الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الكتومة
07-06-2022 - 10:00 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
إذا ممكن تساعدوني بقيت بحث عن " علم النفس الإجتماعي وأهميته في حياتنا اليومية"
ساعدوني الله يخليكم ،وأبقيه قبل دوام يوم الأربعاء .
ويعطيكم الف عافية


التعليقات (3)
karen canada
karen canada
سلام
هذا اللي حصلته من النت يرب يفيدك
لا تنسينا من دعواتك
شارلز فيرجسون والدرس اللساني الاجتماعي للغة العربية
من المعروف جيداً أن دراسة اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية ليست أمراً مستحدثاً، سواء لدى أصحاب العلوم الاجتماعية، أم لدى اللسانيين· وفي إشارة سريعة يدلل شارلز فيرجسون على هذه الحقيقة فيقول: >منذ وقت بعيد أكد رواد علم النفس الاجتماعي مثل >جورج هربرت ميد< على أهمية اللغة في التفاعل الاجتماعي· وفي مطلع هذا القرن حاول لسانيون مبرزون مثل أنطوان مييه أن يضعوا اللغة في مكانتها الاجتماعية، وأن يجمعوا بين التحليل الاجتماعي وبحث التغير اللغوي· وبشكل تقليدي ظل للسانيات مكانها داخل البحث الأنثروبولوجي<·
ولعل من أكثر المسائل بروزاً في هذا العلم تركيزه على >الكلام< parole ؛ أي على الكلام الفعلي بكل أبعاده الاجتماعية·
فبإمكاننا في هذا السياق الوجيز أن نقول إن الخط الأساسي الذي يسلكه علم اللغة الاجتماعي يتمثل في التركيز تاريخياً ووصفياً على هذا السؤال: من يتكلم؟ وبأي لغة؟ وفي أي مناسبة؟
ومن هنا فإن الموضوعات الأساسية التي يعالجها العلماء الذين يعملون داخل هذا الإطار هي موضوعات من قبيل: الأقليات اللغوية، والازدواجية اللغوية، والصراعات اللغوية، والتخطيط اللغوي·
كذلك يمكن أن تميز في سياق علم اللغة الاجتماعي وفق التصور الذي قدمه فيشمان ثلاثة علوم فرعية هي:
أولاً: علم اللغة الاجتماعي الوصفي : وهو موجه لدراسة النماذج العامة للاستخدام اللغوي في كلام المجتمع· والحقيقة أن هذا الفرع يعد من بين الفروع الثلاثة المهمة الأساسية لعلم اللغة الاجتماعي· وهو يمثل ما يمكن أن نسميه مرحلة جمع المادة فيما يتعلق بالنماذج القائمة فعلاً في التنظيم الاجتماعي للاستعمال اللغوي، وكذلك فيما يتعلق بنماذج السلوك المتبع تجاه هذا الاستعمال·
ثانياً: علم اللغة الاجتماعي الحراكي : وهو يركز على نماذج التغير وأسبابه في نظام الاستخدام اللغوي·
وفي هذا السياق يشير >فيشمان< إلى نموذجين من الذخيرة اللغوية: الذخيرة المتحركة، ومن بين أمثلتها المهاجرون إلى الولايات المتحدة من مختلف بلدان العالم ذات اللغات المختلفة، حيث يتحولون إلى استخدام الإنجليزية في كل مجالات العمل والحياة حتى ينتهي الأمر عند الجيل الثالث من أبناء هؤلاء المهاجرين ليكونوا أحادي اللغة؛ أي لا يتكلمون إلا اللغة الإنجليزية·
النوع الثاني فهو الذخيرة الثابتة· ومن بين أمثلتها سكان مقاطعة كوبيك الكندية الذين يتحدثون الفرنسية، والذين ظلوا محافظين عليها، على الرغم من ضغط بقية المجتمع الكندي الإنجليزي· ويبدو هنا أن عامل الإحساس بالانتماء إلى الثقافة الفرنسية لدى مواطني كويبك كان له أثر قوي في تمسكهم بلغته· وهذا يؤكد أهمية >الميول اللغوية< وأثرها في السلوك الاجتماعي·
ثالثاً: علم اللغة الاجتماعي التطبيقي: وهو يهتم بعدد واسع من الموضوعات التي تتدرج بدءاً من تعليم اللغة، ووضع الرموز الكتابية أو تنقيح أنظمة الكتابة القائمة، وانتهاء بالتحديدات السياسية والاجتماعية للغة، مثل اختيار اللغة الرسمية، ولغة التعليم·وهي موضوعات تجمع بين علم الاجتماع التطبيقي وعلم اللغة التطبيقي·
وبعد هذه العجالة السريعة فإن السؤال الذي ينهض الآن هو: وما نصيب العربية من دراسات هذا العلم ؟ وبطبيعة الحال فإن سياقنا الحالي لا يسمح باستقصاء مدقق حول هذا السؤال· وقد يكون كافياً أن نشير فقط إلى أعمال أحد المبرزين في علم اللغة الاجتماعي، وهو تشارلز فيرجسون الذي قدم عدداً من الدراسات المختصة بالعربية، والذي أشرف على كثير من رسائل الطلاب العرب المبتعثين إلى الولايات المتحدة·
