- مريم مبوزه: أميه
- أم مريم: قلت ماشي يعني ماشي روحه...ياللا فارجي
- مريم: إن شاء الله..باي
- أصيلة: بباي
- عمر: من وين ماتسير أنا وياك
- سعيد يركب سيارته: عيل ركب بنسير صوب المول...وبردك بعدين تأخذ سيارتك
بسم الله الرحمن الرحيم
هاي قصة اذا عجبتكم كملتها...........
واقفه عدال الدريشة...أطالع منظر المطر إلي غسل كل شيء برع...كان المنظر روعه...ومريم من حلاة المنظر ماسمعت ولا كلمة قالتها أمها إلي يالسه تشرب قهوة...
أم مريم: أيه أيه أنا من الصبح أرمس بس جى اليدار يسمع مريم تسمعني
أنتبهت مريم لأسمها: هاا شو قلتي أمايه
أم مريم تبتسم: ماشي فديتج
غصباً عنها ودرت المنظر إلي كان ساحرنها وسارت صوب أمها ولوت عليها...وخشت رأسها في ثبانها: برد برد..
أم مريم تضحك: ويوم برد أنا بدفيج..
مريم تحط رأسها على ريول أمها: ومن غيرك ياحنون يدفينا
أم مريم: والله إنج ... هيه صدج بالخيره اليوم ذاكرتي
مريم بعدها لاويه على أمها: أم خليني أفكر
أم مريم عاقده حياتها: بشو تفكري
مريم: جى ذاكرت ولا لاء
أم مريم تضربها على ظهرها: وأبوي عليج أنا...ماتعرفي جى ذاكرتي ولا لاء..ياللا نشي سيري ذاكري
مريم: لا دخيلج حبيبتي مالي نفس الحينه أذاكر..
أم مريم: عاد أنتي يالله يالله تنجحي بالدزاز وبعدج ماتبي تذاكري
مريم تيلس زين وهي مبوزه: يابوج قلت لج من أول هالدراسه لو شو مابفلح فيها...يوزوني وريحوا عماركم
أم مريم: وأبوي أنا عليج..ومنوه هالريل إلي يباج بليا علام
مريم بدلع: وايدين..أنا بس أأشر
أم مريم تضربها على جتفها: ياللا نشي من جدامي لأضربج على هالرمسه الماصخه
مريم تنش وتربع صوب الدريشه وتحط خدها على اليامه: ياي بارده...والله لو ماميته برد ولكنت ظهرت برع في المطر
أم مريم: بعد هذا إلي قاصر...جى ياهل أنتي
مريم تلعب بشعرها وطالع أمها بدلع: عيل
أم مريم: ههه أونها ياهل وتوها تبى العرس
مريم: لا العرس أباه اباه..أنتي بس يوزيني
أم مريم: وين مترف بيسمع هالرمسه
مريم تمشي صوب الدرج: خلي مترف بعيد...المهم ياست الحبايب بعد مايوقف المطر بسير بيت عميه
أم مريم: أنا إن ياني شيء ومت تراه كله من ورى رأسج...عنبوه الدنيا برع أمطار ومتخرسه وبتسيري بيت عمج..حتى الناس بتعافج
مريم: أميه والله ملانه وتعرفيني ماأعرف أيلس بليا أصول..والله ماببطي شرات أمس والله
أم مريم: طلعه اليوم بيت عمج ماشي..ياللا سيري فوق ذاكري أشوف
مريم مبوزه: أميه
أم مريم: قلت ماشي يعني ماشي روحه...ياللا فارجي
طلعت مريم فوق حجرتها بضيج...تعودت مايمر يوم ماتروح بيت عمها ولا أصيلة أتيها...وبالذات اليوم الجو برع وايد حلو أكيد بعد المطر...كان نفسها تروح تمشي في الحارة...بس شكلها أمها مستحيل تخليها تظهر....راحت وفجت باب البلكونه وظهرت منها الحينه المطر خف شوي ... وهي واقفه أطالع برع شوارع حارتهم إلي كلها ماي..."يالله يالجو يرد الروح" رغم إنه بعده عصر بس بسبت الجو والغيوم جنه مغرب...واليهال الصغار برع في الشوارع...والشباب بمواترمه رايحين رادين في الشارع.."يالله لو أنا ولد هب أحسن...والله مايلست محبوسه في البيت شرات الدياي" سمعت التلفون يصيح وربعت صوبه وشلته..
