. خلص يلا ننتظرك ..
متعب : أوكيك .. اقلب خشتك خلني أسوق ..
ناصر : ههه حمار .. يلا مع السلامه ..
ويقفل متعب من ناصر .. ويرجع يلتفت للحرمه اللي جالسه جنبه ... وهو حيران منها ... وبنفس الوقت شغلت فكره .. .! وأذهله جمالها
..! ... من بنته .... ؟؟ ويا ترى وش قصتها .............؟ !
متعب : لو سمحتي ... دخلنا الدرعية .. وين بيت جدتك فيه ..
الحرمه : تعرف مزرعة حمد بن مساعد .. إحنا وراها ...
متعب ( وهو متفاجىء وفي خاطرها يقول هالأسم أعرفه ) : إيه أعرفها .. بس اسمه مو غريب علي !
الحرمه : لا .. بس لولا الله ثم هو .. ما لقت جدتي من يعيشها و يخليها تكف عن نفسها بعد ما خوالي رموها رمية الكلاب ..
متعب ( وفي خاطره .. وش هالعائلة الغريبة وليه كذا ) : أنتم وش أنتم .. أنتي تنعتين أبوك بالسكران .. وجدتك تقولين رموها مثل الكلبة
.. وين وليكم ما عندكم أحد .....؟ !
الحرمه ( وهي تضحك بسخرية ) : هه .. لو عندنا أحد ما احتجنا نمد يدنا لأي أحد ... بس ربك فوق الكل ..
متعب : أبوك وش سالفته معك ......... تكلمي ... لا تخافين ما بضرك بشيء ..
الحرمه : ................... صعب الوحده تتكلم عن اللي يصير وخاصة البنت لما يجيها الأذى من أبوها .. (( وتتنهد ))
متعب : الله يخليك علميني ... يمكن أقدر اساعدك .. بشيء .. قولي !
الحرمه : ............................ (( وبعد صمت طويل فقد فيه متعب الامل بأنها تتكلم )) ............... أبوي اليوم كان بيعتدي علي
.................................................. ................................... ؟؟؟ !
( هدوء عميق ............ سكون أجبر الكل إنه يسكت .. حتى محرك السيارة ..؟ متعب وهو تمنى ألف مرة إنها ما يسألها هالسؤال ....... ولا تكون هذي إجابتها ................... يا إلهي .. البنت منحاشة من أبوها السكران ... وخافت لا يقضي على آخر أمل فيها ... خافت على نفسها وجلست في الشوارع ,, وذلت نفسها وركب معي ........
وأنا اللي ظالمها .................................................. ..... حسبنا الله ونعم الوكيل .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..........
إنا لله وإنا إليه راجعون ........................... كانت بس هذي الكلمات اللي قالها متعب ..
وتابع تشغيل السيارة ومشى للمكان اللي وصفت له إياه الحرمه اللي معه ...... )
ويوم نزلها وشاف جدتها .. وشاف الدموع اللي نزلت من عيونها ... ترحم على حالهم ...... وخلاهم ورجع لوين ما كان عند عيال عمه
....
.. .. .. .. ..:.. .. .. .. ..
:
:
. ..: في بيت أبو سلطان :.
( غرفة منصور )
جالس عاشقنا هالليله يتخيل تعبيرات العنود يوم فتحت الهدية .. هل هي فعلا راح تعجبها وتفاجأ فيها .... لكن رجعة له أفكاره مرة ثانية .. هو الحمد لله حاليا مستقر ومتطمن .. وفي ظرف شهرين راح يكون معه مبلغ مضبوط يدخره .. كان جالس ويرسم أحلامه ومخططاته مع العنود اللي بتصير له بإذن الله شريكة العمر .....!
وبالفعل .. لقى حق تساؤلاته أجوبه كثيرة .. وبدى بتنفيذ اللي براسه ..
آآه يا منصور .. متى تتحقق أحلامك بقرب هالبنية .. متى يزول العنا بعد ما تلتقيها ..
وخذه الشوق لها ... ورجع تاه بعالمها ..!
.. .. .. .. ..:.. .. .. .. ..
:
:
.
:
.
وبعد مرور الأيام على أفراد قصتنا صار بعض الأحداث المثيرة وأهمها ... كان يوم الخميس في بيت أبو سلطان ...
يوم الخميس تجمعوا الإخوان مع أولادهم في البيت الكبير .. وكان هذا التجمع عشان شيئين .. أول شيء إعلان خطبة الهنوف .. اللي فاجأت الكل بهالخبر .. وثاني شيء العم أبو حمد .. اللي تعب شوي .. وزاروه عيال اخوانه .
...: في صالةالحريم :...
أم خالد : ألف مبروك .. ألف مبروك .. عقبال إن شاء الله ما تشوفين عيالها وتفرحين بهم ..
أم سلطان : ما شاء الله ... الله يوفقها يا ربي ويسخره لها .. ألف مبروك ..
أم فهد : الله يبارك فيكم ... ويسلمكم ويخليكم ... وعقبال البنات إن شاء الله ..
خولة : آمين يارب العالمين .. إلا على الطاري ياخالتي وين البنات ......؟ ما شفت أحد فيهم ..
خلود : لا تسالين يا أم فيصل .. أكيد هناك يفصفصون الهنوف عن أخبار المعرس ههه صح هنادي ...؟ هنادي : ههه توني فوق بشوف العيال وش يسوون واسمعهم يزاعقون ههه والله إنهم مخبل هالبنات ..
فاطمة : لا تقلقين .. بكرة يعرسون ويتبدل كل شيء فيهم ..... وهذانا كلنا من أعرسنا وإحنا ملازمين العقل ههه ...
خولة : لا وانتي الصادقة .... الرجل شريك العقل ... وغصبا عنا ملازمينه مب بهوانا ..
الحريم : ههه ههه ويكملون باقي السوالف عن الأعراس وسوالف الأعراس والفساتين ووش بيفصلون .. ..
