الخطوه الذهبية

في ذات مساء مقمر..تتخللة نسمات عليلة تسحر..وجدتني اغوص في اعماق نفسي ..وابحث في اغوار شخصي..عن حقائق طالما تجاهلتها..هي لحظة تامل..ونقطة تحول في عالمي الصغير المذهل..فكانت البداية...لماذا هذا الاستسلام المذل..لماذا هذا الصمت الممل..لماذا هذا التجاهل لصغائر تؤدي لعظائم الامور..لماذا هو عقلك مقيد..لماذا هو ذهنك معطل..اتنتظرين شيئامتوقعا..ام تاملين بمخرج ُمخرجا ام تحلمين بنصر مؤزر..قد يكون ولكن كيف..كيف..يكون هذا..بدون اي خطوة ايجابية بدون سعي حثيث منك..قد تكون الحلول في انتظار تلك المساعي حتي تنهمر...سبحان اللة بتردد..وهروب..وتجاهل من الانسان بسيط يفقد في مقابلة الشي الكثير....ذاتة..كرامتة..انسانيتة..هدوءة..احلامة..ا مالة باختصار يفقد اهم شيء يملكة في اجمل برواز وضعة والذي حرص طيلة حياتة ان يجنبة كل ما يهدر جمالة ويشوه معناه او ان يتدلي به الي فوهة بركان ناشط ينالة من مقذوفة ما يناله فيحرقه او يصليه بلهبه او يظل يتوقع احدهما دائما في كل لحظة ..اما نارا تحرق او لهيبا يصلي...اتوقف قليلا واعود اقول قد استحق ما جري لي اوما سيجري لاني انا من تباطا عن تلك (الخطوة الذهبية)..انا من تغافل عن معني الحرية ..انا من رضي بضعف الشخصية..حلمت بالرومانسية..والحياة الوردية والهمسة الندية..في كنف زوج اشعر معة بالسعادة الابدية ..ولكن ذلك كلة كان مجرد ..حلم.. مجرد حلم لن ولن يتحقق ..اتسائل//ماذا تفعل عندما تصطدم بواقع مر..لايمكن ان تطغي علية حلاوة مهما فعلت...// ماذا تفعل عندما تكون ضحية...لمن لايستطيع ان يرسم فيك ملامح السعادة الابدية...//ماذا تفعل عندما تكون اجمل هدية..في يد عابثة همجية...//والنتيجة الحتمية طبعا**تمتدتلك اليد الهمجية فتعبث بالسعادة وتحيلها الي واقع مر لايعرف للحلاوة طعما...كل ذلك يوضع في انية كريهة المنظر وتُرغم علي تجرعه..رغما عنك تتجرعه ورغما عنك تستسيغة..ولاتجد من يسالك رايك او حتي يهمه امرك..وان كان اقرب الناس لك...اذا هي حياة ضائعة..لاتقدر..ومشاعر(وحيدة)لايحس بها فتهدر ..وقلب نابض بالحياة..لايستطيع ان يعبر..ودموع ثائرة تتفجر..وملامح وادعة.حالمة.تتحجر...ماذا بقي..الان :لم يبقي منك شيء انظري تلفتي..تلمسي..تفحصي تاملي وتاملي ستجدي الحقيقة امامك تنجلي..وهي انك كنت اضعف ضحية..لاقوي مطامع انانية......وبالرغم من ذلك لاتجزعي ما زال في الوقت بقية ..هيا استنفري قواك واستعيدي جزءمن الحيوية لتمنحي عقلك وقلبك ولو شيئا بسيطا من الحريه هيا قفي بثبات واخطي (الخطوة الذهبية)..فبها بعد الله الخلاص..والبعد عن كل المآس لتستمتعي بحياه وان كانت حياة كتلك التي يعيشها ابسط الناس!!