- ولكن الشيطان العائد اقنع صديقة أن الموضوع عادى جدا وألا يقلق على شيء.
- لن أقول أن قلب الشيطان لم يعرف الحب لا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة لا تسالو من اين اتيت بها ولا من اي طريق ولكنها اعجبتني كثيرا واحببت ان اضعها لكن هنا في موقع الفراشة واريد من الكل ان يعطيني رايه في هذه القصة .
لا يهم ان كانت طويلة قليلا لكنها تحمل في قلبها معنى جميل جدا هيا صحيح منقولة ولكن ليس من موقع
بل من كاتب القصة فعلا .
اترككم مع القصة وارجو الا تملو من قرائتها .
أحيانا عندما يمر شخص ما بتجربة عادية وتتطور لتصبح شيء كبير في حياته فإن ذهنه يصبح مشوش ولا سيما إن كان إنسان مفكر.
وهل من الممكن أن يجتمع الشرق مع الغرب؟
أن يجتمع الأبيض مع الأسود؟
أن يجتمع النور مع الظلام؟
أن يجتمع الحليب الطاهر مع الخمر؟
أن يجتمع من يسمع كلام الله بمن يسمع كلام الشياطين؟
أن يجتمع الملائكة مع الشياطين؟
الإجابة واضحة جدا...... انه بالطبع لا ومستحيل.
فماذا تفعل عندما يجتمعون فعلا. بل أكثر من ذلك أنهما يشعران بأنهما روح واحدة.!!
في البداية كانا موجودين في مكان واحد لشهور عديدة ولم يحتك احدهما بالأخر وبطبيعة الحال فإن الملاك كان يعرف الشيطان ولكن الشيطان لم يفكر أبدا في أن يتبادل معه الحديث.
ومرت الأيام والشهور وفي يوم ما كان هذا الشيطان يحاول جاهدا أن يتوب (توبة فاشلة) وانتشر خبر توبة هذا الشيطان بسرعة البرق وشاءت المصادفة تواجد الملاك الطاهر والشيطان التائب في نفس المكان ونفس الوقت ليبدأ بينهم حديث صغير أمام الناس العادية.
ولكن كانت سمة مشاعر غريبة بينهم والسبب هو التغير المفاجئ في أحوال الشيطان.
وكان هناك ثلاث عوامل مهمين جدا في نشأة هذه العلاقة الغريبة بينهم............
أولها :- القدر
وثانيها:- الفضول الذي انتاب الملاك ورغبته في معرفة الشيطان بعد توبته.
وثالثها:- أننا كما نعلم أن الشيطان لا يمانع في أن يقترب من أي ملاك سواء لإفساد هذا الملاك الطاهر أو لرغبته في ممارسة بعض الألاعيب مثل( الكذب-اختلاق الحوارات- التنكر- حب الامتلاك)
أو لأن هذا الشيطان وجد فرصة ذهبيه حتى يقترب من ملاك من اطهر ملائكة الأرض.!.
وبدأت العلاقة وكانت أمام أعين ناس كثيرة وكان الشيطان يستعمل كل ما عنده من أسلحة وقوة ومكر ودهاء للتقرب من هذا الملاك البريء على الرغم من توبة الشيطان ولكن تبين له أنها توبة مزعومة وان الشياطين لا تتوب.
وتطورت العلاقة الغريبة وبدأ هذا الشيطان في محاولات جاهده للوصول إلى الملاك ومحاولة التكلم معه على انفراد وبالفعل نجح الشيطان في إتمام ما عزم عليه وكأنة كان يضع خطة محددة ويسير عليها ونجح في إيقاع الملاك فريسة له.
ولكن الملاك ليس غبيا أو أحمق. لا بل انه ذكى إلى ابعد الحدود ومحصن بشيء لا يعرفه الشيطان شيء قوى جدا وهو رعاية الله للملاك.
وعلى الفور بدأ الملاك بوضع حدود وقوانين للعلاقة مع الشيطان التائب وحدد الملاك العلاقة التي بينهم على إنها علاقة أخوية ولكن هذا ليس ما يريده الشيطان وزاده هذا الشرط عنادا ومراوغة وبدأ فعلا في وضع موضوع علاقته بالملاك على قائمة أولوياته.
وخلال هذه الفترة كانت توبة الشيطان بدأت تتلاشى وبدأ بعض الشياطين الآخرين بالشعور بهذا وخافت بعض الملائكة من عودة الشيطان مرة أخرى.
ولكن الشيطان ماكر جدا فبدأ في العودة لما كان علية في السابق وفي نفس الوقت كان أمام الملاك تائب وظل يخادعه ويوهمه انه يتقدم في توبته.
وما هي إلا أيام حتى حدث ما هو اغرب من الخيال......!!!!!!
فالشيطان عاد لعرشه من جديد والملاك أصبح بعيدا عن الناس وملازم للشيطان.
وبدأت الناس في ملاحظة ذلك بطرق عديدة.
فالملاك أصبح يضحك كثيرا ويلعب كثيرا ويكون بجوار الشيطان أينما كان الشيطان موجودا.
