الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
صوت المطر*
12-10-2022 - 06:25 am
  1. السؤال :

  2. هل تعطيل الزواج للفتاة له علاقة بالقضاء والقدر ؟

  3. الجواب :

  4. الحمد لله


بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال :

هل تعطيل الزواج للفتاة له علاقة بالقضاء والقدر ؟

أنا فتاة أخاف الله تعالى وأصلي وتعطل زواجي كان خُطّابي قليلين جدّاً وكلهم عيوب أكثرهم في الدين ، أسأل : هل تعطيل الزواج له ارتباط بقضاء الله وقدره أم أني ارتكبت ذنباً والله تعالى غاضب مني ؟ مع أني أخاف الله بشدة وأعطاني تعالى نصيباً من الجمال ، أريد راحة لبالي بسؤالكم ، ولكم جزيل الشكر والثواب .

الجواب :

الحمد لله

دلَّ القرآن والسنَّة الصحيحة وإجماع سلف الأمة على وجوب الإيمان بالقدر , خيره وشره , وأنه من أصول الإيمان الستة التي لا يتم إيمان العبد إلا بها ، قال تعالى : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد/22 ، وقال تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر/49 .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تعريف الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم ( 8 ) .
وكل ما يحصل في الكون إنما هو بقدر الله تعالى ، ويجب على من يؤمن بالقدر أن يؤمن أن الله تعالى علِم الأشياء قبل وقوعها ، ثم كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، ثم شاء تعالى وجودها ، ثم خلقها ، وهذه هي مراتب القدر الأربعة المشهورة ، وعلى كل مرتبة أدلة ، وقد سبق بيان ذلك مفصَّلاً في جواب السؤال رقم ( 49004 ) فلينظر .
فالزواج وتقدمه وتأخره وتيسره وتعسره كل ذلك بقدر الله ، ولا يعني هذا أن المسلم لا يفعل الأسباب التي جعلها الله تعالى مؤدية إلى مسبباتها ، ولا يتنافى الأخذ بالأسباب مع كون الشيء مقدراً في الأزل ، فالمرء لا يدري ما كُتب له ، وهو مأمور بفعل الأسباب .
والمصائب التي يقدرها الله تعالى على العبد , تكون خيراً للمؤمن إذا صبر عليها واحتسب ولم يجزع , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) .
وهذه المصائب قد تكون عقوبة على المعاصي , ولكن هذا ليس بلازم , فقد تكون لرفع درجات المؤمن ,
وزيادة حسناته إذا صبر ورضي ........
أو غير ذلك من الحكم العظيمة .
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال
، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء
امتحان أو غضب من عند الله ؟
فأجاب :
" الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء , وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم
ومضاعفة حسناتهم ,
كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) ،
وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ،
فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه :
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ، فالغالب على الإنسان التقصير
وعدم القيام بالواجب ،
فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله ،
فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين
بشيء من الأمراض أو نحوها
فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعاً في الدرجات , وتعظيماً للأجور , وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب .
فالحاصل : أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات ,
وإعظام الأجور ,
كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار ،
وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى :
( من يعمل سوءً يُجز به ) ،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما أصاب المسلم من همٍّ ولا غم ولا نصب
ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفَّر الله
به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها ) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يُصِب منه ) ، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي
وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم
أنه قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة ) خرجه الترمذي وحسنه " انتهى
"مجموع فتاوى ومقالات" (4/370) .
وبما أنك تركت الزواج من هؤلاء الذين
خطبوك من أجل الله وبسبب
أنهم غير مستقيمين في الدين فسيعوضك الله تعالى
خيراً منهم ، قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) الطلاق/2 ، 3 ،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل
إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه ) رواه الإمام أحمد ،
وصححه الألباني في " حجاب المرأة المسلمة " ( 47 ) .
فعليك أن تُقبلي على الله بالدعاء والقربات ،
