- أمل وهي تطالع المسلسل تذكرت حادثة صارت لها يوم كان عمرها11 سنه:
- مهند: إن شاء الله يمه..
- لولوه جالسة مع أختها عايشة علشان تخفف عنها وتهون عليها..
- مهند يبكي: أمل..حبيبتي ردي علي..تكفين..
- ماجد: ما أتوقع يا بوفهد..استغفر الله..اللهم لا اعتراض..
- عايشة: هلا حبيبتي هلا بعمري وش فيك خايفة من ايش؟
- أمل تبكي: خايفة من ذاك الرجّال..
السلام عليكم
كيفكم؟؟إن شاء الله بخير
هذي أول رواية لي في هذا المنتدى
أن شاء الله تعجبكم
هذي قصه للكاتبه شظايا من السعوديه
قريتها وعجبتني وحبيت انقلها لكم وان شاء الله تعجبكم
عايلة بومهند:ماجد: متزوج..عنده بنتين وولدين..رجل أعمال كبير ومعروف..طيب هادي..يحب زوجته وعياله..عياله عنده أهم شي في الكون..
عايشة: زوجة ماجد..كانت عصبية بس يوم تزوجت ماجد حاولت إنها تكون هادية علشان توفر الجو الهادي لزوجها..تحب زوجها وعيالها..
مهند: أكبر واحد..عمره24 سنه..يشتغل في سكيكو..عازب..يحب أخته أمل وهي أقرب الناس له بعد ولد عمه فهد..فرفوش ويحب الناس..ويتحمل المسؤولية إذا عطيتها إياه..
فيصل: أخو مهند..عمره22 سنه..آخر سنه في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن..ذكي مثقف ومحترم..لكنه انطوائي شوي..
أمل:أخت مهند وفيصل..عمرها19 سنه..سنة أولى في كلية الآداب في الدمام..تخصص لغة انجليزية..تحب أخوها مهند وهي الأقرب له مع إن عندها أختها أماني..تحب المغامرات من يوم كانت صغيرة..تحب ولد عمها فهد..ذكية من يوم كانت صغيرة..
أماني: أخت مهند وفيصل وأمل..عمرها17 سنه..تحب المدرسة..طيبة وعلى نياتها..تشوف أختها أمل قدوتها..تحب المغامرات مثل أختها بس إنها خوافة..تحب ولد عمها نايف..بس هو ما يعطيها وجه..
عايلة بوفهد:عبدالمحسن:أخو ماجد..متزوج..عنده ولدين وبنت..طيب ولا يشيل في قلبه..لكنه عصبي(كبريت)
يعصب على أتفه الأسباب..متحفظ لأبعد الحدود..ويحب يكونون عياله أحسن ناس حتى لو غصبٍ عنهم..
لولوه:أخت عايشه..تحب زوجها وتخاف على عيالها لأبعد الحدود..طيبة وتحب الناس..تحب الرسم والأعمال الفنية..معبية بيتها من اللوحات والتحف اللي تسويها..
فهد:أكبر واحد..عمره24 سنه..عازب..يشتغل مع ولد عمه مهند في سكيكو..وهو صديق مهند روح بالروح..ويحب بنت عمه أمل..وطبعاً ياخذ من طباع مهند..
نايف: أخو فهد..عمره22 سنه..آخر سنه بجامعة الملك فيصل..وهو الوحيد اللي يفهم فيصل ويبي يطلعه من عزلته اللي يقول عنها إنها مال أمها داعي..بايع الدنيا..خبل..ويطلع الواحد من ضيقته غصبٍ عنه..ومعروف بوسامته و بالغميزات اللي في خدوده..مو مطيح بنات الناس إلا هذا الشي..
سارة:أخت فهد ونايف..عمرها19 سنه..في كلية الآداب بالدمام مع بنت عمها أمل ونفس التخصص..وهي بعد أقرب وحدة لفهد بحكم إنها ما عندها خوات فعوضت هذا الشي في فهد..صندوق أسرار أمل..
النفس الأول:في بيت بومهند:أمل: أماني..أماني..اقلبي القناة على الكويت الرابعة..بيجي الحين الدنيا لحظة..
أماني: والله!!..طيب طيب..
عايشة(أم مهند):بس هذا اللي فالحين فيه تلفزيون وبلايستيشن وورقة..أما طباخ وغسيل وشغل البيت كله على الشغالة..
أمل: يمه الله يهديك..احنا في عطله..خلنا شوي نرتاح ونرفه عن نفسنا شوي..صح أماني؟؟!!
أماني موافقتها بحماس: إيه صح!
عايشة: إذا جا بكرة وطق زوجك الباب بتنزرعين في المطبخ..آه منكم بنات آخر زمن..
أمل: هذا المسلسل ما شفته كله في رمضان.. شفت شوي منه بس!!
عايشة: يعني مافي فايده..خلني أقوم أصلي العصر أحسن من مقابل هالوجيهه..
