- في عالم الازواج يقول تعالى :
ماساتي الفراشات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نور الله دربكن بنوره و نفعكن ببريق طوق الماس يزين حياتكن و يزيدها جمالا
نلتقي اليوم مع الماسة الرابعة ..و من فاتتها الماسة الثالثة هذا رابطها
http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha12/thread1163649/
بداية هذا الموضع جهد و اجتهاد شخصي اسال الله ان اكون قد وفقت في الاستنباط و التدبر للقران الكريم و مفرداته .. اللهم ارينا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
لما خلق الله الكون من اصغر ذاراته الى اكبر مجراته خلقه قائما على اساس واحد ..لا يقوم الكون الا به ..و لا يستمر الا بتحقق استمراره ..و ان حدث اي خلل فيه اختل الكون و انهدم
هذا الاساس هو تحقق الاتزان و الاستقرار في الخلق
قال تعالى :
والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون
نظم الله علاقة الكون بمخلوقاته و ذراته من خلال بعضه باقامة التوازن و الاتزان بينه ..
ها هو الانسان لما درس وحدة تكوينه وجد انه يتكون من خلايا ..و بتفحص نواة الخلية وجد بها
الكروموسوم .. و هو ناقل الصفات الوراثية من خلية الى اخرى . و لما فحص الكروموسوم وجد انه يتكون من زوج
من الكروماتيدات و هما سلسلتين من شريط يحمل مركبات كيميائية تدعى كل 3 مركبات منها الشيفرة الوراثية .
بعد فحص كل مركب منها و مم يتكون وجد انه يتكون من 4 جزيئات في كل جزيء محاط
ب 4 ذرات ! اتذكرون الرقم 4 و ما تحدثنا عنه في الماسة الثالثة من انه رقم التوازن و الاتزان ؟
حتى الانسان خلق على مبدا الاتزان ..الجدير بالذكر ان اربع هي حروف كلمة الله ..و كان الله يريد ان يقول لك هذا الانسان من صنع الله !!
شيفرة الحروف الاربع هذه حيرت العلماء ..رغم وجود نظام تشفير ثنائي و ثلاثي الا ان الله اختار
التشفير الرباعي ..و ثبت علميا انه الافضل كنظام تشفير للانسان ((ساضع موضوع الشيفرة في موضوع اخر فيي القسم الديني ان شاء الله )
نذهب الى خلق السماوات و الارض
الله هو من يمسك السماء كي لا تقع .فهو مركزها و من يجذبها اليه سبحانه و الله
لما خلق السماء قال لنها خلقت من غير عمد و لكن المتدبر للاية يفهم عكس ذلك قال تعالى : و السماء
بناها ..شبه تعالى السماء بالبناء ..و البناء فيه 4 حوائط و سقف و ارضيه اذن يتكون من 7
يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا )
..في مثال السماء .ان اي بناء يتكون من 4 جدران و سقف و ارضية .صار العدد 6 .و لكن يجب ان يكون له
اساس يحمله و يقيمه حتى لا ينهار... انها عمود السماء و هو
الاساس انه الاساس
في البناء لكل بيت و لولا الاساس لانهارالبيت !!
و قدرة الله هي الاساس و العمود الذي يمسك السماء ..فللسماء عمد و الله قال في الاية بغير عمد
ترونها اذن هناك عمد نحن لا نراه ..انما هو موجو في السماء ..و قد ثبت فعلا خلال دراسات فيزيائية معقدة ان هناك مساحة كبيرة موجودة في السماء كالعمد لا يعرفون مصدرها !!
كل جاذب يكون في الوسط ..هذا هو سر الوسط ..و سر الاتزان .. و المركز هو الله فهو مركز الكون كله ..سبحانه
يعني اصبح العدد 7 ! العمد هو الرقم السابع 7 و هو بصمة الله في الخلق فكل 7 تقول لك ان الامر موزون و موضوع بيد من خلق السماوات السبع !
و الاساس هنا في مثال السماء هو الله ..فهو من يجذب السماء الى الاعلى فيمسكها ان تقع سبحانه ..
اذن لكل شيء اساس يحميه من الوقوع و الانهيار و التلاشي .
