حبيب روحي
01-08-2022 - 07:12 am
مرحبا بكم اعزائي جميعا
اعتقد انكم سمعتوا بماده المكتبه للثالث ثانوي انوو بحث مافيه اختبارات
وانا اخترت موضوع عن (مكانة المرأه في الاسلام) وجبت المصادر
بس للاسف ماكفت وابغاا مساعتدكم ولكم مني جزيل الشكر
وتكفون ساعدوني والله عليه 50 درجه وخايفه بالحيل ....
وانشالله يكون في ميزان حسناتكم ...
والمواضيع اللي ابغاها....
1/ مكانة المرأة الاجتماعية في الاسلام ...
اولا: كيف ان التربيه النبويه حولتهن على امهات كريمات ...
ثانيا: كيف ارتفعت مكانتهن الاجتماعيه في الاسلام ..
2/ مكانة المرأه الاقتصادية وحقها في العمل ..
اولا: المساوة الكامله بينها وبين الرجل في شؤون الاقتصاد..
ثانيا: كيف اصبحت وراثه بعد ان كانت موروثه ..
ابغاها بااقرب وقت لو قدرتوا وساعدوني باللي تقدرون عليه ...
وانشالله يارب يكون خلال اسبووع ......
انتظر ردودكم جميعا والي يمر صفحتي باللي تقدر عليه نزلي احدى
المواضواعيع اللي انا طالبتها ...
نبذة بسيطة عن مكانة المراة في الاسلام
بداية
حرر الإسلام المرأة بعد أن كانت مستعبدة عند العرب وعند سائر الشعوب، وساوى بينها وبين الذكر في الإنسانية. يقول تعالى:
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تسآءَلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً
فهل تتحقق المساواة بين الرجل والمرأة في الاسلام؟
نعم في مواضع كثير
اولا
في الخلقة في قوله
:
(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) (سورة الشمس
لم يحدد الحق سبحانه تسوية النفس بالذكر دون الانثى بل في ذلك سواء
وفي الكرامة والعزة
فحرم قتلها
(وإذا المؤوُدة سئلت بأي ذنب قتلت) (سورة التكوير)
فحرم هتك عرضها، ورتب الحدود على من اعتدى عليها حفاظاً على إنسانيتها وكرامتها وعفتها
وفيما يخص تكاليف العقيدة وفضائل الأخلاق، ومطالب الروح. تخاطب كما يخاطب الرجل، وتندب لكل ما يندب له من الفرائض التي تحمل بذور الخير والصلاح حيث جاء ذكر المراة مساو للرجل في قوله تعالى.
(إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات الخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً) (سورة الأحزاب).
وفي الجزاء في قوله تعالى:
(والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) (سورة المائدة/ 38).
يقول تعالى:
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نَقِيراً) (سورة النساء/
124
وفي تهذيب والأخلاق وطهارة القلب، وفي العقوبات وجعل مسؤوليتها مستقلة عن مسؤولية الرجل فلا ينفعها وهي صالحة صلاح الرجل وتقواه، أو فساد الرجل وطغيانه
يقول تعالى
(كل امرئ بما كسب رهين) (سورة الطور/ 21).
وجعلها الإسلام أهلاً للإشتراك مع الرجل في النشاط الاجتماعي وهما سواء في ذلك يقول تعالى:
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله كان عزيز حكيم) (سورة التوبة/ الآية 71).
فماذا بعد كل هذا يا مان تنادون بالمساواة
الاسلام حقق للمرأة العزة والكرامة التي لم تحضى بها قبل الاسلام ولا بعده
فوتوعد الله الذين يستطيلون على كرامة السيدات الفضليات في قوله:
(إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) (سورة النور/ الآية 23).).
ويقول عليه الصلاة السلام حاثاً على إكرام الأنثى: "من كانت له ابنة فأدبها فأحسن تأديبها، وغذاها فأحسن غذاءها وأسبغ عليها من النعم التي أسبغ الله عليه له ميمنة وميسرة من النار إلى الجنة".