مريم تنافخ: ألو
أصيله: هلا..مبروك عليج الرحمه
مريم خذت نفس: الله يبارك في عمرج
أصيلة: بتينا اليوم
مريم: لا تعالي أنتي
أصيلة: لا والله ماروم..جني بزجم
مريم: سلامات ماتشوفي شر...بس حتى لو مابيكم تبي تيي حياج الله
أصيلة: ليش
مريم: أمايه ماخلتني
أصيلة مبوزه: ولا أمايه بعد...قالت ماشي طلعه
مريم أنسدحت تحت: عيل الحال من بعضه
أصيلة: والله حظهم الشباب
مريم: هيه والله..محد يروم يمنعهم عن الطلعه..
أصيلة: هيه والحينه كلهم برع..إلا نحن
مريم: يحليلنا..
أصيلة: حقنا مهضوم
مريم:ههه جى أكل ينهضم
أصيلة: ههه والله إنج ياهل...إلا ماخبرتج
مريم بهتمام: شوو
أصيلة: منصور
مريم تنش بسرعة: شفتيه
أصيلة: هيه..تراني كل يوم أشوفه
مريم: انزين
أصيلة: تصدقي اليوم كالعادة كنت واقفه في البلكونه أترياه بيي...ويوم وصل "سكتت"
مريم: ها شو صار
أصيلة حاطه أيدها على صدرها واطالع الباب: نزل من السيارة وتخيلي شو سوى
مريم: شو
أصيلة: رفع رأسه صوب حجرتيه..وابتسم لي ... تصوري مريامي أبتسم لي...حسيت قلبي بيوقف
مريم فاجه حلجها: حلفي
أصيلة: والله والله..لو شفتيه..جنه يعرف إني أيلس أرقبه كل يوم...وأنا على بالي إنه ماينتبه وإني هب مبينه
مريم: انزين وأنتي شو سويتي
أصيلة: يعني شو أسوي من شفته أبتسم لي بندت الستاره بسرعة
مريم: ههه وطلع الريال كاشفنج
أصيلة: ياويل حالي ياميمي لو شفتي ابتسامته...ماشفت ابتسامه بحلاتها
مريم: وأبوي عليج لو يسمعج الحينه سعيد
أصيلة تلتفت صوب الباب بسرعة: دخيلج لا تيبي طاري سعيد..أنا من أسمع أسمه بس أحس بنفضه في جسمي
مريم: ههه خوافه
أصيلة: موب خوافه أنت ماعندج أخو شراته..مترف يحليله ولا مرة في حياتي كلها شفته عصب...ماأعرف على منوه طالع هذا...كل هلنا جبريت
مريم: مترف فديت روحه طالع على أمه طيوب
أصيلة: تذكريها
مريم: أسمنج خبله وين أذكرها متوفيه الله يرحمها قبل لا يأخذ أبوي أمايه
أصيلة: أعرف
مريم: ويوم تعرفي ليش تسألي هالسؤال الغبي
أصيلة: ههه بس أستهبل
مريم: انزين يالخبله الحينه شو بنسوي في مشكلتج
أصيلة: أي
مريم: أصيلوه تراه أرمس جد...منصور شو بنسويبه
أصيلة: فديت هالأسم وصاحبه
مريم: ردينا...خلاص ماشي حل إلا سعيد
أصيلة أطالع الباب بخوف: ويا رأسج...لا تطريه تراه مسولي رعب
مريم: ههه حليلج الديايه
أصيلة: ماعليه تمسخري عليه الحينه...ويوم أيطيحج عقاله ولا تتكسر فيج عصى كل يوم بترمسي
مريم: ها ها ها ضحكتيني يالسخيفه...وهو بأي حق يضربني لا كنت أخته ولا حرمته علشان يمد أيده عليه....وبعدين يخسي إلي يمد أيده عليه
أصيلة: بنشوف يامريومه...بذكرج يومها
مريم: بليز يعني من دون ألغاز أنسه أص أص
أصيلة: عشتوا...من وين لفيتي على هالقب اليديد
مريم: أنتي حمدي ربج تلقي حد يدلعج كل يوم بدلع يديد
أصيلة تسمع أمها تزقرها: انزين ميمي بخليج الحينه أمايه تزقرني...