أمل وهي تطالع المسلسل تذكرت حادثة صارت لها يوم كان عمرها11 سنه:
كانت أمل معروفه بلعبها وحركاتها الصبيانية من يوم كانت صغيرة..كله تلعب مع أخوانها وعيال عمها..وتشجع بنت عمها وأختها على هذا الشي..في يوم من الأيام كانوا كلهم طالعين برا الشارع يلعبون على كنب كانوا راميينه برا علشان كانوا في ذاك الوقت بغيرون أثاثهم..قاموا كلهم يناقزون عليه..بعد فترة ماحست فيهم إنهم دخلوا البيت وخلوها برا الشارع مع الكنب في عالم ثاني!!!؟؟...كان على المغرب..بعد فترة مرت سيارة فيها شابين..رايحين جايين على نفس الشارع اللي فيه بيت أمل..أمل طالعت فيهم بس بعدين ما اهتمت لهم..فجأة نزل واحد منهم من السيارة وقام يطالع في أمل..أمل شكت في الموضوع..مشت عن بيتهم للشارع الثاني علشان ما يعرفون بيتهم..قام الشاب يلحق أمل..أمل حست إن في أحد يلحقها..تسارعت خطواتها ولا التفت وراها علشان ما تخاف زيادة..الشاب رجع للسيارة يسوي تمويه لأمل على إنه بيروح..قامت أمل تخبت في مدخل بيت جيرانهم..بس هو شافها في مراية السيارة..شافته رجع..توها بتهرب إلا هو مسكها وحبسها في زاوية المدخل..كانت تبي تصرخ تستنجد بأحد بس هو حط ايده على فمها علشان ما تفضحه..وقام يطالعها بنظرات تخوفها..قام يحرك ايده الثانية على خدها الطفولي وقال لها: ( تدرين إني حاطك في بالي من زمان!!؟؟؟؟)...هو تركها وحاولت تهرب من بين رجوله بس هو مسكها من رجلها..ودخلها السيارة ووداها شقته..وصار اللي صار!!(طاح الفاس في الراس)؟؟!!!!!!!!!....
في بيت بومهند الكل كان فرحان لأنهم مجتمعين وسوالف وضحك..بس بعد فترة أم مهند فقدت أمل وما شافتها مع العيال..راحت لولدها مهند تسأله..
عايشة: مهند يمه..وين أختك أمل؟
مهند: تلعب في الشارع..الحمدلله والشكر جالسه تناقز لحالها على الكنب اللي رميناه كأنها بعمرها ما شافت كنب..ههه
عايشة معصبه: وتضحك بعد..روح جيب أختك من الشارع الدنيا ليل..ثاني مرة لا تخليها لحالها في الشارع في هالليالي تفهم..
مهند: إن شاء الله يمه..
راح مهند للشارع..بس تفاجأ إنه ما شاف أحد..والكنب جات البلدية وخذته..تلفت يمين الشارع يسار الشارع بعد ماشاف أحد..راح الشارع اللي ورا بيتهم..ماشاف أحد..خاف وقام يركض للبيت..دخل البيت وهو يركض فتح باب الصاله بقوة وطاح على ركبه من التعب ويلهث..
عايشة خايفة: مهند يمه..وش فيك وين أختك؟
مهند والدموع تتجمع في عيونه: يمه..مالقيت أمل في الشارع..
عايشة: ايش؟؟؟..روح الدور الثاني يمكن في غرفتها..
راح مهند ورجع وعلى وجه علامات اليأس..
مهند: يمه ما لقيتها في الدور الثاني كله ولا في الحديقة ولا ورا البيت..
عايشة دقت جوال على ماجد زوجها وقالت له السالفة..
ماجد يصارخ: وش قاعدة تقولين؟؟..ايش البنت ضاعت..أنا كم مرة قايل لك لا تخلينها تطلع الشارع مع العيال..
عايشة: صل على النبي يا بومهند..بعدين أنا ما خليتها لحالها.. مع أخوانها وعيال عمها..
ماجد معصب: خلاص قفلي أنا بتصرف..
فهد يوم سمع الخبر صعق..لأنها حبيبة قلبه وحياته وكيانه..
فهد منفعل: مهند يلا أمش معاي ندوّر عليها في الحي..
مهند ما تحرك من مكانه مو مستوعب شي..
فهد يصارخ على مهند: مهند..يلا تحرك وش قاعد تنتظر؟؟..
قام ماجد يتصل بالشرطة وال
مستشفيات والمراكز الصحية والجهات اللي يعرفها بحكم إنه رجل أعمال معروف..وأخوه عبدالمحسن معاه..
لولوه جالسة مع أختها عايشة علشان تخفف عنها وتهون عليها..
أما الشباب مهند وفهد وفيصل ونايف راحوا يدورون في الأحياء والبقالات والحدايق..
الكل رجع يجر وراه أذيال الأمل المفقود والفشل في الحصول على أمل..الكل كان مجتمع في الصاله ينتظر الخبر اليقين..ماجد رايح جاي مو قادر يجلس على الكرسي..عبدالمحسن يطالع أخوه بنظرات يترجاه إنه يهدي نفسه ويجلس..لولوه جالسه جنب أختها وتخفف عنها..أماني جالسة تطالع فيهم مو عارفة وش السالفة؟؟.. وسارة بعد..مهند ونايف وفيصل ساكتين ويطالعون ماجد وهو رايح جاي..فهد حاط يدينه على راسه وقاعد يفكر..هل أمل بترجع؟؟..هذه ما أقدر أعيش من دونها..فجأة رن جرس الباب والكل التفت التفاته وحدة على الباب..قام مهند يركض للباب يفتحه..وكانت رنة الجرس متواصلة..يعني اللي يرن الجرس مو شايل صبعه عن الزر..مهند يصارخ..
مهند: طيب طيب..كسرتوا الباب..
فتح الباب إلا أمل طاحت عليه وثيابها كلها دم وتعبانه..مهند خاف وحط ايده تحت راس أمل وقام يضرب خدها بخفة..
مهند يبكي: أمل..حبيبتي ردي علي..تكفين..
مهند شال أمل ودخلها داخل..طبعاً الكل شاف المنظر وانصدم!!..ماجد رمى بجسمه على الكنب اللي وراه وعبدالمحسن راح له ومسك ايده..عايشة اغمى عليها ومسكتها أختها..العيال قاموا من مكانهم وراحوا لأمل ومهند..فهد يوم شافها بهالحاله..انصدم..حبيبتي وردتي يصير فيها كذا؟؟؟..نزلت دمعه من عيون فهد وطاحت على يد أمل..بس هي في عالم ثاني..