ونروح فوق وين ما كانوا البنات حاجرين على نفس الهنوف .. بالأسئلة ..
بسمه : هنيف .. حلو وإلا لأ ..
نوف : وش يشتغل .. وكم عمره ..
العنود : ههه الحمد لله والشكر اقول اركدي انتي وياها ... وش دخل اذا كان حلوو وإلا لا ... أهم شيء التوفيق يا ماما انتي وياها ..
بسمه : يوه عنيدي .. وخري .. انتي ما لك رجا أبد في العرس ..
نوف ( وهي تخز العنود بعينها ) : ههه بلاها لقت المعرس .. فمايحتاج تدور على غيره ..
صح يالعنود ..

^_أميرة الصبر_^
^_أميرة الصبر_^
|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||
|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||
أنت البدايات وآخر ساحل وميناء
..:: الجزء الرابع ::..
|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||
يا دمعة عين في فرحي ودمعة عين فأحزاني يا حب تالي العمر أهلا ... نطرته سنين لي جاني بأشيلك في وسط عيني يا أغلى حب لاقاني وفي قلبي يا فرح قلبي .. وشبابي اللي رجع ثاني أول ما فتحت الصندوق .. برز لها الدبدوب في زواية الصندوق .. وعلبة الشوكلاته في الوسط .. والشكل الرومانسي للبرواز اللي موجود ..
جت بتشوف الكرت اللي ما سكه الدبدوب .. وكان هذي الرساله .. اللي سرحت العنود يو شافت اسم صاحبها .... واسمها في أول الكرت
..
غاليتي العنود ..
قد يظن المرء أحيانا بأنه كفيل أن يعيش الحب تحت ظل امرأءه ... هي كل آماله ..
وهي نبضه بين ضلوعه ..
وعينه التي طالما يرى بها الضياء ..
وأنا كفيل أن أحيى فقط على إبتسامة منك ِ ..
تجعلني أملك الدنيا بأسرها ..
فلا تقسي على قلبي الذي كانت معاركه في عشقك سنين ..
ولا تلوعيه .. يكفيه الحنين .. منك ِ ..
فأزهي بايامه تحت ظلك ..
فأنا .... بكل جوارحي أحبك ..
ولن أقبل سواك ِ امرأءه ..
مع حبي ... منصور ...,
كانت العنود تقرأ الرسالة ... مرة ومرتين وثلاث .. ومب مصدقة ..من اللي قاعد يصير منصور جايب لي هدية ..
منصور جايب لي هدية أنا ....
وكلماته الدافيه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. كم بعيش وأشوفك قبالي يا منصور وأخذت الرسالة والدبدوب وكل شيء فيه لمسة منصور وضمتهم لقلبها تشم ريحة منصور .. وترجع تقرأ الرسالة وتبكي من الفرحة .. تبكي من هالأشياء اللي حولها تتغير منصور .. وينك من زمان أشعلت فيني نار شوقك ورحت .........
يا ليتك تسمع قلبي .. وهو يقول أحبك ..... ..
أحبك .. الله لا يبعدني عنك ..
أحبك ....
نامت العنود ليلتها وهي حاضنة الدبدوب .. وما تفكر بشيء غير حبيبها .... منصور ..
..: بيت أبو فهد :..
( في غرفة متعب )
في عالم آخر وسرحان يفكر بصمت .... وماسك القلم ويخربش في الدفتر اللي قدامه .. ماشال فكره غير التأملات ..
جلس متعب يفكر بالموقف اللي صار له اليوم .. بعد ما ترك العيال يوم طلعوا لباسكن ..
هو كذب عليهم عشان ما يبي منصور يفوت هالفرصة عليه .. ... طلع من بيت عمه على ستار بكس آخذ له كافي ورجع يتمشى بين الشوارع على أنغام موسيقى هادية كان يحب يسمعها .....
..
:
وبين هالأجواء ولما كان يتمشى في الحارة اللي جنب بيت عمه .. لمح ظل حرمه متخبيه وراء أحد هالسيارات استغرب من وجود حريم بالشارع في هالوقت ... لكن الفضول اللي بداخله ذبحه ... ووقف سيارته على جنب كنه صاحب أحد هالبيوت اللي كانت واقفه قبالها الحرمه ....
الحرمه بداية الأمر خافت لا يكون أحد من هالعيال اللي ما فيهم خير ويتحرش فيها لما شافت متعب بدى يقرب عندها ..
لكن الحركة اللي سواها متعب أزالت شكوكها ..
استغربت منه لما رمى كيس صغير بالزبالة اللي جنبها وراح ولا كأنه شاف شيء .. لكن اللحظات اللي قضتها الحرمة في الشارع طويلة .. وخافت لا يطول الوقت وهي جالسة بالشارع ..
وتو متعب بيحرك سيارته عشان يروح ... إلا الحرمة تطلع من وراء السيارة .. وتمشي له ..
وكان شكلها مبهدل .. والعباية خفيفه وما سترتها كلها ...... !
متعب شك بأمرها .. لكنه تفاجأ لما قربت أكثر من عند جامة السيارة ..
الحرمة كانت على أعصابها وتدعي ربها إنه يكون شخص خايف ربه ولا فيه شر ..
قربت من جامة السيارة اللي جنب متعب عند المقاعد الأمامية ..
الحرمه : السلام عليكم ...............
متعب ( بتشكك ) : وعليكم السلام .......................
الحرمه : ................ أخوي ممكن خدمه ..!
متعب ( في خاطرة يقول الله يستر منها وين طلعت لي ذي معه ) : نعم أختي بغيتي شيء ..
الحرمه : ممكن توصلني لبيت جدتي .......؟ ( وهي خلاص بتموت .. وصلت حدها العبرة .. وهي تحس بالذل )
متعب : .......................... ( بعد صمت طويل ) ..