. و اساس كل شيء هو الله سبحانه و تعالى .فكما قلنا ان السكينة هي اساس الحياة الزوجية و اصل السكينة من الله ..
وضع الله مغناطيسية قوية في الارض تحافظ على ثبات المسافات بين الطبقات و تجذبها الى مركز الارض في نفس الوقت
و بنفس الطريقة تجذب الارض القمر .و لو اختلت مغناطيسية الارض لضاع القمر في الفضاء الواسع و لتصادمت الكواكب بسببه و لحدث خلل غير متوقع في الكون
كل شيء موجود في الكون لا بد ان يكون موزون و متزنا ..لكن ليس بمفرده انما
بارتباطه بزوجه .. و من ثم ارتباطه بالعالم من حوله بشكل متوازن حتى يضمن الاستمرار في الحياة على
اتم و احسن وجه و الا لاضطرب و شعر انه لا يقوى لعلى مواجهة الحياة ..فسر الكون قائم من اصغر ذرة
الى اكبر مجرة على تحقيق التوازن و الاستقرار ! لذلك يجب الالتزام بخلق الله و عدم تغييره و العبث به ..و هذا سر الكون العظيم الذي ادرك ابليس اهميته و انه بدونه يسهل السيطرة على الانسان لانه يكون متخبطا في الارض تائها تتخاطفه امواج الحيرة و تقذفه الى شواطيء الرذيلة
فقال تعالى :
إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا 117
لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا 118
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينا 119)
عرف ابليس انه بتغييره لخلق الله يكون قد احرز التقدم بغواية الانسان ..فلن يعرف اي طريق
يسلك لتحقيق السعادة التي فطر الله لانفس عليها ..كل منا يبحث عن السعادة على طريقته !
لكن ما هو خلق الله الذي يعمل عليه ابليس و يتمنى ان يختل اتزانه ؟
انها الطاقة ..
لما يخلق الله الانسان و هو في بطن امه ينفخ فيه الروح ..و لا ادري ماهية هذه الروح .. و
لكن الله ربطها بالعلم فقال تعالى و و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي .. و ما أوتيتم من العلم إلا قليلًا ...
لم يكن من السهل شرح علم الطاقة للكفار ..لكن بعد اعوام يكتشف العلم الحديث معلومة هالة الطاقة و علاقتها بالروح و سعادة الانسان و تحقيق اهدافه المرجوة ..و التميز بين الحق و الباطل
..حيث يقولون ان الطاقة لا تفنى و لا تستحدث من عدم ( هناك من يخلقها ) بل تنتقل من شكل الى اخر
و الروح التي فينا لا تستحدث من عدم بل يخلقها الله و بوفاتنا هي لا تموت بل تنتقل الى الحياة البرزخية كما قال العلماء اما الى جنة او الى نار في القبر
و ان لم تكن الروح طاقة ففيها ما يتاثر بالطاقة !
كل ما نعرفه انها من الله ..و لما قال تعالى عن ادم قال انه نفخ فيه من روحه : فاذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
ان لم تكن الروح التي تنفخ فينا و نحن في بطون امهاتنا هي روح من الله فيكفينا تكريما لنا اننا
نتناقل روح ادم بيننا في التكاثر و التناسل . و هذا سر اخر لكراهية ابليس لادم ..ان الله نفخ في ادم روح
منه سبحانه و لم توجد روح الله في ابليس و ليس فقط كما نظن ان السبب لان ادم خلق من طين ..
فعمل ابليس على ان ينتقم من هذه الروح و يجعلها شريرة .
و لا اعني هنا ان الله طاقة جل تعالى فلا يمكن لاحد ان يعرف بعلمه و عبقريته الذات الالهية
نفخ الروح في الانسان له تشبيه بليغ ..حينما تنفخين بالونا ماذا يحصل ؟
يتوزع الهواء في كل ذراته و يكبر حجمه اي ينمو ..و هنا عندما تنفخ فينا الروح تتوزع الى كل خلية و منها الى كل ذرة في جسمنا فيبدا الجسم بعملياته الحيوية
.يقول تعالى : ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشاناه خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين
الانشاء الاخر هو ما اتحدث عنه ...مع انه يفسر على انه بداية تعديل الصورة في الانسان و
تطور اعضائه هذا من ناحية تخليق الجسم
..الا ان الخلق ليس فقط جسم ..الخلق جسم و روح .سنذكر اهميه كلمة خلق و الفرق بينها و بين كلمة جعل في الماسة الخامسة ان شاء الله
الانشاء الاخر يتضمن وجود هالة من الطاقة حول الجنين و هذه الطاقة تكون في حالة رائعة من السكينة و الاتزان !..