مريم مبوزه: انزين
أصيلة: بس بتصل فيج بعدين
مريم: أوكى...سلمي على عموه
أصيلة: يبلغ..وأنتي بعد سلمي
مريم: إن شاء الله..باي
أصيلة: بباي
بعد مابندت التلفون نشت من تحت وراحت صوب المكتب مالها وتمت أطالع كتاب التاريخ وجنها لايعه جبدها.." شو الله بلاني بهالدراسة...متى الله بيفكني" بعدين أفترت صوب الكبت ووقفت أطالع نفسها في المنظره وفجت شعرها الطويل إلي يوصل لين ركبها...مريم تعرف زين إنها جميلة وألف من يتمناها..."بس ليش لين الحينه ماياني نصيبي...معقوله محد تقدم لي...وبعدين شو هالرمسه إلي قالتها أصول عن سعيد... أنا يأخذني سعيد...لا يابوي ماباه واحد أكبر عني بست أو سبع سنوات...وعصبي محد يروم يرمسه إلا والكف جاهز...حشى عليه ماباه" تمت أطلع ويها الدائري الحنطي...بعيونها السود الوساع تظللها رموش طوال كثيفه...وحبت الخال إلي على خدها اليمين...كل شيء فيها جمال في جمال...والجسم يعد فيه القصايد...
مريم كل ملامحها تشبه أهل أمها ولا ماخذه أي شيء من أهل أبوها..إلي يتميزوا بسمار البدو...بس مع هذا علاقتها بأهل أمها معدومه...بعكس أهل أبوها إلي أربعه وعشرين ساعة وياهم...ومتربيه من بينهم...بعد ماتوفى أبوها بومترف...تكفل بو سعيد بتربيتها وأهتم بكل شيء يخصها...لأنه أخوها مترف كان في هذيج الفترة يدرس بأمريكا...ومن رد البلاد مريم كبرت وصارت تقدر تعتمد على نفسها...ومترف عرس وسكن في بوظبي لأنه شغله هناك...ويهم العين نهاية كل أسبوع بس موب دايماً...
الشباب متيمعين والكل محتشرين لأنه واحد يالسه يسوي حركات بسيارته عدال المقهى...إلي يصفق وإلي يصرخ عليه..إلا واحد كان يالس من بينهم وكأنه موب موجود وياهم...يلوح العصى بأيده وفكره في مكان ثاني...هالحركات ماتهمه ولا تعيبه بعد...بس مايحب يدخل ويسبب مشاكل في شيء مايعنيه...مع إنه الكل يعرف سعيد زين...لحد يقرب صوبه ولا يحاول يستفزه...يشب ضو...ربيعه عمر لاحظ عليه إنه موب وياهم...وباله في مكان ثانية..
عمر: بوعسكور
سعيد أنتبه وفز: لبيه
عمر: لبية حاي...ماتلاحظ إن حمود زودها شوي
سعيد يطالعه ويبتسم بسخريه: تباني أقوم له
عمر: لا دخيلك مافينا على المشاكل...شعلينا نحن منه
سعيد: بسير باجر دبي تخاواني
عمر: أخاويك..ليش لا
سعيد وهو ينش: زين الصبح بمر عليك
عمر ينش وياه: الصبح..يعني جم
سعيد: على سبع..ولا سبع ونص
عمر: ياريال باجر أجازه خلنا نرقد شوي
سعيد: المشكلة مافيني أسير متأخر وعندي شغل وايد في دبي
عمر: أوكى هب مشكلة سبع سبع...بس على وين رايح الحينه
سعيد: رأسي عورني من هذا...لو ماسرت بقوم له
عمر: ههه لا يابوك نسير أحسن
سعيد يبتسم وتظهر غمازاته بكل وضوح: وأنت شيقومك بعد
عمر: من وين ماتسير أنا وياك
سعيد يركب سيارته: عيل ركب بنسير صوب المول...وبردك بعدين تأخذ سيارتك
ركبوا السيارة وراحوا العين مول وتمشوا شوي فيه بعدين ساروا مطعم وتعشوا وبعد العشى دخلوا السينما يطالعوا فيلم ... مع إنه سعيد مايحب يسير السينما بس من الملل إلي فيه وافق يروح....سعيد من خلص الثانوية ماطاع يكمل دراسته رغم رغبته الكبيره في إنه يدرس في الجامعة...بس كانت ظروفه أقوى...ماكانت ظروف ماليه ولا شيء...بس بما إنه أكبر خوانه...فكان أبوه يعتمد عليه في كل شيء...نادر ماييلس في البيت بسبت الشغل إلي يكلفه أبوه أبه...يا في المزارع في الذيد أو العزب ... ويلاحق العمال...كان معظم الشغل عليه والكل يعتمد عليه....فنادر مايلقى وقت لنفسه... وأبوه عسكري...وأربعه وعشرين ساعة برع البلاد مسافر...فالمسؤول الأول في البيت سعيد...رغم إنه هو بعد عنده شغله الخاص فيه في الإتصالات....واليوم مأخذ له إجازه بسبت الأمطار إلي من الساعة 10 الصبح لين قرب العصر....