الحرمه : أعرف إنك مو متطمن .. ويمكن ما تصدقني لكن أرجوك .... .. ( وتبكي ) ................. طلعني من هالحارة قبل لا يطلع السكران ويذبحني .. أرجووك أرجوك .. الله يخليك ...
متعب ( وهو متفاجئ .. وش قاعدة تهذز ذي مب صاحية .. وأي سكران ذا اللي بيذبحها ) :....................... كم سؤال وسؤال دار في بال متعب هاللحظة لكن اللي أخرجه من صمته ....... شهاق البنت اللي واقفه قدامه ..
باين إنها صادقه .... الله يستر بس .. ويعدي هالليلة على خير ..
متعب : أنتي تدلينه زين .....!
الحرمه : إيه أعرفه زين .. ............ بتوديني !
متعب : أمرنا لله بس بشرط .. تخبريني وش قصتك أنتي .. ومن متى أنتي في الشارع ووين أهلك ومن ذا السكران اللي بيذبحك
...........
وهنا الحرمه .. رجعت له موجة الصياح لما تذكرت اللي صار ..
متعب ( وهو بادي يخاف من طول الوقفه ) : اركبي اركبي ... قبل لا يطلع أحد ويشوفك ....
الحرمه : إن شاء الله أخوي ..
وتوها فاتحة الباب الخلفي .. إلا ويناديها متعب ..
متعب : لو سمحتي تكرمي اركبي قدام ....
الحرمه : ليش ............؟ !
متعب : من غير ليش .............! أنا بنزل اللحين وأنتي اركبي قدام .. وعدلي زين غطاتك وتستري ..
بعطيك ظهري ...!
الحرمه ( بذهول ) : بس أن.... ا متعب : اسمعي اللي أقولك عليه .. الوقت مو من صالحك وإلا بروح واخليك الحرمه : إن شاء الله ..
وركبت الحرمة قدام وانتبهت إنها مو متستره زين .. خاصة وإن رقبتها طالعها .. وفتشت عن رأسها .. في اللحظة اللي لف فيها متعب رأسه بدون قصد بس عشان يشوف هي سمعت الكلام وإلا لا ...
وندم ألف مرة من اللي شافه ..
بنت كأنها القمر .. بيضاء لكن عيونها متفخه من الصياح .. وشفايفها متورمه ... انتبه لآثار طق على جبينها وجنب عينها ...
ولف بوجهه وهو يستغفر ربه .....
من هذي بنته .. وكيف بنت بهالجمال تخاطر بعمرها وتركب مع أي واحد يمكن يظن بها ظن السوء وإلا يحسبها من هالبنات العابثات
.............!
سرح متعب بالبنت اللي شافها .. وما انتبه إلا وهي تخبط الجامة عليه عشان يركب بعد ما خلصت ..
كان طول ما يسوق الأفكار توديه وتجيبه .. وتشجع وسألها عن بيت جدتها ............وعرف إنه بالدرعية ... والمشوار شوي بيآخذ وقت
.. !
متعب : دام المشوار طويل .... ممكن تقولين وش سالفتك وليه قاعدة هالوقت بالشارع !
الحرمه : .................................................. ............................................
متعب : أنا جالس أكلمك .. فلو سمحتي تتكرمين تتكلمين وإلا قسم بالله العظيم لأنزلك اللحين وشوفي من بيركبك ..
وكل هذا الغيض فرغه على دركسون السيارة والبنزين .. كان يسوق بسرعة جنونيه ... ليش مايدري وش هالعصبية اللي نزلت عليه
....
الحرمه وهي كاتمه دموعها ..
الحرمه : .............. لو سمحت لا تسرع يكفي اللي فيني لا تخوفني زود ...
متعب : منهو السكران .......!
الحرمه : .................................................. .. أبوي متعب : .................................................. .......... ليش تركتيه ..
الحرمه : .................................. ما أقدر استحمل حياته ..
متعب : وما تقدرين تستحملين حياته .. تنحاشين ؟ الحرمه : الموت أبرك ولا العيشة مع أبوي ...... << قالتها بنقمة وكرهه وكل أحاسيس سلبيه كانت تجتاحها ..
وبها اللحظة جت مكالمه لمتعب من ناصر .... أنقذت الحرمة من أسئلة متعب اللي دارت في رأسه ..
ناصر: ألوه ...
متعب : حيه ..
ناصر : ياخي وينك ؟؟؟؟ إحنا قربنا عند البيت ..
متعب ( وهو متردد ) : ناصر .. انتظروني .. رايح أوصل واحد من الربع خربت سيارته وراجع ..
ناصر : لا تطول .. عشان بخبرك سالفة خطيرة عن عبير ..
متعب ( مب مستوعب ) : عبير ما غيرها ..........؟! وش ذكرك فيها اللحين ..
ناصر : صدق إنك مب عايش .. أنا متى نسيتها عشان أذكرها .. خلص يلا ننتظرك ..
متعب : أوكيك .. اقلب خشتك خلني أسوق ..
ناصر : ههه حمار .. يلا مع السلامه ..
ويقفل متعب من ناصر .. ويرجع يلتفت للحرمه اللي جالسه جنبه ... وهو حيران منها ... وبنفس الوقت شغلت فكره .. .! وأذهله جمالها
..! ... من بنته .... ؟؟ ويا ترى وش قصتها .............؟ !
متعب : لو سمحتي ... دخلنا الدرعية .. وين بيت جدتك فيه ..
الحرمه : تعرف مزرعة حمد بن مساعد .. إحنا وراها ...
متعب ( وهو متفاجىء وفي خاطرها يقول هالأسم أعرفه ) : إيه أعرفها .. بس اسمه مو غريب علي !
الحرمه : لا .. بس لولا الله ثم هو .. ما لقت جدتي من يعيشها و يخليها تكف عن نفسها بعد ما خوالي رموها رمية الكلاب ..
