شهاليلcom
23-04-2022 - 06:18 pm
سألتني قارئة:
لي خطيب يحبني، لكنه يحب كل إمرأة جميلة،
ويأكلها بنظراته حتى في وجودي
أحبه كثيراً،
لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى.. ثم يعتذر!
لا أدري إلى متى أتحمل.. ولا ماذا أفعل؟
أجبتها: إتركيه.
قارئة أخرى سألتني:
زوجي رجل حنون.
لكنه يغضب سريعاً فيتحول إلى القسوة
.. وكثيراً.. ما هدد بتركي
وتتكرر القصة.. فماذا أفعل؟
أجبتها: إتركيه.
وسألتني ثالثة:
هو يحبني.. لكن أهله لا يريدونني له
خائف هو من مواجهتهم.. وأنا أحبه
فماذا أفعل؟
أجبتها: إتركيه.
كل واحد من هؤلاء لا يستحق أن تكون معه إمرأة
لسبب واحد:
أن عنصراً أهم من الحب مفقود
وأهم من الحنان مفقود
هذا العنصر هو الإحترام
غياب الإحترام يأتي بألف عنوان وألف هوية..
فالتغزل بأخرى ولو هزلاً هو عدم إحترام
تهديد الأنثى بالرحيل هو عدم إحترام
عدم دفاعنا عن حبنا هو أيضاً عدم إحترام
وإنتفاء الإحترام ينفي الحب والعلاقة!
إحترام الرجل للمرأة يعني الأمان
والأمان أهم لها من الحب.. ومن الخبز
بل أهم الف مرة..
وإن كانت هناك من ترضى حياة لا إحترام فيها..
فلا تتوقع أن تصبح ملكة
في زمن ما زال يؤمن بالجواري
إذا كان الحب خاتماً من ذهب
فالإحترام صولجان وتاج
إن ذهب.. رحل ومعه كل شيء
وإن أتى كان كالملك.. جاء ومعه كل شيء.
======================================== =
ِ
قرأت هذه المقاله للمبدع "هاني نقشبندي"
واعجبتني لدرجة الدهشة. حيث اني ممن يؤيد هذه النظرة
نظرة الإحترام التي لو لاها ما قامت اسر سعيدة ولا استمرة في النجاح.
وكثيراً ما تدهشني سلبية المرأة في هذا الجانب بخصوص الرجل الا مبالي
وبكل جدية اقول لكل بائسه ... ارفضي الوضع حالاً او اتركية.
؛
؛
؛
؛؛دمتم كما انتم؛؛
يسلموا