حرب ضد الزواج انتبهي قد تكونين منهم

السلام عليكم
اخواتي الكريمات
هل تلاحظن معي ظاهره خطيره منتشره في المجتمع
ظاهره تجعل الشباب ينفر من الزواج
بل يعتبره مجرد مصاريف فاضيه
كما ان الفتاة اصبحت تتزوج لأنها
كبرت في السن فقط و انه يجب عليها الزواج
لا رغبه في إنشاء اسره مترابطه سعيده
بل اصبح الجميع ينظر إلى الزواج نظره سوداويه
نعم ينظر لنعمة من نعم الله بل لأمر من أوامر الله بنظرة تشاؤميه
و تراه يبتعد عنه و يؤجله ليسقط في مستنقع آخر
أو يحرم نفسه ما احل الله له هروبا من هذا الغول المسمى بالزواج
أخواتي ..
مشكلة المجتمع هم المتزوجون و المتزوجات
نعم المتزوجون هم سبب المشكله ذات الأبعاد الخطيره
إن حديث المتزوجون عن مشاكلهم و استخدامهم لمصطلحات غير مسؤله
أمام الغير متزوجين
يعطي صوره مشوهه عن الزواج حيث السكن و الطمأنينه
اختي الكريمه
لا اعرف لمَ يصر بعض المتزوجون على رسم صوره سيئه عن الزواج في أذهان الشباب
فنراهم يتحدثون فقط عن المشاكل
و لا ينفكون عن الشكوى من شركاء حياتهم
ولسان حالهم
(( الله يرحم ايام العزوبيه ))
:( :(
فإذا جاء ذكر الرجل
قيل : هم كلاب بأشكال رجال
و إذا جاء ذكر المرأه
قيل / هي حيه بشكل انسان
و إذا تحدث عن السعاده
قيل / الله يرحم أيامه ماتت قبل الارتباط
و إذا جاء خبر خطبه
قيل / عجله على الشقاء
اما إذا قيل فلانه تخطت ال30 و من ثم تزوجت
قيل / يا حظها عاشت حياتها
لا اعرف هل مات المتزوجون أم قبروا وهم أحياء ؟؟؟
لماذا هذا التشاؤم
ألا يعلم المتزوجون ان العزاب ينتظرون كلمة منهم ليفهموا الحياة الزوجيه
هذا العالم الغريب عنهم
ألا يعلم المتزوجون أنهم يشنون حربا من دون سلاح ضد الزواج
و أنهم بذلك يدعون الشباب للإباحيه من حيث لا يشعرون
و لا ادري إن كانوا يضونن انفسهم أعلم بالخلق من خالقهم
الذي امرهم بالزواج
(( و انكحوا ماطاب لكم من النساء ))
و في قول نبيه
((( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فاليتزوج ...))
(( إذا اتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلا تفعلوا يكن فساد في الأرض ... ))
أخواتي
هل تعتقدن ان ديننا يأمرنا بما يكدر عيشنا ؟؟؟
إن الزواج كما وصفه ربنا
(( سكن ))اي طمأنينه و أمان
وهو
(( موده و رحمه ))
و تذكرن
(( وخلق الإنسان في كبد ))
أي في تعب و نصب
فالحياة لا تصفو لأحد من البشر مهما كان وضعه الاجتماعي
أخواتي الكريمات
أنا لا اطالبكن بالحديث عن سعادكن
إلا أني اذكركن بأنكن مسؤلات عن كل ما تقولون
و عن هذا التشاؤم الظاهر لدى الشباب
من الزواج
و تذكرن
((فليقل خيرا أو ليصمت ))
ورب كلمة قال لصاحبها دعني
و أخيرا اختي الكريمه
تنبهي لما تقولين
و كفاك تذمرا
(( فمن شكر فله الشكر ))
و بَشري و لا تُنَفري
وفقك الله