وفي بحثه عن الازدواجية اللغوية diglossia الذي يعد من كلاسيكيات اللسانيات الاجتماعية يقدم فيرجسون دراسة مقارنة لهذه الظاهرة في أربع من لغات العالم الحية : العربية، واليونانية الحديثة، والألمانية السويسرية، والكرييولية الهاييتية ( لغة جمهورية هاييتي الواقعة بأمريكا اللاتينية)· ومصطلح الازدواجية اللغوية >هو ترجمة للمصطلح الأوربي diglossia وهو المصطلح الذي كان لفيرجسون فضل السبق في استخدامه سنة 1959م· ومنذ ذلك التاريخ انتشر هذا المصطلح لدى علماء الاجتماع اللغوي·
ويشير فيرجسون إلى أن الازدواجية اللغوية قد تستمر قروناً طويلة، وأن الشواهد في بعض الأحيان تظهر أنها يمكن أن تبقى أكثر من ألف عام، وأن مشكلات الاتصال التي تصاحب الازدواجية اللغوية ربما تحل عن طريق استخدام أشكال لغوية وسيطة ومتغيرة·
ويسمى هذا الشكل الوسيط في العربية >اللغة الوسطى< ويتسم هذا الشكل بالاقتراض المتكرر من مفردات المتغاير الأعلى إلى المتغاير الأدنى· وفي العربية كما يشير فيرجسون كثيراً ما يستخدم نوع من العربية المنطوقة في بعض المواقف نصف الرسمية، أو بعض مواقف التفاعل اللهجي ويتميز هذا النوع من العربية المنطوقة بمفرداته الكلاسيكية العالية مع قليل من الالتزام بالإعراب أو بدونه· وكذلك يتميز بملامح معينة من التركيب الكلاسيكي ولكن مع أساس عامي في صيغ الكلمات وتركيبها· كما يتميز بامتزاج وافر من المفردات العامية·
أما فيما يتعلق ب>النحو< فإن فيرجسون يذكر أن أحد الاختلافات اللافتة للنظر بين المتغاير الأعلى والمتغاير الأدنى هو الاختلاف في التركيب النحوي ففي المتغاير الأعلى أقسام نحوية لا تظهر في المتغاير الأدنى، كما أن في المتغاير الأعلى نظاماً تصريفياً للأسماء والأفعال ليس موجوداً كلية، أو أصبح مختزلاً، في المتغاير الأدنى·
ويخلص فيرجسون إلى فرضية ماتزال بحاجة إلى اختيارها في ضوء الدراسات التي تتم حول اللهجات العربية المعاصرة· وهذه الفرضية مؤداها أن التركيب النحوي لأي متغاير أدنى أبسط من تركيب النحو في المتغاير الأعلى المقابل له·
ولكن الملمح البارز في الازدواجية اللغوية هو وجود العديد من أزدواج المفردات المشتركة في المتغاير الأعلى والمتغاير الأدنى· وهي المفردات التي تشير إلى مفاهيم شائعة بشكل واضح ومستخدمة بشكل متكرر في كل من المتغايرين، حيث إن مجال المعنى لكل المفردين متماثل تقريباً، وحيث إن استخدام إحداهما أو الأخرى يميز المجرى النطقي أو الكتابي إما على أنه من المتغاير الأعلى أو من المتغاير الأدنى·
وعلى سبيل المثال فإن كلمة >رأى< تنتمي إلى المتغاير الأعلى، ويقابلها كلمة >شاف< في المتغاير الأدنى، وكلمة >رأى< لا تأتي إطلاقاً في الحديث العادي، وكلمة >شاف< لا تأتي في العربية المكتوبة القياسية·
ثم يقدم فيرجسون مايسميه ب > التكهن غير الحاسم< بالنسبة للازدواجية اللغوية العربية خلال القرنين القادمين (أي حوالي سنة 2150 ميلادية)· وهذا التكهن يقوم على أن الازدواجية اللغوية العربية ستتطور بشكل بطيء نحو ظهور عدد من اللغات النموذجية، التي تعتمد كل منها على متغاير أدنى ممتزج بشدة بمفردات المتغاير الأعلى· ويرشح فيرجسون ثلاث لغات هي: المغربية: ويعتمد على لهجة الرباط أو تونس، المصرية : وتعتمد على لهجة القاهرة، الشرقية : وتعتمد على لهجة بغداد·
كما يشير إلى أنه ربما وقعت تطورات سياسية واقتصادية يمكن أن تضيف إلى هذه اللغات : اللغة السورية التي تعتمد على لهجة دمشق، واللغة السودانية التي تعتمد على لهجة أم درمان الخرطوم، وكذلك لغات أخرى·
في نهاية مقالته يقدم فيرجسون نقداً للمنهج الوصفي الذي ركز اهتمامه على وصف التركيب الداخلي للغة متجاهلاً الوضع الاجتماعي والثقافي الذي تعمل اللغة من خلاله· كما يشير فيرجسون إلى أن الوصفين قد فضلوا الوصف التفصيلي للهجات واللغات النموذجية والصافيةpure بدلاً من الدراسة المعمقة للأشكال الوسيط والخليط· ويقول فيرجسون إن دراسة موضوعات مثل موضوع الازدواجية اللغوية لها أهمية واضحة في فهم عمليات التغير اللغوي، كما أنها تقدم تحديات طريفة لبعض مزاعم علم اللغة الوصفي (السنكروني)·
وكمان هذا :
(( أهمية علم النفس والطب النفسي في القضاء ))
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم (( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها )) صدق الله العظيم