متعب ( وفي خاطره .. وش هالعائلة الغريبة وليه كذا ) : أنتم وش أنتم .. أنتي تنعتين أبوك بالسكران .. وجدتك تقولين رموها مثل الكلبة
.. وين وليكم ما عندكم أحد .....؟ !
الحرمه ( وهي تضحك بسخرية ) : هه .. لو عندنا أحد ما احتجنا نمد يدنا لأي أحد ... بس ربك فوق الكل ..
متعب : أبوك وش سالفته معك ......... تكلمي ... لا تخافين ما بضرك بشيء ..
الحرمه : ................... صعب الوحده تتكلم عن اللي يصير وخاصة البنت لما يجيها الأذى من أبوها .. (( وتتنهد ))
متعب : الله يخليك علميني ... يمكن أقدر اساعدك .. بشيء .. قولي !
الحرمه : ............................ (( وبعد صمت طويل فقد فيه متعب الامل بأنها تتكلم )) ............... أبوي اليوم كان بيعتدي علي
.................................................. ................................... ؟؟؟ !
( هدوء عميق ............ سكون أجبر الكل إنه يسكت .. حتى محرك السيارة ..؟ متعب وهو تمنى ألف مرة إنها ما يسألها هالسؤال ....... ولا تكون هذي إجابتها ................... يا إلهي .. البنت منحاشة من أبوها السكران ... وخافت لا يقضي على آخر أمل فيها ... خافت على نفسها وجلست في الشوارع ,, وذلت نفسها وركب معي ........
وأنا اللي ظالمها .................................................. ..... حسبنا الله ونعم الوكيل .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..........
إنا لله وإنا إليه راجعون ........................... كانت بس هذي الكلمات اللي قالها متعب ..
وتابع تشغيل السيارة ومشى للمكان اللي وصفت له إياه الحرمه اللي معه ...... )
ويوم نزلها وشاف جدتها .. وشاف الدموع اللي نزلت من عيونها ... ترحم على حالهم ...... وخلاهم ورجع لوين ما كان عند عيال عمه
....
.. .. .. .. ..:.. .. .. .. ..
:
:
.
..: في بيت أبو سلطان :.
( غرفة منصور )
جالس عاشقنا هالليله يتخيل تعبيرات العنود يوم فتحت الهدية .. هل هي فعلا راح تعجبها وتفاجأ فيها .... لكن رجعة له أفكاره مرة ثانية .. هو الحمد لله حاليا مستقر ومتطمن .. وفي ظرف شهرين راح يكون معه مبلغ مضبوط يدخره .. كان جالس ويرسم أحلامه ومخططاته مع العنود اللي بتصير له بإذن الله شريكة العمر .....!
وبالفعل .. لقى حق تساؤلاته أجوبه كثيرة .. وبدى بتنفيذ اللي براسه ..
آآه يا منصور .. متى تتحقق أحلامك بقرب هالبنية .. متى يزول العنا بعد ما تلتقيها ..
وخذه الشوق لها ... ورجع تاه بعالمها ..!
.. .. .. .. ..:.. .. .. .. ..
:
:
.
:
.
وبعد مرور الأيام على أفراد قصتنا صار بعض الأحداث المثيرة وأهمها ... كان يوم الخميس في بيت أبو سلطان ...
يوم الخميس تجمعوا الإخوان مع أولادهم في البيت الكبير .. وكان هذا التجمع عشان شيئين .. أول شيء إعلان خطبة الهنوف .. اللي فاجأت الكل بهالخبر .. وثاني شيء العم أبو حمد .. اللي تعب شوي .. وزاروه عيال اخوانه .
...: في صالةالحريم :...
أم خالد : ألف مبروك .. ألف مبروك .. عقبال إن شاء الله ما تشوفين عيالها وتفرحين بهم ..
أم سلطان : ما شاء الله ... الله يوفقها يا ربي ويسخره لها .. ألف مبروك ..
أم فهد : الله يبارك فيكم ... ويسلمكم ويخليكم ... وعقبال البنات إن شاء الله ..
خولة : آمين يارب العالمين .. إلا على الطاري ياخالتي وين البنات ......؟ ما شفت أحد فيهم ..
خلود : لا تسالين يا أم فيصل .. أكيد هناك يفصفصون الهنوف عن أخبار المعرس ههه صح هنادي ...؟ هنادي : ههه توني فوق بشوف العيال وش يسوون واسمعهم يزاعقون ههه والله إنهم مخبل هالبنات ..
فاطمة : لا تقلقين .. بكرة يعرسون ويتبدل كل شيء فيهم ..... وهذانا كلنا من أعرسنا وإحنا ملازمين العقل ههه ...
خولة : لا وانتي الصادقة .... الرجل شريك العقل ... وغصبا عنا ملازمينه مب بهوانا ..
الحريم : ههه ههه ويكملون باقي السوالف عن الأعراس وسوالف الأعراس والفساتين ووش بيفصلون .. ..
ونروح فوق وين ما كانوا البنات حاجرين على نفس الهنوف .. بالأسئلة ..
بسمه : هنيف .. حلو وإلا لأ ..
نوف : وش يشتغل .. وكم عمره ..
العنود : ههه الحمد لله والشكر اقول اركدي انتي وياها ... وش دخل اذا كان حلوو وإلا لا ... أهم شيء التوفيق يا ماما انتي وياها ..

^_أميرة الصبر_^
^_أميرة الصبر_^
منصور : اللحين أنا اللي نطيت بحلقك وإلا هاللقافة اللي ذابحتك !
نوف : أوه منصور وبهاللحظة اتصل متعب وقال له يطلع ...
منصور : مير الفرج من عند الله ..... جاء متعب !
نوف : بتطلع !
منصور : أجل بقابل خشتك !!!!!
نوف : الله معك .... مع السلامة ..
