الحبوب والليمون والفراولة وبذور الكتان والفواكه وجوز الصويا والريحان وقشر التمر

1. الفراولة تقوي وتجدد نشاط الإنسان


2. بذور الكتان تعالج سرطان البروستاتا


3. جوز الصويا يخفض ضغط الدم


4. الفواكه تضاعف قدرة الجسم على مكافحة المرض


5. الريحان يخفض نسبة السكر في الدم


6. قشر التمور يعالج أمراض السرطان

الليمون مقو للمعدة والقلب
إضافة إلى الفوائد العديدة التي يقدمها الليمون لصحة الإنسان ، فقد توصل علماء الطب والنباتات والأغذية، إلي أنه مقو للمعدة وللقلب، كما أنه يساعد علي إنقاص الوزن.
وأفاد العلماء ، حسب ما ورد بجريدة " الراية " بأن تناول الليمون مع الماء الفاتر صباحاً فيه فوائد كثيرة، منها طرد السموم من المعدة والكبد، وحماية خلايا الجسم وتعزيز أجهزة الدماغ فيه.
وأضاف العلماء أن عصير الليمون يعالج التسمم ويبيد الجراثيم وينشط كرات الدم البيضاء ويهديء الأعصاب ويقويها ويعالج الصرع والإسهال والروماتيزم والتهاب المفاصل وتعفن الأمعاء والتهابات البروستاتا.

الفراولة تقوي وتجدد نشاط الإنسان

الفراولة لها فوائد عديدة ومفيدة لصحة الإنسان ، وتتميز بوجود نسبة عالية من الفيتامين سي ، كما تحتوى على أملاح الصوديوم , والبوتاسيوم, والكالسيوم, والفسفور, والحديد ، ويفيد مغلي أوراقها وجذورها في مكافحة أمراض عديدة كالإسهال والنقرس والروماتيزم والمرارة .
ويشير خبراء التغذية إلى فوائد الفراولة ، موضحين بعضها في النقاط التالية :
1- تقي من السرطان.
2- لها خصائص مقوية ومجددة للنشاط لما تحويه من الأملاح والفيتامينات وتفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهاب المفصل.
3- تستعمل في حالات فقر الدم.
4- يستعمل مغلي الثمار الجافة كمادة خافضة للحرارة وطاردة للرمال المرارية والكلوية وفي حالات النقرس.
5- مغلي الأوراق يخفض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
6- تساعد على الهضم.
7- غذاء ملين ومطهر, ومرطب ومرمم .
8- تنظم إفرازات المرارة وتقتل الجراثيم .
9- يفيد عصير الفراولة الجسم المتكاسل في إزالة البثور وحب الشباب واللون الشاحب كما يفيد في جميع أنواع الالتهابات.
10- تساعد الأجهزة الدفاعية في الجسم , وتفيد الجهاز العصبي وتسكن الآلام.
11- لمن يعانين من صُفرة أسنانهن ننصحهن بتناول عصير الفراولة بصفة متكررة فهو من خير ما يبيُّض الأسنان ويجمّلها.
12- يناسب خاصة ذوات البشرة الدهنية بعمل قناعاً على الوجه كمنظف وكمُغذٍ جيد للبشرة.
الحبوب تقي من أمراض السرطان
لدعم طاقة الجسم والحفاظ على صحة القلب ، ينصح الأطباء بتناول ثلاث إلى أربع وجبات يومياً من منتجات الحبوب الصحيحة .
ويشير الأطباء ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " إلى أن تناول الحبوب قد يساعد على تفادي أمراض السرطان وتساعد أيضاً على طول الإحساس بالشبع ، مما يساعد في الحد من الإقبال على الطعام .
ويذكر الأطباء أن الأطعمة المشتقة من الحبوب الصحيحة هي خبز القمح غير المنخول والشوفان والأرز البني ، وكثير من منتجات الحبوب المعلبة تحتوي جرامين على الأقل من الألياف الغذائية في كل وجبة.
وقد أثبتت نتائج الدراسات الطبية أن المقدرة على تفادي البدانة ، أقوى عند الأشخاص الذين يتناولون منتجات حبوب منخولة ، ومن المحتمل أن يكون ذلك راجعاً إلى احتواء الأولى على مقادير عالية من الألياف الغذائية التي تعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول.

بذور الكتان تعالج سرطان البروستاتا

أفاد باحثون أمريكيون بأن بذور الكتان تساعد على إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال.
وأشار الدكتور بروس شيسون من مستشفى جورج تاون الجامعى فى واشنطن، إلى أن الدراسة التي أجريت على بذور الكتان، توصلت إلي أن هذه البذور تعتبر مكملا غذائيا ل161 رجلاً، حيث أن معدل النمو تراجع لدى هؤلاء الرجال الذين تناولوا بذور الكتان.
يذكر أن بذور الكتان غنية بأحماض "أوميجا-3 " وألياف "الليجنان" التى توجد فى قشور البذور.

