- يحكى انه في زمان بعد كان هناك وزيرا وله ابنه واحده يحبها كثيرا
قصه من التراث يتناقلها الاباء والاجداد لدلاله على ان وراء كل رجل عظيم امراءه
يحكى انه في زمان بعد كان هناك وزيرا وله ابنه واحده يحبها كثيرا
وفي احد الايام اختلف الاب مع ابنته على قطعه من الملابس مبطنه من داخلها
قال الاب لولا القماش الخارجي لهذه القطعه لما سلم القماش الداخلي فاجابته ابنته انه لا لو لا القماشي الداخلي لما كان القماش الخارجي منظره جميل اثناء اللبس القماش الداخلي والله ما اعرف اسمه بس احنه نسمي ( بطانه )
وظل هو يقول لا الخارجي وهي تقول لا الداخلي الى ان نفذ صبر الاب وقام بطرد ابنته من البيت فذهب البنت تمشي وتمشي الى ان وصلت الى بيت صغير طرقت الباب ففتحت لها امراءه عجوز مسنه فاخبرتها الفتاه حكايتها وانها ابنه الوزير فاستقبلتها المراءه على الرحب والسعه
وعندما دخلت الفتاه الى الدار وجدت شابا سمين جدا جدا بحيث انه لا يستطيع ان يحرك جسمه وكانت تلك المراءه هي امه وكانت هي من تقوم على خدمته وهي من تعمل ليلا ونهارا لتاتي الى ابنها بلطعام وكان اسم الشاب ( حسن تنبل )
وعندما مضى على وجود الفتاه اكثر من شهرين في بيت هؤلاء العائله تزوجت الفتاه من حسن وكان عند الفتاه مبلغ من المال اعطته لحسن وقالت له اذهب بلمال وتاجر به لعل الله يرزقنا وبلدايه لم يقبل لانه متعود على النوم والخدمه ولكنه وافق ومع مرور الايام صار اسمه التاجر حسن وصار صيته معروف وقام على بناء قصر كبير وصار صاحب اموال ونفوذ وكانت دائما زوجته تقف خلفه وتقوم على تشجيعه
وفي احد الايام قرر والد الفتاه ان يقوم برحله صيد وهو في الرحله صادف ذلك القصر الكبير واستغرب فامر خدمه ان يسالوا عن القصر فعندما رجعوا اخبروه ان القصر لواحد اسمه التاجر حسن ومن قبل كان اسمه حسن تنبل فامر الوزير ان ياتوا اليه بحسن ليعرف منه القصه كامله
فذهب الخدم الى حسن واخبروه بامر الوزير فسمعت ابنه الوزير بذلك فطلبت من حسن ان تقابل اباها هي وعندما قالبت اباها استغرب والدها وقال لها ماذا تفعلين هنا فاخبرته القصه كامله وقالت له والان ياوالدي من اللي يسوي المنظر اجمل القماش الداخلي ام الخارجي وبلهجه العراقيه ( البطانه تلزم الوجه لو الوجه يلزم البطانه ) فاجابها وهو مستسلم نعم صدقتي يا بنيه
انتهت القصه اتمنى ان تعجبكم
سلمت يداكي حبيبتي
وننتظر اروع المشاركات منك
دمتي بكل الود
/
\
القلب الحنون