جرح الزمان

1. اعيش لاتذكر واتذكر

اعيش لاتذكر واتذكر

وها انا اتذكر ذكرى مؤلمه نهشت خلايا جسدي تللك السمراء ذات الشعر اللوبي االاسود كرهتها لضعفها لصمتها امام وحش ابيها المتسلط كان يامرها فتفعل كان يضربها فتقبل كان يكرها فتحبه كم اكرة التسلط والجبروت.
كانت تللك السمراء اشبه بشجرة اللوز البيضاء في غابه سوداء من كثرة اشواكها الحارقه تزداد لهيبا الى ان وصل لهيبها شجرتي واحرقت اوراقها دمعتي حتى هربت رائحتها بعيدا الى ان وصلت قلب الغابه تتوسل اشواكها بان لا تنتهي كان ذلك عندما اجبرت سمرائي بالزواج بطلب من ابيها لذلك المتجبر االاخر.
انطفات شمعهتا وسقطت ورقها وماتت سمرائي ماتت وحيدتي وتركتني يتيما اعاني فضلت الموت على ان تنجب طفلا كان ذلك عندما علمت بان في احشائها تحمل جنينا سيولد فكان سؤالها هل ستلد رجلا ثالثا بظلمه وجبروته ام ستلد رجلا ضعيفا مثل امه فما كان من سؤالها االا انه ضعف امام ضعفها فجري السم في عروقها من صنع ابيها الذي احس بظلمه لها فااحب ان يكفر عن ذنبه فظلمها اكثر فكانت سمرائي مثلا للهروب من الواقع الذي بقسوته تعدي على قساوة الحجر واخد محله وتفاخر بذلك حتى على نفسه فهو مالك الدنيا الان ولكن شوقي ينحني طوعا لحزن الهوى الجبار...
اصف نفسي في سطور الحياة لااقول اني مجرد افكار وافكار فانا مجرد فكرة عابرة في شجون القهر تتراقص من حولي كل ذكريات هذا القلب النازف دمعا من الدم تتسابق الواحدة تلو الاخرى لتعبر عن لاشيئ من كل شيئ .
الان وانا وراء القضبان لالسان لي ينطق سوى انهم حكموا علي بالاعدام من غير قاضي ولامحامي اللسان يتعثر من صدق لوعتي فالقاضي نفسه هو الجاني ومن سيسمعني سوى الجدان فاين نحن .
اخطو خطواتي الى المشنقه كخطوة طفل يخطو خطواته الاولى للحياة.
هذة اول مرة اشارك فيها اتمنى يكون الكلام حلو
راح كون مبسوطه كثير بارائكم
اختكم دمعه.