منصور ( مسوي معصب ) : مع السلامه ..
وقبل لا يطلع .. دنق على نوف .. وحب راسها وقال الله لا يخليني منك قولي آمين وطلع ....
.
:
!
.
:
!
.
:
!
:
:
:
مر يومين ... وجاء الخميس اللي بتصير فيه الشبكة والملكة ... واللي أصرت فيها الهنوف إنو ما تكون كبيرة .. تكون بس في بيتهم والضيوف بس عمانها و أم المعرس وأخواته وحريم عيالهم .....والملكة تكون العصر ...
**************************...: الهنوف ... وأحداث شبكتها :...
( يوم الخميس )
العصر ..
أبو فهد : متعب .. رح شف الدخون .. وقل لأمك الرجال وصلوا .. وين القهوة متعب : تامر أمر يبه !
فهد : تعال يا بوي .. الضيوف وصلوا ...
ابو فهد : هلا والله بأبو تركي ... يا هلا والله ياهي الساعة المباركة اللي اجتمعنا فيها ..
أبو تركي : هلا بك والله .... الله يبارك فيك ....
أبو حمد : يالله إنك تحيه ... أقرب أقرب ..... متعب وين القهوة ..
ويدخل فهد مع المعرس ( تركي ) والعيال .. ويسلمون على باقي الشواب اللي قاعدين ..
وأخذتهم السواليف .... وطلع أبو تركي ( حمد بن مساعد ) وهالصدمة اللي شلت لسانه عن الكلام .. وبان فعلا على وجه متعب التفاجئ .. وقراه ناصر ومنصور فيه .....
يعني هالبنت وين ما أحاول أنساها تطلع لي بسالفه ............. ليش هي محيرتني بالذات مدري ..!!
وجاء الشيخ عشان يملك بهم ....... والحمد لله تمت الملكة
.: في غرفة الهنوف :.
البنات من حولها متجمعين وفرحانين لها ومشغلين المسجل على آخر شيء .. وشايلين البيت بالطق .. لين جاء متعب ووطلب الهنوف عشان تطلع له توقع في الدفتر ..
الهنوف : .......... لا وش ذا ما بي أوقع العنود : يالخبلة .................... ترى ما في عرس نوف : ههه هنيف .. وش جاك وقعي واخلصي الرجال بيروح ..
الهنوف ( وفيها العبرة ) : صدق بتزوج ؟؟؟ العنود : أبشرك ... همانا شفناه كلنا ... وإلا نسيتي !
نوف : ياعمري ...وجع عنيدووه شوي شوي عليها ..
ومتعب عند الباب يصارخ ....
متعب : هنيفوه ... ترى إن ما طلعتي بقولهم يكنسلون كل شيء وبسرعه تطلع الهنوف ... وهي تتصنع الضحك ...
الهنوف : يالزين ...... اصبر .. يعني ما يصلح أعبر عن مشاعري تجاه هذي الورقة !
متعب : ههه طلعي طلعي .. أدري خايفة باين من عيونك .. مب أنا يالهنوف اللي تغبين عنه اللي بداخلك
...
وهنا لا شعوريا .. راحت وضمت أخوها متعب وهي تبكي بصوت مسموع ومتعب يهدي فيها ... لأنه عارف هاللحظة إنها بحاجة أحد .. وجلس هو وياها في الصالة الصغيرة لحد ما هدت من نفسها وأخذت القلم وهي ترتجف ,, ووقعك .. وضمها متعب لصدره وهو يقولها مبروك يا هنوفي وهنا رجعت تصيح .... مرة ثانيه .. حست إنها خلاص كبرت وصارت مسؤلة .. حست بأنها امرأءه ناضجه وحرمة وكل شيء ,,, ولازم تعقل ووتودع أيام الهبال ....
ورجعت ضحكت على روحها بعدما تركها متعب !!
.
.
.
.
.
. ....: في الليل ... حزة الشبكة :....
الساعة 10.30 كان البيت مليان من الضيوف .. والبنات شايلين الدنيا رقص وساعة صدر .. والحريم كانوا مرة مبسوطين من أم فهد وحريم أخوان رجلها .. والبنات .. اللي خلو هالليلة من أحلى ليالي الهنوف ..
كانت العنود ونوف وبسمه .. قايمين بالضيافة والرقص ومشرفين على العشاء ... ومخلين أم فهد والباقين على الضيوف ...
وماشاء الله .. أم فهد ما خلت شيء ما حطته .. كله من الزين والغالي والبنات .. بين فترة وفترة يطلون على الهنوف عشان ما تكون بلحالها ..نفس الشيء متعب وعيال عمه كل شوي متصلين فيها ومحسسينها إن الأمر عادي .. بس أهم شيء تكون أوكيه ولا يخرب مكياجها والشيء اللي لازم تعرفونه .. إن ناصر علاقته بالهنوف غير عن الكل .. أكثر من أخته ..
ودوم يتمنى لها الخير ...
وكان هذا الحوار اللي دار بينها وبين ناصر يوم كان يكلمها وحوله أخوها متعب ومنصور .. وكان حاط على السبيكر ..
الهنوف : هلا ناصر ..
ناصر : أحلى يعني إني ثقل .. مبروك يا أم كشة !
الهنوف : ههه الله يبارك بعمرك ..
ناصر : هنيفوه يالشينه بتعرسين سبقتيني !! يا كذابة .. تقولين بنعرس مع بعض ... خونتي فيني ورحتي ..
الهنوف : اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ ناصر .. لا تذكرني اهئ اهئ وش أسوي فيه اهئ اهئ اهئ ناصر ( ويسوي روحه ضايق صدره ) : آآآآآآآآه يا هنيف .. اللحين وشلون بتصير الطلعات من دون ما أهاوشك الهنوف ( وبدت تصيح ) : نويصير ... ترى بقول هونت .. لا تجلس تذكرني منصور ( وهو يقرب لم ناصر ) : الهنوف ... تراك موعودة بطلعة بس لا يدرون البنات الهنوف : لا يا منصور .. لا تقعد تقهرني.. ملكت وخلصت .. ماعاد يمدي ..
