- هل انا حقا مظلومة ؟ ام انا ظالمة و مظلومة معا ؟
على مبدأ ان " الحياة تجارب " فكان لابد ان ادون خواطري في هذه المرحلة الهامة من حياتي حيث انها تمثل اضافة هامة وجديدة الى خبراتي في هذه الدنيا .
لست ادري بماذا اصف هذه التجربة أهي تجربة سعيدة افتخر بها ؟ ام حزينة ارجو نسيانها ؟ !
أتصدقوني ان وصفتها بأنها أتعس تجربة سعيدة ممكن ان امر بها ......!.....وصف غريب ...!
ما كنت اتوقع يوما ان اجمع بين كل المتناقضات في آن واحد فأبتسامتي كانت تمتزج بدموعي ..و حزني ينبع من سعادتي... و ضحكي يخرج من آلمي...و قوتي كانت أضعف من ضعفي....
لقد اقتربت على الجنون و لولا رحمة ربي لكنت غارقة في اعماقه الأن
لست ادري ما الذي دفعني للسير في دنيا السراب فيها يخدع الأبصار . و لكني الأن بعد ان إستعدت قواي استطعت ان أزيل جزء من هذا السراب و ارى طريقي .
صحيح ليست زؤيتي للطرق بالوضوح الذي اتمناه و لكن هذا من رحمة ربي كي ينعش عقلي الذي توقف عن التفكير في المستقبل الذي يتمناه
كذلك أود الأعتراف بشسء : ان التجارب العصيبة تجعل الإنسان أكثر إدراكا لذاته و أكثر فهما لأسرارها فقد ادركت في نفسي أحاسيس و صفات ما توقعت يوما ان يهبها الله لي و لم اتوقع ان الله قد جملني بأجمل أحاسيس في الكون و أرقها على الإطلاق لكني بجهلي و مثل بقية البشر ادفنها في التراب و لم اتعرف عليها إلا عندما أتي من مسح التراب من فوقها ليريني بريقها !
و الان لم يشغل بالي غير لماذا كان كل هذا ؟!
ليس إعتراضا فأنا معترفة انه الخير بعينه و لكني اريد ان افهم هل أخطأت في شيئا استحق العقاب عليه ؟ و اين الخطأ كي لا أكرره ؟
هل انا حقا مظلومة ؟ ام انا ظالمة و مظلومة معا ؟
على اية حال الحمد لله الذي اعاد لي ابتسامتي بعد ان افتقدتها طويلا و ظننت انها ماتت للأبد و ادعو من الله ان اعود هبة المرحة التي لا تضحك إلامن قلبها و لا تسعد إلا بسعادة من حولها و لا تترك للحزن ادني مكان في قلبها ليتني اعود كما كان يروني اصدقائي في الدرسة و الجامعة انسانة متفائلة لاترى إلا اللون الأبيض و تؤمن بأن كل الألوان ما هي إلا اللون الأبيض فهو أصل كل الألوان
و الحمد لله على ما انا فيه في كل الأحوال.
حروف ترسم الحب والأمل والتميز
سلمت اناملك غاليتي ودمتي بود