لذلك تشعر الحامل بضيق ولدها ان كانت تمر بغم ..فانها بنفسيتها تنقل اليه الشعور
السلبي فتغير طاقته من سكينة الى اضطراب لا يحتملها الطفل فيبدا بالحركة معترضا على تغيير هالته
النورانية التي كانت تسعده الى هالة لا يعرف فيها الامان و لا السكينة
من اللطائف ان الرجل يحن الى مكان سكينته في رحم امه ! فهو المكان الاول الذي عرف فيه
السكينة ..قبل ان يولد و يمسه الشيطان فيبكي
لذلك من حكمة الله ان جعل الرجل يحن الى ذلك المكان و يطلبه بان يجامع
زوجته حتى تتحقق له السكينة !! و يفرغ ما كان يثيره او يضايقه .
.و استغرب ممن تقول زوجي ان كان متضايقا لا يفكر في الفراش ..و اقول لها ان تبادر هي اليه ..
.. ان العلاقة الحميمة تهديء الرجل و تبدل همه فتهدا نفسه و يخف غمه و يتعلق اكثر بزوجته ..و يلجا اليها كلما ضاق صدره كالطفل الذي يلجا الى حضن امه ..ليس الامر جنسي بل روحي
في عالم الازواج يقول تعالى :
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} ...
يرجع الله سبب نظام الزوجية و وجوده الى تحقق السكينة .. بقوله تعالى ليسكن اليها ..لنا وقفة مع تفسير و رؤية جديدة لهذه الاية في ظل او بريق الماسة الخامسة ان شاء الله
و لان لكل نظام قوانينه التي يتزن بها ..فان كان انسان له قوانينه و ان كان زوج له قوانين
حتى ينجح زواجه و يتزن و تمتد القوانين الى تنظيم علاقته مع كل فرد من اقاربه و مجتمعه الى الاتزان
فالسكينة هي رابطة موجودة في كل الازواج و ان اختلت اختلت حياة الازواج و اضطربت .
وجد علميا ان كل ذرة في العناصر النشيطة تميل الى تحقيق الاستقرار و التوازن ..فتتفاعل ( تتزاوج او تقترن ) مع عناصر اخرى مماثلة لعدد الكتروناتها المشاركة بها في التفاعل و معاكسة لها في الشحنة
و لا يحدث الربط بينها الا بواسطة تكوين قوة جاذبة بين الذرتين بواسطة هذه الشحنات
المتعاكسة و المتممة لبعض ..فمن الذرات ما لا يصل الى الاستقرار الا بالاتحاد مع 1 و منها مع 2 و منها مع 3 و منها مع 4 !
فالسكينة هي الروابط تلك و الموجودة بين الزوجين ..و ان حدث خلل بها
اختلت حياتهما و احاطتها قل الانسجام و التوافق و المشاكل و النفور
و قلنا في الماسة الثالثة ان الله نسب التزويج اليه سبحانه .و نسب الطلاق الى الانسان .
و في الماسة الاولى تكلمنا ان الرجل هو من يحتاج السكينة و يبحث عنها في نساء الارض ..لان الله قال : ليسكن اليها
اذن :
من اين تستمد المراة السكينة (الطاقة النورانية ) ؟
جعل الله لكل ذرة في الكون مصدر للطاقة ..و اوجد الله طاقة في الكون عرفت علميا بالطاقة الكونية ..و من ميزاتها كما لاحظ العلماء انها :
ليس لها بداية و لا نهاية .و موجودة في الكون كله ..و تنتقل بين الاجسام ..و هي ايجابية و مهم تواجدها لتحقيق الاتزان
الطاقة الكونية التي لا يعرف العلماء مصدرها يجيبنا عليها القران و يحدد لنا من اين تاتي :
قال تعالى : الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دريٌّ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد
زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء }سورة النور
هي طاقة سببها الله و مصدرها الله سبحانه
هي نور الله ..و لا نعني بنور الله الضوء ..فقد جاءت كلمة نور على عدة وجوه في القران و منها الهداية و منها الضوء و منها الحق الخ و عادة تاتي كتمييز بين الحق و الباطل ..و هي طريق الحق المستقيم ..