ناصر : عاد هو لازم يدري بكل شيء ... مب لازم .... لا يدري إن عندك أوف !
متعب : لا والله احلف أنت وإياه .. بتخربون أختي على رجلها من اللحين ...يلا ضفوا وجيهكم الهنوف : ههه ناصر : اص .. بعدها مااعرست .. ليت تعرس ذيك الساعة فيها حلال ..
منصور : ياخي وش دخلك أنت ... الهنوف أختي مثل ما هي أختك ونخاف عيلها بعد .. بس ياخي ما تسوى الطلعات دونها ..
وإلا وش رايك يا ناصر ...
ناصر : مير اسمعي يالهنوف ..... من اللحين بقولك .. لا تقعديني تقولين لا .. وإلا عيب وإلا مدري ..
غصبن عنك .. بدخل في عرسك وبرقص ....... وانتي تغطي منصور : وانا بعد ..
متعب : هههاي أيوا ؟؟ تعازمو الشباب وخلوني .. اقول أنت وياها ,,, لا يسمعكم المعرس بس ... قوموا يلا ... الأثنين تشاوفوا ..
ناصر : يعني موافق ..
منصور : أصلن ما يقدر .. ( ويغمز له )
متعب : ههه موافق وستين موافق كم هنوف عندي ..
الهنوف : الله لا يحرمني منكم يا أحلى إخوان وعيال عم ..
ناصر : يلا الهنوف .. الله يوفقك إن شاء الله ..
منصور : ألف مبروك عليك ... لا تنسينا بالدعاء ...
الهنوف : الله يخليكم وويوفقكم مع من بغيتوا ..... ويزوجكم ويسخر لكم ...
الكل : آمين ...
وقفلوا عن الهنوف .. في اللحظة اللي دخلت فيها العنود مع بسمه عشان ينزلونها لأهل المعرس قبل العشاء ..
وتسلم على زوجها والهنوف خايفه هذي أول تجربة لها وآخر تجربة .... اللحين راح تنزل لأهلها وهي بكامل جمالها وكشختها اللحين راح تنزل وقلبها معلق ولسانها ما غير يدعي ....
وكانوا حاطين لها زفة بسيطة مشت فيها وعيون الكل عليها ........ صح جمال وأشباه تقط الطير من السماء ..
والفستان مرة روعه .. ولونه وردي .. مناسب مع لون بشرتها البيضاء اللحظة كانت اروع اللحظات اللي خلاص ما راح تتكرر .. لازم تستمتع فيها وبالفعل ... .. سلموا الكل عليها .. وبارك الكل لها ..
وكملوا البنات ردحه لين ما خلصوا الرجاجيل .. وروحوا كلهم ماعادا ناصر ومنصور والمعرس ,, وأبو فهد قال بيسلم على بنته ويرقى يرتاح ........
ونرجع للبنات اللي أشرفوا على العشاء وقلطوا الحريم ... ورجعوا لعند الهنوف يونسونها لحد ما نادى أبوها عليها وطلعوا البنات وسلموا على عمهم وباركوا له خطبة الهنوف وراحوا بعد ما تركوا الهنوف مع أبوها .....
دخلوا البنات .......... ورمت العنود نفسها على أول كنبة ..
العنود : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه اليوم تعبت انا .. خلاص مقدر ...
نوف : يا حليلها الهنوف .. الله يوفقها ...
بسمه + العنود : آمين العنود : بروح أجيب لي موية من المطبخ ..... من يبي ..!
نوف : الله يسعدك جيبي لي معك ظميانه ..
بسمه : وأنا يالعنود .. يا جعلي ما خلا ..
العنود : تتدلعون علي أنتم وخششكم .. بس مقدر أقول لا نوف : ههه مربطه ( وتغمز لها )
العنود : بقرة ...
نوف : ههه وراحت العنود للمطبخ وهي في راسها غناء .. وتردح وفتحت الثلاجة وهي تكمل أغنيتها وذيك الساعه ما كان فيه إلا هي بس في المطبخ .....
أخذت الكيسان وطلعت الصينيه .. وملت الجيك مويه .....
وتوها بتلتفت إلا وخيال أحد وراها .... فكرته السواق أو حقين المطعم .. رفعت بسرعة جلالها على راسها والتفت وتلقى الأخ منصور واقف ...
هي مرتاعة ..... وهو ولا على باله ...
منصور : اش ولا كلمة كملي الأغنية !
العنود : منصور الله يخليك اطلع ...
منصور : تكفين عنوود كمليها ... جعل يجي اللي يجي كمليها وإلا مب طالع وبكيفك العنود ( ياربيه ذا الولد باعيها ) : منصور ربي يخليك لي تكفى اطلع لا يجي أحد ..
منصور: وريني وجهك !
العنود ( حمقت ) : منصور مب وقته اللحين !
منصور : شوفي حل من اثنين يا إنك توريني وجهك يا إنك تغنيني .. وهذااني قعدت ...
العنود ( وهي مبتشلة فيه ) : منصور ........
منصور : إذا تحبيني سوي اللي قلت لك عليه !
العنود : الله يخليك ..................... عشان خاطر عيوني منصور ( مسوي روحه زعلان ) : يعني أنا مالي خاطر عندك ...
العنود : بس !
منصور : ماعندي غير هالكلام ......
العنود ( وهي بخاطرها الله يهديه ) : خلاص منصور .. بغني لك ..بس بعطيك ظهري ....
منصور : بكيفك ...
العنود ( وهي معطيته ظهرها وتحاول تهدي نفسها بالكيسان .. غنت له )
تبغى الصدق ..
أنا خلاص .. منك عسى مالي خلاص ..