قام عبدالمحسن وخذ عايشة وأمل وزوجته لولوه وراحوا المستشفى..دخلوا غرفة الطوارئ..
عبدالمحسن رايح جاي في الممر ويمرر يده على شعره بتوتر وقلق..
لولوه: صل على النبي يا بوفهد..وما راح يصير إلا اللي ربي كاتبه..
عبدالمحسن: وشلون أهدا وهذه أمل اللي أحبها كثر بنتي وش بقول لأخوي؟؟
لولوه: استهدي بالله وأنا بروح أشوف أختي وش صار عليها..
لولوه ماشاء الله عليها في هذه المواقف تتحمل وصبورة وقلبها قوي..
لولوه: هاه يا دكتور..وش صار على أختي..
الدكتور: لا الحمدلله تعدت مرحلة الخطر..كان الضغط مرتفع بس سيطرنا عليه ورجعناه لوضعه الطبيعي.. وإذا شفناها تحسنت تقدر تطلع اليوم بإذن الله ..ماتشوف شر والحمدلله على السلامة..
لولوه: الشر ما يجيك والله يسلمك ويعطيك العافية..
الدكتور: الله يعافيك..واحنا ما سوينا إلا الواجب..
عبدالمحسن للحين ينتظر عند غرفة الطوارئ..طلعوا أمل من الغرفة وودوها غرفة العناية المركزة..بس من شاف وجه الدكتور عرف إنه ما يبشر في خير..
عبدالمحسن: هاه يا دكتور بشر..
الدكتور: واللهِ أنا مش عارف أأولك إيه؟..!!..انت أبوها؟؟
عبدالمحسن:لا أنا عمها.. قول يا دكتور تراك خوفتني..
الدكتور: البنت فأدت عزريتها..!!!
عبدالمحسن:ايش؟؟؟..انت وش قاعد تقول؟؟...وش بقول لأخوي؟؟!!!
الدكتور:أوول لا إله إلا الله وخل إيمانك بالله أوي..دا قضاء ربنا وحكمته..والله يكون في عونك..
رجع عبدالمحسن وزوجته لبيت أخوه ومعاه حرمة أخوه..وقال لهم كل شي..
ماجد: قول غير هالكلام يا بوفهد..أنا الحين وش بقول للي بيطلبون يد بنتي مني؟؟..بقول لهم والله بنتي مو عذرا ؟؟!!..
عبدالمحسن: أهدا يا بومهند أنت ما تدري بعلم الغيب .. يمكن يجيها واحد من خيرة الرجال ويرضى فيها مهما كان العيب اللي فيها..
ماجد: ما أتوقع يا بوفهد..استغفر الله..اللهم لا اعتراض..
بعد أسبوع من الحادثة طلعت أمل من المستشفى..صارت ما تتكلم بسبب الصدمة اللي هي فيها..وكله جالسة في غرفتها..ولما يجيبون لها الأكل تاكل ربعه والباقي ترجعه زي ماهو..وكذا مرة حاول مهند إنه يطلعها من هالعزلة بس كل مرة يفشل..مرة من المرات دخل عليها..
مهند: هاه حبيبتي أمل وش أخبارك الحين؟
أمل:..........
مهند:طيب تبين شي معين أجيب لك إياه؟
أمل:...........
مهند: طيب تبين أنادي فيصل وفهد ونايف ونلعب مع بعض؟
أمل:..م..ه..ن..د..
مهند بفرحه: هلا حبيبتي..آمري وش تبين؟
أمل تبكي: مهند أبي أمي..
مهند راح يركض وراح الصالة وقام يصارخ..
مهند: يمه..يمه..أمل تكلمت..أمل تكلمت..
عايشة مو مصدقة:قول والله..الله يخليك مهند يمه لا تلعب بأعصابي..
مهند: والله يمه حتى قالت إنها تبيك يلا بسرعة تعالي..
عايشة قامت تركض على الدرج راكبة للدور الثاني علشان تروح لأمل..دخلت على أمل..قامت أمل من السرير وراحت تركض لأمها..
أمل: يمه تعالي أنا خايفة..
عايشة: هلا حبيبتي هلا بعمري وش فيك خايفة من ايش؟
أمل تبكي: خايفة من ذاك الرجّال..
عايشة ضمت بنتها لصدرها ومتحسرة على حالها وتدعي ربها إن يشفي بنتها ويطلعها من العقدة اللي هي فيها..اتصلت عايشة على أختها لولوه تبشرها وفرحت لها وقالت إنها جاية بالطريق علشان تسمع أمل بإذنها..وطبعاً فهد هو أول واحد قال بيروح بيت عمه..
أول ما وصلت أم فهد ضمت أمل وقامت تسولف معاها علشان تبي تسمع صوتها..وفهد مستانس ..
فهد: أمل تجين تلعبين معاي في الحوش كورة؟
أمل بفرح: يلا..بس أنا بكون هجوم وأنت تكون الحارس..
فهد مستانس إنه سمع صوتها وبحماس: يلا..يلا..
مهند: وأنا بكون الحكم علشان كل مرة أعطي نايف كرت أحمر..ههه
نايف معصب: ما يصير يا الغشاش..
قاموا كلهم يضحكون وراحوا يلعبون في الحوش كورة..
يوم تذكرت امل هذه الحادثة الدموع تجمعت في عيونها غصبٍ عنها وقامت بتروح غرفتها..
أماني: أمل..وين رايحة؟ للحين ما خلص المسلسل..