بعد ماخلص الفيلم ظهروا من السينما وهم يتمشوا رايحين صوب الباركنات تحت...مرت عليهم مجموعة بنات وعطرهن شال البقعه"حشى تقول الوحده متسبحه بغرشه عطركامله" عمر أفتر صوبهن وتم يطالعهن بنظرات ويتبسم لهن...سعيد لاحظ..
سعيد: أحم أحم
عمر وبعده يطالع وبصوت عالي.. وكأنه يكح: كح كح كح خنقني العطر والله
سعيد: أنف بالله عليك تسمى هالريحه الخامه عطر...حتى البواليع أرحم
عمر مارام أيود عمره وتم يضحك بصوت عالي:ههه حلوه صدقت والله
ألتفتت وحده من البنات صوبهم وكل ألوان قوس قزح بويها: نعم شو قلت الأخو
سعيد رافع حاجب واحد: حد رمسج أنتي
البنت أطالعه من فوق لين تحت بنظرات إشمزاز: تحريت ترمسنا
وسعيد يطالعها بنفس النظرات: مره ثانية لاتتحري
عمر يضحك بصوت واطي: مشينا
سعيد طنش البنات: ياللا
مشوا سعيد وعمر صوب سيارتهم ... والبنات بعدهن واقفات مكانهن يطالعوهم وميتات من القهر والغيض...
يوم الجمعة العصر... فوق في غرفة أصيلة....مريم منسدحه فوق الشبريه وأصيلة واقفه عدال الستاره كل شوي توايج...تتريا منصور يوم يطلع من البيت...
مريم منسدحه على بطنها وتجلب مجلة أزياء : ماعورنج ريولج
أصيلة: لا
مريم: متى بيظهر سمو الأمير
أصيلة: اليوم طول ماظهر من بيتهم
مريم: ههه لا تقولي تامه طول اليوم وأنت توايجي من الدريشه
أصيلة: والله ماأروم ماأشوفه
مريم: يوم يظهر خبريني أوكى
أصيلة: أوكى
مرت فترة بعدين ظهر منصور من بيتهم...أصيلة: ميمي تعالي بسرعة ظهر ظهر
نشت مريم بسرعة وسارت عدال بنت عمها أتوايج من فتحه صغيره: ياويلي أنا ... أخ يالخايسه كل هالفترة وأنتي اطالعيه بروحج...ولا تقولي عندج أخت تحبج...وتقاسمج في كل صغيره وكبيرة
أصيلة تضرب مريم على ظهرها: نعم نعم...شو قلتي ماسمعتج ... وليش إن شاء الله أخليج أطالعي منصور...علشان شو
مريم تمشي بدلع صوب الشبريه وتعق بعمرها عليها: يمكن سبحان الله ألقى نصيبي
أصيلة تربع صوبها وتشل مخده وتفرها عليها: والله إنج خامه... حتى منصور تبى تهفيه عني...هذا حلمج يالدبه
مريم: ههه والله ماباه...شبعيبه...من حلاته يعني
أصيلة: ودج أنتي تحصلي واحد شراته ... أنتي حدج سعود
مريم تنش: نعم نعم ماسمعتج زين ... ممكن تعيدي... قالت شو سعود "وبصوت عالي" سعود
أصيلة تضربها: أيه فضحتينا... صخي ويا هالرأس
مريم: ويه الديايه خافت
أصيلة: ماخفت...بس عن يسمعنا
مريم: غريبه اليوم ماشفته
أصيلة: هيه صح نسيت..هو أصلا هب موجود في البيت
مريم: وينه
أصيلة: ساير دبي
مريم: ههه والله إنج جبانه...ساير دبي وهالكثر زغتي مع إنه هب موجود
أصيلة تيلس عدالها: أووف منج...نسيت
مريم:ههه ديايه
أصيلة: محد غيرج...المهم يتني فكره
مريم: شفكرته
أصيلة: قوم منصور الحينه من سكنوا عدالنا..أم تقريباًَ من ست شهور...ورغم إنهم يرانا بس ماقد سرت لهم