ولم ينسى الحبيب صلى الله عليه وسلم ان يوصي خيرا بالنساء حتى وهو في اشد التعب في اخر خطبة له حين صعد على المنبر وقال بابي وامي هو صلى الله عليه وسلم:
أيها الناس ، كأنكم تخافون علي فقالوا : نعم يارسول الله . فقال : أيها الناس ، موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض .
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا . أيها الناس ، والله ما الفقر أخشي عليكم ، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم ، فتهلككم كما أهلكتهم .
ثم قال : أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها ، ثم قال : أيها الناس
، اتقوا الله في النساء ، اتقوا الله في النساء ، اوصيكم بالنساء خيرا
وقد خص الإسلام المرأة بمكانة اجتماعية لم تكن تحضي بها عند العرب أو غيرهم من الأمم، فجعلها ربة البيت، والمسؤولة على الإشراف على تدبير أموره في الوقت الذي لم تكن فيه إلا من سقط المتاع يقول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته" أخرجه البخاري ومسلم
وشرع الإسلام توريث المرأة وبين حقوقها بتفصيل في الإرث أماً، وزوجة، وأختاً، في قوله تعالى:
(للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً) (سورة النساء/ الآية 7).
في الوقت الذي كانت العرب ترث النساء كرها، يجيء الوارث ويلقي ثوبه على وجه موروثه قائلاً "ورثتها كما ورثت ماله" فيكون أحق بها من نفسها، إن
شاء تزوجها أو زوجها لغيره وأخذ مهرها، أو حرم عليها الزواج لتفتدي منه لنفسها، مقابل مبلغ من المال، أو تموت فيرثها. فحرم الإسلام هذه الطريقة المجحفة لحقوق المرأة والمشينة لذاتها، والمحطة بكرامتها في قوله:
(يا أيها الذين أمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن) (سورة النساء/ الآية19).
كما أن زوجات الآباء كن يورثن مع الأمتعة التي تركوها، فيصبحن زوجات الأولاد. فحارب الإسلام هذه الظاهرة المخالفة للفطرة في قوله تعالى:
(ولا تنكحوا ما نكح أباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتاً وساء سبيلاً) (سورة النساء/ الآية 22).
إلى جانب هذه المكانة الاجتماعية المشرفة التي كرم الإسلام بها المرأة، أعطاها من الحقوق المدنية والسياسية ما لم تظفر به لحد الآن أكثر الأمم تسامحاً في حقها واعترافاً بهذا الحق. فأباح لها التصرف في مالها بالبيع والشراء والأخذ العطاء، ولم يجعل ذلك متوقفاً على إذن الأب أو الأخ أو الزوج، في حين أن القوانين الوضعية كالقانون الفرنسي مثلاً يقيد المرأة ويمنعها من التصرف في مالها إلا برضى زوجها. وزاد الإسلام من تكريم المرأة وتقديرها، فأعطاها حق حضانة أطفالها في حالة الوفاة، أو الشقاق أو الطلاق، وقدمها على الرجل تقديراً لعاطفة الأمومة، وثقة بكفاءتها في أداء هذه المهمة الإنسانية السامية. وخول لها الحق في تولي الكثير من الوظائف والإشراف على المؤسسات التربوية وغيرها، والمشاركة في الإجتهاد والتقنين وإبداء الرأي في مشاكل المجتمع، والمشاركة في الحروب بعمليات الإسعاف ومداواة الجرحى، الى ما ذلك"
فجميع الأعمال التي تتصل بمهمة المرأة في الحياة خولها لها الشرع في كل المجالات يظهر ذلك في قوله عز وجل:
(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)
فليس للمرأة واجب لا يكون في مقابله حق. وتلك غاية العدالة التي يستوي عندها الرجال والنساء
بعد كل هذا اتساءل ما الجديد الذي جاءت به الجمعيات المطالة بحقوق الانسان عامة والمرأة خاصة
لا جديد
وخلاصة القول أن الدين الإسلامي العظيم أحدث ثورة فعلية لذي ظهوره ولازال، وأعطى للمرأة كامل الاعتبار والصلاحية مثل الرجل، فالعلم واجب والعمل اختياري.
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة