الإفطار الجماعي للمدرسين والمدرسات يهدد صحتهم

1. بعض معايير الصحة:


2. التحفيز الاقتصادي


3. الفرد مسؤول :


4. التخلص من الضغوط:


5. الغذاء الصحي:


6. الحد من السهر:

لم تعد صحة الفرد وسلامته من الأمراض ونشاطه ولياقته تهم الفرد نفسه بل تعدى الأمر الى ان أصحاب الأعمال والمديرين وكذلك شركات التأمين الصحي تراقب وتفحص وتستجوب المقدمين على العمل او الذين على رأس العمل لان سلامة ونشاط وصحة الموظف سيكون لها دور أساسي في الأداء الوظيفي وكذلك في الإنتاجية والعكس صحيح إذا كان الفرد يعاني من بعض المشاكل الصحية وبعض العادات السيئة التي تؤثر على الإنتاج مثل التدخين والسمنة وبعض العادات الغذائية الخاطئة والتي تساهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة على الإنتاج وبالتالي فان هذه العوامل سوف يكون لها تأثير اقتصادي على المنشأة وعلى صاحب العمل ولم يفتقد متابعة الموظفين داخل العمل بل يزيد في ذلك ومعرفة عاداتهم السيئة التي تؤثر على الصحة خارج العمل،لقد استخدم بعض المديرين التحفيز المادي والمعنوي لرفع مستوى صحة الموظفين لديهم الذين يحاولون الحد من العادات الغذائية السيئة او العادات الاخرى مثل التدخين وغيرها وزاد الأمر إلى ان بعض الإدارات المتطورة استخدمت بعض العقوبات المادية في معاقبة المخالفين للنصائح الصحية والطبية التي يتفق عليها مثل التدخين داخل العمل او خارجه او الاعتماد على بعض العادات الغذائية الخاطئة مثل الاعتماد على الوجبات الخارجية والتي بدورها تساهم في الحد من صحة ونشاط الفرد وبالتالي قد تؤدي إلى حدوث الأمراض والمشاكل الصحية والتي بدورها سيكون لها تأثير سلبي على صحة الفرد ونشاطه وأدائه الوظيفي.

بعض معايير الصحة:

لوحظ ان العديد من الجهات والدوائر الوظيفية في بعض الدول العالمية تضع بعض الأسئلة من خلال استبيان قبل الموافقة على طلب من يرغب العمل ومن أهم هذه العوامل المهمة ما يلي:

• التدخين: وهذا عامل أساسي في قبول المتقدمين للعمل لان ذلك له تأثير سلبي على صحتهم
• ضغط الدم: يتم في بعض الجهات التأكد من ضغط الدم عند المتقدم للوظيفة لمعرفة ذلك.
• مستوى سكر الدم: اخذ عينة دم للمتقدم للتأكد من عدم وجود ارتفاع في معدل السكر لديه.
• زيادة الوزن: هناك بعض القياسات السريعة التي يمكن ان تقدر معدل زيادة الوزن والسمنة وعليها يتم إما قبول الشخص أو رفض طلبة.
• معدل الكولسترول: من الاختبارات الكيميائية التي يطلبها بعض الجهات للتأكد من عدم ارتفاع الكولسترول والدهون عند المتقدم.

ان هذا العمل الذي تقوم به بعض الجهات في أمريكا بدأ يأخذ في الازدياد وهو من جهة أخرى له العديد من الفوائد لجهة العمل (الإدارة) وكذلك للفرد نفسه ولعائلته ومن هذه الاحتياطات التي بدأت به بعض الدول هو قياس معدل النيكوتين في دم المتقدم للوظيفة(nicotine) وهو مؤشر يوضح هل الشخص يدخن أولا ومن المتوقع ان هذا العمل لمراقبة صحة الموظفين سوف يتطور حيث يعتقد بعض المهتمين في هذا المجال انه في السنوات القادمة القريبة بعض الشركات والإدارات سوف تضع بعض الغرامات والتي تزيد على 20ريالا لمن يكتشف انه يدخن او ارتفاع عنده الكولسترول وضغط الدم وقد يزيد الأمر إلى ان يتم متابعة الشخص في منزله حيث انه إذا اكتشف انه او زوجته (زوجها)يدخنون سوف يكون هناك عقوبات تزيد عن 200ريال كل هذه الخطوات التي يسعى أصحاب الأعمال والشركات تطبيقها لها مردود كبير على صحة الفرد وعلى سلامته ونشاطه مما يعود بالفائدة على الشركة وعلى المجتمع.