بهذا الإيجاز البليغ الرائع يصف الله سبحانه وتعالى لنا حقيقة النفس التي تعيش بين جنباتنا ولم ندرك كنها بعد إدراكاً كاملاً وما زال الكثير من مكامنها يشكل المجهول الأكبر بالنسبة للبشرية لكن من خلال هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستشف مبادئ علم النفس الرئيسة وأسسه الأولية حيث أن النفس خليط من الخير والشر معاً فلا يوجد إنسان هو ملاك يحوم في سماء البشرية ولا شخص آخر هو شيطان متحرك بل إن الإنسان مجبول على الخير والشر ولادة وهذا ما يمكن أن ننسبه للفطرة والوراثة ثم تأتي الآية الكريمة لتفيد في دور الاكتساب والتعلم ومحاولة الإصلاح قد أفلح من زكاها أي من اهتم باستخراج فضائلها ومعالجة سلبياتها والرقي بها نحو الخير والإيجابية وقد خاب من دساها وهو الذي ترك النفس على غاربها تقوى فيها نزعة الشر و البغي .
لكن السؤال ما هو علم النفس هو سؤال معقد و صعب للغاية لأنه علم يبحث في كنه شيء عميقة تشعباته و كثيرة معقدة ومنه نخلص إلى الطب النفسي وقد عرف الإنسان المرض العقلي من قديم الزمن لكنه لم يقم بدراسة وفهم هذا المرض إلا من وقت قريب وذلك لعدة أسباب منها عدم اهتمام مهنة الطب به ومنها نفور الشعور العام منه حيث أن التوجه لطبيب عقلي أو حتى مجرد الاستيضاح قد يحرج اجتماعياً ويخشى من يشعر بأي عرض من لقب المجنون رغم أنه لا يوجد في مصطلح الطب النفسي ما يعرف بالمجنون هناك انتكاسات وأمراض لكن ليس هناك ما يسمى المجنون طبياً ومن أقدم من اهتم به هم قدماء المصريين حيث أثبتت الترجمات الحديثة لأوراق البردي الفرعونية أنهم كانوا على معرفة بأعراض بعض الأمراض النفسية وكان لديهم التفسير لهذه الأعراض حسب ثقافتهم ومرجعيتهم الدينية وقتذاك لكن ألقاب الأطباء لم تشر إلى التخصص به ثم أخذ الإغريق عن قدماء المصريين بعد ذلك طرق العلاج وأضافوا لها ما يعكس ثقافتهم ومعرفتهم وفي القرون الوسطى ترك علاج المرضى العقليين لرجال الدين فشاعت المعتقدات الخرافية مما حدا بالمؤرخين لاعتبار العصور الوسطى أظلم عهود الطب النفسي أما بالنسبة لنظرة الدين الإسلامي الحنيف لعلم النفس والطب النفسي فالإسلام حرم الخرافة والسحر والشعوذة حيث ورد في الحديث الشريف (( من أتى كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد )) وكما ورد في الأحاديث الشريفة حول التدواي وأنه ما من داء إلا وأنزل الله له دواء يستطبب به وهذه نظرة متقدمة للتشجيع على النظرة العلمية العقلانية لكن رغم هذا ما زال علم النفس والطب النفسي للأسف الشديد لا يحظى بالأهمية الكافية لدى المجتمعات الإسلامية والدول العربية نتيجة وكما ذكرنا سابقاً لهذا الرعب الاجتماعي من وصف المشتكي لأي عرض نفسي بأوصاف غير لائقة وأولها الجنون و عزله اجتماعياً وربما يصبح مصدراً للسخرية والتهكم وكذلك لا يوجد اهتمام بأبحاث علم النفس وتطويره على الصعيد الرسمي والجماعي رغم انه أصبح للدول المتقدمة هو عصب الحياة ونبضها المتدفق في كل المجالات في عسكرة الجيوش وفي بدأ المعارك والحروب من حيث دراسة الجاهزية المعنوية والنفسية للجند ودراسة نفسية عن الشعب المهاجم والذي سيقع الاعتداء عليه من حيث إمكانية تفكيكه ومدى فاعلية العملاء فيه وهل هو متماسك أم منهار قابل للتفتت والانصهار بالمحتل أم لا كذلك يلعب علم النفس والبحوث النفسية دوراً كبيراً في مجال التربية وإعداد الجيل من حيث قدرة التوصل لاستيعاب هذا المخلوق الطفل الذي يشكل لبنة المستقبل ونواة أمة متقدمة أو متخلفة فما بالنا بحاجة القضاء إلى علم النفس والطب لنفسي ؟؟؟؟؟؟؟
إن القضاء هو سلطة الله العادل سبحانه وتعالى في الأرض وهو تفويض من هذه السلطة لإقامة شريعته المنصفة على الأرض وتحقيق مبدأ الخلافة الذي اختص الإنسان فيه // إني جاعل في الأرض خليفة // ولكي تتحقق هذه الخلافة وهذه السلطة فيجب بداية أن تتفهم طبيعة من يتعامل معها وأن تكون قادرة على احتوائه والنفاذ لداخله كما تفهم العدالة الإلهية طبيعة النفس البشرية التي خلقتها وتسامح وتعاقب وتغفر حسب كل نفس قال تعالى (( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )) وبالتالي على سلطة الأرض أن تحاول أن تقترب من متعاملها ولا تألو في ذلك جهداً .
