الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عبق الورود
03-07-2022 - 01:32 am
بسم الله الرحمان الرحيم
بعد جهد جهيد استطعت الحصول على الرواية التي أثارت جدلا منقطع النظير وذلك قبل شرها
وذلك من احد المواقع المنخرطة فيها صاحبة الرواية
الكاتبة يمنى عمار نصوح
والرواية بعنوان
لعنة الرواية القدر من الجزائر وحتى الرياض
والتي ذكرت في موضوع سابق مضمونها
http://alfrasha.maktoob.com/showthread.php?t=490358
وسيتم نشر الرواية على حلقات حلقة كل اسبوع
واتمنى من الادارة تثبيتها الى ان افرغ من نقلها لكم
وايضا اول من يرغب الرد اطلب منه الرد في هذا الموضوع
http://alfrasha.maktoob.com/showthread.php?t=491995
وهذا حتى تكون فصول الرواية منظمة بطريقة تسهل القراءة للجميع
اتمنى لكم قراءة ممتعة
ولا تبخلو بردودكم
تعبت كثير لين حصلت عليها ..


التعليقات (3)
عبق الورود
عبق الورود
اهداء
لوطن يُغتَصب ويَغتصِب
لكل قطرة دم نزفت بها فتاه
لرجال تكشفو انوثة بناتهن جبرا
لصفحات أيامي السوداء
لأحلامي ..وآمالي..وأوهامي..
لذاكرة تتربص بي خلف جدران المصادفات..
لبراءتي المفقودة..
في زمن تقدم البراءة فيه قربانا لآلهة الجبال..
لعذرتي المنتهكة..
في بلد نرتديه سترة ويجردنا من ثيابنا عنوة..
.
.
للبسمة المخطوفة من على فاهي
للدمعة المكنونة بين اهدابي
للطفولة الضائعة من بين ايامي
.
.
لاعضائي المبتورة ،وشهوتي المدفونة
للذة المحرمة ..
.
.
لقلمي ،واوراقي ..
.
لقدري..
.
.

عبق الورود
عبق الورود
الانسان مزيج الم وامل
جانب مظلم وجانب من نور
احساس واعي ولا شعور
أنات وآهات دموع وجروح
تلك المشاعرُ ،تصرخ بقوة فتزيد الأنّات لتداعب الآهات ..
تشتدّ الآلام ،آلام المخاض..لتلد الصّرخة ،تتلوها الصّرخة ..
هنا تزداد الرّغبة الجامحة لممارسة طقوس الحب مع قلم تغريه ورقة تتراقص بأنوثة ،تأسر حبره على سطور تزدان بالكلمات وبين سطور تزدان بالأحاسيس..
تلك اللّحظة يَغيب الوعي،أو يُغيّبُ،من كاتب يعشق مواعدة أوراقه سرّا،منزويا بها في ذاك الجانب المظلم من الغرفة ،وهذا الجانب المنير من الاحساس والشعور..
حينها تأكّد لن تستطيع قهر انوثة الأوراق الفتّاكة،ولن تستطيع كبح رغباتك تجاه اغراء وسحر الكلمات التي تبدأ في مداعبة احاسيسك لتجعلها تسقط راضخة مستسلمة لرجولة قلم ..
هنا ستبدأ ممارسة الرذيلة على صفحات كتاب..
فلتتأكد أنّ الكتابة هي اللذّة الوحيدة الغير محرمة لا من قبل الأديان ولا القوانين ..
فالكتاب باب مفتوح من خلاله تخترق كل ممنوع ،تقطع أشواطا..
بحورا ،بل وتعبر قارات ..أو لتقف لحظة لتقترب
لا لتبتعد لحظة لتصغي لنبضات قلبك في هدوء وصمت وسكون..
لحظة تسمح للقلم بملامسة الأوراق لارضاء رغباتك ،اجل رغباتك
وليست رغبات قلم ..
الكتابة علاج ومتنفّس نعيش فيه لحظات أمل وحبّ بثقة فلا الاوراق ولا القلم تستطيع الخيانة ،لغة الخيانة التي اتقنها قلب انسان..
قال فرويد أن ّالأحلام فقط تفضح خبايا شخصيتك ..
كنت على كراسي ذاك المدرّج الذي نادرا ما تخطوه قدماي فالطب النفسي لم يكن يوما لي ولا انا له ،كنت أمارس طقوس الرضوخ الأبوي فقط لارضاء رغبات الآخرين ..
وكنت امارس طقوس الشّرود لارضاء رغباتي،كنّا نلقّن دروس فرويد ولكني كنت اعلّم بقلم أحمر على جمل خطّها الزمان ورسمتها الأيام على صفحات حياتي ،كنت اجادل بصمت ،فقط بصمت ،فالأحلام لحظات لا واعية لن تشبع ابدا رغباتنا ،فما يشبع هذه الرغبة لن يكون الاّ في جوّ ادراكي
شعوري واعٍ،وهذا لن يتحقق الا هنا على صفحات كتاب..
لننتهك الحرمات ونتخطى حواجز الممنوع ،فجرمنا هذا لن ننال عليه سوى الثّواب ..
فمن تجرؤ أن ترتدي فستانا مغريا ،يعرّي أنوثتها ،وتكتسي لون النّار والاغراء رداءا وتجوب شوارع الرياض حافية القدمين
بكامل حلّتها الانثوية ..
حاملة الاغراء راية ،والجنون طوقا يقودها ليلا لمحبوبها فمن تجرؤ؟
أتراها امرأة اتخذت الاغراء مهنة لها ؟
لا ابدا فجرأتها لن تصل هذا الحد فبمجرد أن تطرق الفكرة ذهنها ستستحي من فعلها ..
أتراها امرأة فقدت وعيها من المسكرات ؟
لا ابدا لن تفعلها فبمجرد ان تهمس الفكرة ببالها ستسحبها لعالم الوعي والادراك..
أتراها ..؟لا ابدا لن ولن تستطيع ايّ امرأة مهما كانت جرأتها ان تنتهك حرمات شوارع الريّاض ليلا بفستان احمر يعرّي حياؤها ويكشف سحرها ويسخر من تلك القوانين المشروعة ..
فقط واحدة يمكنها ذلك ،كاتبة مهووسة حدّ الثّمالة تودّ فقط اقتحام الممنوع لتجد بطلا سحرها من خلال صفنات صباحية واحلام ليلية ..
ترى ما قصة المرأة الحافية ؟..