التحفيز الاقتصادي

لقد حان الوقت للجميع ان يدخلوا التحفيز الاقتصادي للمحافظة على الصحة واعتقد ان الغذاء غير الصحي والذي يعتمد عليه العديد من أفراد مجتمعنا له تأثير مباشر على صحة الفرد وما يزيد الموضوع ضررا هو ان يقوم أفراد المنشاة على إحضار هذه الأغذية الضارة في مكان العمل ومن الأمثلة في ذلك هو ما يحضره العاملون في حقل التعلم من مدرسين ومدرسات وتناول خلال اليوم الدراسي وحيث يلاحظ العديد من العادات الخاطئة مثل استهلاك كميات كبيرة من القهوة والحلويات داخل المدارس وقد يتفننون في وجبات الإفطار بطريقة قد تساهم في زيادة الأمراض وزيادة الوزن والتعب والخمول مما يكون له تأثير سلبي على نشاطهم وصحتهم وقد يؤدي ذلك إلى حدوث تقصير في الأداء وبالتالي يؤثر على الناحية العلمية وذلك فان إدارة العمل المختلفة يجب ان تضع هذا الموضوع نصب أعينهم وتوفير البدل المناسب للعاملين في الحقل التعليمي والذي سوف يجعل العاملين والعاملات لديهم الاختيار المناسب وعدم وترك الوضع مفتوحا دون مراقبة كما يمكن إدخال التحفيز المادي والمعنوي لمن يحرص على تطبيق العادات الغذائية والصحية الجيدة وإدخال العقوبات لمن يمارس عادات غذائية سيئة.

الفرد مسؤول :

ان الموظف أو الفرد مهما كان تقع علية المسؤولية الآن إلى أن يبدأ المسؤولون في الجهات المختلفة بتوفير وتامين البدائل الصحية مثل توفير مكان مناسب لإعداد الأكلات السريعة الصحية داخل مكان العمل عن طريق توفير كافتيريا (cafeterias) صحية نظيفة وقد يكون كذلك لجهات العمل دور في رفع مستوى الصحة لدى منسوبيهم عن طريق توفير أماكن للرياضة الخفيفة أثناء العمل او إعطائهم اشتراكات مجانية في مراكز رياضية او إنشاء أماكن لهم لرفع مستوى صحتهم ونشاطهم وحتى تقوم هذه الجهات بذلك فان هناك بعض الخطوات التي يجب الموظف الحرص عليها للحد من مشاكله الصحية.

التخلص من الضغوط:

هناك العديد من الدراسات التي توضح ان للضغوط المختلفة تأثيراً كبيراً على صحة الانسان ونشاطه ولذلك فان مسؤولية الحد من هذه الضغوط تقع على الفرد وعلى الإدارة التي يعمل لديهم فلذلك يجب الحرص على توفير الجو المناسب للموظفين وعلى الموظف تفادي أي ضغوط خارج العمل للحد من المشاكل المختلفة.
الرياضة:
ان وضع برنامج رياضي للموظف بشكل دوري ومنظم له تأثير كبير على زيادة اللياقة والنشاط والتي بدورها سوف تساهم في الحد من الأمراض وتقوية الناحية النفسية للشخص وبالتالي تزيد من الأداء الوظيفي.

الغذاء الصحي:

ان الغذاء الصحي والبعد عن الأغذية الخاوية له تأثير جيد في المحافظة على الصحة والحد من انتشار الأمراض المختلفة وخاصة أثناء أداء العمل وعلى سبيل المثال القهوة والمشروبات الغازية والحلويات أثناء أداء العمل لأنها تؤثر بشكل كبير على سلامة الانسان ونشاطه وحيويته خلال العمل وعلى مدار الوقت ويمكن استبدالها بأغذية جيدة مثل العصائر والفواكه والساندويتش المفيد.

الحد من السهر:

ان السهر له تأثير مباشر على التأثير على الجسم وعلى العقل وعلى المزاج وقلة النوم يؤثر على سلامة الأعصاب وبالتالي يؤثر ذلك على إنتاجية الشخص وأدائه.
مما سبق يتضح أهمية الحرص على المحافظة على الموظفين والعاملين في المنشأة والإدارة وهذا العمل يعتمد على الإدارة وتوفير كل ماهو مفيد وسليم لهم من أغذية مناسبة وأماكن لأداء التمارين والحد من الضغوط داخل العمل وخارجه مما يكون له الدور الكبير في الإنتاج وتطوير العمل.