أمل بدون ما تلتفت عليها رايحة للدور الثاني: لا خلاص ما أبي أطالع..أصلا شفت هذه الحلقة من قبل..
أماني بعد ما راحت أمل: غريبة!!..أمل تطالع المسلسل حتى لو عادوه ألف مرة!!كيفها ..
نايف: أحسن لك يا سارة أنا بلعب اللاعب الأول في البلاي ستيشن..
سارة: مو كله إنت اللي تلعب اللاعب الأول حتى أنا أبغى..
لولوه(أم فهد): الحمدلله والشكر يعني إنتوا ما تخلون سوالفكم..كل واحد وش عرضه وطوله يوصل لآخر الجدار وتلعبون ألعاب بزارين..كبروا عقلكم شوي..
سارة: أصلا إنت تدرس صيفي والحين الساعة 4 إلا ربع يعني باقي ربع ساعة وتروح الجامعة يا أخي عطني اللاعب الأول..
نايف: عنادٍ لك ماراح أروح الجامعة وبخلي واحد من أخويائي يحظرني..وهذني قاعد على كبدك..حرة..(يمد لسانه)
سارة: طيب أنا أوريك إن ما علمت عليك فهد وعلى فضايحك ما أكون أنا سارة..
دخل فهد توه جاي من الدوام..
فهد: السلام عليكم..
الكل: وعليكم السلام والرحمة..
نايف قام يطالع سارة نظرات تهديد علشان ما تفضحه عند فهد بس هي قامت تضحك وقالت إنها مو قايلة شي لفهد..
لولوه: وش أخبارك يا وليدي وش أخبار الشغل معاك..(تأشر بيدها على الكرسي)اجلس يا وليدي ارتاح..
فهد: آآآآآآآآآآه يا يمه تعب والله تعب.. بس ما نقدر نعترض على رزقنا..
لولوه: الله يسهل لك دربك..
فهد: سارة لو سمحتي قومي حطي لي الغدا تعبان أبغى اتغدى وأنام..
سارة: إن شاء الله..
فهد التفت على نايف باستغراب..
فهد: نايف..!! وش عندك ما رحت الجامعة الحين الساعة 4 و خمس؟!
نايف: هاه..ايه الحين بروح يلا مع السلامة..
لولوه: الله يحفظك والله الله في الدراسة شد حيلك هذه آخر سنه ما أبغى لعب..
نايف: إن شاء الله يمه..
لولوه: أقول فهد.. عندك شي بعد المغرب؟
فهد: آمري يمه بغيتي شي؟
لولوه: ايه والله يا ولدي ودي توديني الزامل(محل يبيع الأدوات الفنية بكل فروعها) علشان أشتري الحرير اللي يرسمون عليه وأبغى أشتري برواز علشان لما أخلص من الرسمة أبروزها..
فهد: إن شاء الله على هالخشم يا الرسام بيكاسو..
لولوه: تتطنز مع وجهك..
فهد:ههه...لا يمه بس أنا افتخر إن أمي رسامة..
لولوه: أنا قلت لأبوك بافتح معرض أو أبيع أعمالي بس هو مو راضي..
فهد:ههه..ولا يصير خاطرك إلا طيب أنا بحاول أقنعه بالموضوع.. يلا أنا استأذن بروح اتغدى وأنام..
لولوه: اذنك معاك يا ولدي..
فهد: أدري أن إذني معاي..أجل وشلون أسمع؟ههه
لولوه: فيك النوم وما تخلي سوالفك عنك..آآآه من هالولد..
فهد:ههه
******************
نايف في طريقه للجامعة..يرن جواله..
نايف: الو
عبدالله: الو هلا نايف
نايف: هلا فيك وش أخبارك وين إنت؟
عبدالله: والله الحمدلله إنت اللي وين؟
نايف: أنا بروح الجامعة تآمر على شي؟
عبدالله: أقول بلا جامعة بلا هم.. تعال نلعب بولينج في أرامكوا.. أنا موصي واحد من الربع يحظّرني ويحظرك معاي..
نايف: والله يا سلام عليك يا عبود.. ونعم الصديق..يلا أنا جاي مسافة طريق بس
عبدالله: أوكي باي
نايف: باي
نايف: إيه والله بلا جامعة بلا هم.. خلني أروح أوسع صدري مع الشباب..
ويلف سيارته عن طريق الجامعة ويروح على طريق أرامكو ومطول الأغاني على أعلى صوت..وهو في الطريق مر بنقطة تفتيش..طبعاً ما كان رابط الحزام.. بسرعة اربطه..ووقفه العسكري..
العسكري: الرخصة والاستمارة لو سمحت..
نايف يبغى يستهبل على العسكري لأنه مطول الأغاني يسوي نفسه ما يسمع..
نايف: ايش؟؟
العسكري قام يصرخ: الرخصه والاستمارة لو سمحت..
نايف:ههه إن شاء الله..
ونزل من صوت المسجل..وعطاه الرخصة والاستمارة..
العسكري: تفضل الله معاك..
نايف: اصلاً الله فوق في السما ههه
نايف يحب يطفر بالعسكريين خاصة اللي يوقفون عند نقاط التفتيش..سرع بالسيارة السرعة الغير قانونية وطبعاً العسكري خذ رقم السيارة(000 م ل ح)وسجل عليه مخالفه ويا كثر المخالفات اللي على نايف(تظليله-مورابط الحزام-سرعة-جاي عكس الطريق-داخل من مخرج وهلم جراً)..
نايف بينه وبين نفسه: خلني أدق على فيصل..هالولد ما أدري وش يحب في الجلسة لحاله..
جوال فيصل يرن..خذه في يده وشاف الشاشة..ابتسم يوم شاف الاسم..(بايع الدنيا)..
