- أم ناصر:شلون تبين أقوله أبكي يعني وإلا أصارخ..
- العنود بتوسل ودمعه فاضت من عينها:تكفى هاذا جدي هذا غناتي الله يخليك
- العنود:عند جدي..تبيني أدري إنه تعبان وأجلس فالبيت
- وأعتقد وقت الزيارة بدا تعالي قبل لا يكثرون الزوار عليه ..ويالله باي
- ورجع ماجد مكتبه وهو يفكر بالعنود..حسها طيبة بس كرها لكره لأمها..
..
الذاهبه..
الذاهبة ..قصة أو روايه من تأليف " نجمة عنيزه " حبيت أنزلها لكم وأشوف ردودكم عليها......
بدايتها..
الذاهبه..
ذاهبة إلى البعيد..تائه بضجيج الحضارة..دارت بها ظروف الحياة..تارة تضحكها وتارة تبكيها..
كلنا ذاهبون وكلنا سنرحل..
الذاهبة عنوان لقصيدة للشاعر المبدع ناصر القحطاني..مغناة بالصوت العذب خالد عبدالرحمن..
هي عنوان قصتي..أقصد قصة العنود..و....
الجزء الأول
الفصل الأول..
..
العنود احدى بنات عائلة بو ناصر..بالصف الثاني ثانوي بقسم العلمي
لها من الأخوان..ناصر..والذي يكبرها بسبع سنين..يسكن خارج المملكة لإكمال دراسته بقسم الهندسه..
والبتول..تكبرها بأربع سنوات..تدرس بآخر سنه جامعية
بقسم إدارة الأعمال..
وبعدها وليد يصغرها بسنتين..بالصف الثالث متوسط..وهو الأخ المقرب لها..تفضي إليه همومها دون وجود حواجز الأخوة المعقده بينها وبينه..
كانت عائلتها من نوع العائلات المترف نظرا لمكانة أبيها فهو تاجر معروف له من المؤسسات والعقارات..
وهو من عائله من أشهر العوائل بنجد..تسكن بإحدى أحياء مدينة الرياض الفاخرة..
هكذا تبدأ حكاية الذاهبه..
نزلت العنود وهي مستعجله..ودخلت غرفة الطعام..بلبس المدرسه..وبشعرها المرتب..وفي يدها شنطتها بلونها الأورنجي..
العنود:صباح الخير.وتأخذ كأس الحليب..وهي واقفه
بو ناصر:صباح النور.
أم ناصر: وشفيك مستعجله شوي شوي لا يت**ر فيك ضلع..
العنود ونظرة حزن بانت بعيونها:بألحق على المدرسة تأخرت يمه.وبعدين وليدوه هاذا فاضحنا بالحارة كل الناس عرفوا إني تأخرت.
أم العنود:هاذا من السهر خليه ينفعك.
بو ناصر نقع ضحك على خبال وليد وحركاته اللي ما يتوب عنهاوالعنود طلعت..وكأن هموم الدنيا شايلتها على راسها ليش معاملة أمها معها كذا..وركبت ورى فسيارة السواق..
وليد وهو معصب:وشفيك تأخرتي..
العنود وهي مو رايقه:وش صار يعني تحررت فلسطين.
سكت وليد لأنه فهم إنها تعكيرة الصباح من الست أمه..وما تكلم..
طلعوا من البيت..وفي الطريق..مروا من عند بيت عمتهم اللي بنفس الحي..كان البيت لأبوها بس عطاه أخته الأرمله اللي توفى زوجها من زمان وماكان عنده إلا ولد اسمه ماجد..
شافت العنود ماجد..وحست وكأن قلبها بيطلع من مكانه..اهي ماتحبه ولا تعرف شنهي هالدقات وش سببها بس تحس إنه تحمل شئ غريب للإنسان هاذا..وكأنها إذا شافته تنمحي كل نظرة حزن بعيونها..
