أحزاني

أحزاني
أحس بأن الحزن يثقل قلبي... يقلب كياني هنا و هناك ... يبعثرني أجزاء متناثرة .. كأجزاء بلوورة متفتتة الأجزاء.....
أحس بأن قلبي بات بيتا مهجوورا... و روحي تحاول النهوض لتجمع بقايا أشباح الوحدة الصدااحة... أحس دمي يجري ليثبت بأن حياة الموتى جائزة و هي شيء من الوجود......
باات بيتي مرتعا للحزن هنا... وزاوية الألم تعتصر كيان غرفتي.. لأغووص أنا بين الدخان و بين شظايا البللور المكسور... فتنتهي أغنية الفرح قبل أن تبدأ الصدح.... و يتسارع القلب بدقاات الموت البارد ..... و صووت يسأل هل أعوود يوما هنا .... و صوت يقول لن تعوود ... انها ميتة لا محالة ..... و أجواء السوااد تبكي حزنا لارهاقها الأبدي....... و ورود حمراء قد نثرت بتلاتها هنا و هناك بين الشيء......................... .و اللاشيء
و تعوود الذكريات برائحة عبق البحر ... برائحة الزهور و الياسمين المعطر برائحة الدماء الثائرة على الحياة لتحكي .... قصة تنتهي قبل البدء