انك تحملينه معك اينما كنتي فكيف ستوجهين استخدامه

1. ما نوعية الكلمات التي بداخلها ؟


2. «غيري أسلوب تفكيرك وكلماتك وشوفي كيف تتغير حياتك».


3. انتبهي من ان تسخري من نفسك او غيرك بقصد المزاح !!!

مرحبا اختي الفراشة
هل لديك قاموس للكلماتت خاص بك؟

ما نوعية الكلمات التي بداخلها ؟

«غيري أسلوب تفكيرك وكلماتك وشوفي كيف تتغير حياتك».

أفكارنا خلاقة، تتجول في الدماغ بقوة جبارة كامنة في الكلمات التي نتلفظ بها، وكثير منا لا يتصور مقدار حجمها. فالكلمة التي هي أساس التعبير والتفكير والخبرة الحياتية تتسم بالقوة، وما نقوله أو نتلفظ به يعد امتداداً لأفكارنا.
علم العقل
تذكري انك تحملين عقلك معك اينما كنتي وتستخدميه كل لحظة ...فكيف سوف توجهين استخدامه ؟
العقل قبل كل شيء طريقة للتفكير الإيجابي تطورت على أساسه الكثير من الأساليب العلاجية النفسية الموجهة نحو شفاء الإنسان في المستويين الجسدي والنفسي.
علم العقل ، أسلوب جديد للحياة يساعد الإنسان على أن يحيا حياة واعية يتعلم من خلالها الاختيار الشخصي السليم لقراراته ويتحمل مسؤولياته كما يتعلم كيفية التخلص من قناعاته وتصوراته القديمة التي تعرقل نموه الشخصي والروحي.
إن الحياة هي حالة الوعي واستحضار الأساليب التي تحقق التفكير الإبداعي. كالمصادقات الإيجابية والتأكيدات الإيجابية والاستكشافات البصرية الخلاقة. كل هذا تحت شعار «غير أسلوب تفكيرك وستتغير حياتك».
لا شك أن الطفولة وتنفيذ أوامر الأهل ورغباتهم كي يعترف بنا ونحب من قبلهم وضعت بصماتها على صوتنا الداخلي، أو ما نسميه المحادثة الداخلية، أي أسلوبنا في التعامل مع ذواتنا. والطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا هامة جداً ، لأن الجوهر يكمن في عمق «الكلمات» التي نبثها للنفس. فضمن المحادثة الداخلية ينشأ اتجاه تجريدي محدد نعيش فيه، وهو الذي يجذب إلينا ظروفاً أو حالات معينة.
:
:
:
وما أصابك من سيئة فمن نفسك
تذكري اختي الفراشة اي سوء يصيب الانسان فهو من نفسه ولا جدوى من القاء اللوم على الناس والاهل والاصدقاء والحكومات وامريكا واسرائيل والمجتمع باكلمه السبب في المعاناة ....
فإذا كنا نذل أنفسنا فإن الحياة تعني لنا القليل جداً، وإذا كنا تعساء ولم نحقق ذاتنا، فمن السهل جداً لوم الأهل. لكن بسلوكنا هذا نستمر في الدوران في مكاننا مع مشاكلنا وخيبات أملنا.
.
.
.
انتبهي من قاموس كلماتك
ولأن الكلمة تمثل خبرة حياتية متراكمة فإننا نرى أن قاموس كل فرد منا يحفل بمفردات مثل «لو - يجب - لكن - لا ينسى..».
إن كلمة «لو» بمثابة جرس إنذار عن عدم الثقة في تحقيق أمر ما، بل علينا النظر للأمر وكأنه محقق في اللحظة الراهنة أي في الحاضر.
أما كلمة «يجب» باستخدامها نمارس على ذاتنا ضغطاً داخلياً هائلاً، ونقع في فخ العواطف السوداوية التي استدعتها الكلمة. واستبدال مفردة «يجب» بكلمة «أختار» لما تحمله من إرادة ورغبة وحرية ستغير الحياة بصورة جذرية وإيجابية.
وكذلك الحال بالنسبة لكلمة «لكن» وما أكثر استخداماتها في تعبيراتنا الشفوية والكتابية، فمن خلالها نقدم للكون معلومات متناقضة، لذلك لا بد من التركيز على طريقة استخدام هذه الكلمة.
بينما كلمة «لا تنس» تستدعي النسيان بما حملته من «لا» الناهية التي سيعمل العقل ضدها، مع العلم أننا وبصدق نريد التذكر. وبدلاً من استخدام «لا تنس» يفضل استخدام تعبير «من فضلك تذكر».
باختيار الأفكار المعبر عنها بالكلمات، أطلق الصوت الداخلي، والمحادثة الداخلية، وأسمح لنفسي أن أبقى «أنا» . لأن العقل الباطن لا يملك رأياً ذاتياً، فهو مطيع، ويحبنا لدرجة أنه يقدم لنا كل ما نطلبه من خلال تعابيرنا ومنطوقاتنا.