وبداية نقسم ضرورة أهمية علم النفس في القضاء إلى قسمين :
1 أهميته في مجال تكوين اللبنة الأساسية التي تشكل القضاء وهي القاضي الذي يتولى بأحكامه وقراراته مصائر أفراد المجتمع و ربما حتى حياتهم أو إعدام هذه الحياة .
2 دور علم النفس والطب النفسي في حماية المتهم والمجني عليه معاً وتحقيق العدالة المنشودة .
أولاً : دور علم النفس والطب النفسي في تكوين القاضي لبنة القضاء الأولى :
إن تعيين رجل القضاء لدينا يتم فقط على أسس مادية بحتة ترتكز على التأكد من معلوماته القانونية واسترجاعه لما تمت دراسته على مقاعد الجامعة ثم يخضع لتدريب لا يتضمن منهج علم النفس مطلقاً ولا تخضع شخصية هذا القاضي نفسه للدراسة النفسية والتقييم النفسي فنحن كما نعلم أن المرض النفسي يختلف عن المرض العقلي الذي يودي بالعقل وهذا مكشوف وواضح للعيان لكن الخطورة تكمن في الأعراض النفسية التي تعتري الشخصية البشرية والتي قد يؤدي تجاهلها والاستخفاف بها إلى استفحالها و تحولها لمزمنة مستعصية على الشفاء وقد تكون لها انعكاسات خطيرة على الشخص نفسه وعلى من حوله رغم أنه اجتماعياً يقيم في إطار الأشخاص المسؤولين عن تصرفاتهم لكن علمياً ربما هذه المسؤولية منقوصة تبعاً لنقص في قدراته النفسية وبالتالي لايصلح لتولي مسؤولية كبرى كالقضاء كما أنه قد يعكس اضطراباته النفسية على عمله وهذا العمل ليس أداة جامدة أو قطعة أثاث قد لا تكون مشكلة لو خربت لكنه عمل يحدد مصائر أفراد ومستقبل حياتهم وربما أدوى بهذه الحياة نهائياً وبالتالي إن لشخصية القاضي السوية نفسياً دور كبير في تحقيق العدالة بين أفراد المجتمع هذه السوية الشخصية لا تقل أهمية عن خبرته القانونية الأكاديمية والعملية .
