الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عطرالحروف
25-10-2022 - 02:46 pm
أجمل مافي بعض الأسئلة أنها تحرك المياة الراكدة بداخلك ...
بعضها يثير الفوضى بداخلك ويزرع ألف علامة إستفهام داخل رأسك ..
وبعضها يرتب أفكارك المبعثرة وأحاسيسك المتنثرة ويلملم كل حزنك
وضعفك ..
وهذة بعض من الأسئلة التي وجدت نفسي تسئل فيها عقلي وقلبي ..
فكتبتها لكم هنا ,ومعها تصوري لأجابة لعلها تثير فيكم بعضا من
التأمل ...
فلا تحرموني من تواصلكم وعذب مشاركاتكم معي علكم تطرحون ما غفلت عنه حواسي....


التعليقات (9)
عطرالحروف
عطرالحروف
السؤال الأول :
أيهما يشعرك برومانسية أكثر شروق الشمس أم غروبها ؟
الإجابة :
كلاهما في لحظة يعطيانك الإحساس بالرومانسية والتأمل ...
فلحظة الشروق هي لحظة تجلي للنور للضياء للأمل ..
لحظة نشعر فيها بالأمل بالسعادة بالحب وكأن نور الشمس يطرد معه كل أشباح اليأس وظلام الخوف ..
أوكأن شروق الشمس يذكرنا بالدفء الذي يحيط بنا حينما نكون قريبين ممن نحب .
أما لحظة الغروب .. فهي لحظة حزينة تذكرنا بالرحيل والوداع والفراق ..
لحظة الغروب تعلمنا كيف نقبل برحيل وإنتهاء
كل الأشياء الجميلة بداخلنا وأن لكل شئ نهاية ...
والغروب يرتبط بالرومانسية أكثر لأن الحزن أرتبط بالرومانسية أكثر من الفرح ...
وأنا أجد نفسي تحب منظر الغروب أكثر من الشروق ..
وتتأمل الشمس وهي تلوح بيديها وردائها معلنة الرحيل
ربما بحزن وربما بكبرياء وشموخ ....

Feeling Angles
Feeling Angles
رائع وننتظر المزي د

عطرالحروف
عطرالحروف
السؤال الثاني :
أيهما تتذكر أكثر : فرحك الحقيقي أم حزنك الحقيقي ؟؟
الإجابة :
في لحظة الفرح الحقيقي أتذكر على الفور لحظات الحزن بداخلي ...
فإبتسم بحزن !!
وفي لحظة الحزن الحقيقي أتذكر على الفور لحظات الفرح
بأعماقي .. فأحزن بإبتسامة !!
فنحن نتذكر ألم الحزن والتعب مع نشوة الفرح ، ونتذكر الفرح والحب
مع مرارة الحزن .
الحزن بداخلي كبير وشاسع وكأنه نافذة شاسعة والفرح فيها
كفراشة تقف على حافة النافذة ثم تطير ..
لا أتذكر حقا متى آخر مرة فرحت من القلب .. تلك الفرحة التي
تجعلك تشعر بالرغبة في الصراخ والركض والرقص
وتقبيل كل الأشياء من حولك من أطفال وغرباء وأحباب وأصحاب .
الفرح في حياتي قليل جدا ، وأعني به ذلك الفرح الحقيقي النابع من
القلب لاذلك الفرح المعلب الجاهز البارد الذي
نتستقبله بهدوء وصمت وربما بتجاهل ويمر في حياتك مرور الكرام
دونما أي إحتفال أو إبتهاج أو إنطلاق .
كل الأشياء الجميلة العذبة التي أحبها من القلب وأفرح بها من القلب
لا تأتي أبدا ..
وإن جاءت تأتي متأخرة جدا وربما تأتي بعد فوات الآوان .
نسيت في غمرة اجابتي أن أختار أيهما أتذكر أكثر حزني الحقيقي أم
فرحي الحقيقي ...
لا أدري .. .. حقا لا أدري ...
ولكن ربما أنني أتذكر كلاهما في وقت واحد .. ربما كي لا أصاب
بصدمة الحزن وشهقة الفرح ....