انتبهي من ان تسخري من نفسك او غيرك بقصد المزاح !!!

وهذا كثيرا ما يحدث في مجتمعنا على اساس اننا اصدقاء ونحب ان نمازح بعضنا بشكل هزلي وسخرية
فهو لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والمزاح، وحتى المزحة في إذلال النفس، ولو بقصد الدعابة أو القوة فإن اللاوعي يستغل ذلك بصورة جادة، تكمن القوة في تقبل الأنا الداخلي فينا، والذي يختلف تماماً عن الأنا الخارجي، فالأنا الخارجي هو أفعالنا وسلوكنا الذي يعد نتيجة لبرمجتنا الباكرة.
رائع أن أثق بإنسانيتي، فأنا الإنسان الذي يسود على تفكيره.. وسر النجاح في الحياة يبدأ أولاً من استحسان كل شيء في النفس وبترديد ذلك بيننا وبين أنفسنا من ثلاثمئة إلى أربعمئة مرة في اليوم تظهر الروائع إلى السطح، لهذا نطلب أن تكون الأفكار تحت السيطرة ، كما يعد التحرر من آراء الآخرين - كونها تخصهم - جانباً مهماً من تقبل النفس.
ولتفسير سر النجاح ثانياً: لا بد أن نشير ونؤكد لذواتنا الاستحقاق والجدارة «إنني أستحق في هذه الحياة الخير ولا شيء سواه»، وبتكرار عبارة «إني أستحق أن أكون» لمرات متعددة، وبإيمان بقدراتنا والثقة بذاتنا ننشأ التغيرات الإيجابية من حولنا، فالإنسان أعظم وأجمل مخلوق في هذا الكون. وفي ممارساتنا لانشاء هذه التغيرات في الحياة نعي تماماً بأننا جسد لا ينفصل عن العقل والروح.
في برامج العمل على التغيير وتعزيز قدرات العقل تفيدنا التأكيدات الإيجابية والتنويم المغناطيسي والأحلام، فللأحلام سرها وهي توجهنا وترشدنا لحل الكثير من مشكلاتنا. كما ان التأمل والتركيز ضروريان في طريق النمو الروحي الذي نحقق عبره الاتصال باللامتناه بقلوب شفافة متسامحة محملة بالحب غير المشروط..
فالجسد معجزة رائعة ومن العقل نستمد القدرة والقوة، وبالحرية نختار الأفكار التي تحسن الحالة الشعورية، فالكلمات بما تحمله من طاقة رنين واهتزاز كوني، إنما تمثل سيمفونية الحياة.. في البدء كانت الكلمة.
الإنسان مهندس حياته، وبتغيير أساليب تفكيره يستطيع تغيير وجهة حياته الخارجية، وتحقيق النجاح، إذا امتلأ سعادة وثقة بالنفس، وعندها سنتوقف عن اتهام الحياة والآخرين بأنهم سبب المعاناة الروحية والنفسية والجسدية بتحمل كامل المسؤولية تجاه ذواتنا، وبتجنب الأفكار التي تؤدي إلى اضطرابات صحية نفسية.
قبل أن نبدأ بالعمل مع التأكيدات الإيجابية للتفكير الجديد، علينا أن نقوّي رغبتنا في التخلص من تصوراتنا المسبقة التي بقيادتها لنا تحملنا الكثير من أشكال المعاناة الجسدية والنفسية.
الطريق دوماً منار ومشرق بنور العقل، وكما يُقال «الشمس لن تنزل أبداً إلى الأسفل، ولن يختفي القمر». وبفضل هذا العقل نعيش بنور المحبة ، ونشعر بحفظ وحماية الله لنا وفيضه اللامحدود، وفي دواخلنا إلهام يوجه أفكارنا وأفعالنا.
إلى النور وجهتنا، والى النور هدفنا نحو حياة مشرقة بالنجاح والسعادة وبكل ما يرضي الله عز وجل ، وقانون العقل يتجسّد بفضل الكلمات والأفكار وعليه لا بد من التركيز على الحاضر ، الذي هو مركز تطبيق القوة. فأنا أكوّن كلماتي، وأطلق سراح الأفكار نحو الخير، لذاتي، وللكون.
دمتن بخير وسلامة