الجلد السليم في الغذاء السليم

1. علاقة فيتامين (B) بالجلد:


2. حب الشباب وعلاجه بالغذاء:


3. الجلدي، يمكن علاجها بإضافة هذه الفيتامينات بسخاء إلى الطعام.


4. الطفح الجلدي:

علاقة فيتامين (B) بالجلد:

إذا كان النقص في مادة اليود، أو فيتامين (B1) تبطئ الدورة الدموية، لدرجة أن هذه الخلايا، لا يؤمن لها الدم.
حب الشباب، يمكن أن يسببه أيضاً النقص في فيتامينات (B) عندما لا تؤمن الكميات كافية. والمصاب بحب الشباب، يجب أن يتبع الغذاء الحيوي، بالإضافة إلى أخذ المزيد من اليود، والحديد، والنحاس، وفيتامينات من فصيلة (B) بكميات إجمالية، وكميات كافية من البروتين، وفيتامين (C) مهم بصورة خاصة، لأن كلا هذين المغذيين، لازمان للأجسام المضادة، التي تحارب أية عدوة، وتعمل على تسريع الشفاء.
يجب أن يتجنب بدقة، كل الأطعمة المكررة، ويستعمل دبس السكر الأسود، كمحلٍ وحيد للغذاء.

حب الشباب وعلاجه بالغذاء:

حب الشباب أثناء المراهقة، سببه النمو السريع، مما يجعل حاجة الجسم للمغذيات عالية، على غير عادة، ويمكن تجنب الإصابة به، إذا بقي الغذاء كاملاً.
كل الفيتامينات، من فصيلة (B) مهمة في المحافظة على جمال الجلد، وكما ذكر سابقاً، فيتامين (B) يساعد على صحة الجلد، لإبقاء الدورة الدموية طبيعياً، ونقص بسيط في فيتامين (B2) أو (ريبوفلافين) إذا استمر وقتاً طويلاً، يسبب في نشوء لون أسمر على أشقر للجلد، كما يسبب طفرة بقع من الكبد، تظهر على الجلد، إذا أعطيت كميات وافية من فيتامين (B2) لغاية (15 مليغرام) يومياً، على مدى 6 أشهر أو سنة، تختفي هذه البقع القبيحة عادة.
النقص في هذا الفيتامين، على كل حال، صعب في نتائجه، والسيطرة عليه بطيئة، فتظهر الحاجة إلى كميات كبيرة أكبر منه، أكثر مما كان يعتقد سابقاً.
النقص في هذا الفيتامين، المسمى أيضاً (ريبوفلافين) ينشئ بسرعة وحدة، ويؤدي ذلك إلى جلد وشعر مزيت، وإلى بعض المواد الدهنية، التي تخزّن تحت جلد الوجنتين، والجبهة خلف الأذنين. وإذا زاد هذا النقص الحاد، يسبب تشقق الجلد تحت الأنف، وعلى زوايا العينين، والفم، وتتحول إلى قروح.
النقص في فيتامين (B6) يؤدي إلى التهاب الجلد، أو الأكزمة، التي تظهر على الأذنين، والمرفقين، والركبتين، واليدين، والكواحل. وعندما تصبح الحال أكثر حدة، تنتشر في كل الجسم.
النقص في (النياسين) يسبب أيضاً مرضاً جلدياً (أكزمة) أو طفحاً جلدياً مع لون أسمر، يكثر على الوجه والساعدين والرجلين.النقص في فيتامين (B) مثل(حامض بانتوثونيك وحامض بارا امينوبنزويك، وبيوتين) يسبب أنواعاً من الطفح

الجلدي، يمكن علاجها بإضافة هذه الفيتامينات بسخاء إلى الطعام.

ما دام هناك 7 فيتامينات من فصيلة (B) لها علاقة مباشرة بصحة الجلد، وهناك بضعة أطعمة، يمكن أن تحسّن الجلد بسرعة، لأنها غنية بهذه الفيتامينات، حتى الشخص الذي يبدو جلده ناعماً وصحياً، يلاحظ عادة تحسينات في تركيبه وحيويته بعد أسبوع من زيادة ملعقتين كبيرتين أو ثلاثة من خميرة البيرة، إلى غذاءه اليومي.

الطفح الجلدي:

الأشخاص المصابون بالطفح الجلدي تحديداً، يجب أن يأخذوا ملعقة كبيرة من الخميرة، ممزوجة في ليمونادة غير محلاة، أو مع عصير ليمون حامض، أو ماء. بعد كل وجبة، وبين الوجبات، وقبل النوم، لمدة شهر، إذا كان الغذاء ملائماً وكافياً من كل الوجوه الأخرى، يزول الطفح الجلدي، أو الأكزمة في نهاية الشهر.
الطفح الجلدي أو الأكزمة منتشرة جداً بين الأطفال، وتحصل عندما ينقص الأطفال من أخذ الحوامض الدهنية، التي توجد في الزيوت النباتية. إن حالة كهذه يمكن إصلاحها بسرعة، وذلك بإعطاء الطفل زيت الفول السوداني، والذي يمزج مع الحليب المحضر، أو يطعم مباشرة بالملعقة. ما دامت غالبية الكبار يأكلون السلطة المتبلة بالزيوت النباتية، على الغالب لا يعانون من الأكزمة، التي يسببها النقص في الحوامض الدهنية.
الأطفال معرضون أيضاً لحالات جلدية، سببها قلة إعطاءهم فيتامين (A) وفيتامينات من فصيلة (B) مهما كانت حالة الجلد، فإذا كانت الحمية الغذائية منظمة لسد حاجات الجسم، يصبح الجلد جميلاً بسرعة .