ولاحظ رفاق الشيطان هذا (وهم تقريبا شياطين مثله ) لاحظوا أن الملاك أصبح واحدا منهم ليس شيطانا مثلهم بل ملازم لهم واعتادوا على وجوده معهم.
وبدأ الشياطين أثناء اجتماعاتهم بالقلق على الملاك من الشيطان العائد وبالفعل تكلم واحد من هؤلاء الشياطين مع الشيطان العائد لعرشه وقال له أن يترك الملاك وشأنه.؟
ولكن الشيطان العائد اقنع صديقة أن الموضوع عادى جدا وألا يقلق على شيء.
وبعد ذلك اظهر الشيطان شيء مفزع للكل عندما أعلن انه ممنوع على الشياطين الاقتراب من الملاك نهائيا ولم يعترض احد على هذا القرار. ولكن لماذا اتخذ الشيطان هذا القرار؟؟؟؟؟
نحن نعلم أن الشيطان ممكن أن يتنكر في أي شكل من الأشكال وان للشيطان العديد من الوجوه ولكن عندما يقترب الشيطان من ملاك فلابد وان يتعامل الشيطان مع الملاك على انه مثل الملاك ولكن عندما تمادى الشيطان في علاقته بالملاك اخرج الشيطان أشياء كانت دفينة بداخله استطاع الملاك أن يدل الشيطان على مكانها داخل روحه الشيطانية.
وبدأ الشيطان في مواجهة نفسه ووجد انه أصبح يعامل الملاك بصدق وأصبح يعامله بحب وأصبحت العلاقة بينهم علاقة أخوة!!!
وهذا ما كان يريده الملاك في أول الأمر فقد استطاع الملاك أن يخترق قلب و عقل هذا الشيطان منذ اللقاء الأول واستطاع أيضا معرفة الحقيقة التي كان لا يعلمها الشيطان أو كان يعلمها وينكرها ولا يعترف إنها حقيقية وهى أن بداخل كل شيطان ملاك وان الجميع يولدون ملائكة وكل من تحول إلى شيطان من الممكن أن يستخرج الملاك الدفين بداخله مرة أخرى.
وهنا أدرك الشيطان مدى عقلانية هذا الملاك وازداد تعلقه به وبدأ تشابك روح الشيطان بروح الملاك وأصبحا ما يقرب من روح واحدة وأصبح كل منهم توأم لروح الأخر وبدأ كل واحد منهم بالشعور بأن روح الأخر تطوف حوله وازدادت الثقة بينهم إلى درجة كبيرة جدا والمشاعر التي بينهم أجمل من توصف وابلغ من أن تسرد في كلمات.
وفي يوم شاءت الظروف أن يبتعد الملاك لفترة ليست بطويلة ولكنها سوف تكون مثل السنين بل القرون عندما تمر على الشيطان فقد ذهب الملاك لأداة فريضة العمرة في بيت الله الحرام.
ومرت الأيام والليالى وكل واحد منهم يفكر في الآخر فالشيطان يفكر في الملاك
والملاك يفكر في الشيطان مع أن الشياطين لا تدخل البيت الحرام ولكن الملاك كان يحمل في قلبه حب الشيطان له وهذا الحب كان حبا حقيقيا خالصا حبا طاهرا.
وعاد الملاك مرة أخرى والتقى بالشيطان الذي كان يكاد يطير من فرط السعادة
لعودة الملاك وكذلك كان حال الملاك ففترة البعاد لم تكن إلى نارا هادئة في قلوبهم
وعندما التقت القلوب مرة أخرى تفجرت المشاعر كلها ولم يكن هناك مفر من أن يعترفا بالحقيقة فقد حدثت المعجزة الملاك والشيطان وقعا في حب بعضهما واخبر كل منهم الأخر بمنتهى الصراحة بمدى حبه للأخر إنها انهار من الكلمات التي تصدر من القلب للقلب وتعلق الشيطان بالملاك أكثر و أقوى من الأول ونفس الشيء للملاك ومرت أيام وأيام والاثنان في قمة حبهم علاقة حب كما لم تحدث من قبل علاقة اكبر من تندرج تحت كلمة حب فالجميع يحب والجميع يقع في الحب لكن الذي بين الشيطان والملاك فأنه شيء آخر شيء فريد من نوعه حب تحطمت عليه جميع المستحيلات
أحب الشيطان الملاك بدون أن يعرف ملامحه بدون أن يسمع صوته فالشيطان أحب الملاك ويريد أن يحتفظ بصورة هذا الملاك.
ورغم القوى الشيطانية التي في قلب الشيطان إلا انه خائف ليس على نفسه ولكن على الملاك من أن يتعلق به أكثر من ذلك.
وسيطرت على الشيطان مشاعر غريبة.. مشاعر شيطانية فهو يريد أن يهرب من الملاك ولا يريد أن يجرح قلب الملاك الطاهر ولا يعرف كيف يكون السبيل إلى هذا؟؟
فبعد أن كان الملاك هو كل ما في حياة الشيطان من سعادة وفرحة كل ما هو جميل أصبح الملاك البريء هو أبشع عزاب يتعرض له الشيطان فبعد أن كان كل ما في هذه الحياة يذكر الشيطان بالملاك وبحبهم الذي لا يوصف أصبح كل هذا يطارد الشيطان..
