الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
كيف تكونين ناجحة ً في الصحة و العافية
إن الصحة نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان كما أخبر بذلك رسول الله : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة و الفراغ » . بل إن الصحة تعدل ثلث هذه الدنيا كما يُفهم من قول النبي : « من أصبح منكم آمنًا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا » ، أي من جمع الله لها بين عافية بدنها و أمن قلبها و كفاف عيشها فقد جمع الله لها جميع النعم التي من ملك الدنيا فكأنما أعطيت الدنيا بأسرها .
س1 : من الأفضل في رأيك الصحة أم الغنى مع الاستدلال ؟
الصحة خير من الغنى ، فقد جاء النبي و على رأسه أثر ماء فقال له بعض الصحابة : نراك اليوم طيب النفس ، فقال : « أجل و الحمد لله » ثم أفاض القوم في ذكر الغنى . فقال : « لا بأس بالغنى لمن اتقى . و الصحة لمن اتقى خير من الغنى . و طيب النفس من النعيم » ، فكم من غنية و لكنها مريضة عاجزة مستعدة أن تنفق جميع أموالها مهما بلغت من أجل الشفاء من المرض و الحصول على الصحة .
س2 : ما العلاقة أو الرابط بين اليقين و الصحة ؟
الصحة لا تقدر بثمن و هي خير من الغنى و الثراء مهما بلغ ، و هي أفضل شيء بعد اليقين : « سلوا الله المعافاة ، أو قال : العافية ، فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة » . فاليقين عافية الدين و المعافاة عافية الدنيا ، و لا يتم صلاح المرأة في داري الدنيا و الآخرة إلا باليقين و العافية ، فاليقين يدفع عنها عقوبات الآخرة ، و العافية تدفع عنها أمراض الدنيا في قلبها و بدنها ، لذا كانت الصحة و العافية أفضل ما أنعم الله به على الإنسان بعد الإسلام .
س3 : متى تعرف المرأة قيمة الصحة ؟
المرأة لا تنتبه إلى نعمة الصحة و لا تعرف قيمتها الحقيقية إلا في حالة المرض و حين تبتعد عنها قليلاً ، و لهذا قيل : الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى . و المرأة بطبعها تحب الصحة ، إذ لا تتمكن من حسن تصرفها و القيام بطاعة ربها و القيام بالأعمال المختلفة إلا بوجودها ، و تكره المرض لأنه يعطلها عن العمل و التصرف .
س4 : كيف يمكن للمرأة أن تعرض نفسها للمرض ؟
المرأة قد تفرط في الحفاظ على صحتها و تعرض نفسها للمرض من حيث تدري أو لا تدري ، فللصحة أصدقاء و أعداء إن صح التعبير ، و يحدث أحيانًا أن تترك المرأة أصدقاء الصحة و تتعامل مع أعدائها فتقع في الأمراض المختلفة فتندم على ذلك ولات حين مندم .
س5 : كيف حافظ الإسلام على الصحة ؟
أصدقاء الصحة هم كل شيء يساهم في الحفاظ عليها و يدعمها ، و أعداء الصحة هم كل شيء يساهم في تدميرها و ينشئ الأمراض ، و إذا كانت المرأة فعلاً تحب الصحة و تريد المحافظة عليها ، و تكره المرض و تحب أن تتجنبه و أن لا تصاب به ، فهذا ما يريده الإسلام لها ، بل هذا ما يأمرها به الإسلام الذي أمر بكل ما يحافظ على الصحة ، و نهى عن كل ما يسيء إليها و يوقع في الأمراض .
س6 : ما واجب المرأة اتجاه هذه النعمة العظيمة ؟
لما كانت الصحة و العافية من أجلِّ نعم الله على عبده ، و أجزل عطاياه ، و أوفر منحه ، بل العافية المطلقة أجلُّ النعم على الإطلاق ، فحقيق لمن رزقت حظًا من التوفيق مراعاتها و حفظها و حمايتها عما يضادها .
س7 : كيف تحافظ المرأة على صحتها ؟
إن المرأة إذا أرادت النجاح في المحافظة على الصحة و بالتالي عدم الإصابة بالأمراض ، فإن عليها أن تنفذ أوامر الإسلام و وصاياه المتعلقة بالصحة التي لم تأت إلا بما فيه مصلحة و فائدة للإنسان و ذلك في الأشياء التي يعملها الإنسان و يمارسها بصورة مستمرة طوال حياته و لها أثر إيجابي أو سلبي على صحته و عافيته بحسب تصرفه فيها .
س8 : ما هي الأشياء التي تتعلق بالمرأة ؟
الأشياء الرئيسية التي تتعلق بالمرأة هي : النظافة ، الطعام و الشراب ، النوم و الاستيقاظ ، الحركة و السكون ، الجماع ، الرَّضاعة الطبيعية . و قبل ذلك يجب أن لا نغفل ما للإيمان بالله تعالى من مردود إيجابي على الصحة النفسية و البدنية كذلك ، فالإيمان القوي بالله عزَّ وجلَّ و التمسك بتعاليم الدين و الصلاة و الدعاء كفيل بإبعاد أو طرد القلق و التوترات العصبية و الأمراض النفسية التي تنعكس على صحة الجسم سلبًا ، و منح الطمأنينة و الراحة النفسية التي تنعكس على صحة الجسم إيجابًا ، و لهذا فإن الأطباء النفسيين لعلمهم بأن المؤمن بالله لا يصاب في حياته بمرض نفسي فإنهم ينصحون مرضاهم بالتمسك بالدين و يفهمونهم بأن صحتهم و سعادتهم لا تتأتى إلا من الإيمان بالله تعالى ، و يقولون لهم : من أجل أن لا ينتابكم مرض في القلب أو في المعدة آمنوا بالله و اتبعوا الدين .