ظلت تفكر بماجد..بعيونه الناعسه ولون الأسمر وشعر الطويل نوعا ما..اهي ماكانت تعرف عنه إلا إنه موظف بمستشفى..وإنه وحيد عمته..تذكرت عمتها يوه صارلها شهر ماشافتها رغم إن البيت مو بعيد..بس أمها الله يهديها..منعت الزيارة وقطعت بصلة الرحم..وقطعوا بعمتها اللولو على قولة أمها..كانت ماتسميها إلى اللولو..كانت المشاكل ماتنتهي بينهم..لدرجة إن أبوناصر ماتحمل وسكنها في بيت لحاله بعد ماكانوا عندهم..تذكرت العنود إن مره سمعت إن عمتها كانت ساكنه عندهم..بس اهي لصغر سنها ما كانت تذكر هالشئ..قطع تفكيرها..صوت وليد..اللي شوي ويكفخها<<عادي يمون عليها..
وليد:العنود وجع وش فيك ما تنزلين..
انتبهت العنود إنها وصلت للمدرسه..شالت شنطتها ونزلت..من غير ما ترد على وليد بكلمة..تفكيرها مو معاها مع الأسمر..
دخلت العنود وسمت بالله وراحت بعد ماشالت عبايتها لمكان الشله الموقرة ومالقت فيها إلا رفيقة دربها ندى..
العنود بالإبتسامه المعهوده وهي تلحنها :صباح الخير والإحساس والطيبة..
صباحن مايليق إلا بندوشتي..
ابتسمت ندى:من عرفتك وأنت ماشاء الله الفرج لكل متضايق..
فهمتها العنود ندوشه فيها شئ:وش فيك يابعد أهل الرياض كلهم..
ندى وبصوت الآه اللي طلعت من كل قلبها.:في غيره يا عنوده اللي متعبني معاه..ومسهر ليلي ومشقيني.
العنود بضحكة خبث:السوسه
ندى وبقهر:هيه ما أسمحلك اسمه سلطان..
العنود بتعجب:مو قبل شوي متعبني و..
ندى مقاطعه كلامها:لوسمحت بس أنا أسب كيفي قلبي وأنا حره.
ضحكت العنود من خبالها:أطلع لي شئ أقراه بدال ما أنطرد من المدرسة اللحين..
ندى:صدقيني عنوده على كل شئ شفته منه بس أحبه..
العنود:طيب وش سوالك مستر سلطان.
ندى وهي تضحك:ههه ايه كذا تعجبيني ..وبعدها تنهدت..آآآآآآآآآآآآآه أمس يتكلم لي عن مخطاطات أمه إنها راح تزوجه..
العنود واللي شوي وتصكها كف:وهاذا اللي مضايقك..
ندى: لا أنتي خليني أكمل وبعد نافخي علي..
العنود:هم
ندى :أمه ناويه تزوجه بنت خالته.."طبعا سلطان ولد خالها"
العنود:وإذا وسعي صدرك..ترى كل شئ مقدر ومكتوب..
ندى والحزن وضح بعيونها :كيف أوسع صدري وقلبي بينوخذ مني بس ماألومك ياالعنود إنتي عمرك ماجربت الحب..
العنود :أحسن ولا عمري بجربه ماأدري ماينصحون فيه بس يمدحون الإعجاب..
ضحكت ندى غصين عليها..:ههه مجنونه..
قطع صوت الجرس سوالفهم وراحوا عالصف..
بالبيت..
كانت أم ناصر تحاول تصحي بنتها البتول:يمه قومي خلاص يكفي نوم مابقى شئ على المحاضره..
البتول بتذمر:يوه يمه ماأبي والله تعبانه..
أم ناصر:خلي عنك الدلع حبيبتي وقومي..
طبعا كانت البتول بنتها المدللة,,
قامت البتول بتثاقل..وراحت للحمام..نزلت بعدها أم ناصر بتكمل نومتها..وإلا بو ناصر جالس بالبيت..
أم ناصر:وش فيك عسى ماشر ليش باقي مارحت..
أبو ناصر لا بأطلع بس أحس بدوخه وقلت بأجلس شوي..
راحت أم ناصرمن غير أدنى اهتمام:ايه ماتشوف شر..
دخلت غرفتها وصكت الباب..
دق جواله بو ناصر..وطلع من البيت وهو مستعجل..