الشيطان يصرخ من بشاعة الألم..الشيطان يتعذب إن قلبه يحترق فتخيلوا ما هو مقدار النار التي تستطيع أن تحرق قلب شيطان.
وفي وسط كل ذلك مازال الشيطان يخاف على الملاك لأن حب الملاك يسيطر على قلب وعقل الشيطان ورغم كل هذا العزاب الذي يعانيه الشيطان فإنه لم يتغير مع الملاك ولم يخبر الملاك بأي شيء من هذا فإذا كان كل هذا الألم الفظيع الذي يتعرض له ولا يستطيع احتماله ليس إلا بداية لبركان لا يعرف قوته وتأثيره إلا الله فالشيطان لا يستطيع أن يتخيل كيف سيكون حال الملاك بعدما يعلم أن الشيطان الذي أحبه والذي تغير على يديه من شيطان لا قلب له إلى ما يقرب من الملاك ما هو إلا شيطان جبان شيطان ندل.
شيطان شوه صورة أجمل وأعذب حب عرفته الدنيا فعلى مر العصور ونحن نرى قصص الحب الكبيرة تنتهي بمأساة ولكن في جميع القصص الحبيبان يكونان ضحية لظروف أخرى عديدة إما في هذه القصة فالسبب في نهايتها هو الشيطان والضحية هي الملاك.
الملاك التي كل ذنبها أنها أحبت شيطان وتركت قلبها يعشق شيطان لا يستحق منها حتى أن تفكر فيه.
هكذا سيكون الوضع الظاهر أمام الجميع ولكن بين الشيطان ونفسه فإنه سوف يتعذب ما تبقى له من حياته هذا إن استطاع أن يعيش لحظة أخرى بعيد عن الملاك.
إن الشيطان لن يخبر الملاك انه حكم على حبهم بالموت بأبشع الطرق وأكثرها تعذيبا فالشيطان سوف يترك للملاك رسالة تحتوى على ملخص حياتهم منذ أول لقاء وحتى أخر كلمة بينهم.
وسوف يرسل الشيطان أيضا الرسالة إلى اثنان من صديقات الملاك وعندما سوف تصل الرسالة إلى الملاك وصديقاته سوف يقرأوها في وقت واحد ولكنها سوف تكون بمثابة صدمة على قلب الملاك ولكن الشيطان يأمل من صديقات الملاك ألا يتركوا الملاك وان يعتنوا به لأن الشيطان كل ما يرجوه من الله أن يخفف من ألام الملاك وان يمنحه الصبر والقوة ليحتمل ما فعله الشيطان بقلب الملاك وجعله يحبه
لن أقول أن قلب الشيطان لم يعرف الحب لا...
بل إن هذه أول مرة يحب هذا الشيطان أحدا مثل هذا الحب وكدليل على أن قلب الشيطان عرف معنى الحب وانه مازال يتعذب وانه مازال يحب الملاك الدليل هو ما قمتم بقراءته الآن الدليل هو هذه الرسالة التي تقرأها الملاك في هذا الوقت وتعرف حينها أن علاقتها بالشيطان انتهت
إن هذه الرسالة نابعة من قلب الشيطان والذي يكلمكم الآن هو الشيطان نفسه.
لا تتعجبوا فأن الذي أمام أعينكم الآن ليس قصة فقط بل الرسالة التي أرسلها الشيطان للملاك وصديقاتها.
وإن لم تفهموا المعنى سوف أخبركم بما أريد؟؟؟
إنني أنا الشيطان أخبركم أنني قد دمرت وقتلت وأنهيت حبي للملاك الطاهر.
وأرجو من صديقات الملاك أن تعتنوا بها ولا تتركوها فهي تحتاجكم أكثر من أي وقت مضى.
أما أنا فسوف اختفي من حياتكم نهائيا سوف الملم عباءة الشر واختفي إلى الأبد وأكون من الماضي
لا اطلب منكم أي شيء لنفسي سوى شيء واحد... وهو ألا تبحثون عنى أو تحاولون الوصول لي مهما كانت رغبتكم ولن أطيل عليكم في الكلام عندما تنتهون من قراءة هذه الرسالة سوف أكون اختفيت من حياتكم إلى الأبد سوف اختفى في عالم من الظلمات أشبه بالجحيم ولكنه بداخلي.
وأريد أن أخبركم أن الفترة التي أمضيتها معكم كانت من اسعد لحظات حياتي فقد كنتم إخوة لي بمعنى الكلمة.
وكانت الملاك الطاهر أكثر من حبيبة وأكثر من أي شيء يمكن وصفه.
وآخر كلماتي أريد منكم الاعتناء بالملاك فهي ملاك لهداية الشياطين في الأرض ولكن للأسف في جميع الأحوال الشياطين لا تتغير فهي ولدت لتكون شياطين.
طيب مش مهم المهم انو الكل يقرأ القصة وتعجبكم يا رب
معقولو لا تعليق عليها
مش مشكلة