سلمت لك كلي .. وش لي بعد قل لي لا أفراح وصال وهنا ,, وإلا شقا خلي تبغى الصدق ..
اكذب عليك .. هذا عذر عشان أجيك كل الحكاية أشتقت لك ..
آمر ولا يآمر عليك ..
أنا وقلبي .. يا حبيبي بين يديك وسكتت ..... حست إن منصور راح .. لكن يوم لفت بجسمها لقته واقف على بعد 4 خطوات منها وقال لها .. أحبك ...
وهنا ما قدرت تستحمل توقف أكثر من كذا .. راحت بسرعة وقلبها فرحان باللي يصير لها ..
..:..:..:..:..:...:...:..:..:..:..
:
:
:
: ونروح للهنوف ....
اللي سلمت على أبوها وبارك لها .. ونادى متعب يدخلها عند المعرس ..
متعب (وهو يغايضها ) : اش اش اش اش اش اش اش اش اش .. وش هالزين .. توني أدري عنك إنك تهبلين يالشينه
الهنوف: اصلا دومي أهبل .. مو بس اليوم
متعب : الله يصبر معرسنا ههه شكله بيقول الأسبوع الجاي
الهنوف : وشو .. ما فيه .. يحمد ربه إني داخله عليه
متعب : هي أنتي وش يحمد ربه .. زوجك هذا
الهنوف : ادري ... بس لا يقعد يسوي فيها حركات !
وهنا ضحك متعب عليها وقال يلا بندخل ... سمي بالله ..
ودخلت الهنوف على تركي ..........
اللي صدق تفاجاء بها .. ما كان متوقعها بالجمال هذا .. هو شاف أخوها متعب وعيال عمه .. ما عليهم جمال فوق الجمال .. بس ما
توقع الهنوف إنها كذا بتكون ...
في البداية ...
سلم عليها وحبها على جبينها .. وبارك لها
تركي : كيف حالك يالهنوف ...!
الهنوف ( بحياء ) : بخير الله يسلمك ... كيفك أنت
تركي : الحمد لله يسرك الحال ..
الهنوف : دوم إن شاء الله ..
تركي : مبروك يالهنوف .. عسى الله يقدرني واسعدك .. وأحطك بعيني ..
الهنوف ( حاسة إنها بتصيح ) : إن شاء الله الله يسعدك .. ويقدرني بعد أنا أسعدك
وشوي شوي بدت الهنوف تتكيف معه .. حسته حبوب .. وراعي سوالف مثل أخوها متعب .. وهذا أكثر شيء ريحها ..
جلسوا ويا بعض حوالي النص ساعة ..
ثم استأذن بعد ما وعدها إنه يتصل فيها الليلة ...
وفرحت الهنوف وشكرت ربها وحمدته على تركي .. اللي بوادره بتثمر معها باقي الأيام ...
ورجعت عروستنا للبنات وهي مستانسة .... ولا بفكرها غير تركي اللي بتدخل معه حياة جديدة
وعدى اليوم على أفراد قصتنا .. وكل واحد منهم في قلبه شايل أمنيته ....
وبدت فترة التحضير للامتحانات وانشغلوا البنات .... والعيال لهو بأشغالهم .. وكل واحد منهم حامل لبكرة بسمة أمل في أمنية بتتحقق
بإذن الله ....
شوف يدييني ترتجف بين أياديك .... تخاف تتركها مع الشوق ثاني
وهذي عيوني بالمدامع تناجيك .... بالله لا ترحل ولو هي ثواني
يا كل عمري يا حياتي أنا أبيك .... يا عالمي يا حلمي اللي طواني
ضم بحنانك دافي الحضن وأعطيك .... قلبي وفكري وكل كلي وحناني
والله ما حلفتني أني أغليك ..... وأنت الأمل والحب وكل الأماني
,.. .. .. .. .:. .. .. .. ..,
!
!
!
!
:
:
:
:
:
وانتهى الجزء الرابع من قصتنا ... بعد ما صارت فيه بعض الأحداث على أبطالنا
تابعوني
مع آرائكم وتوقعاتكم ..........وما راح أكون بخيله عليكم بالأجزاء .. فقط انتظر منك التشجيع
عبير وناصر ...... وش الهدية اللي محضرها ناصر لها !
متعب ................. ومضاوي ..
هل تتوقعون يصير لهم شيء ...
العنود ... وش راح يصير لها.....................!
انتظروني ...

^_أميرة الصبر_^
^_أميرة الصبر_^
|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||
أنت البدايات وآخر ساحل وميناء
..: الجزء الخامس :..
|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||
أبنتظر لحظة تهنينا سوى ..
بارق أمل يشع في ليلك ضوى ..
عل وعسى ألقاك في خاطري أحيان ...
وبالشوق أترجاك .. تبقى معي الله يخليك ....
يا أعز إنسان
...:: في غرفة عبير ::...
( يوم السبت )
جالسة تجهز ملابسها في الشنطة لأنها بكرة بتتنوم في المستشفى عشان عملية التشعييع اللي لازم تسويها .. ومن عقب ترتاح ثم تسوي عملية التجميل متى ما قرر الدكتور ...
عبير من رجعت لناصر تحسنت حالتها الصحية والنفسية .. رجعت ولا كأن فيها شيء ... كانت جالسة تتذكر أيام الغربة والقسوة اللي صارت لها .. والدموع اللي ذرفتها كم وكم في ليالي فرنسا الباردة الموحشة كانت تجلس بروحها عزلت نفسها عن العالم والكل .. سحبت ملفها من الجامعة وقيدت روحها في غرفتها ....
تتذكر كم الآم صابتها في نفسها وقلبها .. وناصر اللي تركته وراها بكل ضعف بدون ما تقوله شيء ولا تخبره عن شيء ......