كما أن تأهيل القاضي نفسياً لعمله وتدريبه على سبر غور الأنفس واكتشاف عيوبها وبالتالي مداخل التعامل معها والغوص لأعماقها لسبر كنهها هو حق من حقوقه هو شخصياً على السلطة التي قامت بتعيينه وواجب عليها تفرضه عدالة القانون و ضمان حقوق التقاضي فالشخص الذي يتولى مهمة القضاء قد لا يسعفه النص القانوني دائماً لحل أي مشكل وصحيح أن هذا النص يغطي بعض الجوانب لكن هناك ما هو أهم من ذلك كله ألا وهو الشخص الماثل أمام سلطة القضاء لا سيما في الدعاوى الجزائية والتي تتعلق بالإنسان شخصياً بحياته والاعتداء عليها أو على عرضه وشرفه هنا النقطة الأصعب في التعامل والقضاء فهذا الشخص قد يكون فناناً في التحايل و إخفاء شخصيته الأساسية بما لا يدركه سوى المطلع على أسرار علم النفس ودراسة الشخصية وبالتالي طرق اختراق حصونها والتعامل معها وهنا تبرز حاجة القاضي الكبيرة لتأهيله وتزويده بخبرة علم النفس ليستطيع معرفة الشخصية الماثلة أمامه وتشريحها وبالتالي الوصول للحقيقة منها ولو حاولت إخفائها هذه الضرورة ذاتها يحتاجها رجل الشرطة والمحقق والسجان كونهم يشكلون السواعد المكملة للقضاء كما أن رجل القضاء والذي بيده تقرير مصير قد يعتمد على أقوال أشخاص في الدعوى غير المتداعيين وهم الشهود فعلى القاضي التمتع بقدرة عالية على استنباط الحقيقة من أقوالهم ودراسة ملامح وجوهم وتعابيرها وقسماتها أثناء الإدلاء بالشهادة لتبين مدى مصداقية وصحة ما يدلون به ودفعهم لقول الحقيقة رغم ممانعتهم وهذا أيضاً يحتاج لتأهيل نفسي علمي جيد كل ما تقدم يؤكد ضرورة دراسة شخصية متولي القضاء ووضعه نفسياً تحت المجهر قبل اتخاذ القرار بتعيينه للوصول بجهاز قضائي أقرب للصحة والعدالة ومن ثم تأهيل هذا القاضي وتسليحه بالمعرفة النفسية لضرورة القيام بعمله على الوجه الأكمل وإدراك كنه المتقاضين والوصول للكشف عن الحقائق ومن حيث النتيجة إحقاق الحق الذي هو غاية التقاضي الأولى وسر سلطة لقضاء في الأرض .
ثانياً : دور علم النفس والطب النفسي في حماية المتهم والمجني عليه معاً وتحقيق العدالة المنشودة :
إن اللجوء لعلم النفس والطب النفسي في القضاء هو ضرورة ملحة لتحقيق العدالة وحتى تكون الأحكام مبينة على مراعاة كافة الظروف حتى المجهولة منها ظاهراً وعياناً للقاضي و للمجتمع وربما للمتهم الجاني نفسه الذي لا يدرك سبب ما ارتكبه من أفعال وجرائم وقد يكون في داخله شخص آخر مختلف عن الشخص الماثل أمام القضاء وغريب عن الحالة التي ارتكب بها فعله غير القانوني مما يجعل عدم الالتفات لدراسة شخصيته هذه ظلماً له وخروج عن مبدأ العدالة كما إن الإعراض عن دراسته نفسياً من حيث البيئة الاجتماعية التي خرج منها ومدى انعكاس ظروفها على شخصيته وصحته النفسية أيضاً هو ظلم له وجنوح عن مبدأ العدالة ونحن لا نقصد أبداً إيجاد المبررات لإفلات أي مجرم من قبضة العدالة الحق لكن نعني وضع الأمور في نصابها الصحيح وعدم المبالغة في الاقتصاص من مجرم ربما لو وضع أي منا في ظروفه الاجتماعية والنفسية والمادية لقام بذات الفعل أو أعنف وأقسى منه وهذا ما نقصده بضرورة إنصاف هذا المجرم في محاكمته والإحاطة بكافة العوامل التي أدت به لارتكاب ما ارتكب ومن ثم تطبيق النص القانوني . من جانب آخر قد نكون مضطرين لاستخدام قواعد علم النفس والطب النفسي لحماية المجني عليه واسترداد حقوقه ومعاقبة من تطاول على هذه الحقوق ويريد أن يفلت من العقاب بداعي عدم التوازن النفسي والتعذر بأساليب مصطنعة وهمية للتظاهر بعدم السوية والمرض للإفلات من أن يطاله القانون و العقوبة وعدم معرفة القاضي مبدئياً بهذه الأولويات واستجابته لمحاولات المتهم قد يشكل ظلماً للمجني عليه وعدم إنصافه وهنا يأتي دور الطب النفسي والخبرة الطبية فالقاضي مهما أوتي من علم لن يلم بكافة مناحي العلوم وبالتالي عليه الاستعانة بأهل الخبرة كما جاء في نصوص القانون والمستمد أصله الشرعي من قوله تعالى (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) وأهل الذكر هم أهل الخبرة والاختصاص في كل مجال وليس المجال الديني الشرعي فقط وبالتالي فلجوء المحكمة لإجراء الخبرة الطبية على الجاني وربما يحتاج الأمر لدراسة وضع المجني عليه ومدى مساهمته في وقوع الفعل هذه الخبرة مع استيفائها لشروطها اللازمة سوف تسهم كثيراً في تحقيق العدالة بين الأطراف فلا تغفل ظروف الجاني النفسية والاجتماعية وانعكاسها على ارتكابه للجرم فيعاقب بأكثر مما يستحق كما لا يعطى فرصة للتذرع بها أكثر مما يجب لهضم المجني عليه حقوقه و محاولة الإفلات من العقاب مما يؤكد الضرورة الملحة لتواجد علم النفس والطب النفسي في ساحة القضاء كجانب مهم أهمية نصوص القانون والاجتهادات القضائية .
