- حبوب الكتان تساعد المرأة على الحمل (2003-10-17 02:00)
- بزر الكتان
- بذور الكتان تقلل الكوليسترول عند المسنات
حبوب الكتان تساعد المرأة على الحمل (2003-10-17 02:00)
فيينا- وكالات الأنباء : ذكر البروفيسور كارستن مونستيدت من
عيادة الأمراض النسائية في ماربورج والعامل في معهد روبرت كوخ أن 10 جرامات من بذور الكتان يومياً يمكن أن تساعد المرأة على تحقيق أمنيتها الدائمة بالحمل خصوصاً حينما يكون سبب تعكر رغبتها هو الدورة عدم التبويض
وقال البروفيسور في مؤتمر لأطباء الأمراض النسائية في فيينا إن السبب ربما يكمن في مادة ليجنين التي تكثر في بذور الكتان
وأكد مونستيدت أن البدانة ليست سبباً نادراً للعقم عند النساء ، ويمكن تحسين فرص الحمل كثيراً من خلال تقليل الوزن عند النساء المعانيات من تراكم الشحوم في منطقة الحوض
وأثبتت دراسة إيطالية شملت 1500 امرأة أن الكثير من الفاكهة والخضر تقلل خطر أورام عضلات الرحم في حين أن اللحوم الحمراء والنقانق تزيد من مخاطرها
وفي محاولة تجنب أورام بطانة الرحم نصح مونستيدت بتناول الكثير من أحماض اوميجا 3 الدهنية التي ثبتت قدرتها من خلال التجارب على الحيوانات على تقليل مخاطر هذه السرطانيات وتكثر هذه الأحماض في السمك والفول السوداني والذرة والزيتون وزيت دوار الشمس
بزر الكتان
نشرت مجلة "الحياة النباتية"، في عددها لربيع عام 2002 مقالة عن بزر الكتان وفوائده التي أكدتها أحدث الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد.
فقد أشارت الأبحاث التي أجريت مؤخراً أن إضافة ربع كوب من بزر الكتان المطحون إلى الغذاء اليومي يساعد في تخفيض ضغط الدم، كما أنه يعمل على تحقيق التوازن في معدل السكر في الدم. علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن الزيوت الأساسية والألياف الموجودة في بزر الكتان يمكن أن تساعد في تخفيض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية، إضافة إلى تخفيض استجابة جلوكوز الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري.
ولا تقتصر فوائد بزر الكتان على ذلك، وإنما يتميز بغناه بمواد تزايد الاهتمام العلمي بها مؤخراً، وهي الأحماض الدهنية من فئة أوميجا-3 مثل حمض الألفا لينوليك، والمركبات المعروفة بالخشبيات lignans وهي نوع من مركبات الإستروجين النباتية phytoestogens (التي يعتبر بزر الكتان أغنى النباتات بها على الإطلاق - نحو ثمانمائة ضعف الكميات الموجودة في النباتات الأخرى)، وكلاهما يوجد بكثرة في بزر الكتان، ويعتقد أنها ذات قدرة كبيرة على مكافحة السرطان، كما أن الجسم البشري لا يمكنه إنتاجها بنفسه، ولذا فلابد له من الحصول عليها من النباتات.
كما يتميز بزر الكتان بقدرته على تنظيم عمل جهاز المناعة في جسم الإنسان، ولذا فإنه يفيد كثيراً في منع والتخفيف من آثار أمراض مثل التهاب المفاصل (الروماتويد) rheumatoid arthritis، وداء الذئبة الجلدي lupus، والصدفية psoriasis، وهي جميعاً أمراض ترتبط بالنشاط الزائد لجهاز المناعة في جسم الإنسان.
ويتميز بزر الكتان أيضاً بأنه يجمع بين نوعي الألياف الغذائية اللذين قلما يجتمعان بكميات مناسبة في طعام واحد، وهما النوع القابل للذوبان الذي يعمل على تخفيض معدل الكولسترول في الدم، والنوع الصلب، الذي يشبه الألياف الموجودة في نخالة القمح، والذي يساعد في تنظيم عمليات الإخراج ومنع الإصابة بالإمساك. ومع أن بزر الكتان غني بالزيوت والدهون، إلا أن معظمها تعتبر من الدهون غير المشبعة، ومعظمها من فئة الدهون المتعددة غير المشبعة polyunsaturated fats، التي تعد صحية وأساسية للجسم.
