- أفلاطون( يوناني: Plát n )
- أفلاطون(427 ق.م - 347 ق.م)
- حياته:
- محاورات أفلاطون :
- المحاورة هي محادثة بين شخص او أكثر تدور حول فكرة معينة.
- نظرية المُثُل
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
اليوم حبيباتى يايبه لكم موضوع حلو عن فيلسوف كلنا سمعنا عنه وعارفينه افلاطون
وان شاء الله اكون قد افدتكم بهذا الموضوع عنه
أفلاطون( يوناني: Plát n )
أفلاطون(427 ق.م - 347 ق.م)
فيلسوف يوناني قديم,واحد من اعظم الفلاسفة الغربيين,حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون.عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن.كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهية بفكرة بارعة او ساخرة).
حياته:
ولد أفلاطون في أثينا لعائلة ارستوقراطية, اسمه الحقيقي هو "ارسطو كليس", سمي أفلاطون لعرض كتفيه, حيث كلمة أفلاطون تعني "عريض الكتفين". والدة "ارسطون" وامه "بيرتيون", جدة لأمة "سولون" احد نبلاء أثينا. كان أفلاطون جندياً ومصارعاً بارزاً ,ونال جائزة الألعاب مرتين. أصبح تلميذاً لسقراط وتعلق به كثيراً ,وكان لأعدام استاذه سقراط بالسم وقع كبير على افلاطون, حيث ظهر ذلك جلياً في كتاباته الأولى. بعد اعدام سقراط غادر أفلاطون أثينا, حيث كان ساخطاً على الحكومة الديموقرطية هناك, وهو في الثامنة والعشرين من عمره, وجال عدة بلدان وتأثر بفلسفاتهم,ثم عاد الى أثينا وهو في الأربعينات من عمره.
محاورات أفلاطون :
المحاورة هي محادثة بين شخص او أكثر تدور حول فكرة معينة.
كانت معظم كتابات أفلاطون عبارة عن محاورات, بطلها الرئيس سقراط,الذي كان يمثل أفلاطون نفسه, في هذه المحاورات يسأل سقراط الناس عن أشياء يدعون معرفتها ويدعي هو الجهل بها. ومن خلال الحوار يوضح سقراط انهم لايعرفون ما يدعون معرفته. كما لا يعطي سقراط أي اجابات عن تساؤلاته, لكنه يكتفي بتوضيح أن أجابات شخصيات الحوار غير كافية. إستطاع أفلاطون من خلال حواراته أن يعرض مضمون أفكاره وأن يتخفى خلف شخصياته. إختلفت كتابات أفلاطون مع تقدمه في العمر, حيث يظهر في كتاباته المبكره تأثره بسقراط, أما في كتاباته المتأخره أخذ يأخذ منحى آخر يختلف عن أستاذه.
نظرية المُثُل
يعتقد أفلاطون اننا نسمي عدة اشياء بمسمى واحد لأنها تتضمن شيئاً مشتركاً, وهذا الشئ المشترك يمثل كمال هذه الصفة, وأطلق على هذا الشئ اسم "المثال".كما اعتقد انه لايمكن معرفة المُثُل بالحواس بل يمكن معرفتها فقط بالذهن, فهذه المُثُل غير موجودة في الواقع, ولأشياء الموجودة لاتعكس سوى قدر ضئيل من المواصفات الحقيقية للمثال, تماماً مثلما نرى فوهة الكهف التي لا تمثل الا جزءاً ضئيلاً من الكهف نفسة. ونظراً لثبات وكمال هذه المثل فإن المعرفة الحقيقية هي معرفة المُثُل.
\
/
\
لكم منى كل المحب والتقدير
اختكم مس مون
بارك الله فيكي علي الطرح المفيد
و موضوعك المميز
ننتظر منك موضوعات جديده و متنوعه
اختك لينا