تمتمات في أذن بنيتي الوليدة

أن كان في هذه الدنيا رحمة فقد أجتمعت كلها عندي وأنا أسمع بكاء صغيرتي بعد الولادة ...ورغم الألم فقد كنت أرنو لرؤيتها بشوق لاتصفه الكلمات ..ودائما أذا أردت لقلمك أن ينكسر , ولخواطرك أن تتلعثم ,وتصاب بالشلل التام فحاول أن تتحدث عن الأمومة!!! أنتظرت تللك السويعات حتى عانقت عيناي الذابلتان وجهها الملائكي فأحتضنتها مشاعري وأحسست بشفقة لاتوصف عليها!!!وأقتربت من أذنها وهمست :بنيتي أعتذر عن أحداث حتما سترينها في حياتك..ولن يصدق قلبك الطفولي كلامي وستصدمين...بصديقات أنانيات!!وبعالم تحكمه المصلحة..وسيسؤك النفاق الأجتماعي , ولكن أخشى ما أخشاه على قلبك هو أن يأتيك الجرح من أعز الناس لديك وأقربهم, وأن يكونوا أكثر من نهل من بحر عطاءك ...لقد ذقت يابنيتي من أسى ومصائب هذه الدنيا الكثير ولكن يبقي جرح ألأخ ونكرانه الجميل شيء مؤلم وفوق إحتمال النفس البشرية ...فعذرا ياوليدتي فلا تتفاءلي جدا وتصوغي حكما لأنها ستتحطم على صخرة الواقع .....عذرا ياصغيرتي عذرا.