الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
حتى انا ابي
ولقيت هذي ما ادري اذا تصلح تصير خطبه ؟؟
اقروها وقولوا لي عشان اعرف بليز
بسم الله الرحمن الرحيم
ان من اعظم ما يفتخر به المسلم ايمانه و محبته لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومع ان المسلم يؤمن بالانبياء جميعا عليهم الصلاة والسلام ولا يفرق بين احد منهم الا ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتمهم و افضلهم و سيدهم فهو الذي يفتح به باب الجنه و هو الطريق الى هذه الامه فلا يؤذن لاحد بدخول الجنه بعد بعثته الا ان يكون مؤمن به . قال تعالى : (( لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )) .
ايها المسلمون :
ترى ماذا نقول امام ما نشرته الصحف الدنماركيه من رسما كاريكاتيريا ساخرا , بمن يا ترى ؟ باعظم رجل وطات قدماه الثرى , بامام النبيين صلى الله عليه وسلم .
فماذا نقول تجاه هذا العداء والتهكم المكشوف ؟ هل نغمض اعيننا , و نصم اذاننا , ونطبق افواهنا ؟
لا والذي كرم محمد , واعلى مكانته , لن نعجز عن تطبيق الحق .
انه النبي محمد صلى الله عليه و سلم , حيث الكمال الخلقي , فانه اوفر الناس عقلا , واسداهم رايا , و اصحهم فكره , اسخى القوم و اجودهم نفسا .
ايها الناس :
ان من واجب النبي صلى الله عليه وسلم علينا ان نحبه و نعظمه و نتبع سنته في الظاهر و الباطن , وان نبعد كيد الكائدين و مكر الماكرين عنه .
فان ضعاف النفس و ضعاف القلوب هاجموا المسلمين ولم يكتفوا و استهزئوا بهم ولم يكتفوا , حتى ان وصلوا بجهلهم و قلة معرفتهم الى الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه و سلم , فلجئوا الى التشويه الاعلامي , ليتمكنوا من الوصول الى هدفهم , وهو تشويه الاسلام والمسلمين . قال الله تعالى (( أبالله و اياته و رسوله كنتم تستهزئون ))
ايها المسلمون :
اين غيرة المسلم على دينه و نبيه ؟ اين دفاعنا عن الدين ؟ اين زجرنا للمعتدين ؟
فلنحاول نصرة نبينا حتى وان كان بالشيء القليل , نحن الان امام منكر عظيم فلنتبع قول الرسول و نغيره . قال صلى الله عليه و سلم : ( من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان )
استغفر الله لي و لكم و لسائر المسلمين , و صلى الله على نبيه محمد و على صحبه الى يوم الدين .
خطبة الحث على حسن الخلق
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اللهم إنا نسألك أن تهدينا لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وأصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت. أما بعد أيها الأخوة في الله: فإن الله عز وجل لما امتدح نبيه r في كتابه الكريم قال: ] وإنك لعلى خلق عظيم
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين [ وكل هذا مدح لحسن الخلق، وإعلاء لقدره ومرتبه.. لذا قال أنس بن مالك t: " كان رسول الله r أحسن الناس خلقاً " متفق عليه. وقال t: ولقد خدمت رسول الله r عشر سنين فما قال لي قط: أفّ، ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلت كذا؟. متفق عليه. وقال r: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ". رواه الترمذي عن أبي الدرداء. ولما سئل r عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: " تقوى الله وحسن الخلق ". ولما سئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال: " الفم والفرج " رواه الترمذي عن أبي هريرة. وقال r: " أنا زعيم لبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه " رواه أبو داود عن أبي أمامة الباهلي وقال r: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً". وكان من دعائه r أن يقول:" اللهم اهدني إلى أحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ". رواه مسلم عن علي. وأول من يتضرر بسوء الخلق هو صاحبه، لما يلاقيه من بغض الناس له وكراهيتهم مصاحبته، قال الحسن البصري رحمه الله: " من ساء خُلُقُه عذّب نفسه"، وقال الفضيل بن عياض :" لأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني عابد سيء الخلق". وصحب ابن المبارك رجلاً سيئ الخلق في سفر فكان ابن المبارك يحتمله ويداريه، فلما فارقه بكى ابن المبارك فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: بكيتُه رحمةً به، فارقته وخلقه السيئ لم يفارقه. وحسن الخلق يرفع صاحبه في الدنيا ويرزقه محبة الناس واحترامهم، ويرفع درجته في الآخرة ويثقل ميزان عمله الصالح، قال r:" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ". نسأل الله تعالى أن يزين أخلاقنا ويكسونا حلة الإيمان إلى يوم نلقاه، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.. الخطبة الثانية الحمد لله الولي الحميد، الفعال لما يريد، أحمده سبحانه وأشكره وعد من شكره بالمزيد، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسيلماً كثيراً. أما بعد، أيها الأخوة في الله: تكلم بعض العلماء بكلام جامع بيّن فيه حقيقة حسن الخلق فقال: هو أن يكون الرجل كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً صبوراً رضياً حليماً، رفيقاً عفيفاً شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً، ولا بخيلاً ولا حسوداً، بشاشًا هشاشاً، يحب في الله، ويبغض في الله، ويرضى في الله، ويغضب في الله، فهذا هو حسن الخلق. وقال ابن المبارك رحمه الله: حسن الخلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذى، وقال الحسن البصري: حسن الخلق: بسط الوجه وبذل الندى وكف الأذى. وحسن الخلق أيها الأخوة الكرام: قد ذهب والله بخيري الدنيا والآخرة. ففي الدنيا يحبه الناس ويقدرونه ويحترمونه ويوالونه، وفي الآخرة يثقل ميزانه ويجلب رضا الرحمن.. نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأقوال والأفعال، وأن يصرف عنها لا يصرف عنا سيئها إلا هو. اللهم إنا نسألك من خيري الدنيا والآخرة، ونسألك المعافاة والعافية الدائمة، ونسألك أن تجعلنا أحب عبادك إليك يا ذا الجلال والإكرام، ( اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا لا للذين آمنوا واغفر ربنا إنك رؤوف رحيم). اللهم وأصلح أحوال المسلمين.. أقم الصلاة..
