الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نمووله
06-05-2022 - 08:13 pm
  1. تلخيص فصل من كتاب

  2. الفكراليوناني و افلاطون

  3. 1- وصول ذرية الذين يعيشون الفلسفة باستقامة و اصالة في الحكم .

  4. 2 - بفضل العناية الالهيه بتعلم الحكام الفلسفة الحقيقية .


هذا تلخيص حق فصل .. و اتمنى أحد يستفيد من هالمعلومات عن افلاطون
خصوصا تخصص علم إجتماع << تخصصي

تلخيص فصل من كتاب

الفكراليوناني و افلاطون

  • لقد وضع افلاطون فرضياته من اجل غاية سياسية و هي إعادة الارستوقراطية الى السلطة ، و كل الفلسفة الافلاطونية في خدمة هذه الغاية ؛ تبررها و تدافع عنها ، فأفلاطون من اكبر المناضلين في النظرية الذين دافعوا بحماس عن السلطة الارستوقراطية و وقفوا بصلابة في مواجهه السلطات و الانظمة الديموقراطية و الشعبية .
  • افلاطون يناضل ضد السلطة الديموقراطية التي استقرت في يد طبقة تجارية و سعت من المشاركة الشعبية في ادارة شؤن الدولة و الحكم ، يناضل لعودة السلطة السياسية الى الطبقة الارستوقراطية التي افتقدت مواقعها بفعل عوامل التجارة .
  • يحاول افلاطون تجنيب مدينته الفاضلة النموذجية شرور التجارة و يجب ان تكون بعيدة عن البحر لان قرب المدينة من البحر يجعلها عرضة لغزو التجارة التي تغرس في النفوس شيم غير مستقرة و غير شريفة . فالتجارة تجر الكوارث على المدينة و تحول دون سيطرة عادات النبل و العدالة .
  • الاجيال البشرية لن ترى ويلاتها و امراضها قد توقفت و انمحت الا اذا تحقق واحد من الامرين :

1- وصول ذرية الذين يعيشون الفلسفة باستقامة و اصالة في الحكم .

2 - بفضل العناية الالهيه بتعلم الحكام الفلسفة الحقيقية .

  • لنسلم السلطة الى الفلاسفة و يستقم كل شيء . لنغير شيئا واحدا من شأنه ان يغير وجه دولتنا . هذا الشيء ليس صغيرا ولا سهلا ، الا انه ممكن ! و هو ان يصبح الفلاسفة ملوك الدول أو ان يتحول الملوك و السادة الراهنون الى فلاسفة حقيقيين ، و نرى المجتمع في الحاكم القوة السياسية و القوة الفلسفية .
  • ان اساس الفساد و العصيان تجاه السلطات و الشرائع ، و الاستخفاف بالشعائر و الالتزامات نحو الالهه في اثينا ، بنظر افلاطون ، هو سبب انتشار الرأي القائل بأن كل انسان يمكن ان يفهم أي شيء و في كل الميادين . هذه الئقه الزائدة و الزائفة بالنفس هي التي عطلت العمل بالمقاييس و قلبت الامور و زرعت الفوضى التي أدت الى هزيمة الشرفاء و انتصار الاشرار.
  • يتوجه افلاطون في فلسفته الى "الطبائع القوية " الغنية الذين يتصدى افلاطون لدحضهم و هم :

1- الحكام الديمقراطيون و الاوليغارشون و المستبدون ، هذه الزمر التي تحكم ضد مصلحة المحكومين ولا تترك لهم المجال ليصبحوا شرفاء .
2- الفلاسفة المزيفون الغير مؤهلون للعمل الفلسفي ، الذين دخلوا حرم الفلسفة بعد ما اصبحت يتيمة بلا أهل .
3- العلماء الملحدون الذين يصرحون بأن افعال الخلق هي من عمل الطبيعة و الصدفة . هؤلاء العلماء الذين يعتبرون ان الالهه من صنع الشرائع و يعلنون ان ما تفرضة القوة المنتصرة هو عدل و ان لا وجود للالهه . فالحياة في نظرهم في سيطرة الاقوياء على الاخرين بدل خدمتهم كما يفرض الواجب .
4- العلماء الذين يتصورون انهم ينتجون العلم و هم بالحقيقة لم يتوصلوا الا الى معارف تقع في مرتبة وسطى من حيث الوضوح بين الرأي و العلم .
5- السفسطائيون تجار الثقافة ، الذين يتملقون الشعب و يسيرون وراءة بدل توجيهه ، و يرفعون الميادىء التي ينادي يها في جمعياته الى مستوى العلم و يزرعون اللوم و المديح جزافا على بعض الاقوال و الافعال ، و يعطلون روح النقد و المقاومة عند الشرفاء .
6- الشعراء و الموسيقيون و المصورون و النحاتون و بقية الفنانين ، الذين يدورون في فلك من تقدم ذكرهم ولا يحاكون الاصل في عملهم ولا يلتزمون النسب و المقاييس المثالية للنماذج القديمة ، ولا ينتجون شيء ذو قيمة و يساهمون في افساد الناس .
  • اذن العلماء الملحدون و الشعراء الذين داروا في فلكهم و خربوا عقول الناس بأقوال ضارة و متناقضة تنافي طهارة الحياة . و هذا ينطبق على كثير من روايات هزيود و هوميروس حيث تعرض صفات الالهه و الابطال مشوهه . ماذا نستطيع ان نقول لفتى يرتكب اكبر الجرائم حيال ابيه الجائر و يعاقبه بأبلغ صنوف الهوان ، اذا قبلنا هذه الروايات حول الالهه ؟ لا شيء مطلقا ، لانه لم يفعل الا ما فعله كبار الالهه قبله (( اشارة الى زفس )) .
  • حاجات الافراد و استعداداتهم الطبيعية و تقسيم العمل حسب هذه الاستعدادات و تلك هي الاسس التي يبني عليها افلاطون نشوء الدول و الطبقات . الدولة تنشأ لعدم استقلال الفرد بسد حاجاته بنفسه و افتقاره الى معونه الاخرين ، و لما كان كل انسان محتاج الى معونه الغير في سد حاجاته ، و كان لكل منا احتياجات كثيرة .. لزم ان يتألب عدد كبير منا من صحب و مساعدين في مستقر واحد ، فنطلق على ذلك المجتمع مدينة أو دولة . اذن ؛ تعدد الحاجات و تنوعها و عجز الفرد عن تلبيتها بمفرده تلك هي الاسباب للاجتماع البشري .
  • و لكي تستطيع الدولة ان تؤمن كثيرا من الاشياء يلزم ان يكون واحد فلاحا و اخر بناء و اخر نساجا و اخر اسكافا و غيرها و غيرها من المهن تقتضيها حاجات الجسم . حيث لا يمكن لفرد ان يؤمن غذاءة و يبني و ينسج و يعمل بفرده ؛ لان الطبيعه لم تعط لكل واحد كل الاستعدادات . بل ميزت الناس و أهلت بعضهم لممارسه اشياء معينه و بعضهم الاخر لممارسه اشياء أخرى .

بالتوفيق للجميع


التعليقات (2)
hanoona
hanoona
مشكورة حبيبت نموله على الملخص
بارك الله فيك
أختك.... حنونه

"الصغيرونة"
"الصغيرونة"
تسلمين حبيبتي
ع هذا المخلص
وجعله الله في موازيين حسناتك

انا معلمة علوم جديدة اريد المساعدة
هل انت معلمه إذن ادخلي وعرفي عن نفسك