ويفضل تناول بزر الكتان المطحون لسهولة هضمه، لأن تناول الحبوب الكاملة قد يؤدي إلى عدم تمكن الجسم من هضمها والاستفادة بمحتوياتها.
بذور الكتان تقلل الكوليسترول عند المسنات
ذكرت دراسة جديدة نشرتها مجلة «علوم الغدد الصماء السريرية» المتخصصة أن بإمكان السيدات في فترة سن اليأس وانقطاع الطمث تخفيض مستويات الكوليسترول الكلي في دمائهن وتقليل خطر إصابتهن بأمراض القلب، بواسطة استهلاك بذور الكتان المطحونة.
وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع الكوليسترول الكلي والبروتين الشحمي قليل الكثافة الذي يعرف بالكوليسترول السيئ، يمثل أهم عوامل الخطر التي تزيد احتمالات الإصابة بانسداد الشرايين وأمراض القلب والسكتات.
وكانت نتائج متابعة 36 امرأة تجاوزن سن اليأس، تناول بعضهن 40 غراما من بذور الكتان المطحونة أو منتجات القمح في غذائهن اليومي العادي لمدة ثلاثة أشهر إلى جانب ألف مليغرام من الكالسيوم و400 وحدة من فيتامين«D» يوميا، وقياس مستويات الشحوم وعوامل العظام لديهن في بداية الدراسة وفي نهايتها، أظهرت أن السيدات اللاتي تناولن بذور الكتان شهدن انخفاضا ملحوظا في الكوليسترول الكلي بنسبة6% في نهاية الدراسة، بينما لم تتأثر مستويات الشحوم عند من تناولن منتجات القمح. ولاحظ الباحثون أن عوامل العظام لم تتأثر عند السيدات في مجموعتي الكتان والقمح، مما يدل على عدم وجود أي تأثير لبذور الكتان على عمليات أيض العظام، لذلك فهي لا تقي من هشاشة العظام وترققها.
وكانت دراسة سابقة أظهرت وجود نفس فوائد تخفيض الكوليسترول لمكملات غذائية أخرى غير بذور الكتان، مثل مركب بوليكوزانول الدمشتق من المادة الشمعية لقصب السكر، الذي أثبت فعاليته في تقليل الكوليسترول الكلي بحوالي 21% والكوليسترول السيئ بنسبة 29%، بينما زاد الكوليسترول المفيد والجيد بأكثر من 15%. (قدس برس)
من أسمائه : كتان بلدى كتان شائع
Linum Spp.
نبات حولى من الفصيلة الكتانية، يزرع فى الحقول ونادرا ما يوجد بريا، ساقه منتصبة، وأوراقه مسننة النصل خضراء اللون، وأزهاره بيضاء أو زرقاء وثماره كروية.
يتركب من جلوكسيدات، ومواد مرة، وزيت بذر الكتان، وفيتامينات ومعادن، وأحماض أمينية، ولثأ(مخاط نباتي)
انتشرت زراعته فى جميع أنحاء العالم ما عدا المناطق الاستوائية والمناطق شديدة البرودة .
الأجزاء المستعملة : البذور والأجزاء الهوائية.
يستخدم المطحون المعالج بالماء كمسهل لطيف ودواء مساعد فى التهابات الجهاز التنفسي والهضمى والبولي.
ويستخدم من الخارج كلبخة لعلاج الدمامل والقروح .
وزيت بذر الكتان مصدر هام للأحماض الدهنية الضرورية للجسم، ويساعد في علاج الإكزيما واضطرابات الحيض.
وتستخرج خيوط الكتان من النبات لعمل المنسوجات الكتانية الفاخرة.
لعلاج الإكزيما واضطرابات الحيض تضاف ملعقتان صغيرتان من زيت بذر الكتان إلى الغداء يوميا، وتضاف إليها ملعقة أو ملعقتان من البذور المسحوقة.