فيصل: الو
نايف: الو هلا والله بالقاطع اللي ناسينا ويقدم الكتب اللي ما تتكلم علينا..
فيصل: ههه..حرام عليك توني أمس رسلت مسج أسألك عن حالك.. وبعدين لا تنسى هذه السنة آخر سنة..ياخي أبغى أشد حيلي علشان ما أتعب في الوظيفة..
نايف: طيب أنا أبغى أسمع صوتك الجميل.. أنت تدري لما أسمع صوتك أصير في عالم ثاني وبعدين لاحقين على نهاية التيرم والوظيفة ..تعال أنا عندي لك طلعة معتبرة تنسى فيها أمٍ جابتك..
فيصل:ههه..لا أنا أبغى أتذكر أمي دايماً بصراحة..خلها مرة ثانية إن شاء الله..
نايف معصب: ترى ما صارت هذه يا فيصل..كل ما أقولك تعال معاي المكان الفلاني قلت خلها مرة ثانية,,ما كأن عندي ولد عم اسمه فيصل..
فيصل: يا رجّال وش فيك عصبت.. الموضوع ما يستاهل..
نايف: إنت الظاهر بتجيب أجلي اليوم على برودك..يلا باي..
فيصل: نايف..نا...
نايف قفل الخط في وجه فيصل..
فيصل: ياالله كل شي ولا زعل نايف..أووه وش أسوي الحين؟..
نايف في السيارة..
نايف:ههه..مثلت عليه إني معصب..وش أسوي فيه.. طفشني مع وجهه ومع كتبه.. الحين الكتب صارت أحسن من نايف ولد عمه..بس أنا أوريه شغله..إن ما خليته يحب رجولي ما أكون نايف ولد عبدالمحسن..هذا جزاي إني أبي أطلعه من هالمحراب اللي قاعد فيه..
وكمل نايف طريقه لأرامكوا وفيصل مسكين قاعد يفكر وشلون يرضي نايف..
**********
فهد لما تغدى وراح لغرفته علشان يرتاح..رمى بجسمه بكل قوة على السرير من التعب..و جلس يفكر..هل أبوي راح يوافق أتزوج أمل بنت عمي؟؟!!..وإلا بيرفض؟..طيب أنا أبغى أمل حتى لو كان فيها أقوى مرض..استغفر الله بعيد الشر عنها إن شاء الله..أقول خلني أنام الحين أنا تعبان وبيحلها ألف حلاّل بعدين..بس غمّض عيونه إلا هو في سابع نومه..
.....
**********
سارة: خلني أروح أدق تلفون على أمل من زمان عنها..
أمل: الو
سارة: الو هلا والله وشلونك؟ وشأخبارك يا القاطعة..
أمل: والله تمام الحمدلله وشأخبارك أنتي؟(أمل متغير صوتها من البكي)
سارة: أمل.! وش فيه صوتك متغير..؟
أمل والعبرة خانقتها: مافيني شي.. بس شوية زكام من مكيف غرفتي بارد..
سارة:لا.. إنتي فيك شي.. قولي حبيبتي وش فيك؟
أمل: خلاص لا تسأليني قلت لك مافيني شي..
سارة: ترى الحين بجيكم بخلي نايف يجيبني عندكم..
أمل: حياك الله تصدقين يا سارة محتاجه أحد أتكلم معاه..
سارة:تامرين أمر أنا سارة صاحبة المهمات والأوقات الصعبة..ههه
أمل:ههه ضحكتيني وأنا مالي خلق أضحك..
سارة: طيب يلا باي بروح ألبس..
أمل:باي..
سارة: بدق على نايف بخليه يوديني بيت عمي ماجد..
نايف يرن جواله..
نايف: أوه..وش تبي هذه بعد؟!!..الو
Hi naïf. How are youسارة?:
Hi sister Iam fine. نايف:
سارة: أقول نايف.. الله يخليك وش رايك توديني بيت عمي ماجد؟
نايف: لا سارة بطق مشوار من أرامكوا إلى بيت عمي ماجد..
سارة: نايف بلا عباطة بيت عمي ماجد حذفة حصاه من أرامكوا..بيت عمي في الظهران يعني لاصق في أرامكوا..
نايف: طيب طيب أنا جاي.. بس إن جيت البيت وما جهزتي ترى بمشي عنك
سارة: أفا عليك دقيقة وأنا جاهزة
نايف: لا واجد دقيقة ههه
Okسارة: تآمر أمر.. ثانية وأكون جاهزة.
Ok see you. Bayنايف:
Bayسارة:
**************
عبدالله: مين اللي داق عليك الحين؟
نايف: أختي تبيني أوديها بيت عمي ماجد..والله طلبات البنات ما تخلص..بس تصدق البيت من غير خوات مو شي..
عبدالله: يلا روح وأنا بنتظرك هنا بس مو تسحب علي السيفون وتنساني..
نايف: ولو أبوالعبد..أنا ما أنسى أعز أصحابي ههه
عبدالله: أقول قوم عن وجهي ووصل أختك وتعال..
نايف: إن شاء الله..
***************
نايف شاخط بالسيارة في الطريق.. وفي خمس دقايق وصل البيت وقام يضرب هرن ( بروي) على سارة علشان تطلع من البيت..
سارة: طيب طيب ما فيك صبر..أف..سارة طلعت من البيت وركبت السيارة..
سارة: من جدك نايف تضغط هرن كذا.. فقعت أذني
نايف: على بالي إنك فوق ..
سارة: طيب يلا خلنا نمشي..
نايف: إن شاء الله..
*****************
أمل: أماني....أماني وينك؟..تعالي الحين بتجي سارة بنت عمي..
