تسأل عنك ساعاتي

تسأل عنك ساعاتي ويبحث في الدما نبضي
أماضٍ أنت أم آتِ
وتصفع حيرتي أسفي
وأسقط عند مرآتي..
فما ذنبي..؟ اذا تطوى صحائفك حكاياتي..؟
وما قولي..؟ إذا تنأى وتسألني صديقاتي؟؟
أما استوحشت في بعدي.. فعدت إلى كتاباتي..؟
أما استحصرت دقات قلبك فوق وريقاتي..؟
أتذكر..؟
كنت تقرأها بركن الدفء في ذاتي..
أتذكر جلسة الأشواق تكتبها رواياتي..؟
أتخلو منك أيامي وتسقط من عباراتي..؟
وأنسى بعدك الدنيا وأرحل بين أناتي..؟
أنسيت أياما خلت من عمرنا..؟
أبنيت بالإعنات سدا بيننا..؟
أزرعت في دربي شجيرات الصفا ورميت قلبي بالنوى عند الجنى..
يا سيدي..
من في هواك تقطعت وتلوعت مثلي أنا..؟
من قالت الدنيا تروح وتبقى لي أنت المنى..؟
من ضيعت عندي الأماني مزقت ما بيننا..؟
لاشيء غيرك عندنا... كيف اتجهت لغيرنا..؟
كيف الحياة وكيف لي سكن الضنى.؟
حتى متى أبقى عليك وحيلتي صوب الفنا..؟
يا سيدي..
شيدت عندك سالمة ..
وأرى لديك تهدمي..
أرأيت لو أني ثرى .. ألفت خطاك معالمي..؟
أو أنني كنت الهوى ..في روعتيك تنفسي..
أتراك أهدرت الثرى ونسيت كل معالمي..؟
أم أنت ضيعت المحبة ..ونسيت بعضك في دمي,,؟