عطرالحروف
عطرالحروف
السؤال الثالث:
أيهما أسهل أن تنسى جرح من يحبك أم أن تنسى حب من يجرحك ؟؟
الإجابة :
الحب أو الحبيب هو كيان متكامل من العاطفة التي تشمل الاحتياج والمودة والانفعال ...
والجرح .. هو بمثابه حدث أو موقف إنفعالي يشعر به المرء ، بمشاعر سلبية من غضب وحزن ..!!
والجرح .. مؤلم لكنه حينما يكون من جهة الحبيب يكون أكثر ألما وحزنا .
والجرح هو شئ سلبي يشعر به المرء ، وحينما يقتحم الجرح هذا الحب نادرا مايخرج الحب منتصرا .. !!
ولو عدنا للإجابة على السؤال نجد أن المنطق يقول :
أن تخسر الحب فهذا يعني أن لايتبقى لك سوى الجرح وحده .. !!
وبعض من الذكريات المؤلمة .. وقليل من الذكريات السعيدة .. !!
لأن الجرح يكون هو سيد الموقف في هذة اللحظة .. !
والحب يهزم أكثر الآلام .. لأنه أعظمها ....
لذلك عادة مايختار المحب أن يضحي بالجرح وينساه في سبيل الإحتفاظ بالحبيب ....

همس المحبةA
همس المحبةA
كتابتك رائعة يعطيك العافيه

محبة شدا
محبة شدا
الله يعطيك العافية أختي (عطر الحروف)
من جد اسالتك روعة واجاباتك اروع
سلمت يمينك وننتظر جديدك
تقبلي مروري
أختك/ محبة شدا

"بنت الحجــاز"
"بنت الحجــاز"

عطرالحروف
عطرالحروف
السؤال الرابع :
هل تفضل أن تكون محبا أم محبوبا ؟
الإجابة :
الإنسان بطبعه يفضل دائما أن يكون محبوبا ومرغوبا وجذابا ومقبولا ..
وهذا الإحساس بمحبة الآخرين لك وقبولهم لك وثنائهم وإعجابهم بك
لاشك أنه يعزز ثقة الإنسان بذاته ويرفع من درجة إستمتاعه
بالحياة ...
لكن هذا الإحساس يبدوا ناقصا وغير مكتمل في علاقة الحب الخاصة
والمشتركة بين إثنين بينهما مشاعر خاصة ، فحينما يكتشف المرء
أنه لايشعر بمشاعر الإعجاب ولابمشاعر القبول ولابمشاعر الحب
للطرف الآخر فإنه سيشعر أن كل مشاعر المحبة والمودة التي
يتحصل عليها من الطرف الآخر هي مشاعر ثقيلة وباردة لاتحرك
بداخله أي شئ ..
لأنه يتمنى في داخله أن تكون لهذة المشاعر الرقيقة والعذبة صدى
تترنم بداخل روحه وقلبه .
وإجابة على هذا السؤال .. سأختار أن أكون محبه لا محبوبه ...
فربما حبي يكون قادرا على تغيير شيئا في نفس الآخر ويحرك بداخله
المارد ويوقظه من سباته العميق .

عطرالحروف
عطرالحروف
السؤال الخامس:
أيهما أصعب : حب في زمن خاطئ أم البقاء بدون حب ؟؟
الأجابة:
نحن لا نختار الحب .. هو وحده من يختارنا !!
الحب يأتي كما قطرة المطر ، كما يتسلل النهار الى رحم الليل ...
ويرحل كما يرحل اللصوص في الظلام ...
ربما يختار البعض أن يبقى بلا حب على أن يعيش قصة حب
فاشلة ...
وربما البعض الآخر يختار نار الحب ولا جنة الوحدة ... !!
لكن الشئ اللأكيد ..
أننا إذا كنا لانملك الخيار في توقيت الحب فكيف نملك الخيار في
نجاحة من فشلة ...!!
والإنسان في النهاية يعيش لمرة واحدة فقط ....
وليس بإمكانة أن يعيش أكثر من مرة ليعرف الحب الخاطئ من الحب
الصحيح ...
فلماذا لانفتح قلوبنا للحب للصدق للهواء للشمس للريح ...
فربما يأتي ذلك الحب الذي طالما حلمنا به وتمنيناه ... !!

اعذرني يا سيدي لقد فات الاوان
تمتمات في أذن بنيتي الوليدة