وكأن المكالمة مهمه
..
انتهت الدوامات وطلعت العنود ولقت السواق بالوقت..وبمكانه وليد خفيف الطينه منسدح كالعاده..
متكي المرتبه ومغمض عيونه..
ركبت العنود..وكان بيدها علبة مويه..وصبت شوي بيدها..ورشتها على وجه وليد..فز من مكانه..وناظرها والشر بعيونه:لا ما أنت طبيعيه اليوم مشتهيه كف وإلا بقس..
العنود وهي ميته ضحك على شكله المبهدل:هههايي لا مشتهيه غدى..
ابتسم وليد..وأخذ علبة المويه من يدها ورشها بالمويه وصاروا كنهم يهال يلعبون..لحد ماصرخ كومار فيهم..:كلاس مافي لعب عشان أنا مافي يصدم..
ناظره وليد وهو متعجب:لا وتأمر..حاضر بابا..
ضحك كومار:أنا أصلا يمون هذا عشر سنه في شغل مال بابا حمد "بو ناصر"مافي مشكلة أنتو مثل بيبي مال أنا يصرخ مافي مشكلة..التفت وليد على العنود ولقاها ناقعة ضحك..وظل وليد متعجب صح مافي مشكلة مافي مشكلة..
وصلو للبيت..وتعجبت العنودإن سيارة أبوها مو موجوده..
دخلت وراحت لغرفتها ووليد على طول للفراش..عادته اللي عمره ماغيرها ينام أول مايجي.ويقوم العصر..
لبست بيجامتها العنود ونزلت لقت الغدى جاهز ومافيه إلا أمها..
العنود:هلا يمه..
أم ناصر وهي تأكل تهز براسها
العنود: وين أبوي..
أمها:بالمستشفى..
العنود وهي فازه من مكانه :وش فيه؟!!
أم ناصر: لا بس جدك ناصر تعبان..
العنود وقلبها اللي كل مال نبضاتها تتسارع:وتقولينها كذا وكن الأمر عادي..
أم ناصر:شلون تبين أقوله أبكي يعني وإلا أصارخ..
هزت راسها العنود وراحت بسرعة وحاولت تدق على أبوها..بس كان جواله مقفل وشكله ما انتبه له بسبب ربشه المستشفى..ودقت على السواق..وطوالي على المستشفى اهي طبعا تعرفه لأن جدها اترقد قبل كذا فيه..بس ماتدري ليش قلبها ناغزها..وتحس إن الدنيا ضايقه فيها..
راحت ودخلت..وكان قبل موعد الزيارة بساعة كذا وقالوا لها إنه بالعنايه بس ممنوع الدخول..
العنود للرشبسن:أقولك جدي لازم أشوفه..
السيكورتي:انتظري لوقت الزيارة وترى كل الناس ترقد..
العنود وهي تشوف فيه برود أمها:طيب الله يخليك دخلني وكانت الدمعه واقفه بحلقها..
رفض الموظف وقام وشاف شغله..
جلست العنود بحيرة بس لمحت زول واحد تعرفه..أو بالأحرى دقات قلبها اهي اللي تعرفه..
العنود بخوف وارتباك وبصوت مهزوز:ماجد..
ماانتبه لها..
شكت إنه يكون هو بس احساسها عمره مايخيب
رفعت صوتها شوي..:ماجد..
حس ماجد إنه فيه شخص يناديه..والتفت لمصدر الصوت..
ماجد:نعم ولقاه بنت بعمر الزهور..
العنود:ماجد..
ماجدوهو متعجب:ايه نعم مين؟!
العنود:أنا العنود حمد
ماجد:بنت عمي
العنود:ايه
ماجد برودوكأنه تذكر أمها:نعم وش بغيتي؟1
العنود واللي شوي وتبكي بين يدينه:لابس جدي ناصر هنا بالعناية المركزة ورفضوا لا يدخلوني تكفى توسطلي مو أنت تشتغل هنا.