س9 : تكلمي عن الطهارة و عرفيها ؟
لقد عني الإسلام بالنظافة و الطهارة و دعا إليها و رغَّب فيها بل أمر الله تعالى و رسوله بها حتى صار المسلم النظيف المتطهر محبوبًا من الله عزَّ وجلَّ ، قال الله تعالى : إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ، و الطهارة أصلها النظافة و التنزه عما يضادها من الوساخة و النجاسة ، و قد جعل الإسلام الطهور نصف الإيمان فقال النبي : « الطهور شطر الإيمان » .
س10 : ما فائدة النظافة ؟
أمر الإسلام بالمحافظة على نظافة كل شيء يستخدمه الإنسان سواء كان هذا الشيء صغيرًا أو كبيرًا ، سواء كان ملكًا خاصًا أو ملكًا عامًا ، لأن في النظافة وقاية من الأمراض و الأوبئة ، و حفاظ على الصحة العامة و الخاصة . و ما يعنينا في هذا المقام النظافة الشخصية التي تتعلق بنظافة الجسم التي حث عليها الإسلام و كرر توصياته للمحافظة عليها و رغَّب فيها بأن جعل لها أجرًا كبيرًا و محوًا للسيئات ، و هي من أسباب النجاح في المحافظة على الصحة والعافية ، و من أرادت النجاح فلا بد لها من اتباع تعاليم الإسلام بما يخص النظافة .
س11 : ما فائدة غسل اليدين قبل الطعام و بعده ؟
من النظافة التي تقي من الأمراض غسل اليدين قبل الطعام ، حتى و إن كانت تعلم أن يديها نظيفة و لم تمسك بهما ما يوسخهما فإنها لا تشعر بما يعلق بهما من الغبار و الجراثيم غير المرئية ، و كذلك حث الإسلام على غسل اليدين بعد الطعام ، فقال النبي : « من نام و في يده غَمْر ، فأصابه سيء فلا يلومن ألا نفسه » الغمر : هو الدسم و الوسخ و الزهومة من اللحم ، و غسله يكون بالماء ، أو بالماء و الصابون و نحوه .
س12 : اذكري فائدة السواك ؟
وصى النبي بغسل الفم وتطهيره بعد الطعام و في مختلف الأوقات و الظروف و لأجل ذلك أوصى باستخدام السواك و قال : « السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب » فالسواك ينظف الفم و يطيب رائحته و ينقي الأسنان و يشد اللثة و فيه من الفوائد الصحية الشيء الكثير .
ما دامت الصحة نعمة كبيرة من الله تعالى على المرأة ، و ما دامت المرأة تحب دوام هذه النعمة بل و زيادتها ، فيجب عليها أن تشكر الله عليها ، وقد وعد الله عزَّ وجلَّ بالزيادة لمن يشكر فقال تعالى : لئن شكرتم لأزيدنكم ، فالآية نص في أن الشكر سبب للمزيد ، فشكر الله على الشيء سبب للمزيد منه ، و من الشكر الاعتراف بالنعمة لله وصرفها في طاعة الله ، وعدم استخدامها في معاصيه . و لهذا بعد أن قال الله تعالى : لئن شكرتم لأزيدنكم قال تعالى : و لئن كفرتم إن عذابي لشديد ، أي إذا جحدتم حقي فلم تشكروني على نعمي فإن عذابي لشديد و ذلك بسلبها عنكم و عقابي إياكم ، فوعد بالعذاب على كفر النعمة كما وعد بالزيادة على الشكر . و الصحة هي أول النعم التي يسأل الله عزَّ و جلَّ عنها يوم القيامة ، قال رسول الله : « إن أول ما يُسأل عنه يوم القيامة – يعني العبد من النعيم – أن يقال : ألم نُصِحَّ لك جسمك ، و نرويك من الماء البارد » .
و قول النبي : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة و الفراغ » ، أي من لم تستعمل الصحة و الفراغ فيما ينبغي فقد غبنت لكونها باعتهما ببخس و ذهب ربحها أو نقص . قال ابن بطال : معنى الحديث أن المرء لا يكون فارغًا حتى يكون مكفيًا صحيح البدن ، فمن حصل له ذلك فليحرص على أن لا يغبن بأن يترك شكر الله على ما أنعم به عليه ، و من شكره امتثال أوامره و اجتناب نواهيه ، فمن فرط في ذلك فهو المغبون. و أشار بقوله « كثير من الناس » إلى أن الذي يوفق لذلك قليل . و قال ابن الجوزي : قد يكون الإنسان صحيحًا و لا يكون متفرغًا لشغله بالمعاش ، و قد يكون مستغنيًا و لا يكون صحيحًا ، فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون ، و تمام ذلك أن الدنيا مزرعة الآخرة ، و فيها التجارة التي يظهر ربحها في الآخرة ، فمن استعمل فراغه و صحته في طاعة الله فهو المغبوط ، و من استعملهما في معصية الله فهو المغبون ، لأن الفراغ يعقبه الشغل و الصحة يعقبها السقم ، و لو لم يكن إلا الهرم .
هذي الندوه حقتي
ايش رايكم فيها
أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخترت لكم هذا الفستان البسيط واتمنى أنه ينال على إعجابكم
زي ماعجبكم الفستان الأول .. وياهلا فيكم ..
أختكم في الله : طرفشانه
اتمنى احد يجيبلي اياه.................. .........