مريم حاطه أيديها على خصرها: نعم نعم...وبأمارت شو تسيرلهم إن شاء الله
أصيلة: أنتي بس سمعيني للأخر
مريم: انزين كملي
أصيلة: وأمايه سارت لهم أكثر من مرة...وتقول عندهم بنات في الجامعة...يعني جريبات من عمرنا...يعني نحن لو ماغرزنا سنة ولكنا وياهن في الجامعة
مريم: انزين
أصيلة: وبما إنه عندهم بنات...ليش مانسير لهن ونتعرف عليهن...وبعدين تكون علاقتنا قويه وياهن...وسبحان الله يمكن يستوي نصيب من بينا
مريم: ههه أسمنج خبيثه
أصيلة نافخه صدرها بغرور: أنا أصايل موب حي الله
مريم: أونه أونه...المهم وبعدين...متى يعني بتسيريلهم
أصيلة: الحينه
مريم رافعه حاجب: ماشاء الله عليج حامي حامي
أصيلة: عيل..أضرب الحديد وهو حامي
مريم: انزين وأنا ماعليه إلا أقول الله يوفقج وينولج إلي تبيه
أصيلة: آمين آمين...بس ياللا جدامي "تسحبها من أيدها علشان توقف"
مريم: وين
أصيلة: وياي طبعاً عيل بسير بروحي
مريم: لا ياحببتي...مابسير وياج لو شو...أنا أستحي
أصيلة أطالعها بنظرات: من متى تستحي...معلومة يديده الصراحة
مريم: المهم مابسير يعني مابسير
أصيلة: ميمي حبيبتي
مريم: نو نو نو
أصيلة يلست وسوت نفسها زعلانه: وأنا طول هالفترة أعتبرج أختي وبتوقفي ويايه يوم أحتايج
مريم: أم أولاً جى تبيني أساعدج عطيني شيء
أصيلة رافعه حاجب: شيء شو؟
مريم: يعني رشوه عسب أسير وياج
أصيلة: ههه والله إنج...انزين أنا عندي في الكبت كيت كات
مريم: ينفع
أصيلة متشققه: زين بعطيج أياه يوم نرد من بيت قوم منصور
مريم: نو نو نو ثم نو...أباه الحينه شيضمني تعطيني..هيه وبعد ماأكل الكيت كات أبى شيء يبل ريجي...
أصيلة: ماطلبتي يابنت العم...الحينه بسير أيب لج ماي
مريم: في عينج ماي...أنا ماأرضى بأقل من السفن أب ويا الكيت كات
أصيلة منقهره من مريم: انزين صبري...بطرش سلوم الدكان
ظهرت أصيلة من الحجرة ونزلت تحت أدور سالم بيسير الدكان يشتري سفن آب حق بنت عمها...وهي ميت قهر منها لأنها تأخر الوقت...
بعد ماأشترى سالم السفن آب حق مريم...وعطتها أياه...تمت تترياها فترة لين ماخلصت ماكله...ومريم علشان تقهر أصيلة زياده تمت تأكل شوي شوي...
أصيلة مغيضه: بتخلصي ولا أفرج بشيء الحينه
مريم تشرب السفن آب: أم يالله برد على فوادي..الحينه بخلص..
أصيلة نشت ولبست عبايتها...وشلت عباية مريم وفرتها عليها: ياللا لبسي بسرعة مابجى على المغرب شيء...
مريم: هب مشكلة بنصلي عندهم
أصيلة: في عينج نصلي عندهم...ياللا بسرعة لبسي
بعد مالبست مريم عبايتها نزلن تحت وستأذنن من أم سعيد بيسيرن بيت اليران..وطبعاً مامنعت...وقالت لهن يسلمن على أم منصور...
تمن يدقن الجرس فترة محد رد عليهن...بعدين يوم يأسن وقررن يردن البيت فتح الباب وإلي فتحته بنيه صغيره عمرها تقريباً تسع سنوات.. يتبع اذا شفت اراكم
القصه بدايتهاا روعه
اتمنى تكملينها ولاتطولين عليناا