أماني جاية تركض من غرفتها: قولي والله تصدقين ميتة من الطفش..جات في وقتها..
أمل: طيب روحي إلبسي وقولي لتينا تسوي الشاي والقهوة وتحط مكسرات ودونت ..
أماني: إن شاء الله..تينا ....تينا..
تينا: نأم ماما..
أماني: سوي شاي وقهوة وحطي مكسرات ودونت وحطيهم في مجلس الحريم..
تينا: طيب ماما..
ويرن جرس الباب وتركض أماني علشان تفتحه..سارة تطل براسها من الباب..
سارة: أنا جيت
أماني: هلا والله ببنت العم تفضلي وشلونك وشأخبارك؟
سارة: أنا لوني حنطي وأخباري في الجرايد ههه
أماني:ههه ما تخلين سوالفك اجلسي بالمجلس وأنا بروح أنادي أمل خذي راحتك البيت بيتك..سارة من جابك هنا؟
سارة: نايف أخوي..
أماني حمرت خدودها وابتسمت وسرحت..
سارة: اوه اوه اوه كل هذا علشان قلت اسم حبيب القلب..
أماني ماردت على سارة وراحت تنادي أمل..
سارة: مسكينه هالبنت متعبه نفسها مع واحد رايح فيها..الله يعينها
جات أمل: هلا والله.. نوّر البيت وشلونك وشأخبارك؟
سارة البيت منور بأهله أنا الحمدلله بخير.. شوفي مدام أماني مو موجودة قولي لي وش بلاك اليوم من يوم سمعت صوتك بالتلفون وهو مو عاجبني..
أمل: تذكرت الموقف اللي صار لي يوم كنت صغيرة,,وامتلت عيونها بالدموع..
سارة: خلاص يا أمل اللي راح راح.. والله لا يعيده من يوم.. وبعدين كلنا نسينا وإنتي ما تدرين وش مخبيلك المستقبل؟
أمل: سارة صعب والله صعب وإنتي تعرفين إني....وسكتت
سارة: إنك تحبين أخوي فهد؟
أمل تبكي..
سارة: أمل إنتي تدرين إن فهد يقول لي كل شي.. وهو قايل لي إني بتزوج أمل مهما كان اللي فيها حتى لو كان أقوى مرض بعيد الشر عنا وعنك..يلا عاد أبغى أشوف ابتسامه حلوة على وجهك يلا قبل لتجي أماني وتشوفك كذا.. عاد إنتي تعرفين أماني تحبك وبتنشب في حلقك بالأسئلة.. وشفيك تبكين وش فيك تبكين..ههه
ابتسمت أمل وجلسوا يسولفون ويتقهوون إلى ما جاتهم أماني وجلسوا يسولفون مع بعض
سارة: أقول بنات عندي فكرة ليش ما نروح سوبر ماركت المزرعة؟
أمل: والله فكرة لأني طفشانه..
أماني: أنتوا مجانين وإلا بايعين أعماركم؟؟.. لالا أنا مو رايحة لأني أخاف و احنا جايين يشوفنا عمي عبدالمحسن.. طيب مين بيوصلنا السوبر ماركت؟
سارة:أصلا أبوي الحين في بيتنا رايح في سابع نومه.. وبعدين هذه خليها علي حل أسهل من السهل.. نمشي على رجولنا..!!
أماني: ايش؟!..لا إنتوا من جد راح تجيبون أجلي اليوم..
أمل: أقول بلا قلة أدب وخوف مال أمه داعي.. احنا بنروح بتجين حياك الله ماراح تجين بكيفك..
أماني: لالا خلاص بروح معاكم حشر مع الناس عيد..
أمل وسارة: أجل يلا خلنا نلبس عباياتنا..
أماني:يلا
راحوا البنات يلبسون عباياتهم وخذوا معاهم شناطهم وخذت أمل مفتاح البيت علشان لما يجون ما يضربون الجرس ويحسون فيهم استأذنت أمل من أمها وراحوا.. وهم في الطريق..
أمل: أقول أنا ماعندي ولا فلس في بوكي خلنا نمر الصرّاف.. هذا هو جنب البقالة الصغيرة..
أماني: بعد فيها مرور بالصراف.. طيب ليش ما نروح هذه البقاله القريبة وخلاص..؟!
أمل: لأ أنا بصراحة مشتهية أشتري بطاطس من برجر جنج لأنه جنب السوبر ماركت ففرصة مدام احنا رايحين هناك..إذا ما تبين تروحين معانا خلنا نرجعك البيت مدام احنا قريبين..
أماني: لالا وش يرجعني الحين لا خلاص بروح معاكم أمري لله
انتظروا عند باب الصراف لأن كان فيه رجّال بعدين يوم طلع دخلوا وسحبت أمل فلوس وسارة بعد وكملوا طريقهم للسوبر ماركت وكان الجو حلو..يوم وصلوا السوبر ماركت أول ما دخلوا كان على يمينهم محل (سينابون) وكان فيه فلبيني جالس يذوّق كل من يمر من عنده قطعة سينابون طبعاً كلهم خذوا وكملوا طريقهم وما بقى شوكولاته أو شيبس أو علك إلا وخذوه ويوم خلصوا مروا على قسم المجلات واشتروا مجلة(لها)..يوم خلصوا راحوا عند الكاشير علشان يحاسبون حاسبوا وخلصوا بعدين وهم طالعين من السوبر ماركت إلا لقوا محل جوالات ..
Memoryسارة: شوفوا محل جوالات أبغى أشتري لجوالي الهمر
أنتوا روحوا برجر كنج روحوا اشتروا بطاطس وبجيكم.. لأن الحين الساعة 6 علشان يمدينا نرجع البيت ما يصيدونا على هالطلعة..
