- ا لمرح والفرح سبيلك إلى العافية والصحة الكاملة
ا لمرح والفرح سبيلك إلى العافية والصحة الكاملة
تهتم الكثير من الأسر في بداية كل سنة جديدة بوضع خطة طويلة المدى للوصول إلى الصحة المثالية والتمتع بالقوام الرشيق واللياقة العالية. ومما لاشك فيه أن الأنشطة الجماعية التي تتم بمشاركة أفراد العائلة والأصدقاء تعد من أقصر الطرق المحفزة على الاستمرار في الأنشطة الرياضية وبرامج الصحة بشكل عام. نقدم إليك بعض النصائح:
1 - اهتمي بتحديد هدفك الأساسي مع بداية العام الجديد، ليكن هدفك على سبيل المثال التخلص من 8 كيلو غرام بإتباع حمية منظمة لا تعتمد على الحرمان من الطعام لكي لا يؤدي ذلك إلى خسارة الجسم لعناصره الأساسية الأمر الذي يصيبه بحالة من الضعف والوهن وانخفاض الطاقة.
2 - قومي بوضع خطط جزئية موزعة على عدد أشهر السنة بما يساعدك على تحقيق الهدف العام الكبير لهذا العام، من الافضل مثلاً أن تبدأي في شهر يناير بخطة تهدفي منها إلى تخفيف المواد الكربوهيدراتية من نظامك الغذائي مثل الشوكولاتة والحلوى بأنواعها مع البدء في الصباح الباكر بممارسة 10 دقائق أي نوع من أنواع الرياضة الخفيفة كالمشي أو الهرولة السريعة. واصلي في شهر فبراير باقي خطة يناير بالتخفيف من الدهون قدر المستطاع وزيادة الأطعمة الصحية كالإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة مع زيادة وقت الرياضة من 10 إلى 20 دقيقة لممارسة الجري يومياً.
3 - ضعي قواعد ثابتة ونقاط محددة لخطة سنوية تساعدك في تحقيق هدفك العام. كتخصيص 3 أيام لممارسة رياضة المشي مع الإصدقاء خارج المنزل و3 أيام أخرى لممارسة الأنشطة البدنية بمشاركة جماعية من أفراد العائلة بينما يكون اليوم السابع راحة بدنية من كافة الأنشطة الرياضية.
4 - اتبعي الطرق الصحية عند تناولك الطعام، كمضغ الطعام جيداً بالشكل الذي ينشط الجهاز الهضمي. فقد أثبتت البحوث العلمية أن نشاط الفم والفكين أثناء تناول الطعام ينشط من وظيفة المعدة والأمعاء مما ينعكس ايجاباً على سائر مراحل الهضم. هذا بالإضافة إلى قيام البنكرياس بإفراز المزيد من العصارة الهضمية التي تعمل على تحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي في الجسم. كما أن المضغ الجيد يساعد الجسم على الاسترخاء والهدوء النفسي بعد تناول الطعام.
5 - تحلي بالواقعية والبساطة في وضع أهدافك قصيرة المدى فلا تلزمي نفسك بأهداف بعيدة المنال قد تصيبك بالإحباط في حال عدم تحقيقها. فمثلاً لا تتقيدي بإنقاص وزنك 20 كيلو غرام دفعة واحدة في عام واحد مما يسبب لك الشعور بالفشل دون ذلك. وفي هذا الإطار ينصحك الخبراء بالتركيز على الجوانب الإيجابية التي توصلتِ إليها ومكافأة نفسك عليها.
6 - تجنبي حذف وجبة رئيسة من قائمة طعامك اليومي. فقد أثبتت الدراسات أنه قد يشعر الإنسان بجوع شديد نتيجة الاستغناء عن تناول وجبة رئيسة مما يجعله يزيد من كمية الغذاء المتناول في الوجبة التالية. بالإضافة إلى أنه توجد صعوبة في حصول الجسم على كافة الفيتامينات والمعادن من وجبة واحدة. كما توجد صعوبة أخرى في قيام الجسم بحرق كافة السعرات الحرارية المكتسبة من تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة في وجبة واحدة.
7 - استشيري خبيراً في التغذية عن مدى فعالية نظامك الغذائي وسلوكك الصحي في إنقاص وزنك، إلى جانب أهمية متابعة أمورك الصحية مع طبيبك المعالج والذي يُنصح أن يكون متخصصاً في طب الأسرة كي يتمكن من إجراء كافة الفحوصات اللازمة مرة واحدة.
8 - ثقفي نفسك وأسرتك عن أهمية الرياضة البدنية من خلال إلقاء محاضرة أو شرحاً بسيطاً خلال اجتماع الأسرة الأسبوعي تقومين فيها بذكر فوائد الرياضة البدنية المنتظمة، واذكري منها:
تساعدنا الرياضة على تقليل معدل الدهون في الدم مما يعمل على خفض معدل الإصابة بتصلب الشرايين.
يؤدي الانتظام في ممارسة الرياضة إلى خفض معدل ضغط الدم المرتفع وبالتالي عدم التعرض لأزمات قلبية أو صحية مفاجئة.
تعمل التمرينات الرياضية على زيادة حساسية أنسجة الجسم المختلفة لهرمون الأنسولين وبالتالي خفض معدل الجلوكوز في الدم مما يعمل على علاج القصور في كفاءة عمل البنكرياس وإفراز الإنسولين الذي يعاني منه 85% من الأشخاص البدناء.
رفع الروح المعنوية وتحسين اللياقة البدنية بالشكل الذي يؤدي إلى زيادة الثقة في النفس وتحقيق التوازن الإنفعالي.
9 - قيمي أدائك في محيط أسرتك وأصدقائك، وذلك من خلال تدوين كل ما تقومين به على مدار أشهر السنة، ففي نهاية كل أسبوع سجلي ما توصلتي إليه من نتائج على الوزن والصحة يتبعه تدوين النتائج في نهاية كل شهر ثم في نهاية كل ثلاثة شهور وهكذا إلى نهاية السنة.
0– حفزي نفسك على ممارسة الرياضة والتقدم فيها وذلك بسماعك الموسيقى الباعثة على النشاط والحيوية أو مشاهدتك للبرامج الرياضية وقت التمرين. كما يؤدي أداء الحركات الراقصة وسيلة فعالة لتجديد النشاط والتخفيف من وطأة المجهود البدني المبذول أثناء التمرين .
1- اهتمي بروح المرح والفرح أثناء ممارستك الرياضة وابتعدي تماما عن التوتر أو الضيق الناتج عن تعرضك لمجهود بدني شاق، وفي هذا الإطار يرى إخصائيو اللياقة البدنية أن التوتر يؤثر على الأداء الرياضي ويحد منه بسبب تشنج العضلات وتقصلها وأن المرح يرفع القوة البدنية لإكمال التمرين بنفس القوة والكفاءة.
المراجع
1 - Simple Ways to Live a Healthy Lifestyle
منقوول للفآئدة