اجعلي من زوجك عشيق أحلامك

1. الأوضاع التي تروق للزوجة (وزوجها).

الأوضاع التي تروق للزوجة (وزوجها).

من مزايا الزوج المثالي أن يكون لطيفا في معاملته، كريما في عطائه، مرحا في أسلوبه، أنيقا في مظهره، و تظل صديقات الزوجة تحسدن عليه، إلا أن هناك ميزة أخرى تهتم بها الزوجة قد لا تتواجد في الزوج لكن يمكن تشجيعه تدريجيا لاكتسابها وهي حرارة المعاشرة في غرفة النوم إن الجنس يلعب دورا هاما في العلاقة الزوجية الناجحة. و إذا لمست الزوجة من زوجها نوعا من عدم الاهتمام بهذا الجانب أو قصورا فيه فإن عليها أن تنبه زوجها في لباقة إلى هذه الناحية وتساعده على تحسين أدائه لا طالما في صحة جيدة، ويمنحها الحب والعطف الكافيين، وتبادله نفس المشاعر. وباختصار يمكن القول بأن أية زوجة مخلصة يمكن أن تحول زوجها إلى.........عاشق، و أن تأخذ منه مثلما تعطيه. وربما اكثر. و إذا أضيفت الكفاءة الجنسية والحرارة في المعاشرة إلى مزايا الزوج الأخرى فإنه يصبح في هذه الحالة زوج الأحلام.
علينا أن نعترف من البداية أن معظم الأزواج الذين يتدنى مستوى الأداء. وبهذه الطريقة يصبح زوج الأحلام حقيقة واقعة وليس مجرد خيال. فيما يلي نستعرض بعض المشكلات والمفاهيم الخاطئة التي تؤثر سلبا على أداء الزوج، ووسائل العلاج الأزمة:
الاعتقاد بأن الجنس يتم بطريقة عفوية قد يعتقد الزوج خاصة في الفترة الأولى أن المعاشرة الزوجية تتم بطريقة عفوية أو تلقائية. فطالما كان الحب موجودا فإن الممارسة تتم أوتوماتيكيا بوحي اللحظة وبإلهام العاطفة الرومانسية الشاعرية. إلا أن الحقيقة ليست كذلك تماما.
على الزوجة أن تصارح زوجها بأنها تريد علاقة كاملة تحقق لها الإشباع الجسدي والنفسي معه وعليها أن تعرفها لاماكن الحساسة في جسمها كي يلمسها ويداعبها بالطريقة الصحيحة التي تثيرها ولا تؤلمها. وعليها إلا تخجل من التواصل الصريح زوجة مع زوجها إزاء هذه المشكلة الحساسة. والانفتاح ضروري بين الزوجين مع ظهور المرأة بمظهر الطمأنينة والارتياح أثناء النقاش حتى لا يحرج الزوج. ومواجهة المشكلة بصراحة هي انسب للحل.
ويمكن للزوجة أن تقول لزوجها ما تريد وأن تبلغه بوسيلة المداعبة وأسلوب المعاشرة اللذين يمتعانها و يحققان لها الإشباع. ولا مانع من تجربة أوضاع جديدة باستخدام الشفاه ومداعبة أجزاء حساسة في جسم الزوجة لا يفطن بها الزوج. ولكل امرأة خصوصياتها وما يعجب إحدى النساء قد لا يعجب الأخرى، وهنا تأتي أهمية مصارحة الزوج بما ترغبه الزوجة و إذا فشل الكلام في إقناع الزوج فإن هناك وسائل أخرى موحية . فمن الممكن مثلا أن تتحدث الزوجة إلى زوجها وتعرب عن مشهد تحبه في فيلم أجنبي (مثل فيلم البيانو الذي يقوم فيه البطل بمداعبة البطلة بين ساقيها وهي جالسة وهو تحت البيانو) وإذا استجاب الزوج وتحسن أدائه فإن الزوجة تعرب بوضوح عن سعادتها بذلك أثناء المعاشرة و هذه مكافأة جيدة للزوج.