أمل وأماني: طيب بس يلا بسرعة..
أمل وأماني راحوا يشترون بطاطس وجلسوا ينتظرون إلى ما جاتهم سارة..ورجعوا وفي طريق الرجعة..
سارة : وش في الدنيا كذا حر يوم نجي كان الجو حلو..
أمل:ايه والله يوم احتجناه لأننا تعبانين راح ههه
أماني: يوه الحين الساعة 6 وثلث ما بقى شي على أذان المغرب يا ويلي ويلاه بيشوفنا عمي عبدالمحسن..أقول خلنا ناخذ تكسي إذا شفنا على الطريق..
أمل: ايه والله بديت أخاف خلنا نسرع في مشيتنا..
قاموا يسرعون في مشيتهم ويوم شافوا تكسي في طريقهم قاموا يأشرون..
البنات: هيه هيه هيه وقف وقف
يوم قرّب إلا شاب سعودي ومعاه واحد وأصلا ما وقف لهم قام يطالع فيهم..وما عطاهم وجه..
البنات فاقدين الأمل: وي شوف طلع واحد ومعاه واحد بعد
سارة:لا وشكلها سيارته الخاصة لأن فيه بعضهم ياخذون السيارة اللي يشتغلون فيها ويتمشون فيها
وهم يمشون أذن المغرب..
أماني: يوه يا ويلنا أذن المغرب
أمل:وش رايكم نركض؟
أماني : من جد تتكلمين؟؟.. الشارع مليان ناس وبعدين تخيلي أشكالنا بالعبايات نركض..والله ما يصدقون على الله هالشباب ويصورونا بلوتوث...
أمل:ههه..الظاهر البنت متأثرة من السوالف اللي تسمعها في المدرسة.. أجل لما تجين الكلية وش بتسوين؟
سارة :ترى والله ما فيه إلا هالحل..أقول بنات مافيه أحد في الشارع خلنا نركض..واحد ..اثنين..ثلاثة..
وقاموا البنات يركضون وتعالوا شوفوا الأشكال..اللي عبايتها طايرة..واللي نعالها طاح منها..وخلوها على الله..
طبعاً أمل سبقتهم إلى الباب علشان يدخلون على طول محد يشوفهم..والحمدلله عدا اليوم على خير..
.....
فيصل إلى الحين محتار وشلون يرضي نايف؟!..وكما هو معروف الناس الانطوائيين أكثر تعمق في التفكير..خلى الكتب على جنب ونسى أمٍ جابتها..ومسك جواله وهو متردد..يارب وش بقول؟؟ وشلون ببدا؟؟هل هو راح يتقبل الاعتذار؟؟ولا يسد الباب في وجهي؟؟وقاعد يفكر والاسئلة تدور في راسه وكل ما تعمق في التفكير الاسئلة تكثر والسالفة تكبر والتخيلات تتوسع(يعني بالعربي فيصل مكبر السالفة على ولا شي)..نشوف وش بصير مع فيصل!!!..
فيصل دق على جوال نايف ويده على قلبه..
طوط......طوط.....طو وط.....طوط
لا أكيد الولد زعلان من جد.. واللي يدل على هذا الشي إنه مايرد!!ياربي وش أسوي وأنا مع خشتي حاشر نفسي مع هالكتب..بس وش أسوي خلاص تعودت أدفن نفسي بينها..هي اللي أبث لها همومي بدون ما تزيد علي هموم..صحيح ما تتكلم بس أحس إنها تقرا أفكاري..أوه شوف بس أنا وين رحت؟؟.. خلني أشوف وش سالفة هالولد المرجوج..
نايف ولا يدري وين الله حاطه يلعب بولينج في عالم ثاني وحاط جواله على الطاولة ويلعب..
عبدالله يصرخ لأن صوت الأغاني عالي في مكان اللعب:نايف جوالك يرن تعال..
نايف وهو يحذف كورة البولينج بكل قوته:طيب..طيب..جاي..أوه هذا ولد عمي فيصل..
عبدالله: وش تنتظر رد عليه تراه من ساعة يرن جوالك أنا بس كذا التفت إلا لقيته يرن..
نايف يضحك وتطلع الغميزات بشكل واضح على خدوده: ههه..أوه أكيد الحين جالس ياكل في عمره يحاتي وشلون يراضيني..
عبدالله مستغرب: ليش وش مسوي غالط عليك بشي..
فيصل في هاللحظة وقف عن الاتصال..
نايف: أوه شكل الرجّال يأس..أنا أقولك وش السالفة....وقال لعبدالله كل السالفه..
عبدالله: هههاي والله هالولد طيّب.. بس إنه حساس..بس وشلون تفهم عليه أحس أنه شخص غامض بمعنى الكلمة..
نايف: أفا عليك يا عبود تبغى نايف ما يفهم شخص مثل فيصل..
عبدالله: يالله خلنا نتعلم منك يا أفلاطون..إلا ما قلت لي..أرسطو وش يقرب لك؟!
نايف: أقول احترم نفسك ترى أنا أحسن من ابن خلدون بعد إذا مو عاجبك..
عبدالله: أوه هذا هو دق مرة ثانية..
نايف يحط صبعه على فمه:أوش ولا كلمه بسوي نفسي إلى الحين زعلان..
عبدالله يضحك بس كاتمها..
نايف يرد بحزم: نعم!!
فيصل........
نايف بكل ثقة: قلت نعم تبي شي.. تراك مو غلطان صح هذا جوال نايف عبدالمحسن
فيصل بنبرة منكسرة: أنا آسف..
نايف:ههه ههه
فيصل فرحان: يعني إنت مو زعلان مني..
نايف: يا رجّال عن حركات البزارين..حرّك حرّك..