وكي لا نطيل في هذا البحث علماً بأنه ما زال الكثير ليقال في هذا المجال فإنني أعتبر ما ورد هو مقدمة لنقاش مطول يسهم فيه الأساتذة الزملاء في إثراء الموضوع بمزيد من الأفكار والتحليل والله من وراء القصد .
__________________
الشيماء
كمان هذا :
المحور الاجتماعي
الأخلاق الفاضلة
في المجتمع البشري
بين الإسلام و علم الأخلاق
يعتبر ( علم الأخلاق ) من أهم مباحث علم الاجتماع لدى الرسالات السماوية ، خصوصا في الشريعة الإسلامية المقدسة ، إذ بدون الأخلاق الفاضلة لا يعود للدين معنى ، كما لا يعود للدنيا مفهوما ، حيث تصبح حياة البشر أشبه شيء بغابة وحش ، فينعدم الأمن في المجتمع ، وتسود الغرائز الحيوانية ،وتعم الفوضى.
من هنا يطرح سؤال يعين مصير علم الأخلاق وهو:
هل الأخلاق البشرية قابلة للتغيير والتغير أم لا ؟
وهذا السؤال يحتل مكانه عالية من الأهمية فانه لو ثبت عدم أمكان تغير الأخلاق البشرية لكان علم الأخلاق أمرا عبثيا ، وهذا هو الأمر الذي تؤكد عليه النظرية المادية اليوم ، وتدعو إليه بمختلف الوسائل من هنا تبدو أهمية البحث عن (علم الأخلاق) وقد ركزت في البحث عنه على محاور ثلاث :
المحور الأول : هل الأخلاق البشرية قابله للتغيير.
المحور الثاني :أهمية علم الأخلاق في القرآن والسنة.
المحور الثالث:ضرورة الأخلاق للإنسان بحكم اجتماعياته.
المحور الأول :هل الأخلاق والسجايا البشرية قابلة للتغيير والتغير أم لا؟!
هناك ثلاثة آراء في هذا المجال :
الرأي الأولى : إن الأخلاق البشرية قابلة للتغيير والتغير.
الرأي الثاني : إن أخلاق البشر لا يمكن لها التغير.
الرأي الثالث: التفصيل بين الأخلاق الفطرية والأخلاق غير الفطرية ، فيمكن التغير في الثانية دون الأولى.
الرأي الأول : قبول الأخلاق البشرية للتغير
يرى جميع أصحاب الأديان السماوية وعلماء الاجتماع وعلماء النفس وعلماء التربية أن الأخلاق البشرية قابلة للتغير
يقول العالم النفس الأمريكي واستون : ( اعطني اثني عشر شخصا وهيء لي المناخ المطلوب والظرف المناسب ، اجعل ممن أريد منهم أستاذا مقتدرا ، أو طبيبا حاذقا ، أو مهندسا ماهرا ، أو رساما بارعا ……… وحتى لو شئت اجعل ممن أريد منهم لصاً أو شحاذا ..! )
وسيرة البشرية تشهد على تغير الأخلاق فكم يذكر لنا التاريخ أفرادا كانوا غارقين في رذائل الأخلاق وبعيدين عن الصراط المستقيم لكنهم بواسطة الهداية والتعليم والتربية والوعظ والإرشاد رجعوا إلى هداهم وأصبحوا ذوات طيبة وصالحة ونافعة في المجتمع .
وتعتبر بعثة الأنبياء وإرسال الر

ملاذي
ملاذي
أتمنى أن تستفيدي من هذا الموضوع والذي بعنوان (((((كيف تصبح انسان ناجح في الحياة )))))))) وهو من موضوع علم النفس
الإجتماعي
كلنا يريد النجاح في الحياة ، ولكن البعض منا يخفق في الوصول إليه لأنه يظن أن النجاح كلمة مستحيلة صعبة المراد . والحقيقة أننا ربما نكون قد أهملنا أسباب النجاح ، وأخلدنا إلى الأرض ، فزادتنا هوانا على هوان .
والنجاح هو طموحك من الحسن إلى الأحسن ، فالكمال لله تعالى وحده ، وإذا سمعت أحدا يقول لك : " وصلت إلى غايتي في الحياة " فاعلم أنه قد بدأ بالانحدار . وعلى الإنسان السعي نحو النجاح ، والله تعالى لا يضيع أجر العاملين . يقول بديع الزمان الهمذاني :
وعلي أن أسعى وليس عليّ إدراك النجاح
وإليك هذه الوصايا لمن أراد أن يقطف ثمار النجاح من بستان الحياة .. وما هي إلا دعوة للوصول إلى الفلاح في الدارين،إذ ما قيمة نجاح الدنيا ، إن كان في الآخرة خسران مبين!!