واللحين يوم رجعت له ... حست بالفرق الكبير .. دنيتها ما تسوى لحظة بدونه تشجيعه لها يوم سوت العملية .. وكل ساعة ما يتركها ما يخليها بروحها .. يتصل يتطمن عليها ويضحك معها .. حسسها فعلا إن الحياة حلوة .. ولازم نتكيف معها بحلوها ومرها .. ما نصد ونبعد ونعزل أنفسنا ونوقف عاجزين فعلا كان لها ناصر الحبيب والصديق والأخ وكل شيء بالدنيا .... الله يحفظه ويخليه لها ....كانت هذه الجملة اللي قالتها عبير ...... وسكتت يوم سمعت نغمة الجوال الخاصة بناصر ..
ابتسمت ...دومه طيب .. ودوم الطيب عند ذكره ..
ناصر : هلا باللي له الخافق يهلي ..... هلا بك يا نبض قلبي ..
عبير : هلا بك يا كل عمري .. يا شمسي وظلي .. هلا بك روحي ناصر : أحبك ..
عبير : حياتي مالها معنى بدونك ناصر : كيف أحوال حبيبي ..!
عبير : بخير يا كل الخير ناصر : شتسوين اللحين .. جالسه تتجهزين لبكرة ..
عبير : ايوا .. جالسه احط اللي أحتاجه في قعدتي بالمستشفى ..
ناصر : اها .. أجي أعاونك ... ههه عبير : ههه لا ما يحتاج خلصت .. سكرتها توي ناصر : عبوري حبيبي ..
عبير : لبيه قلبوني ..
ناصر : شرايك فيني ..
عبير : كامل والكامل وجه الله ناصر : تسلمين ياعمري ....
عبير : دومك سالم يارب ..
ناصر : هي عبير .. انا ناصر مب سالم ههه عبير : ههه اصبر اتأكد ههه ناصر : دبتي .. اشتقت لك ..
عبير : أنا أكثر قلبي ..
.......................... ( سكوت ) .................................... عبير : ناصر .. فيه شيء مضايقك ..
ناصر : ام ولا شيء ريحي بالك قلبي ..
عبير : تخبي عن حبيبتك ؟؟ ناصر : آآآآآآآه يالغلا ... مدري ..
عبير : فضفض .. قول وش اللي مكدرك ..
ناصر : مدري ايش .....! بس هاليومين العنود مب على بعضها .. صايرة تسرح كثير ولا عاد أشوفها مثل أول .. ولا صارت توله علي مثل أول .. وتتهاوش معي أو على الأقل تمزح ... تكتفي بس بإبتسامه وعيونها فيها هم ..
عبير : حاول شف وش فيها اسألها ....!
ناصر : كل ما حاولت تصدني .. ياراسها يعورها .. يا تذاكر .. مدري وش بلاها .. حتى أكلها تغير ما تأكل مثل أول وصاير وجهها أصفر وذبلانه .. ما أهقى ذي العنود ...
عبير : والله مدري يا ناصر .. طيب اسأل البنات .. يمكن يعرفون وش فيها !
ناصر : يا حليلك .. سألت نوف والهنوف .. ونفس الشيء قالوا هذا حالها من أسبوع ..
عبير : الله يكون بعونك وعونها .. ويفرج همها وهمك ..
ناصر : آمين يارب .... يلا عبير ... بتصل فيك بعد شوي .. هذا منصور وصل ..
عبير : أوكيه .. بس الله الله بروحك .. زين ناصر : زين ياكل الزين عبير : ههه طيب .. يلا مع السلامه ناصر : في حفظه وأمانه .. كان ناصر مواعد منصور اليوم في البيت .. بالوقت اللي كانت فيه عنود تعبانه ولا أحد يدري وش فيها حتى منصور نفسه كل ما سأل نوف عنها تقول الحمد لله بخير ...لين ما تفاجأ من اللي سمعه من ناصر يوم راح له وقت ماكان هو وياه في المجلس ..
منصور : من جد ....!
ناصر : والله مدري عنها يا منصور .. العنود أول مرة يصير بها كذا ..
منصور : أخاف إنها مشغولة بامتحاناتها وضاغطه على نفسها وأنت عارف الأيام اللي راحت ما بقو مكان ماراحو له ويا الهنوف ؟؟؟ ناصر : يمكن كذا .. بس ولو قلقان على أختي يا منصور .. ذي العنود ضحكتي وبسمتي ..
منصور ( بخاطره يقول : هذا وأنت أخوها أجل وش أقول أنا آآآآآه يا كريم ) : طيب وش رايك نطلعهم يوم الأحد .. نخليهم يغيرون جو شوي ..؟ ناصر : فكرة حلوة .. بس أخاف تكون عندها مذاكرة ..
منصور : ما أظن لأن الهنوف مكلمة نوف وتقول لها ان ما عندهم شيء الأثنين .. مانزل لهم بجدول الامتحانات مادة !
ناصر : أجل شورك وهداية الله ..... يلا قم معي للغرفة خلني أوريك الجهاز عجزت عنه ..
منصور : يلا سرينا ..
وطلع منصور وناصر من المجلس ودخلوا على الصالة .. وتوقفوا بعد ما شافوا شيء أذهلهم وخلاهم متروعين ....
شافوا اللي بعمرهم ما كانوا متوقعين يشوفونه .....
شافوا العنود متمدده على الأرض طايحه ودم خفيف على الأرض ناصر .. يحس بنفسه في حلم مب مستوعب باللي قاعد يشوفه قدام عينه العنود العنود العنود العنود العنود العنود توقف تفكيره عن أي شيء ذيك الساعه ... فقط لسانه اللي ينطق باسم العنود مب قادر يصدق اللي يشوفه لكن صرخة منصور هي اللي صحت ناصر اللي بعده مو مستوعب من اللي يصير قدامه ...

يحبس ابنتة 16 سنة في خمام
فتاة هزمت خمس شباب ببضع كلمات