ولا تجزعي ، واعلمي أن رحمة الله قريب من المحسنين .
والله أعلم . الصبر على تأخر الزواج
السؤال : أنا فتاة بلغت من العمر التاسعة والعشرين
ولم يكتب لي الزواج حتى الآن ،
فأرجو من فضيلتك أن تدلني على قراءة سورة من القرآن ،
أو دعاء يمنع عني التفكير الشديد في المستقبل والأولاد ،
لأني في ضيق من عدم الزواج ،
حيث إنه يوجد في بيتنا من تكبرني سناً
ولم تتزوج فأرشدني أثابك الله.
الجواب :
الحمد لله
أولاً قبل الإجابة على هذا السؤال أحب
أن أنبه أن الأمور كلها بيد الله عز وجل ،
لا جلب نفع ولا دفع ضرر إلا من عنده تعالى ،
والمفرج للكربات هو الله جل شأنه
فإذا أصاب الإنسان شيء فعليه
أن يلجأ إليه تبارك وتعالى ،
وأن يتضرع إليه ويدعه سواء في حصول مطلوب ،
أو إزالة مرهوب .
لقوله تعالى :
( وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ) سورة النحل/53 ،
ولقوله تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون )
سورة النمل/62 ،
فالله تعالى هو الملجأ للعبد فإذا توجه إليه
الإنسان بإخلاص وافتقار وحاجة ،
وكان طيب المطعم - من مأكل ومشرب -
والملبس والمسكن فإنه حري بالإجابة ،
وهذا عام في كل شيء .
ثم ليعلم الإنسان أنه إذا دعا الله ولم يستجب له ،
فإما أن الله يدخره له ، وإما أن يدفع عنه شراً
أعظم مما سأل ، ولكن لا يستحسر ويدع الدعاء ،
فإن الله يحب الملحين في الدعاء ،
وينتظر الإجابة ويوقن بها ،
فإنه سبحانه وتعالى يقول :
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) سورة البقرة/186 .
وليتحر أوقات الإجابة ، فإن من أوقاتها ،
الثلث الأخير من الليل ،
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل
الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ،
من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر ) رواه البخاري (7494) ومسلم (758) .
وكذلك ( آخر ساعة من يوم الجمعة فإنه
لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يدعو
الله إلا أعطاه إياه ) رواه البخاري (935) ومسلم (852) ،
أو ما بين خروج الإمام يوم الجمعة
إلى أن تقضى الصلاة .
وكذلك من الأوقات ما بين الأذان والإقامة
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد )
رواه الترمذي (212) وأبو داود (521) وأحمد (3/119)
وقال الترمذي حديث حسن صحيح .
ومن الأحوال حال الإنسان إذا كان ساجداً ،
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء
فقمن أن يستجاب لكم ) رواه مسلم (479) ،
وكذلك بعد التشهد الأخير قبل أن يسلم ،
فإن النبي صلى الله عليه وسلم
قال حين ذكر التشهد : ( ثم ليتخير من الدعاء )
رواه البخاري ومسلم ،
هذا ما أريد أن أقدمه قبل الجواب الخاص .
أما الجواب الخاص فإن هذه المرأة
عليها أن تصبر وتحتسب ،
وأن تعلم أن الأمور بيد الله عز وجل ،
وأن تأخر الزواج ربما يكون خيراً
أعده الله لها ، فلتأمل الخير ولترجِّ نفسها ،
وإذا كان عندك هم أو وساوس فأكثري
من ذكر الله عز وجل ،
واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ،
ولتقبلي على أمورك من العبادة والأعمال الأخرى ،
حتى يزول همك .
وكذلك فادعي بالدعاء المشهور
المزيل للهم والغم وهو : ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ... )
، والمرأة تقول :
( اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ،
أسألك اللهم بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلفك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل
القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري
وجلاء حزني وذهاب همي وغمي )
رواه أحمد ( 1/391،452) وابن حبان
(3372) والحاكم (1/509)
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199) ،
وغير ذلك من الأدعية المأثورة ،
فذلك يزيل عنك ما تجدين من الهموم والغموم ،
نسأل الله لنا ولك العافية ، والله الموفق .
للشيخ محمد صالح المنجد
منقول
دعواتكم


التعليقات (7)
كلي أمل بالرحمان
كلي أمل بالرحمان
جزاك الله خير نقل رائع ومفيد

حـليمـة
حـليمـة
الله يجزاك خير ويسعدك

نسيم الصبآح
نسيم الصبآح
جزآك الله خيرر
وريح بالي وبالك وبال كل فراشه بالايمان والستر والزووج الصالح والذريه الصالحه يارب
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله وعليه

؛ٌ؛ٌ؛ٌ دلوعة أمها ؛ٌ؛ٌ؛ٌ
؛ٌ؛ٌ؛ٌ دلوعة أمها ؛ٌ؛ٌ؛ٌ
الله يسعدك يارب

أميره بحلاتها
أميره بحلاتها
جزاكِ الله خير ووفقكِ لمايحبه ويرضاه
ربي يرزقكِ بَ الزوج الصالح والذريه الصالحه ويحقق أملك ومرادك
آللهم آآآآآآآآآآآمين

الجنةحلمي
الجنةحلمي
الله يجزاكي خير

اثيرالورد
اثيرالورد
بارك الله فيك وزادك من علمة ....

لكل ارملة مطلقة فتاة لم تتزوج
بهذا الدعاء استجيبت لي 4 دعوات باسبوع