ماجد واللي حب انه يستغل الفرصة ويرجع شوي من ذل أمها مع إنها مالها ذنب..:النظام نظام وبعدين جدي الحمد لله بخير توني كنت عنده
العنود بتوسل ودمعه فاضت من عينها:تكفى هاذا جدي هذا غناتي الله يخليك
حن قلب ماجد الطيب عليها وتذكر إن جده كان يموت بالعنود وهاذا دليل إنها كانت طيبة معه:طيب خلاص تعالي معي..
مشى قدامها الأسمر..كانت تمشي وعيونها متعلقه بشعره ال**تنائي..وبمشيته الرجوليه..تمشي ودقات قلبها اهي اللي تقودها..عمرها ماتخيلت إنها تكلمه أوحتى تشم ريحته..اللي حست إنها تخللت كل ذرة فيها..وهدأت من روعها على جدها..كانت مراهقة صغير لاكنها اختلفت..فهي لم تهتز إلا لهذا الأسمر..
وصلت العنايه المركزة للقلب..
ماجد:تفضلي..
دخلت العنود وعيونها تايه..وشافت جدها ممدد على السرير الأبيض والأجهزة بكل جزء من جسمه..
طاحت عليه..وبعاطفة الأنثى..جلست تبوس فيه..باست راسه وخدوده..ويدينه..وحطت راسه على صدرها..
حس جدها فيها..وحط يده على راسها محاول إنه يقوم ويجلس..كان يعز عليه إن العنود حبية قلبه..تشوفه بهالحال..وساعده ماجد بالجلوس رفع من آخر السرير..وحس لأول مره إن فعلا العنود شئ كبير عند جده ناصر..
الجد:مافيني شئ وأنا جدك..
العنود وهي تكابر على نفسها..وتحاول تهدي رعشة يدينها من منظر جدها ومن الأسمر اللي موقف وراها..:جعلني فداك..ماتشوف شر ياقلب العنود أنت
الجد:الشر مايجيك..ترى مافيني شئ..بس أحب أتدلع..
العنود:تدلع وآمر مالك إلا اللي تبيه..
الجد:أبي شوفتك وراحتك..
ماجد وهو يتنحنح..:نحن هنا جدو..
الجد وهو يضحك:شايفك بس إذا صار عندي القمر مالي ومال النجوم..
انقهر ماجد واستحت العنود..:جدو لا تخجلني..
ماجد اللي ما انتبه لعمره قلدها بنفس نبرة الصوت..
:جدو لا تخجلني..ايه لنا الله..وينها جدتي هي اللي كانت تحبني..
الجد وهو يضحك:ههه إلا كانت تموسرك بالخيزرانه من شطانتك..حتى أم ناصر ماتحملتك..
سكت ماجد وتذكر العنا اللي شافه بهالبيت هو وأمه..وتذكر إن العنودبنتهم..وبنظرة كرها نظرها وطلع..وكأنه مايبي يتذكر الماضي
جلست العنود ضحك وسوالف مع جدها رغم إنه كان تعبان بس شوفة العنود تكفيه..وماقطعهم إلا صوت جوالها..
طلعت عشان تكلم..لأنه سمعت إن خطر على الأجهزه..
المتصل الوالده..
العنود:هلا يمه.
أم ناصر:لا وينك ومن سمحلك تطلعين من غير شوري
العنود:عند جدي..تبيني أدري إنه تعبان وأجلس فالبيت
وأعتقد وقت الزيارة بدا تعالي قبل لا يكثرون الزوار عليه ..ويالله باي
قفلت الخط لأنها حافظة اسطوانة أمها فما يحتاج تسمعه..وقفلت الجوال ورجعت لجدها.. اللي كانت باينه عليه ملامح التعب.. وهذا اللي ضايقها ..وبعدها بدقايق دخل ماجد الغرفة ماجدوطلب منها إنها تطلع لأنه فيه زوارلجدها من معارفه..
طلعت..و بنفس النظرات اللي دخلت فيها..كانت تطالعه..
وبانتفاضه وبصوت مبحوح أقرب للهمس بعد الإرهاق اللي جاها..:ماجد..
حس ماجد بصوتها بس تجاهله يمكن رغبة منه إن يسمعه مرة ثانيه..
