- س- ما حكم وطء المرأة في الدبر؟ وهل على من فعل ذلك كفارة؟
- الجواب
- ثانيا من الناحية الطبية
س- ما حكم وطء المرأة في الدبر؟ وهل على من فعل ذلك كفارة؟
الجواب
ج- وطء المرأة في الدبر من كبائر الذنوب ومع أقبح المعاصي لما ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " ملعون من أتي امرأته في دبرها". وقال صلى الله عليه وسلم: "لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلاً أو امرأة في دبرها".
والواجب على من فعل ذلك البدار بالتوبة النصوح وهي الإقلاع عن الذنب وتركه تعظيماً لله وحذراً من عقابه والندم على ما قد وقع فيه من ذلك، والعزيمة الصادقة على ألا يعود إلى ذلك مع الاجتهاد في الأعمال الصالحة، ومن تاب توبة صادقة تاب الله عليه وغفر ذنبه كما قال – عز وجل: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى". سورة طه. قال – عز وجل – في سورة الفرقان (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا(68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69)إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(70) ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها". والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وليس على من وطىء في الدبر كفارة في أصح اقوال العلماء بل يجب عليها الامتناع من ذلك والمطالبة بفسخ نكاحها منه إن لم يتب، نسأل الله العافية من ذلك .
http://www.islam-center.com/ac/?arti...pic&topic=1329
حكم الجماع في الدبر سواء للزوجة او لغيرها والآثار الصحية لذلك:
أولا من الناحية الشرعية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إتيان الزوجة في الدبر حرام وضار، ويجب على فاعله التوقف عنه فوراًًً والاستغفار والتوبة والإكثار من العمل الصالح من صلاة وصوم وصدقة و...
ومن أدلة المنع أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، منها: (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا) رواه الإمام أحمد، واللعن معناه الطرد من رحمة الله تعالى.
وعن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال (مَنْ أَتَى حَائِضًا أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ كَاهِنًا فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه الترمذي وغيره، ولكن لا تعد الزوجة محرمة على الزوج أو طالقاً منه بذلك.
ولذلك فإن عليك أن تنصحيه وتدعي له بأن يوفقه الله تعالى للتوبة عنها وعن باقي المعاصي ما استطعت، فإن لم ينتصح وأصر على الوطء من الدبر، فإن لك أن تطلبي الطلاق منه بسبب الضرر.
والله تعالى أعلم.
ويقول احد المشايخ:
أما عن الاتيان في الدبر فهو من أكبر الكبائر التي حذر منها الرسول الكريم وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من أتى امرأة في دبرها فقد كفر " رواه أحمد.
ويقول الرسول الكريم : " لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في الدبر" رواه الترمذي في صحيح الجامع.
وأما قول الله عز وجل (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) فلا يدل على جماع الدبر وإنما على الهيئات وأشكالها في الجماع ولكن في الفرج كما قال صلى الله عليه وسلم: "أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة " رواه أحمد من طريق ابن عباس.
ثانيا من الناحية الطبية
ومن الناحية العلمية فهناك قائمة طويلة من البكتريا \'المسالمه\' تعيش في المستقيم الشرجي دون أن تسبب فيه أية مشاكل. وفي حالة انتقالها من مكانها الدائم إلى مكان آخر(جلد القضيب وفتحة قناة البول) تصبح عدوانية وتتكاثر بصورة مرضيّة فإذا انتقلت هذه البكتيريا الى مجرى البول, استمرت في مسيرتها نحو البروستاتا حيث تصيبها بالتهابات مزمنة قد يؤدي تكرارها إلى الإصابة بالعقم في نهاية المطاف. وأغلب من يلجأون إلى الوطء في الدبر أصحاب فطرة غير سوية, ولهم علاقات غير شرعية مشبوهة ومتعددة. ويمثل ذلك خطورة كبيرة حيث يساهم في إنتشار العدوى بين الناس أصحاب الأهواء المنحرفة, وهذه كارثة تهدد المجتمع.
وبالنسبة للأثنى فإن تكرار الوطء في الدبر يؤدي إلى حدوث تهتك بعضلات الشرج ينتج عنه في النهاية عدة القدرة على التحكم في التبرز. وذلك بالإضافة لظهور البواسير الشرجية.
وتأتي الطامة الكبرى عند قذف السائل المنوي داخل الشرج. فوجود شروخ في الغشاء المبطن للمستقيم الشرجي (امر طبيعي لمن يداومون على الوطء في الدبر) يؤدي إلى نفاذ بعض الحيوانات المنوية داخل مجرى الدم. ونظر لأن الحيوانات المنوية تعتبر جسماً غريبا بالنسبة لجسم الأنثى, فإن جسمها يفرز إجساما مضادة لمهاجمة الدخيل الغريب. ينتج عن ذلك وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية بصفة دائمة في دماء الأنثى. وعند حدوث جماع طبيعي (في المهبل) تهاجم هذه الأجسام المضادة الحيوانات المنوية المقذوفة داخل المهبل وتشل حركتها, وينتج عن ذلك العقم التام مدى الحياة. فالحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الإسلام