1. عليك بتقوى الله تعالى فهي خير زاد .. وأفضل وصية .. فالله تعالى يقول : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " الطلاق 1-2 . ويقول تعالى أيضا : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا(4) " الطلاق
2. املأ قلبك بمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم محبة أبويك ومن حولك .. فالحب يجدد الشباب ، ويطيل العمر ، ويورث الطمأنينة .. والكراهية تملأ القلوب تعاسة وشقاء ..اجعل في بيتك ما يكفيك من حب أهلك وعائلتك .. فالحب يضمد الجراح ، ويبعث في القلب حرارة الإلفة والمودة.
3. اجعل حبك لنفسك يتضاءل أمام حبك لغيرك .. فالله تعالى يقول : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ " الحشر 9 .والسعداء يوزعون الخير على الناس ، فتتضاعف سعادتهم .. والأشقياء يحتكرون الخير لأنفسهم ، فيختنق في صدورهم . اجعل قلبك مليئا بالحب والتسامح والحنان .. فالأشقياء هم الذين امتلأت قلوبهم حقدا وكراهية ونقمة .
4. لا تذرف الدموع على ما مضى ، فالذين يذرفون الدموع على حظهم العاثر لا تضحك لهم الدنيا ، والذي يضحكون على متاعب غيرهم ، لا ترحمهم الأيام . لا تبك على اللبن المسكوب .. بل ابذل جهدا إضافيا حتى تعوض اللبن الذي ضاع منك .
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم
5. اجعل نفسك أكثر تفاؤلا .. فالمتفائل يتطلع في الليل إلى السماء ، ويرى حنان القمر ، والمتشائم ينظر إلى السماء ولا يرى إلا قسوة الظلام . كن أكثر تفاؤلا مما أنت عليه ، فالمتفائل يجذب إليه محبة الآخرين .. والمتشائم يطردها عن نفسه .. يقول الحليمي : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ، لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى ، والتفاؤل حسن ظن به ، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال ". فعن معاوية بن الحكم – رضي الله عنه – قال : قلت يا رسول الله ، منا رجال يتطيرون . فقال : ذلك شيء يجدونه في صدورهم ، فلا يصدّنهم " . رواه مسلم . وقال النووي : معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ولا عتب عليكم في ذلك ، ولكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم .
6. كن أكثر إنصافا للناس مما أنت عليه .. فالظلم يقصّر العمر ، ويذهب النوم من العيون .. ونحن نفقد الذين نحبهم لأننا نظلم ونغالط في حسابهم .. نركز حسابنا على أخطائهم .. وننسى فضائلهم .. نطالبهم بأن يكونوا خالين من كل عيب .. ونبرر أخطاءنا بحجة أننا بشر غير معصومين . يقول الإمام محمد بن سيرين : " ظلمك لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما رأيت وتكتم خيره " ، ويقول ابن القيم : " كيف ينصف الخلق من لم ينصف الخالق " .
7. إذا رماك الناس بالطوب ، فاجمع هذا الطوب لتسهم في تعمير بيت .. وإذا رموك بالزهور فوزعها على الذين علّموك .. الذين أخذوا بيدك وأنت تكافح عند سفح الجبل
8. كن واثقا بالله تعالى أولا ثم بنفسك .. وتعرف على عيوبك .. وتيقن أنك لو تخلصت من عيوبك لكنت أكثر قربا من أحلامك . تذكر أخطاءك لتتخلص من عيوبك. وانس أخطاء إخوانك وأصدقائك كي تحافظ عليهم .. واعلم أن من سعادة المرء اشتغاله بعيوب نفسه عن عيوب غيره ..
9. إذا نجحت في أمر .. فلا تدع الغرور يتسلل إلى قلبك .. فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد " رواه مسلم. ويقول تعالى : " فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى(32)" النجم. وإذا وقعت على الأرض فلا تدع الجهل يوهمك أن الناس قد حفروا لك الحفرة .. حاول الوقوف من جديد وافتح عينيك وعقلك كي لا تقع في حفر الأيام ونكبات الليالي . إذا وقعت فتعلم كي تقف لا كيف تجزع .. وإذا وقفت فتذكر الواقعين على الأرض .. لتنحني لهم وتساعدهم على الوقوف .
10. إذا انتصرت على خصومك فلا تشمت بهم .. وإذا أصيبوا بمصيبة فشاركهم ولو بالدعاء . فالله تعالى يقول : " وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ(43) الشورى . ولقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " اللهم لا تشمت بي عدوا حاسدا " .وقال عليه الصلاة والسلام : " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك " . رواه الترمذي .
11. لا تجمع بين القناعة والخمول .. ولا بين العزة والغرور .. ولا بين التواضع والمذلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تواضع لله رفعه الله حتى يجعله في أعلى عليين رواه ابن ماجة
11. اختر لنفسك من الصالحين صديقا واحرص عليه .. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " رواه الترمذي . لا تعاتبه في كل صغيرة وكبيرة. غض الطرف عن زلاته ، فإن الكمال لله تعالى وحده .. ضع نصب عينيك إخلاصه لله ، وسلوكه المستقيم .. حافظ عليه ، فإنك إن ضيعته فقد لا تجد من يشاركك هموم الحياة ويدلك على الخير . قال عبد الله بن جعفر : عليك بصحبة من إذا صحبته زانك ، وإن غبت عنه صانك ، وإن احتجت إليه عانك ، وإن رأى منك خلة سدها أو حسنة عدها وأصلحها " .