تحتوي حبوب الكتان على حمض الألفا لينولينك َALA alpha linolenic acidوهو الحمض الذي يتحول داخل الجسم ليعطي حمض الأوميكا 3(Omega3)، وبما أن هذا الحمض يكون في الزيت لأنه دهني، فاستهلاك زيت حبوب الكتان تحتوي على كمية كبيرة من حمض الأوميكا 3، لكن الزيوت عادة ما تستخرج من الحبوب بشتى الطرق، وقد تكون مغشوشة بزيوت أخرى للكسب، ولذلك فاستهلاك حبوب الكتان يبقى أضمن وأحسن بالنسبة للمصابين الذين يحتاجون لمكون الأوميكا 3. والمتداول علميا أن حمض الأوميكا 3 يوجد في الأسماك أو الحيوانات ذات الدم البارد، ويوجد في زيوت السمك لأنه كما سيق الذكر دهني فهو يوجد على شكل ذائب في المادة الدهنية
أما فيما يخص ارتفاع الضغط فإن حبوب الكتان تلعب دورا خاصا في خفض الضغط الدموي بالنسبة للعلوي والسفلي على حد سواء، وبما أن حبوب الكتان تخفض نسبة الكوليستيورول في الدم فإن الأشخاص المصابين بارتفاع الضغط مع ارتفاع نسبة الكوليستيرول، أو الشحوم في الدم قد يستفيدون من مزايا حبوب الكتان، التي تكمن في منع تصلب خلايا الأوعية الدموية وكذلك منع تكون بعض الزوائد التي تسد الأوعية، لكن يجب اجتناب الدهون الحيوانية أثناء تناول حبوب الكتان
يحتوي الكتان على مركبات تجعى اللينيانات lignans وهي مركبات توجد كذلك في الخضر وبعض الحبوب الطبية كالحبة السوداء والخردل والحلبة والسمسم, وهي مركبات تحولها باكثيريا الأمعاء إلى مركبات أخرى شبيهة بالهرمونات تدعى الأنتيروديول والأنترولكطون Enterolactone and enterodiol وهي مركبات في غاية الأهمية بالنسبة لحماية المرأة من سرطان التدي، وهي المركبات التي تفسر عدم الإصابة بسرطان التدي عند النباتيين، كما بينت بعض الأبحات أن تناول كمية 25 غرام يوميا من حبوب الكتان يقي من سرطان الثدي عند المرأة بعد سن اليأس، وهو السن المعرض لسرطان الثدي خصوصا إذا كانت المرأة تستعمل حبوب منع الحمل. وقد تبت أن مركبات اللينيان ترفع من مستوى الهايدروكسيستيرون2 (hydroxysterone2) وهو الهرمون النشط والمانع لظهور سرطان الثدي. والعجيب أن الأوستروجينات الموجودة في الدم تبقى دون تغيير لأنها تساعد على بقاء العظام مكتلة من حيث لا تصاب المرأة بهشاشة العظام ومن هذه الهرمونات الأستراديول والإستيرون والإستيرون سولفات. وبتعبير أخر فإن حبوب الكثان تساعد على الضبط الهرموني عند النساء خصوصا فيما يخص مدة الدورة الشهرية وتمديد مدة النصف الثاني بعد الدورة.
بذرة الكتان flaxseed تحتوي على نسبة عالية جدا من زيوت omega-3 المفيدة للمخ وتحمي من تصلب الشرايين وتساعد على الرجيم
وتحتوي البذور ايضا على مادة phytoestrogen وهي تعمل على تقليل هرمون الاستروجين في الجسم وبذلك تساعد على الحماية من بعض انواع الأورام الخبيثة التى يساعد هرمون الاستروجين على سرعة نموها
الا ان تقليل هذا الهرمون يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ( وليس العقم )
ويمكن عن طريق استخدام زيت بذرة الكتان ( الزيت الحار) الاستفادة من الزيوت المفيدة omega 3 دون الحصول على مادة phytoestrogen لانها قليلة جدا في الزيت
الزيت الحار يفسد عند درجة حرارة 50 درجة ولا يستخدم في طهي الطعام
زيوت omega3 موجودة ايضا في الاسماك وفي فالصيدليات كابسولات زيت سمك (omega 3 ) وهي يساعد فعلا على الرجيم
زيت بذر الكتان:تأخذ المرأة المقدمة على الوضع ملعقتين من زيت بذر الكتان الحار حيث انه يسهل عملية الولادة وهذه الطريقة مجربة ومضمونة.