سميرة بنت عتاب
01-07-2022 - 10:24 pm
السلام عليكم
كيفكم يااخواتي
انا طالبه مساعدتكم اذا ماعليكم امر
ابي مواضيع عن تعريف القراءة و طريقة القراءة الصحيحة والمثالي وابي خلفيه للمطويه ابي اشكال وخلفيات اذا ماعليكم امر
اذا ماعليك امر لاتتاخرون بطلبي وبكون شاكره لكم
إذن، عملية القراءة -كأداء معرفي- تعتبر عملية متكاملة تمر بمجموعة مستويات، تبدأ بالاكتشاف أو التحري الأول وأحياناُ يسمى الانطباع الأول، ثم مرحلة الاستنطاق التي تعمل على تحليل البنى الداخلية وتفكيكها لتمهد للقراءة التأويلية في إعادة تشكيل الوحدات المعرفية إلى منتج نهائي يصف سلوك ودوافع النص المكتوب. وإلى هذا التعريف، يمكننا القول إن القراءة تتبع تسلسلاً منطقياً في التعامل مع المنجز المكتوب، تعاملاً مثالياً لا عشوائياً في استدراج النص إلى مناطق أكثر إشراقاً، أو بعبارة أخرى تعمل القراءة مع النص المكتوب عملاً تنقيبياً من حيث قصدية واضحة، إذ لا نص من دون غاية أو دافع معين، وتحديد هذه القصدية في تشكيل الرؤية الأولى لعملية القراءة التي تمثل عملية تدوينية تتضمن الاكتشاف والتأويل معاً. ويجب الإشارة هنا إلى أن أنماط القراءة، التي تمثل وحدات قرائية متكاملة، إنما تميل إلى تخصيص الرؤية المنتَجة، هذا التخصيص يأتي من خلال تحديد البنى والعلاقات التي تسهم في إنتاج نمط القراءة. وعلى سبيل، المثال القراءة اللغوية للنص هي منتَج معرفي لكل ما يتعلّق بإحداثيات لغة النص المكتوب، وهي تمثل التأثير الفني والسلوكي لبنيات اللغة في الشكل الخارجي للنص، وتأثيرها في معالجة وحدات البناء النفسي، ووحدات النسق الرمزي والإشاري، أي إظهار حالة التشكل اللغوي للنص وعلاقتها التبادلية بالوحدات البنائية الأخرى، وبالإدراك نفسه يمكن وصف القراءة النفسية والقراءة السيميائية على أنها أنماط قرائية تمثل وحدات متكاملة، وكذلك القراءة التي تتناول مفهوم الزمان أو المكان، مضافاً إلى ذلك أية قراءة تعمل على تشخيص عنصر محدد من عناصر الكتابة لتمارس عملية فعل القراءة كوحدة شمولية لمجموعة قراءات تسهم في تشييد مفهوم القراءة العام، أي صيرورات تتشكّل من مستويات القراءة الاستكشافية أو الاستنطاقية بمستوييها البنيوي والتفكيكي، مروراً بمستوى القراءة التأويلية لتطرح رؤية شمولية لجانب من جوانب النص المكتوب، وهنا علينا التمييز بين القراءة النمطية التي تمثل صيرورة متكاملة، والقراءة غير الكاملة التي تقتصر على مرحلة الاكتشاف فقط، والتي تسمى أحياناً باللاّقراءة لعدم طرحها مفهوماً محدداً عن هوية النص المكتوب. وبهذا الفهم لعملية القراءة، نكتشف أن القراءة من حيث هي أداء معرفي أو نشاط ذهني مسلّط بقصدية لتقصّي مساحات نص مكتوب، هذا التقصي محكوم بآليات وعي متوازنة وبنيويات تخطيطية واضحة ترسم ملامح الغايات المرجوة من وراء القراءة، هي عملية اكتشاف واستنطاق، تحليل وتفكيك، تأويل وتدوين، أو بعبارة أخرى هي دورة معرفية متكاملة تمثل مجموعة صيرورات واستحالات لتؤدي إلى إنتاج نص جديد يمكن تسميته بنص القراءة .أتمنى أن هذا هوالمطلوب وساعدتك.........ولي عوده بأذن الله