12. لا تخاصم الآخرين ، فالخصام يمزق حبل الصداقة ، ويخلق سدودا وهمية بين الأرواح. اجعل نفسك في كل عام أوسع صدرا من عامك الذي مضى ، فالسعداء لا تضيق صدورهم .. وهم يتسامحون مع غيرهم ويحتملون عيوبهم .. وانس إساءة الناس وتذكر جميلهم
13. تسامح مع الذين أخطأوا في حقك ، والتمس لهم الأعذار .. تسامح وأسرف في
تسامحك .. فالتسامح يطيل العمر ، ويعيد إليك الثقة بالناس واحترام الآخرين لك .. اغسل تجاعيد الكراهية من قلبك وذاكرتك .. وتعلم أن تعاقب من أساؤوا إليك بالنسيان لا بضربهم بالسكاكين . : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم ، كان إذا خرج من بيته قال : إني تصدقت بعرضي على الناس " رواه أبو داوود . قال الإمام النووي : أي لا أطلب مظلمتي ممن ظلمني لا في الدنيا ولا في الآخرة ، وهذا ينفع في إسقاط مظلمة كانت موجودة قبل الإبراء ، فأما ما يحدث بعده فلا بد من إبراء جديد بعدها " .
14. أعط الآخرين من قلبك وعقلك ومالك ووقتك .. ولا تقدم لهم فواتير الحساب .. وإذا ساعدت غيرك فلا تطلب من الناس أن يساعدوك .. وليكن عملك خالصا لوجه الله تعالى .وإذا أنت أسديت جميلا إلى إنسان فحذار أن تذكره ,وإن أسدى إنسان إليك جميلا فحذار أن تنساه. قال تعالى : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى " البقرة 264 .
وتذكر قول الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
15. اعتبر كل فشل يصادفك إحدى تجارب الحياة التي تسبق كل نجاح وانتصار .. فالليل مهما طال فلا بد من بزوغ الفجر .قال أحدهم :النجاح سلالم لاتستطيع أن ترتقيها ويداك في جيبك
وهذا ايضا
نصائح إجتماعية في النجاح
كيف تكون ناجحا
* راقب الشخص الناجح الذي يفوقك لتعرف السبب ثم سر على خطاه.
* النيات الطيبة لا تضمن النجاح ما لم تترجم إلى عمل مناسب لها.
* في كل مرة تنجز عملا، أحرص أن تتفوق في أخر إنجاز ولن تلبث أن تظهر على جميع من حولك.
* الإنسان الناجح يركز تفكيره على ما يريده في الحياة ... وليس على ما لا يريده.
* لا يستطيع أي أنسان أن ينجح ويستمر في نجاحه بغير التعاون الودي مع الأخرين.
* أن استقرارك على هدف ما هو أول مبادئ النجاح.
* لا يحتاج النجاح إلى تبريرات بينما الإخفاق أو الفشل ينبغي أن يعالج بالأعذار.
* الفشل ليس عارا إذا بذلت جهدا بإخلاص.
* الفشل يعتبر نعمة عندما يجبر الكسول على القيام بعمل نافع.
* مع الحماسة ، النجاح يجر إلى النجاح والأستسلام للأخفاق و الفشل يجر الفشل.
* قد يكون فشلك مصدر قوة شرط أن تعلم لماذا فشلت؟
* اذا لم تعلم لماذا فشلت فأنك لن تكون أكثر حكمة مما كنت في البداية.
* الأنجاز العظيم يولد من الصراع.
* إن أي نجاح دائم يقوم على أساس العلاقات البشرية الطيبة.
* قبل أن تتوج الفرصة الأنسان بنجاح كبير، غالبا ما تمتحنه بالشدة والحظ العاثر اترى من أي أنواع البشر هو؟
* لا تكن قاسيا إزاء صاحب العمل لآنك قد تكون صاحب العمل في يوم ما.
* يستحسن محاكاة الأنسان الناجح وتقليده بدلا من حسده.
* عوضا من الندم مما لا تحبه في عملك أبدا في أطراء ما تحبه وأنظر كيف سيتحسن عملك بسرعة.
* أهتم بالطريقة التي تفكر بها تحصل على أحسن النتائج.
* إن أفضل الأعمال هي من نصيب الشخص الذي يستطيع الحصول عليها دون أن يحول المسؤولية الملائمة إلى شخص آخر أو أن يقدم يقدم الأعذار.
--------------------------------------------------------------------------------
واتمنى اكون افدتك

الكتومة
الكتومة
ألف شكر على المساعدة

حاولي تساعديني
طلب بليز اول مره اطلب طلب منكم