خذيني تمتمة مساء العتمه

( خُذيني ... الىّ السعادةَ )
X
X
X
مسلوب الليل ونوره
رُميتُ في سجنٍ من صناعةِ القدر
أَشعَلُ نفسي كل يومٍ
( من قدمي حتى رأسي )
X
وَأتْرُكُها فريسةَ نفسي
يسمعونَ أنيني حينَ يلفظُ أنفاسَهُ
( فيموت على رمادي )
X
خَطواتهم تَراجعتْ لأُدْفنْ بغبارِها
يَشترونَ الردى لي بكلِ برود
X
ومعَ صرخةِ الوجع يَسخنُ حُبُكِ
يَخرجُ من الدماء
أَتذكرُكِ في عقدي الثاني
رَسَمتُكِ ولم أراك!!!
هي فوضى عارمة في عقلِ رجلُ عاقل
هل كُنتِ هناك؟!!!
أناديك وحيد
X
لم يبقى لي سوى هوامش الغدر أجري فيها
وأملٌ يطيرُ حيثُ تسكُنين
خذي القلمَ وارسمي السعادةَ
السعادة لقلبٍ ملََّ لوحةَ حياته المليئة بشجرٍ عاري
تفننتْ فيها رياحٌ صفراء لم ترحمه فألقته وردة
في ظلامِ الأيام
X
ارسمي وركزي النظر
أكرهُ اللونَ الأصفر.!!
مُنهك جَسدي من الليالي الشدادْ
ضعيني في لوحتك عندَ القمر
لن استسلم للوسنِ وأنا أعشقُ نافذتك
ألا تعلمي؟ هناك سرٌ جميل في جبينِ الليل
فأنا جزءٌ من أحلامك
ولكن
سأحترقُ شمعة لأراك
X
X
X