الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ان شاء الله يفيدك
تحقيق .. بسم الله الرحمن الرحيم
من طلب (( الدّنى )) سهر الليالي ..
عندما كان السهر خرقاً للعادات الاجتماعية والسنن الكونية .. كان يُرتكب لأجل مصلحة متحققة .. كان طلباً للمعالي في ذلك الزمن الأول ، أما في زماننا فقد أصبح السهر هو العادة ، ومن أراد المعالي فلينم مبكراً .. وأصحاب (( الدّنى )) هم الساهرون !! ولكن هل انقلبت الأوضاع تماماً ؟؟ أم لا يزال هناك من يعتقد بأن السهر آفة من الآفات ؟ هذا وغيره من الأسئلة ما سنحاول أن نجيب عليه من خلال هذا التحقيق ..
ونتساءل مع تفشي ظاهرة السهر بشكل لا يمكن تجاهله ، كم أصبح معدل ساعات نوم الطالبات .. وهل ينمن قبل العاشرة مساءً ؟؟
ومن خلال استبيان تم توزيعه على أكثر من 40 طالبة .. اتضح أن الأغلبية تنام من 6 – 8 ساعات يومياً ، وللأسف .. لم تكن أي نسبة منهن تنام قبل العاشرة مساء !!
والآن سنأخذ الليل من أول نجومه .. مع من يسهر الساهر ؟
حيث أوضح الاستبيان أن 50 % من الطالبات يسهرن مع بنات الخالات وبنات الأعمام ( الأقارب ) .. فيما تسهر 30 % من الطالبات مع العائلة ، وتقضي 20 % من الطالبات الليل ساهرات بمفردهن ..
ولكن ماذا عن برنامج السهر ؟
تسهر 60 % من الطالبات على مشاهدة التلفاز.. وتقضي 35 % منهن ليلهن أمام شاشة الكمبيوتر .. فيما تتبادل 5 % منهن أطراف الحديث مع الآخرين ويتناولن مامر بهن من مواقف خلال الأسبوع ، وكان من أطرف الإجابات التي وردت في الاستبيان .. أن إحداهن تسهر على تناول الحلويات !!
وعندما طرحنا على الطالبات سؤال : هل سهرهن طوعي أم إجباري ؟؟
قال 15 % منهن أنهن يسهرن إجبارياً .. وذلك لإجبارهن من قبل أخواتهن على السهر معهن !! بينما 85 % من الطالبات يسهرن طواعية لإكمال بعض الواجبات المدرسية ويزعمن أنها فترة ترويحية بعد يوم مليء بالمتاعب والشقاء !!
ولا يخفى على أي فرد منا أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى مشكلات وعادات أخرى تنعكس على مُمارسها .. ولكن ما هي عواقب هذا السهر برأي الطالبات ؟؟
لقد اتضح أن 85 % من الطالبات تعتقدن بأنه يسبب النعاس وعدم التركيز و الكسل أثناء اليوم الدراسي كما أنه يؤدي إلى الأرق والتعب والإرهاق .. فيما ادعت 15 % منهن بأن السهر لا يسبب شيئاً !!
ولكن هل ما زالت مقولة (( من طلب العلا سهر الليالي )) صحيحة ؟؟ أم انقلبت الأوضاع ؟؟
ذكرت 75 % من الطالبات أنهن يؤمن بهذه المقولة ، وأنهن يسهرن للدراسة وطلب المعالي ..!! وأكد 25 % من الطالبات أنهن لا يؤمن بهذه المقولة وأن هذه المقولة كانت تُطبق في الزمن الماضي فقط ..
ولكن العقل السليم في الجسم السليم فالعقل يحتاج إلى النوم في ساعات محددة من الليل ليكمل وظائفه وباستطاعة الطالبة فعل ما تسهر من أجله في النهار ليكون العقل بكامل قواه.
وأشرن الطالبات إلى أن السهر قد يستغل سلبياً أو ايجابياً .. ولكن ما هي إيجابيات السهر من وجهة نظرهن ؟؟
أوضح 62 % من الطالبات أن للسهر إيجابيات منها إدخال السرور والفرح والترويح عن النفس بعد يوم مليء بالمتاعب ، بينما تعتقد 38 % منهن أن السهر بلا إيجابيات ..
