- تخلصي من أمراض اللثة بأكل التوت و الزبيب
- الطماطم البرتقالية أفضل صحياً من الحمراء
تخلصي من أمراض اللثة بأكل التوت و الزبيب
تعلم ماذا يمكن لثمرتين أن تفعلاه لمحاربة تسوّس الأسنان والتهابات اللثة. وما نوع السكّر المذنب في التسبب في تسوّس الأسنان.
بالنسبة لمحبي الحلويات هناك أخبار جيدة على جبهة الأسنان. على الرغم من الحقيقة بأنّ الزبيب حلوّ ودبق، إلا أن علماء من جامعة إيلينويز في شيكاغو وجدوا بأنه يحتوي على مركبات تمنع تسوّس الأسنان والتهاب اللثة.
هناك عدد من المركبات في الزبيب التي تعالج مشكلة البكتيريا التي تسبّب التسوس. يحتوي الزبيب على حيث تقلل هذه الأحماض من قدرة البكتيريا إلى النمو.
حامض اولينوليك فعّال أيضا في منع بكتيريا من الالتصاق بسطح السنّ، حيث تحتاج البكتيريا للتمسّك بالأسنان لتشكيل البلاك، ثم يبدأ بإضعاف مينا السنّ. السكروز، وليس سكّر الفواكه والجلوكوز الذي يحتوي عليه الزبيب، هو ما يخلق بيئة لتسوّس الأسنان.
كذلك وجد الباحثون أن التوت البري يمنع البكتيريا بشكل محدّد من التمسّك بالأسنان، والتسبب في مرض وتسوّس الأسنان. وتتوفر حاليا منتجات، ومعاجين أسنان، وخيوط أسنان تحتوي مستخلص التوت البري. وبسبب حموضة عصير التوت البري، يوصي بتناوله فقط مع الوجبات حيث يلين الطعام والشراب الحامضي المينا بشكل مؤقت.
الطماطم البرتقالية أفضل صحياً من الحمراء
أظهرت دراسة قام بها باحثون من “جامعة ولاية أوهايو” الأمريكية أن الطماطم ذات اللون البرتقالي والمعروفة باسم (التانجرين)، لها فوائد صحية أكبر مقارنة بالأصناف الأخرى من الطماطم من جهة تأثيرها في مقاومة العديد من الأمراض. وبينت الدراسة أن طماطم (التانجرين) البرتقالية اللون،
تحوي أنواعاً من مواد “الليكوبين” يمكن امتصاصها بشكل أفضل من قبل الجسم، مقارنة مع نظيراتها الموجودة في الطماطم الحمراء اللون، على الرغم من أن الأخيرة تحوي كميات أكبر من تلك المواد.
ويوضح المختصون أن “الليكوبين” هي من المواد المضادة للتأكسد، وتتبع عائلة الكاروتينويدات التي تمنح اللون لثمار الفاكهة والخضروات، كما تمتاز الكاروتينويدات بفوائدها الصحية في مجال خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، الأمراض السرطانية، ومرض “ضمور البقعة” وهو أحد أمراض العيون
وأجرى فريق الباحثين دراسة خضع لها 12 شخصاً، حيث امتنعوا عن تناول الطماطم والمواد الغنية بالبيتا كاروتين مدة ثلاثة عشرة يوماً قبل البدء بالتجارب. ومن ثم قدم إليهم خلال الدراسة نوعان من صلصة الطماطم، الأولى تم تحضيرها باستخدام الطماطم الغنية بالبيتا كاروتين، والأخرى صنعت من أحد أنواع طماطم “التانجرين” التي زرعت من قبل الباحثين لأغراض الدراسة.
كما تضمنت الدراسة أجراء فحوص لقياس مستوى مواد “الليكوبين” والبيتا كاروتين في الدم على عدة مراحل، فقد جمعت العينات من الأفراد عقب تناولهم الطعام مباشرة، وفي كل ساعة انقضت بعد انتهائهم من تناول الوجبات وحتى مرور عشر ساعات على ذلك.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “الكيمياء الزراعية والغذائية” في عددها الأخير إلى أن مواد الليكوبين الموجودة في طماطم (التانجرين) البرتقالية اللون، تم امتصاصها بشكل أفضل من قبل الجسم بنحو مرتين ونصف مقارنة مع النوع الآخر. ووفقاً لقول الباحثين فعلى الرغم من أن الطماطم الحمراء تعد أغنى بمواد الليكوبين مقارنة مع طماطم “التانجرين” البرتقالية، إلا أن الأخيرة تحوي المواد بشكل مركبات يسهل امتصاصها من قبل الجسم ما يجعلها ذات فائدة أكبر في هذا المجال.
ويعلق في هذا الشأن البروفيسور “ستيفن شوارتز” من دائرة علوم وتقانة الأغذية من الجامعة وعضو فريق البحث قائلاً “تحوي الطماطم الحمراء كميات أكبر من “الليكوبين” مقارنة مع الطماطم البرتقالية اللون، إلا أن تلك المواد تتواجد في النوع الأول بأشكال لا تمكن الجسم من امتصاصها بشكل جيد” . وينوه “شوارتز” بأهمية الطماطم حيث يستهدفها العلماء والباحثون من خلال البحوث والتجارب، بغرض زيادة محتوياتها من المواد المضادة للتأكسد، فهي تعد مصنعاً حيوياً لتصنيع الكاروتينويدات.
مشكوره على موضوعك وسلمت يداك وعطاك ألف عافيه على هذي معلومه المفيده
وسلام