عبق الورود
عبق الورود
كنت امرأة المفارقات
.
.
أتذكر جيدا ذاك اليوم ،كنت القي محاضرة في مدرجات روما،على حشد غفير من المثقفين ،كان علم النفس بابا لاصرخ بصمت ولتمزّق رغباتي الادبية ستارا حديديا من معلّمات السّابقون في المجال..
وانا في عزّ النشوة ،ارتّل كلماتي ،أعبث بالحروف لأصُفّها بأنوثة لا متناهية ..
فجأة علا صوت ليناقشني بل ليبهرني ،كان هو ، لحظة مجنونة تجرعت فيها كأس الانبهار ،قاطعني بل وقطع تركيزي ،ليشتتني بنظرة من عينيه ..
بحثت عنه طويلا الى أن يئست منه
دوما كنت اتمشى انا وصديقتي في شوارع مدينتي ابحث بين ملامح الرجال عن رجل يسخر من كِبري ويعبث بسكوني
ليبعثر دقّات قلبي ،فتجمعها انفاسه وتقصفها لعواصم الشّعور
تذكرت هذه اللّحظات ببرهة انبهار..
انه هو من حلمت به
قاطعني ليقتلني قائلا :<<أعترض..>>
أتراه قدري ؟ اتراها لعبة جديدة توقعني فيها أيام حياتي ؟
وقفت لحظتها من الكرسي وانتفض جسدي ،ارتسمت بسمة اندهاش على معالم وجهي ..
أجده يستمرّ بكلامه ،لم يكن يعنيني،فنظرته زعزعت عرش هدوئي،فعواصف هبّت بين ضلوعي ..
شكله العربي ،بل ونبرته القاتله فتكت بكلماتي فأردتها على نعش الصّمت..
لم أجد مخرجا من هذا الموقف المحرج الذي شدّ الأنظار لي وله اكثر،سوى ان اصفق له ،صفّقت بقوة وجعلت الحضور يصفّقون له،ولكن لم يعلمو انّي اصفّق لأنه استطاع هزّ العرش الساكن
استطاع زجّي بلحظات الشرود تلك ،استطاع العبث بعذريتي ..
اكملت تلك المحاضرة بصمت جاعلة رفيقتي منى تكمل ..
كانت لحظة لن يستطيع تصويرها مخرج بارع بهليود ..
كانت لحظة سخرت فيها من كل علماء النفس ..
كانت لحظة بين الوعي واللاّوعي لنلقن فرويد درسا جديدا..
كانت لحظة صمت ..
ليخترق شرودي بكلمات عربيّة تزيد ذهولي:<<كُنت تتلاعبين باللّغة لتفري من مآزق وثغرات نفسية >> يقتلني بهدوء ..بسمة شاحبة ارتسمت على فاهي ..
ليكمل:<< أتعلمين أنّ كلمة يمكنها أن تضع نقطة النهاية لكِ،لكنّكِ برعتِ في العبث لتبهري من لا دراية له بعلم صفّ الكلمات..>>
فقط كان يُعلّم بقلم أحمرٍ على مذكّراتي فيمزقَ أوراقا قد مضت وولّى زمانها..
تلعثمت طويلا لأكتشف أنّه استطاع ببراعة ايقاف سيل متدفّق من الكلمات أبدا لم يوقفه احد قبله قطّ ،لأجد نفسي بتلك التّفاهة التي تَجرّدني من علمي فقط لتُلبسني عباءة حمقاء تستطيع أيّ امرأة ارتداءها وليست حكرا على نوع من النسوة دون الآخر ..
فهي نفس العباءة التي ارتدتها حواء يوم لقائها بآدم وتبادلتها بعدها كل النساء وها قد آن دوري ،فتجرّدت من عقلي وقلمي وكِبري لأسأله :<<ما اسمك ؟!>> اتراني مجنونة؟ كيف لم أناقشه اتراه لم يعد يهمني سوى اسم لُقّب به ؟!
أتراني تجردت من ثوبي لأكتسي بُردة بالية توخي بالحماقة ؟!..
ضحك يومها طويلا..
أتراه مزّق تلك العباءة السوداء ليطّلع على امرأة فقط انثى ..
ليجيبني بدهاء ليزيد لحظات جنوني بل ويجعلني اكتسي ما خلعت من ثوب ليقول:<<وما فائدة الاسم ،انت اسمك *وهج* أتراكِ وهج؟ اترى لاسمك دلالة ؟أتراه صنع واقعا؟أم تراه صدفة ؟ >>
زادت لحظات كِبري لأتذكر أني أنا فقط يمكنها العبث بالكلمات أناالتي لم يهني رجل يوما أتراه ينتقم لكافة الرّجال..
فصرخت لاقطع صمتي فقتلت بسمة الدهشة على فاهي وقلت

الرد على رواية لعنة الرواية القدر
عزيزي الزوج