و منها الصراط المستقيم الذي امرنا الله ان نساله اياه في صلاتنا و توعد ابليس ان يقعده لنا فلا يجعلنا نميز بين الحق و الباطل و لا نرى نور الله
لكن ان استمدينا هذه الطاقة النورانية من الله فاننا سنتحلى بما تعطينا من صفات او نعم
موجودة فيها ..فنجد مثلا المتعبدين الصالحين و خاصة من يقوم الليل في وجهه نور ..و قد رغب في قيام
الليل لان الطاقة النورانية تكون في اوجها خلال الثلث الاخير من الليل ..
اتعرفي السبب ؟
لان الله تعالى يتجلى الى السماء الدنيا فيملاء نوره السماء و الارض بشكل خاص ..نور السماوات و الارض !! سبحان الله
هذا على سبيل انها ضوء ..و للطاقة النورانية صفات و من يستمدها يتحلى بهذه الصفات الجميلة ايضا التي مصدرها الله تعالى
سنتحدث عن فوائد السكينة التي تكتسب من نور الله و صفاته سبحانه في الدروس القادمة ان شاء الله
كيف يمكن للانسان ان يحصل على الطاقة النورانية ؟
في علم الطاقة يقال حتى يتحقق ذلك يجب تحقيق التوازن الداخلي للانسان و ان يصفى قلبه من
الحقد و الكراهية و كل ما يسلبه اتزانه ..و من ضمن نتائج سلب الاتزان هو التفكير بكل امر سلبي او ما
يكدر خاطر الانسان ..فيدفعه الى عمل ايضا سلبي و عادة هو معصية يدخله في دائرة متااهة لا ينجو منها الا بالرجوع الى الصراط المستقيم
و من الامور السلبية التي تخلخل وجود الطاقة و تنقصه و تبدله بطاقة سلبية تجعل الانسان متخبطا في الظلمات هي المعاصي بانواعها !!
و مما يجعل الانسان متزن ايجابي رائع مستعد للتفكير و التامل و العمل و العبادة و الحياة هي
الطاعات . .فكل طاعة طاقة ..
الطاعة تزودك بطاقة ايجابية ..مثل الصلاة ..ان السجود في الصلاة هو المزود الاول بالطاقة النورانية
هل تذكرين المنشور ؟ ذلك الجزء الزجاجي ..حينما كان نيوتن يعرضه للضوء المرئي كان يتحلل الى
7 الوان ..و قد وجد ان ال7 الوان موجودة في جسمنا كمراكز للطاقة تدعى شكرات
النظام السباعي ايضا بصمة لله في خلقه ..و خاصة في كل متعاكس او ازواج
فالسبع المنجيات و هناك السبع الموبقات
و السماء و الارض 7 طبقات ..و انزل القران بسبع مثاني ..و امرنا ان نتعوذ من النار و ان نطلب الجنة 7 مرات ..و غيرها الكثير
الرقم 7 بصمة لله في خلقه
..هل انتبهت ماذا تكتب الشركات اخر كل منتج؟ يكتبون اسم البلد التي صنعت المنتج ..فتجدي مثلا made in china صنع في الصين.. او Made in KSA - صنع في السعودية ..
هذه البصمات تقول لك :Made By Allah
اي صنع بواسطة الله
حتى نفهم تاثير تغير الطاقة يجب ان نعرف ان الانسان مكون من ذرات و كل ذراته متزنة و
اخر مدار في الذرات لاهم العناصر هو المدار رقم 7 ..فكل 7 تؤثر في 7 ! اي فان اي تغير في الطاقة ينتقل الى
الذرات فتهتز حسب تغير الطاقة و قوته فاما ان يكون الاهتزاز و التغير ايجابي كعمل طاعة او يكون سلبي
فيغير حركة الذرات و منها ايضا الطاقة المحيطة في كل منها تغيير سلبي فيشعر الانسان بالضيق لذلك
وجد الاعجاز العلمي في القران حينما قال تعالى : و من يعمل مثقال ذرة خير يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره !!