فيصل:ههه ولد عمي وأنا أعرفه.. مجنون.
نايف: هاه..بتجي والا بتقبر نفسك مع الكتب..
فيصل: الله يرحمنا برحمته.. الله يوسع علينا القبر.. وما نشوف إلا نعيمه..
نايف: وش فيك صرت واعظ ديني!
فيصل: ما تشوف نفسك وش تقول..
نايف: المهم ما علينا بتجي وإلا لأ؟؟
فيصل: أفا عليك جايك على صاروخ ديسكفري كانوا بيطلقونه اليوم في الليل بس أنا خذته علشان أرضيك..
نايف: الله يرضى عليك يا وليدي..
فيصل:ههه يلا أنا في الطريق..
نايف: انتبه على نفسك لاتسرع..ههه
فيصل: ههه إن شاء الله يلا في أمان الله
نايف : في أمان الكريم..
*********************
فهد قام من النوم على الساعة 7,00 المغرب..حس إنه متضايق وماله خلق أحد..دخل الحمام وغسل وجهه وتوضى وصلى ..لبس ثوبه وخذ مفتاح السيارة مع جواله وطلع من غرفته وهو طالع إلا سارة شافته..
سارة: فهد أخوي.. وش فيك مو طبيعي؟!
فهد: مافيني شي.. مالي خلق أحد..
سارة: وش فيكم اليوم كل ما أكلم أحد يقول متضايق!!
فهد: مين غيري بعد؟
سارة: أمل..
فهد انصدم وش فيها أمل؟..وليش متضايقة؟؟..سارة حست بتغير ملامح فهد.. انتظرت إنه يتكلم بس ما نطق ولا حرف وإلى الحين واقف مكانه يفكر..جات سارة بتمشي إلا فهد مسكها من يدها..
فهد يطالع في الأرض: سارة وش فيها أمل؟
سارة توهقت ما عرفت وش تقول له؟؟!!..
سارة: لا مافيها شي بس وحدة تعرفها في الكلية تهاوشت معاها..
فهد: أدري أنه مو هذا السبب بس أنا بمشيها لك..
مشى عنها وسارة واقفه مكانها مستغربة ..يا الله يا فهد وش هذا الإحساس المرهف العجيب اللي عندك؟..حتى وهي بعيدة عنك تحس فيها مثل الروح اللي تلاصقك..
ركب فهد السيارة وشغّل الراديوا..
(الحب كله لو جمع عشر ذرة*في قلبي لك ملايين ذرات*احساسي لك كوكب تعدى المجرة*فيه الفضا شيّد لنفسه مجرة*يا من تسخّر كل أمري وأمره*همي وحزني والفرح والمسرات*ماترحم اللي وسمت فيه عبرة*اشتاق حتى صار به الموت لمحات)
قفل الراديوا وجمّع كل هوا العالم بصدره وتنهد من قلب..يوم شاف نفسه وصل البحر وقّف سيارته في المواقف وجلس مقابل البحر..
آآآآآآآآآآآآآه يا بحر.. إنت أقوى واحد يتحمل الناس وهمومهم..مهما قالوا من كلام ما تقول لهم اسكتوا ما أقدر أسمع أكثر من كذا..بالعكس صدرك وسيع على الناس ولا تنفر منهم..يا تجاوبهم بالسكون والموج الهادي..أو بالعواصف والأمواج الهايجة..هذه وسيلة تعبيرك الوحيدة..يا ليتني مثلك ما أسمع علشان ما أسمع كلام يجرح..ليتني ما أتكلم علشان ما أنصح أحد وفي الأخير يرد علي بالإساءة..ليتني ما أشوف علشان ما أشوف أفعال الناس المتناقضة مع أنفسهم..كلامهم غير وفعلهم غير..ليتني .........يرن جوال فهد..شال الجوال..شاف الشاشة..رد بصوت حزين..
فهد: الو
مهند: الو فهد وينك؟
فهد:آمر تبي شي؟
مهند: أبيك إنت.. وش فيك صوتك مو عاجبني..مدام صوتك كذا خلاص عرفت إنت وين
فهد: خلها على الله يا مهند..
مهند:أوكي يلا باي
فهد: باي..
مهند يعرف فهد وين يروح إذا كان متضايق..فعلى طول راح للبحر ولقاه هناك..شافه رافع ثوبه ورابطه على خصره..ويلعب برجوله مع البحر..ابتسم يوم شافه..
مهند جاي من بعيد ويصرخ: هونها وتهون يا أبو الشباب..
فهد بابتسامة حزينة: هلا مهند تعال قرّب..
مهند رفع ثوبه هو الثاني وربطه على خصره وقام يمشي على البحر هو وفهد..
مهند: وش فيك يا فهد شايل هموم الدنيا على راسك..
فهد معصب: لا تتعيبط يا مهند معقوله مو عارف وش فيني؟!
مهند: وش فيك تصرخ علي.. قلنا معصب بس لا تصير أخلاقك تجارية..
فهد: والله تعبان ..أختك يا مهند..
مهند عرف السالفة: فهد إنت تعرف راي أبوي فيك وبالعكس راح يكون مبسوط لو تزوجت أمل..وبعدين ليش كل هالشكوك اللي تجيك بين فترة والثانية يعني معقولة أبوي بيردك؟!
فهد:ما أدري ليش أحس بالخوف من ناحية هذا الموضوع بالذات؟
مهند: اترك هذا الموضوع عنك تو الناس أصلاً على هذا الموضوع..إنت توك مشتغل صار لك سنة..وانت ترفض أي مساعدة من أحد تحب تعتمد على نفسك..ومدام تبي تعتمد على نفسك..كوّن نفسك أول بعدين