اعذريني فما استطعت التكيف في بيئة لا تكونين فيها كماء وهواء..
فكل شئ دونك جامد..بارد..ممل..يكتسيه اللاشعور..
حتى أصبحت أشك في أن أبياتي لا تزال تحتفظ بتلك الحرارة التي كانت تدفئني بها في ليالي الشتاء الباردة..
فكم افتقدتك..وافتقدت ابتساماتك التي كانت تملأ علي المكان..و رسائلك التي كانت كالبلسم تداوي هموم قلبي وتشفي جروح روحي العليلة..
واليوم..اكتشفت كم هي الدنيا ضيقة علي رغم اتساعها دون أناس نشعر بالأمان معهم.. ويشعروننا بأننا أهم شئ في حياتهم..فما أقساها هذه الدنيا حين تبعدنا عمن نحب..وحين تجبرنا ظروف الوقت وجبروت الزمن على الفراق والبعد..ولكن أملي بلقاء قريب أروي به ظمأ اشتياقي إليك..
وشكراً..
حين نريد أن نسعد فيجب أن نسعد من حولنا لنشعر بالسعادة..
فأسعدنني بردودكن..
تحياتي دمتي بحب