جوز الصويا يخفض ضغط الدم

أفاد باحثون أمريكيون بأن جوز الصويا يخفض ضغط الدم وربما الكوليسترول عند النساء اللاتى انقطع عنهن الطمث.
وأشار الدكتور فرانيسن .ك من مركز طبى فى بوسطن، إلى أن الدراسات التي أجريت على 60 امرأة انقطع عنهن الطمث، وتناولوا مأكولات تحتوى جوز الصويا مرتين يومياً لمدة 8 أسابيع، من خلال تناولهم مأكولات تتكون من 30 بالمئة من السعرات الحرارية الدهنية، و15 بالمئة من البروتينات و55 بالمئة من الكربوهيدرات، و1200 مليجرام من الكالسيوم، ووجبتين من سمك السلمون فى الأسبوع وأقل من 200 ميلجرام من الكوليسترول يومياً.
تبين من الدراسة أن تناول هذه المأكولات خفض بشكل كبير ضغط الدم عند الاثنتى عشرة امرأة اللاتى كن يعانين من الارتفاع فى ضغط الدم، و عند 40 من بين 48 امرأة كان ضغطهن طبيعياً.
يذكر أنه يمكن إعداد جوز الصويا من فول الصويا بعد نقعه فى الماء وتحميصه حتى يصبح رقيقاً ولونه بنياً بعض الشيء، وبالإمكان إضافة نكهة إليه حسب الرغبة.

الفواكه تضاعف قدرة الجسم على مكافحة المرض

أكد خبراء التغذية ان الفاكهة لها فوائد عديدة ومفيدة لصحة الإنسان، حيث أن تناول حبة فاكهة أو شيئاً من الخضار كل ساعتين أو ثلاث ساعات، يضاعف قدرة الجسم على مكافحة المرض، بل قد يقلل الوزن بمقدار 450 جراماً أسبوعياً من دون أن تحس بذلك.
وقد أرجع الخبراء ذلك لأن التغذيات النباتية Phytonutrients وهي المواد القوية للصحة والمانعة للمرض تزخر بها الخضر والفواكه، وهذه التغذيات في حاجة إلى التعويض بين الحين والآخر من اجل الإبقاء على قوة الجسم.
وتتناقص مستويات الدم الناجمة من تناول تغذيات نباتية معينة بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات وهذا يقتضي الإكثار قدر المستطاع من تناول الخضر والفواكه ولو تطلب الأمر ثلاث وجبات منها يومياً بل أكثر من ذلك إن كان بالامكان.
وتعمل الأطعمة الغنية بالمنتجات النباتية أيضاً على تحصين الجسم ضد أمراض القلب ومرض السكر وربما أيضاً ضد أنواع من السرطان ، كما أنها تحفظ العظام قوية بسبب مقدرتها على استبقاء الكلس.

الريحان يخفض نسبة السكر في الدم

أفادت دراسة حديثة بأن الريحان يعد من العلاجات المهمة للغازات والفطريات والتشنجات، كما أن زيت الريحان يعتبر مانعاً للأكسدة، بالإضافة إلى أنه يخفض نسبة السكر في الدم، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد ، ويعالج سوء الهضم والمغص.
وأوضحت الدراسة أن التجارب التي أُجريت على الفئران، أثبتت أنه من مضادات نمو الخلايا السرطانية المعوية والمعدية والجلدية، وذلك لأن زيته يحتوي على أحماض "الستريك" و"البالميتيك" و"الأوليك" و"الاينولييك" وفيتامين "A" و"C"، التي تمنع الالتهابات ونموالخلايا السرطانية.
يذكر أن الريحان له فعالية في تقوية الذاكرة والدورة الدموية، بجانب دوره في تحفيز وتنشيط غدة الأدرينالين.

قشر التمور يعالج أمراض السرطان

أثبتت دراسات حديثة أن قشر التمور يعالج أمراض السرطان، وقد طرحت هذه الدراسات في مؤتمر دولي متخصص في التمور نظم بمنطقة القصيم بالسعودية شهده باحثون من 27 دولة قدموا خلاله 120 بحثا عمليا ودراسة حول فوائد ومزايا التمور.
وقد توصل الباحثون إلى وجود مركبات "الفلافونويدات" المعروفة كمضادات للأكسدة في التمور وبشكل رئيسي في القشور، وهو ما يدعم القيمة الغذائية للتمر ويرفعه إلى مصاف الأغذية ذات القيمة العلاجية العالية، لاسيما بعد أن أصبح العالم يبدي اهتماما كبيراً جدا في الوقت الراهن لمضادات الاكسدة، حيث أنها تقي الإنسان الكثير من الأمراض ومن ضمنها السرطان وأمراض الدورة الدموية.
ويقول الدكتور محمد مصطفى قدم الذي توصل لهذه النتائج المهمة: "في عصرنا الحديث اكتشف أن التركيب الكيماوي للتمور يشكل تحديا للمختصين في كيمياء وتكنولوجيا الاغذية لتصميم صناعات عديدة تعتمد على مكونات التمر كفصل الفركتوز وإكثاره في عصير التمر، أو إنتاج ملونات غذائية طبيعية، وتصميم أغذية غنية بالالياف، أما الشجرة أي النخلة فهناك الكثير الذي يمكن عمله لها، كانتاج الواح الخشب المحور، والاعلاف الحيوانية".