يلجأ البعض إلي صفحات الإعلانات المبوبة في الجرائد ومواقع البيع والشراء فى الإنترنت لشراء بعض الأشياء المستعملة توفيراً لبعض المال ، ولكن قد تكلفك الأشياء المستعملة ما لم تكوني تتوقعيه ، فقد كشف تحقيقاً أن بعض السلع المستخدمة هي عبارة عن فظائع متخفية في ثوب بضائع وكوارث مزلزلة في هيئة سلع مستعملة.
وذكر لين درالي، مؤلف كتاب "أفضل مئة شيء بعثها عبر الموقع الإلكتروني إي بي (e Bay)" قائلاً: "هناك سلع وأصناف تعتبر فرصة حقيقية جديرة بالاغتنام والاهتمام عندما يتم شراؤها مستعملة". وهذا ما توافق عليه ساندرا جوردون التي شاركت في تأليف كتاب "أفضل منتجات الأطفال حسب رأي الزبائن"، حيث قالت: "إن شراء السلع المستعملة أمر لا يستحق عناء المخاطرة المرتبطة به" وأضافت تقول: "إنك بذلك تضع عائلتك أمام المخاطر وتعرضهم للخطر" ، كما ذكرت جريدة الرياض .
لذلك يجب أن تكوني حذرة عند شراء بعض المنتجات وفيما يلي قائمة بالسلع التي يؤكد الخبراء أنه لا ينبغي شراؤها مستعملة بأي حال من الأحوال:
- أسرة الأطفال : تقول ساندرا جوردن: "إن معايير السلامة ومتطلباتها تتغير من حين لآخر وتظل في تغيير طيلة الوقت،وإن سرائر الأطفال المصنوعة قبل عام 1999م لا تفي بمعايير ومتطلبات السلامة الحالية، ولأجل هذا فإن شراء سُرر الأطفال الجديدة يعني أنك تحقق لطفلك أعلى درجة ممكنة من السلامة".
- مقاعد السيارات : تتغير مواصفاتها من وقت لآخر، وتقول ساندرا: "إن المقعد المستخدم قد يكون خاضعاً لإعادة تصميم أو قد يكون مركباً من قبل في سيارة تعرضت لحادث مروري أو تصادم مما أحدث فيه عيوباً خفية وأوجه خلل بنيوية غير مرئية"،أيضاً قد لا تكون هناك إرشادات حول كيفية تركيب المقعد مما قد يؤدي إلى تركيبه بطريقة غير صحيحة - الأمر الذي يمثل وجهاً آخر من أوجه الخلل التي تنطوي على مخاطر تهدد السلامة.
- المراتب : يقول لين داريل: "فقط فكّر في جميع الأشياء التي يمكن أن تكون في تلك المرتبة، دعك عن شراء مرتبة مستعلة ومحاولة تنظيفها إذ يتعذر تماماً تنظيفها الذي يعد ضرباً من المحال، ثم إن للمرتبة عمراً افتراضياً معيناً وبعده سوف لن تكون مريحة بأي حال".
- خوذة السلامة: عندما تشتري دراجة أو خوذة تزلج مستعملة فإنك لا تدري ما حدث لها، وقد لا يكون عليها أي شق أو خدش خارجي ولكن قد تكون تالفة من ناحية بنيوية أو من حيث التصميم، كما تقول غوردون.
- أجهزة الحاسوب المحمولة (لاب توب): يقول دريل: "إن شراء أجهزة الحاسوب المحمولة المستعملة يُعد أكثر خطورة من شراء الأجهزة المكتبية المستعملة، وبما أنها محمولة فهي أكثر عرضة للارتطام والاصطدام بالأشياء الأخرى. ينبغي الابتعاد عن شراء الأجهزة المحمولة ما لم تكن من الأجهزة التي تم تجديدها وأعيد تصنيعها وجاءت مصحوبة بفترة ضمان.
- وحدات تشغيل أقراص "دي في دي": إن أجهزة الليزر يعتريها البلى ويصيبها القدم وتصبح تكلفة إصلاحها مساوية - إن لم تكن متجاوزة - لتكلفة شرائها جديدة كما يقول دربلي.
- التليفزيونات : إذا اشتريت جهاز تليفزيون مستعملاً، لن تدري علام سوف تحصلين،ومن المؤكد أن هذا هو الوقت الذي تكون الحاجة فيه ماسة لخدمات الجهة المصنعة والحصول على دعمها ومساندتها. وإذا اختفت الصورة فإن تكلفة إصلاحها قد تعادل تكلفة شراء جهاز جديد.
- الكاميرات المسجلة: من المحتمل أن تتعرض تلك الكاميرات للاصطدام والارتطام والسقوط، ومن ثم التلف - شأنها في ذلك شأن أجهزة الحاسوب المحمولة، وقد لا يكون التلف واضحاً. فضلاً عمّا تقدم فإن البطارية القابلة للشحن إذا تعرضت للتلف سيكون تغييرها مكلفاً للغاية.
- المكانس الكهربائية: يشير دربلي إلى: "إن المكانس الكهربائية الخوائية تعامل بطريقة عنيفة وباهمال شديد وإن تكلفة إصلاحها تعادل تكلفة شرائها جديدة ويمكنك شراء مكنسة جديدة جيدة والحصول على ضمان يغطي أي عطل يحدث".
- مستحضرات التجميل: لا يجوز قانوناً بيع مستحضرات التجميل المستعملة، وإذا تعرض المنتج للفتح فإن من الجائز أن تتسبب البكتيريا من المستخدم السابق في إصابتك بالمرض.
- الأحذية المستعملة: يقول دراي: "أرى كميات مكدسة من الأحذية المستعملة في محلات المبيعات المخفضة ولكنني أبتعد منها تماماً، فقد تصاب قدمك بالفطر بسبب الأحذية الخفيفة المسببة للعرق والتي كان ينتعل بها شخص آخر، ثم إن هذه الأحذية مصممة أصلاً لتناسب قدم شخص آخر وسوف لن تكون علي الإطلاق مناسبة تماماً مع قدميك.