بين أرجاء فؤادي

بين أرجاء فؤادي ... يبني الحب عشه ... يتأمل عصافير المحبة التي سوف تشدوا بحروف الحب ... نعم حروف الحب تلك... حروف صدقت في خطها على ذلك العش... إنه يضمه القلب ويطير به .. إلى أن يصل إلى باب الودود سبحانه... ياله من حب لا يشعر بحلاوة حروفه ... ولذة شدوه إلى من بني ذلك العش في فؤاده... نعم ... لقد وهبني الله الودود سبحانه ... عش هذا الحب ... وقد أهداني برحمته عصافير المحبة التي شدت وتغنت في فؤادي ... بالحب الذي يفتش عن حروفه كل فؤاد لم يذق حلاوة الحب هذا بعد. فؤادي أصبح بين أرجائه حبا يرتقي به إلى خطى تلك الجنان ... وأصبح لساني يردد بكلمات الشكر والحمد إلى الكريم المنان... عصافير فؤادي إخوة لي عرفتهم في أحد دروب هذه الحياة ... وتشابكت أنامل أيادينا لتعدي مصاعب هذه الحياة ... وتحدثت أفئدتنا حديث حبا يسير بخطواته على خطى المتحابون فيه سبحانه ... فحمد لك يا ودود أنك وهبتني بعطائك إخوة أحببتهم فيك ... وذقت لذة الحياة معهم ... وارتقيت معهم إلى خطى جنان الخلد فيا ودود لا تحرمني محبتهم ... واجعل رضاك هو غاية حبنا ياكريم...