العنود وبصوت أرفع وبارتجاف أكثر..:م ما اج ماجد..
ماجد وبنص التفاته:نعم..
العنود:وينه أبوي ماشفته؟
ماجد:خالي جا وخلص أوراقه بس راح يشوف إذا كان محتاج نسفره وإلا لا..وكمل طريقه..
العنود وهي تحس إنها ذايبه من صوته وخلاص الأرض اهتزت من تحت رجولها....ردت ونادته..بس بصوت أعلى وأهدأ..
العنود:ماجد..
ماجد اللي حس إن قلبه بدى يدق بأسرع التفت لها لأنهم خلاص وصلوا للمصعد....
ماجد:هلا..
ذابت العنود من هالكلمة..:عمتي عرفت عن جدي.
ماجد:أكيد عرفت أنتي نسيتي إنه له أسبوع عندنا..
العنود:ايه صح نسيت اشغلتني الدراسه..ونستني حتى اسمي
ماجد اللي استغل الفرصه:أنتي بأي مرحله..
العنود وبفرحه:بثاني ثانوي بقسم العلمي حلمي أكون طبيبة ..ماتدري يمكن أتوظف عندكم..
ماجد اللي ماحب جرأتها..:أنا سألتك بأي مرحلة ماقلت قولي قصة حياتك..
العنود انحرجت وحست لأول مره إنها فعلا تكره
ماجد..
وقالت بينها وبين نفسها صدق مغرور..
دقت على السواق..عشان ترجع للبيت..
ورجع ماجد مكتبه وهو يفكر بالعنود..حسها طيبة بس كرها لكره لأمها..
..
دخلت العنود وهي محطمه نفسيا من مرض جدها ومن معاملة ماجد اللي كل صبح تحلم إنها تكلمه..بالرغم إنها كانت واصلة بجدها وعمتها إلا نادرا ماتشوفه وعمرها ماتكلمت وياه..وبالنهاية كذا يتعامل معه وكانت تتحلف فيه..
وهي بطريقها لغرفتها..قابلتها البتول..وش أخبار جدي؟!!
العنودوبتكشيره:تدلين المستشفى روحي وزوريه..
البتول بتطنيش وهي داخله غرفتها توها جايه من الجامعة.:يكون خير..
دخلت العنود غرفتها وفسخت عبايتها..
وحطت راسها على المخده..بتنهيده كبيرة طلعت من صدرها دعت لجدها إن الله يقومه بالسلامه..وتذكرت إنها ماصلت العصر لأنها طلعت بوقت الأذان من عند جدها..قامت وتوضت وصلت..وكملت دعائها لجدها..
قامت وانسدحت مره ثانيه...وحاولت إنها تدعي النوم لعيونها..بس بلحظه تذكرت الحلم اللي شافته قبل كم يوم عن جدتها اللي توفت العام..
كانت جالسه وكانت تسمعها تنادي جدها يجلس معها..
وكانت العنود ماسكه يد جدها..بس اهو تركها وراح..
وقبل لا يروح قالها...يالعنود أن صدق أحبك..بس أنا ماأقدر أعيش من دون جدتك..وراح..
حست بضيقه بصدرها وتعوذت من ابليس..وفي ذيك اللحظه جاها النوم اللي ماقدرت تقاومه ونامت..
البتول اللي دخلت دارها راحت بعد بسابع نومه متجاهله جدها اللي بالمستشفى
وأمها لبست عبايتها وطلعت لأنه كانت على وعدمع وحده من صديقاتها..
ووليد قام من نومه وراح لعند واحد من ربعه بعد ماوصل أمه لصديقتها مع كومار..
وأبو ناصر رجع وجلس عند أبوه بعد ماخلص أشغاله..
وماجد التهى بشغله ونسى العنود اللي جلست مضايقه تفكيرة لوقت من راحت..
................
شنو بعد نومة العنود.؟!!
وماجد شنو بتكون العنود عنده؟!!
انتهى الفصل الأول من الجزء الأول من قصة الذاهبه..
أنتظر ردوكم بفارغ الصبر..
بكرا راح انزل الجزء الثاني ..