هذه الاية من اعظم اسرار الاتزان النفسي و الوصول بالنفس الى قمة السعادة و الرضى عن الذات و عن الاخرين مما يجعلك على اي حال كنت فيه تكون صعيدا امنا مطمئنا ان شاء الله
الله اكبر ..يقول لك الله ان ما تفعلينه من معاصي بل اقل المعاصي حتى لو كان مثقال ذرة اي
بحجم الذرة المتناهية في الصغر سوف يؤثر عليك !! فان كان خير سترينه كتغيير ايجابي في طاقتك
فتسعدين به ..و هذا ما يفسر الشعور بالسعادة و الراحة و السكينة بعد اداء العبادة و ذكر الله تعالى
و ان كان شرا ستشعرين بالضيق و الغم !! و هذا ما نشعر به مجرد الاتيان بالمعصية ..لذا
كان الحبيب صلى الله عليه وسلم ينصح الصالحين من الناس : استفتي قلبك و لو اقتوك و افتوك
فقلب الصالح يشعر و يحس بالسعادة او الغم من جراء العمل !
لهذا كنت انصح من تريد ان تصلح نفسها بالاستغفار عن اقل ذنب ..حتى تعيد هالة الطاقة الى الاتزان
و لذا كان الفضل الاكبر للاستغفار ..لانه يعيد النفس الى حالة الاتزان التي
خلقنا الله عليها و يعمل الشيطان على ان يبعدنا عنها بالمعاصي
و لما تتعدل هالة الطاقة للزوجة فانها تستطيع ان تجذب زوجها اليها بشكل اكبر باذن
الله ..فالله خلقها ليسكن الزوج اليها و تطمئن نفسه و يتمتع بهالتها النورانية مما يؤثر عليه هو
ايضا بان يحب القرب من زوجته و هذا ما يولد المودة التي ذكرها الله تعالى انها منه فقال تعالى : ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
و في النهاية اتذكرون ما قلته في الماسة الثانية ان الله ابغض الطلاق و امر
الاتيان بالحدود و عدم التساهل فيها ضمن شروطها ؟ و هل تذكرون لما قلنا ان قطع يد السارق لا يؤثر
على الجسم كما يؤثر الطلاق؟؟
لقد وجد علميا ان الطاقة في الانسان تمتد الى جميع اعضائه ..و لا تزول
حتى بقطع ذلك العضو ..انما يتبقى هالى من الضوء على رسمة العضو المقطوع !!
و لان الزوجان يصبحان جسد واحد فهما يشعران باتزان الطاقة و السكينة خلال الزواج و بانفصال الطاقة او الرابطة خلال الطلاق
فالطلاق يقطع الرابطة او الطاقة الرابطة بين الازواج و هذا مايسبب وجود
الم في المطلقين لا يعرف سببه كان عضوا قد قطع من جسمهم يستمر معهم الى انتهاء فترة العدة تقريبا !
!!
سبحان الله حينما ربط بين الازواج بسكينته حتى
تبقى الزوجة قريبة من الله فهو جعل فيها غريزة حب الزوج و الخوف من بعده و فقدانه و جعل الزوج فيه
من الحركة التي توجب البحث عن شريكة اخرى تحقق لروحه السكينة .. فسبب هذه الرابطة من السكينة
بينهمالتقربهما من الله و يفوزا بالجنة !
كانت هذه الماسة الرابعة من طوق الماس تكلمنا فيها عن اهمية الاتزان و
اكرمني الله بتوافق الرقم 4 في رقم الماسة ايضا :
فهذا هو خاتم الزواج الماسي الذي يضمن لك دوام رابط الزوجية باذن الله ..و سمي خاتم اي انه سيكون خاتمة زيجات زوجك ان شاء الله
انار الله بيتكن بانواره و حلقت به خيوط السكينة
حياكن الله في طوق الماس
الله يعطيك العافية