ومع يقيننا بأن لكل فرد الحق في النوم متى شاء .. ولكن تبقى حاجة الجسم لساعات محددة من النوم .. واقترح عدد من الطالبات حلولا لهذه الآفة ..
حيث أوصى 50 % من الطالبات بضرورة تقليل ساعات النوم في النهار .. وحبّذ 40 % استخدام الضرب والعقاب الحازم من قبل أولياء الأمور .. وأضاف 5 % من الطالبات على الوالدين مراقبة أبناءهم وبناتهم ومنعهم من السهر .. فيما تعتقد 5 % أنه لا يوجد حل ..
من جهة أخرى فنحن نعتقد بوجود حلول كثيرة لنقول ( وداعاً للسهر ) لعل أهمها :
تجنب اللجوء إلى الأدوية لعلاج الأرق .. فالأرق عرض وليس بمرض مع عدم المكوث في السرير أكثر من نصف ساعة ومغادرته إذا لم تستطع الطالبة الاستسلام للنوم بسهولة ، والابتعاد قدر الإمكان عن المنبهات كالقهوة والشاي لأن لها تأثيراً منبهاً على خلايا المخ ، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة قبل النوم بفترة كافية .. وتجنب النوم نهاراً قدر الإمكان .
ويقول أحد أخصائيين علم الاجتماع : (( إن السهر لا يتوافق مع طبيعة الحياة وبالتالي فإن السهر شيء غير محمود وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : { مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى }. فاقترنت الحمى بالسهر. ويقول : أنه يأمل أن يكون من الفريق الذي قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله } وهنا يجب أن نفرق بين السهر المشروع والسهر الممنوع ، فالسهر المشروع هو ما يترتب عليه مصلحة ما ، أما السهر الممنوع فهو ذلك السهر الذي فيه مضيعة للوقت دون أن يجني الساهر منه مصلحة مشروعة ، وأرجوا ألا نخلط في الحكمة القائلة ( من طلب العلا سهر الليالي ) فهذه المقولة يجب ألا تؤخذ بظواهرها ، خصوصا لطلاب العلم في المراحل الأولية فمن غير المنطق أن يسهر الطالب من أجل المذاكرة ليذهب في الصباح الباكر للمدرسة دون أن يراعي صحته وعقله ، فقد قالت الحكمة : ( العقل السليم في الجسم السليم ) وليتأكد الطالب أن السهر لن يدع جسمه في حالة سليمة ، فتجنب السهر والحرص على تنظيم الوقت يمكن من اكتساب العلوم بكل يسر وسهولة )) .
ولو أن كل نفس أوكلت أمرها لخالقها لارتاحت من تحمل عناء التفكير فيما يناسبها وما لا يناسبها ، وسلمت بقناعة أن الله خلق الإنسان وجعل راحته وتجديد نشاطه في نومه في الليل وخصص النهار لطلب العلم والعمل .. قال تعالى : ( وجعلنا الليل لباسا * وجعلنا النهار معاشا )
تحقيق ..
من طلب (( الدّنى )) سهر الليالي !!
الاستبيان :
- بصراحة.. هل تنامين قبل العاشرة ليلاً ؟؟
نعم لا
- مع من تسهرين في نهاية الأسبوع وكيف هو برنامجك في السهر ؟؟
- هل سهرك عادة في وسط الأسبوع طوعي أم إجباري .. ووضحي ذلك ؟؟
طوعي إجباري
- برأيك .. ماذا يسبب السهر للطالبات ؟؟
- هل تجدين معارضة من قبل احد الوالدين في السهر ؟؟
- (( من طلب العلا سهر الليالي )) ... هل تؤمنين بهذه المقولة ؟؟
نعم أؤمن بها لا أؤمن بها
- ما هي إيجابيات السهر من وجهة نظرك ؟؟
- برأيك .. هل من حل لتجنيب الطالبات آفة السهر ؟
وشكراً ..
اذا كان هو عادي افتحي اي مجله او مجله حياه وخوذي التحقيق اللي فيه ولخصيه واكتبيه وبس
تحياتي