أول خطبة جمعة
أوّل خطبة جمعة خطبها رسول الله في الإسلام ، هي في المدينة المنوّرة في بداية هجرته إليها، ولم يخطب الجمعة في مكّة قبل الهجرة .
الخطبة الأولى
الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأستغفره وأستهديه ، وأومن به ولا أكفره ، وأُعادي من يكفره ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالهدى والنور والموعظة على فترة من الرسل ، وقلّة من العلم ، وضلالة من الناس ، و إنقطاع من الزمان ، ودنوّ من الساعة ، وقرب من الأجل ، من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى وفرط وضلّ ضلالاً بعيداً.
أُوصيكم بتقوى الله ، فإنّه خير ما أوصى به المسلم المسلم أن يحضّه على الآخرة ، وأنّ يأمره بتقوى الله ، فاحذروا ما حذّركم الله من نفسه ، وإنّ تقوى الله لمن عمل بها على وجل ومخافة من ربّه عون صدق على ما تبغون من أمر الآخرة ، ومن يصلح الذي بينه وبين الله من أمره في السر والعلانية لا ينوي بذلك إلاّ وجه الله ، يكن له ذكراً في عاجل أمره ، وذخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء إلى ما قدّم ، وما كان من سوى ذلك يودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً ، ويحذّركم الله نفسه ، والله رؤوف بالعباد.
والذي صدّق قوله ونجّز وعده لا خلف لذلك فإنّه يقول ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) ، فاتّقوا الله في عاجل أمركم وآجله ، في السر والعلاني ، فإنّه من يتّق الله يكفّر عنه سيئاته ، ويعظم له أجراً ، ومن يتّق الله فقد فاز فوزاً عظيماً ، وإنّ تقوى الله توقّي مقته، وتوقّي عقوبته ، وتوقّي سخطه ، وإنّ تقوى الله تبيّض الوجوه ، وترضي الرب ، وترفع الدرجة.
خذوا بحظكم ، ولا تفرّطوا في جنب الله ، فقد علّمكم الله كتابه ، ونهج لكم سبيله ، ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين ، فأحسنوا كما أحسن الله اليكم ، وعادوا أعداءه ، وجاهدوا في الله حقّ جهاده ، هو إجتباكم وسمّاكم المسلمين ، ليهلك من هلك عن بيّنة ، ويحيى من حيّ عن بينة ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
فأكثروا ذكر الله ، واعملوا لما بعد الموت ، فإنّ من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس ، ذلك بأنّ الله يقضي على الناس ولا يقضون عليه ، ويملك من الناس ولا يملكون منه ، الله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
الخطبة الثانية
إنّ الحمد لله أحمده وأستعينه، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، إنّ أحسن الحديث كتاب الله تبارك والله ، قد أفلح من زيّنه الله في قلبه ، وأدخله في الإسلام بعد الكفر ، وإختاره على ما سواه من أحاديث الناس، إنّه أحسن الحديث وأبلغه.
أحبّوا ما أحبّ الله، أحبوا الله من كل قلوبكم ، ولا تملّوا كلام الله وذكرَه ، ولا تَقْسُ عنه قلوبكم، فإنّه من كلِّ ما يخلق الله يختار ويصطفى ، قد سمّاه الله خِيرتَه من الأعمال ، ومصطفاه من العباد ، والصالَح من الحديث، ومن كلّ ما أُوتي الناس من الحلال والحرام ، فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وإتقوه حقّ تقاته، وأصدُقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم ، وتحابّوا بروح الله بينكم إنّ الله يغضب ان يُنكَث عهده، والسلام عليكم.
ان شاء انها تكفي ياأخواتي