مروة 2005
12-10-2022 - 06:50 am
إن أصعب عملية تتعلق بإنقاص الوزن والتخلص من الوزن الزائد عندما تتمركز السمنة في مناطق معينة دون غيرها, فتكون عملية التخلص من الوزن الزائد في هذه المناطق من أصعب المهمات التي تقع على عاتق من يعاني منها.
وبشكل عام هناك أكثر من 50% من السيدات الشرقيات اللواتي تعانين من تمركز البدانة في منطقة البطن والأوراك, وهذه إحدى أنواع السمنة المتمركزة في مناطق معينة بالذات دون غيرها, لهذا نتوجه بالنصح إلى هؤلاء السيدات بالانتباه إلى نظامهن الغذائي المتبع الذي له التأثير الأول على وجود هذه المشكلة.
وتأتي الأغذية الغنية بالكالسيوم في مقدمة الأغذية التي تناسب الجسم الكمثري (الضيق من الأعلى والعريض من الأسفل) فهي تتميز بقدرتها على حرق الدهون؛ ولكن الألبان ومشتقاتها لا تناسب أبداً هذا الجسم لأنها ليست غنية بالكالسيوم فقط ولكنها غنية بالدسم أيضاً, لهذا يجب تناول الخضر الغنية بالكالسيوم كغذاء بديل, مثل السبانخ, والبروكلي, والقرنبيط الأخضر.
وإن هذه الخضراوات غنية بالكالسيوم وهي تساعد على حرق الشحوم في نفس الوقت, وإذا تم تناول 1000ملليجرام من الكالسيوم في اليوم ستنخفض نسبة الشحوم الموجودة في الجسم خاصة في منطقة البطن بشكل ملحوظ.
وهناك أيضاً أنواع من الخضراوات التي تساعد على الإدرار, وتخلص الجسم من السوائل المخزونة التي تجعله يبدو أكبر حجماً, كما تطرد السموم من الخلايا, مثل الخيار, والبصل, والكرفس, والبطيخ الأحمر.
وبالنسبة للفاكهة فيجب تناول الأنواع التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الأنزيمات الهضمية, وبالتالي فهي تقلل من حدوث الانتفاخ الذي يصيب البطن مثل الأناناس.
وبما أن الجسم الذي يكون على الشكل الكمثري تتحكم فيه غدد التناسل, فإن هذه الغدد يمكن موازنة إفرازاتها بتناول السمك وبالتالي تنظيم الوزن, وخصوصاً سمك السلمون الذي يساعد على تنشيط دورة الدم بشكل يؤدي إلى حرق الشحوم, وإزالة السوائل من منطقة الورك.
كما يجب التركيز على الحبوب المحتفظة بالقشور مثل الأرز الأسمر والخبز الأسمر, فهي تحتوي على الألياف التي تساعد على خروج الفضلات من الجسم, والإكثار من شرب المياه لأنها أيضاً تساعد على طرح الفضلات أولاً بأول.
أما الخبز الأبيض والمعجنات وكل ما هو مصنوع من النشويات البيضاء المنزوعة القشور, فيجب تجنبها لأنها من المأكولات الصعبة الهضم, والخالية من الألياف, وتسبب الإمساك أيضاً, كما تؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين الأمر الذي يسبب تخزين الشحوم في منطقة البطن.
وإن الإكثار من الملح يسبب احتفاظ الجسم بالسوائل لهذا يجب أيضاً تجنب إضافة الملح إلى الطعام قدر المستطاع, وتجنب الأغذية المالحة كالأجبان واللحوم المعلبة.
ونذكر أخيراً المشروبات الغنية بالكافيين التي تعطي الجسم دفعة نشاط سريعة, ثم شعور قوي بالكسل يؤدي إلى خمول نظام الحرق وهذا ليس من مصلحة الجسم.
وإضافة إلى مراقبة النظام الغذائي فيجب ممارسة الرياضة باستمرار خاصة التمارين التي تحرك عضلات البطن, من أجل الحصول على الفائدة القصوى.